#أحدث الأخبار مع #«تاتا»فرنالوسط١٢-٠٤-٢٠٢٥أعمالالوسطالبرلمان البريطاني ينقذ آخر مصنع لإنتاج الصلب من المواد الخامتبنّى البرلمان البريطاني في جلسة طارئة اليوم السبت تشريعا يحول دون إغلاق آخر مصنع في البلاد ينتج الصلب من المواد الخام، ويمكّن الحكومة من وضع اليد على شركة «بريتيش ستيل» المملوكة للصين. المصنع الواقع في شمال إنجلترا كان على وشك الإغلاق، فيما قال رئيس الوزراء كير ستارمر إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون زوال أفران الصَّهر وإنقاذ ما تبقى من صناعة الصلب في المملكة المتحدة، حسب وكالة «فرانس برس». وفي جلسة طارئة عقدت في عطلة نهاية الأسبوع، وافق البرلمان دون معارضة على التشريع الذي يتيح إدارة منشأة سكانثورب، والتي توظّف آلاف الأشخاص وتنتج الصلب الحيوي للصناعات البريطانية بما في ذلك قطاعا البناء وسكك الحديد. الحكومة البريطانية: إغلاق أي مصنع خطر على الأمن الاقتصادي اعتبرت الحكومة أن أي إغلاق للمصنع يشكل خطرا على الأمن الاقتصادي لبريطانيا على المدى الطويل، نظرا لتراجع صناعة الصلب في المملكة المتحدة، حيث كانت مزدهرة في السابق. وخلال مناقشة النواب التشريع في البرلمان، توجّه ستارمر إلى المنطقة لإخبار عمال الصلب الذين تجمعوا في قاعة في قرية قريبة بأن الإجراء «يصب في المصلحة الوطنية». وقال إن هذه الخطوة غير المسبوقة تعني أن الحكومة يمكن أن تضمن مستقبلا للصلب في بريطانيا. وشدّد على أن الأهم «هو أن المصنع بات تحت سيطرة الحكومة و«بات بإمكاننا أن نقرر ما سيحدث، وهذا يعني أن أفران الصَّهر هذه ستبقى قيد التشغيل». رسوم ترامب تؤثر سلب على صناعة الصلب في بريطانيا ومصنع سكانثورب في شمال إنجلترا هو الأخير الذي ينتج الصلب من المواد الخام وليس من المواد المعاد تدويرها، بعدما أغلق مصنع بورت تالبوت التابع لشركة «تاتا» فرن الصَّهر التابع له العام الماضي. وحمّلت شركة «بريتيش ستيل» التعريفات الجمركية، التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على القطاع، جزءا من المسؤولية عن الصعوبات التي يواجهها مصنع سكونثورب.
الوسط١٢-٠٤-٢٠٢٥أعمالالوسطالبرلمان البريطاني ينقذ آخر مصنع لإنتاج الصلب من المواد الخامتبنّى البرلمان البريطاني في جلسة طارئة اليوم السبت تشريعا يحول دون إغلاق آخر مصنع في البلاد ينتج الصلب من المواد الخام، ويمكّن الحكومة من وضع اليد على شركة «بريتيش ستيل» المملوكة للصين. المصنع الواقع في شمال إنجلترا كان على وشك الإغلاق، فيما قال رئيس الوزراء كير ستارمر إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحيلولة دون زوال أفران الصَّهر وإنقاذ ما تبقى من صناعة الصلب في المملكة المتحدة، حسب وكالة «فرانس برس». وفي جلسة طارئة عقدت في عطلة نهاية الأسبوع، وافق البرلمان دون معارضة على التشريع الذي يتيح إدارة منشأة سكانثورب، والتي توظّف آلاف الأشخاص وتنتج الصلب الحيوي للصناعات البريطانية بما في ذلك قطاعا البناء وسكك الحديد. الحكومة البريطانية: إغلاق أي مصنع خطر على الأمن الاقتصادي اعتبرت الحكومة أن أي إغلاق للمصنع يشكل خطرا على الأمن الاقتصادي لبريطانيا على المدى الطويل، نظرا لتراجع صناعة الصلب في المملكة المتحدة، حيث كانت مزدهرة في السابق. وخلال مناقشة النواب التشريع في البرلمان، توجّه ستارمر إلى المنطقة لإخبار عمال الصلب الذين تجمعوا في قاعة في قرية قريبة بأن الإجراء «يصب في المصلحة الوطنية». وقال إن هذه الخطوة غير المسبوقة تعني أن الحكومة يمكن أن تضمن مستقبلا للصلب في بريطانيا. وشدّد على أن الأهم «هو أن المصنع بات تحت سيطرة الحكومة و«بات بإمكاننا أن نقرر ما سيحدث، وهذا يعني أن أفران الصَّهر هذه ستبقى قيد التشغيل». رسوم ترامب تؤثر سلب على صناعة الصلب في بريطانيا ومصنع سكانثورب في شمال إنجلترا هو الأخير الذي ينتج الصلب من المواد الخام وليس من المواد المعاد تدويرها، بعدما أغلق مصنع بورت تالبوت التابع لشركة «تاتا» فرن الصَّهر التابع له العام الماضي. وحمّلت شركة «بريتيش ستيل» التعريفات الجمركية، التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على القطاع، جزءا من المسؤولية عن الصعوبات التي يواجهها مصنع سكونثورب.