أحدث الأخبار مع #«بيناليالشارقة16


زهرة الخليج
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
من إنتاج «بينالي الشارقة».. ألبومان موسيقيان يستحضران التراث العالمي
#ثقافة وفنون تستقطب «مؤسسة الشارقة للفنون» طيفًا واسعًا من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي بدولة الإمارات والمنطقة، حيث تسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة، المستندة إلى هاجس البحث والتجريب والتفرّد، وفتح أبواب الحوار مع مختلف الهويّات الثقافية والحضارية، بما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها. ومن أبرز المبادرات المنبثقة عن «مؤسسة الشارقة للفنون»، فعاليات «بينالي الشارقة»، المقامة حاليًا في دورتها السادسة عشرة، حيث أطلقت المؤسسة، خلال هذه الدورة، ألبومين موسيقيين يستحضران التراث العالمي: الأول «بئر الأجداد.. نبضٌ للتضاريس»، والثاني «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا». من إنتاج «بينالي الشارقة».. ألبومان موسيقيان يستحضران التراث العالمي وأعدّت ناتاشا جينوالا، إحدى قيّمات «بينالي الشارقة 16»، الألبوم الموسيقي «بئر الأجداد.. نبضٌ للتضاريس»، الذي تنوّع بين تسجيلات الأداء الحي، وجلسات الاستوديو. ويمزج هذا الألبوم دراسات موسيقى الجاز بالأصوات الإلكترونية، مستلهمًا من الآبار القديمة ذات السلالم في الهند، وآبار المياه في البيوت والساحات التاريخية بالشارقة، التي تمثّل نقاط ارتكاز للذاكرة الموروثة وصناعة المكان والتلاقي عبر الأجيال. ويسلط الفنانون المشاركون فيه، انطلاقًا من سواحل المحيط الهندي والذاكرة الثقافية الأفرو-آسيوية، الضوء على الجوهر الروحي للصدى، متبنين السرد غير التقليدي، وخوض مغامرات في التدرّجات الإيقاعية، وإطلاق مراثٍ موسيقية في مواجهة موجات الإبادة. أما ألبوم «فقط أصوات ترتعش في أجسادنا»، فقد أعدّته أمل خلف، وهي أيضًا من قيّمات «بينالي الشارقة 16»، بوصفه مشروعًا رقميًا عبر الإنترنت، وتركيبًا فنيًا، وسلسلة من العروض العامة، منطلقًا من أرشيف يضم تسجيلات رقمية لأشخاص مجهولين (معظمهم من فلسطين، والعراق، وسورية) يغنّون، ويعزفون الموسيقى، ويرقصون، في أجواء منازلهم العاطفية، أو في الشارع، أو في ساحة عامة، أو في حفل زفاف، أو على شاطئ وجدوا فيه ملاذًا. وتشكّل هذه اللحظات أساسًا لعروض فنية جديدة، طُوّرت بالتعاون مع موسيقيين إلكترونيين، هم: ماكي ماكوك، وجلمود، وهيكل، والراقصة ريما برانسي، بوصفها استجابات فنية لمقاطع موسيقية، أو نصوص، أو مشاهد مستخلصة من الأرشيف. ويُعد الألبوم جزءًا من مشروع أوسع، يعاين موقع الصوت وأهميته في تشكيل الأغنية، أو الشعر الشفاهي، ودور الجسد في الرقص أو الإيحاء، مقاربًا هذه العروض بوصفها أفعالًا سياسية للتجسيد، ولحظات مشبعة بأشكال متعدّدة من العنف الاستعماري الموجَّه ضد نسيج الحياة اليومية. وتُنقش هذه اللحظات عبر الجسد، والحركة، والإيقاع، والصوت، ويُعاد تقديمها كشهادات مادية على تدمير الحياة اليومية، سواء أكان هذا التدمير جاريًا، أو وقع بالفعل.


البيان
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«لقاء مارس: في رِحالنا الأغنيات» يبرز قيم الشهر الفضيل
تنظم مؤسسة الشارقة للفنون الدورة السابعة عشرة من لقاء مارس السنوي، في الفترة بين 7 و9 مارس الجاري، في المدرسة القاسمية في الشارقة. وتنعقد هذه الدورة من اللقاء خلال شهر رمضان المبارك، شهر العطاء والتواصل، وللكثير من قيم هذا الشهر أن تتجسد في اللقاء، وأولها «التواصل» وتبادل الأفكار والآراء والتطلعات، كما أن اندراج أعمال اللقاء تحت عنوان «في رحالنا الأغنيات»، يجعل من الروح الجماعية زاداً لتطلعاته، وقوة حيوية في صون المعرفة ونقلها، منطلقاً من تساؤلات جوهرية ماثلة في: ما الذي يبقى محفوظاً، وما الذي ينتقل عبر الجسد، عبر الصوت، وعبر تلك التضامنات الصامتة الحاضرة في تفاصيل الحياة اليومية؟ ويأتي هذا المضمون للقاء كونه تساعدنا الأغنيات على التذكّر، حاملةً في طياتها ثقافة وتاريخاً وذاكرةً، فهي بمثابة خرائط تقودنا، وأنفاس نتشاركها معاً، ومعلم يساعدنا على الإصغاء، ومن هنا يستكشف اللقاء ثيمته كشاهد شعري، محولاً الأرشيفات إلى ذاكرة مشتركة، وتتزين أمسياته بلحظات يتجسد فيها التشارك عبر العروض الأدائية، وموائد السحور، والنقاشات المتبادلة، لتشكل فضاء جماعياً للاحتفاء بروح التضامن والتواصل. وتتزامن نسخة هذا العام من لقاء مارس مع «بينالي الشارقة 16: رحالنا»، الذي انطلق في 6 فبراير جامعاً أكثر من 650 عملاً فنياً لنحو 200 مشارك. ويستضيف كل يوم من أيام لقاء مارس 2025 جلسات حوارية تحتفي بقوة التجمع ودعم الآخرين، ويختتم كل يوم بلحظات نجتمع فيها حول مآدب الطعام والعروض الموسيقية في استلهام لقيم الشهر الفضيل. كما يتضمن برنامج اللقاء مجموعة من الجلسات الحوارية والعروض الأدائية والفعاليات الموسيقية، التي تكرس أهمية العمل الجماعي من خلال الأغاني والتواصل والمعرفة المتوارثة والقصص والشعر، حيث يبدأ اليوم الأول بجلسة حوارية بين الفنان هاشل اللمكي والقيّمة أمل خلف، لاستكشاف التقاطعات بين الفن والأصول التربوية الجماعية والذاكرة الثقافية. في حين تقدم الكاتبة والقيّمة سعدية شيرازي عرضها الأدائي «أحضر شاهداً». ويحتضن اليوم الختامي، جلسة حوارية بعنوان «جذور السلطة: الأسس الإقطاعية والاقتصادات الحديثة»، تديرها زينب أوز، بمشاركة الفنانة أوليفيا بليندر والمتخصصة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية سيليا بليندر، لمناقشة موضوع الانتقال من النظام الإقطاعي إلى الرأسمالي، فضلاً عن البدائل السياسية والاقتصادية التاريخية والحالية.