logo
#

أحدث الأخبار مع #«بيضةالنعام»

«روائع قصر المنيل» تحفة فنية فرنسية من «الكريستوفل»
«روائع قصر المنيل» تحفة فنية فرنسية من «الكريستوفل»

مصرس

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

«روائع قصر المنيل» تحفة فنية فرنسية من «الكريستوفل»

يعد قصر المنيل واحدًا من أجمل القصور التاريخية التي تعكس ذوق وفخامة الحقبة الملكية في مصر. ويضم القصر مجموعة مميزة من القطع الفنية النادرة، من بينها حوض كبير للأزهار مصنوع من معدن الكريستوفل المفضض، والموجود فوق مائدة الطعام في الطابق الأول بسراي الإقامة.وهذه القطعة الفنية الفريدة ليست مجرد عنصر زخرفي، بل تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا وإبداعًا حرفيًا يعكس روعة الفن الأوروبي في القرن التاسع عشر.- تحفة فنية تزين مائدة الطعاماقرأ أيضا | أصل الحكاية| روائع قصر المنيل تحفة فنية من «بيضة النعام» في هدية ملكيةويقع الحوض الفريد داخل حجرة الطعام بالطابق الأول من سراي الإقامة في قصر المنيل، وهو يتميز بتصميمه البيضاوي الأنيق ومقبضيه الفريدين اللذين يأخذان شكل تمثالين لملاكين ناشرين أجنحتهما، مما يمنح القطعة طابعًا روحانيًا ساحرًا.كما تحيط به مجموعة من الأطفال الصغار المنحوتين بدقة وهم يلعبون، مما يضفي لمسة من البهجة والحياة على التصميم.- نقوش تاريخية تحمل اسم محمد توفيقيضم الحوض نقشًا كتابيًا باسم محمد توفيق، في إشارة إلى الأمير محمد توفيق، وهو ما يعزز قيمته التاريخية ويعكس ذوق العائلة المالكة في اقتناء التحف الفنية النادرة، تعد هذه القطعة مثالًا حيًا على الذوق الراقي للأمير وتقديره للفنون الأوروبية في تلك الفترة.- صناعة فرنسية تعود للقرن التاسع عشراقرأ أيضا | متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بمرور 121 عاما على إنشائه| صورويعود الحوض إلى القرن التاسع عشر، وهو من صناعة فرنسية، حيث كانت فرنسا في ذلك الوقت رائدة في صناعة التحف المعدنية المطلية بالفضة، وخاصة من معدن الكريستوفل، الذي اشتهر بجودته العالية ودقته الفائقة في التفاصيل.- أهمية القطعة في سياق قصر المنيليُعد هذا الحوض جزءًا من المقتنيات الفريدة لقصر المنيل، الذي يُعرف بمزجه بين الطراز الإسلامي والأوروبي في ديكوراته ومحتوياته، وتعكس هذه القطعة جماليات العصر الملكي المصري ومدى تأثره بالفنون الأوروبية، مما يجعلها واحدة من أهم عناصر الديكور في القصر.ويعتبر الحوض الكبير للأزهار من معدن الكريستوفل المفضض تحفة فنية تجمع بين الإبداع الأوروبي والطابع الملكي المصري، ليظل شاهدًا على حقبة تاريخية زاخرة بالفخامة والرقي، وهو ليس مجرد قطعة ديكور، بل إرث ثقافي يعكس الذوق الراقي والفن الرفيع الذي تميز به قصر المنيل.اقرأ أيضا | تعزيز المعرفة الأثرية والمهارات السياحية بمتحف قصر الأمير محمد علي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store