#أحدث الأخبار مع #«تاقرفت»،الوسط١١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالوسطوفاة «أم المسرح الليبي» حميدة الخوجة.. أيقونة الفن الليبي ترحل عن عمر زاخر بالإبداعفقدت الساحة الفنية الليبية، اليوم، الفنانة القديرة حميدة الخوجة، التي وصفها الوسط الفني بأنها «أم المسرح الليبي»، بعد مسيرة حافلة بالأعمال الإبداعية التي رسخت وجودها كرمز للفن المحلي. على مدار عقود من العمل الفني، تميزت الخوجة بأدائها الصادق وتنوع أدوارها، مما جعلها صورة وصوت المرأة الليبية في الدراما. شاركت في أعمال تلفزيونية ودرامية لامست وجدان المشاهد الليبي، بما في ذلك مسلسل «الهاربة» الذي جسّدت فيه دور الأم المناضلة، ومسلسل «الكنّة» العام 1998، كما لمع اسمها في السينما الليبية والعربية من خلال أفلام مثل «الطريق» العام 1972 وفيلم «تاقرفت»، الذي ترك بصمة بارزة في مهرجان كان السينمائي العام 1977. بدأت الخوجة مسيرتها الفنية في أواخر الخمسينيات، وواصلت عطاءها حتى السنوات الأخيرة، حيث جرى تكريمها في مهرجان الأفلام القصيرة في طرابلس العام 2024 تقديراً لإسهاماتها الفنية. - وزارة الثقافة والفنون نعت الفقيدة، مشيرة إلى زيارتها السابقة لمنزلها، حيث وُصفت بأنها سيدة متواضعة ومحبة لوطنها، حملت رسالة الفن بروح نقية وإخلاص نادر. الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون تقدمت بتعازيها الحارة لأسرة الفقيدة وذويها، ووجهت نداءً لاستذكار إسهاماتها الكبيرة في إثراء المشهد الفني المحلي. ونعى الإتحاد المغاربي للمسرح الفقيدة قائلًا: «بقلوب يعتصرها الألم، وبنفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقّى الاتحاد المغاربي للمسرح نبأ وفاة الفنانة الليبية القديرة حميدة الخوجة، التي وافتها المنية بعد مسيرة فنية مشرّفة امتدت لأكثر من خمسة عقود، سطّرت خلالها اسمها في ذاكرة الفن المغاربي والعربي، وأسهمت في بناء صرح المسرح والدراما في ليبيا».
الوسط١١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالوسطوفاة «أم المسرح الليبي» حميدة الخوجة.. أيقونة الفن الليبي ترحل عن عمر زاخر بالإبداعفقدت الساحة الفنية الليبية، اليوم، الفنانة القديرة حميدة الخوجة، التي وصفها الوسط الفني بأنها «أم المسرح الليبي»، بعد مسيرة حافلة بالأعمال الإبداعية التي رسخت وجودها كرمز للفن المحلي. على مدار عقود من العمل الفني، تميزت الخوجة بأدائها الصادق وتنوع أدوارها، مما جعلها صورة وصوت المرأة الليبية في الدراما. شاركت في أعمال تلفزيونية ودرامية لامست وجدان المشاهد الليبي، بما في ذلك مسلسل «الهاربة» الذي جسّدت فيه دور الأم المناضلة، ومسلسل «الكنّة» العام 1998، كما لمع اسمها في السينما الليبية والعربية من خلال أفلام مثل «الطريق» العام 1972 وفيلم «تاقرفت»، الذي ترك بصمة بارزة في مهرجان كان السينمائي العام 1977. بدأت الخوجة مسيرتها الفنية في أواخر الخمسينيات، وواصلت عطاءها حتى السنوات الأخيرة، حيث جرى تكريمها في مهرجان الأفلام القصيرة في طرابلس العام 2024 تقديراً لإسهاماتها الفنية. - وزارة الثقافة والفنون نعت الفقيدة، مشيرة إلى زيارتها السابقة لمنزلها، حيث وُصفت بأنها سيدة متواضعة ومحبة لوطنها، حملت رسالة الفن بروح نقية وإخلاص نادر. الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون تقدمت بتعازيها الحارة لأسرة الفقيدة وذويها، ووجهت نداءً لاستذكار إسهاماتها الكبيرة في إثراء المشهد الفني المحلي. ونعى الإتحاد المغاربي للمسرح الفقيدة قائلًا: «بقلوب يعتصرها الألم، وبنفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقّى الاتحاد المغاربي للمسرح نبأ وفاة الفنانة الليبية القديرة حميدة الخوجة، التي وافتها المنية بعد مسيرة فنية مشرّفة امتدت لأكثر من خمسة عقود، سطّرت خلالها اسمها في ذاكرة الفن المغاربي والعربي، وأسهمت في بناء صرح المسرح والدراما في ليبيا».