أحدث الأخبار مع #«تريندز»،


الاتحاد
منذ 2 أيام
- سياسة
- الاتحاد
«ندوة تريندز» تستشرف آفاق التعاون بين الصين والشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد) استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة بعنوان «التعاون بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل مبادرة الأمن العالمي»، بالتعاون مع مركز الصين لأوروبا وأفريقيا التابع للمجموعة الصينية للإعلام الدولي ودار النشر للغات الأجنبية، وشهدت حضوراً رفيع المستوى من دبلوماسيين ومفكرين وباحثين من المنطقة والصين. افتتح أعمال الندوة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية هذا اللقاء، معرباً فيها عن شكره للشركاء في مجموعة الصين للإعلام الدولي على حرصهم على تعزيز التعاون المشترك مع «تريندز»، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تأتي في صميم رؤية «تريندز» البحثية العالمية، التي تسعى لأن تكون جسراً للحوار المعرفي البنّاء بين مختلف الثقافات والمدارس البحثية. واستعرض الدكتور العلي مبادرة الأمن العالمي التي قدمتها الصين، مؤكداً مبادئها الأساسية التي تهدف إلى ضمان الأمن وتعزيز السلام العالمي، وعلى رأسها تحقيق الأمن المشترك، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول، وحل النزاعات سلمياً، مشيراً إلى أن هذه المبادئ تتلاقى مع التصورات الاستراتيجية لدول المنطقة نحو نظام دولي تعددي يقوم على الأمن المستدام واحترام السيادة وتسوية المنازعات بالطرق السلمية. وشدّد الدكتور العلي على حاجة منطقة الشرق الأوسط إلى روح هذه المبادرة من أجل تسوية الأزمات ومحاربة الإرهاب ومواجهة التحديات المناخية والسيبرانية، لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية المتينة، وانضمام العديد من دول المنطقة إلى مبادرة الحزام والطريق، يُسهّل سبل التعاون في إطار مبادرة الأمن العالمي. واختتم الدكتور العلي كلمته معرباً عن أمله في أن تُسهم هذه الفعالية في إثراء النقاش حول دعم آفاق التعاون المستقبلي بين الصين والمنطقة. روح التضامن بعد الكلمة الترحيبية، ألقى تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة رئيسية استهلها بالإعراب عن سعادته باللقاء في مركز «تريندز» لمناقشة هذا الموضوع الحيوي، مشيراً إلى أن العالم يشهد تغيرات غير مسبوقة وتحديات أمنية متزايدة، مما يجعل التركيز على تطبيق مبادرة الأمن العالمي في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون بين الصين والمنطقة ذا أهمية بالغة. واستعرض السفير ييمينغ المبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في منتدى بواو الآسيوي عام 2022، التي تدعو إلى التكيّف مع المشهد الدولي المتغير بروح التضامن ومواجهة التحديات بعقلية الربح المشترك، مؤكداً أن المبادرة ترسّخت في الشرق الأوسط وساهمت في معالجة المعضلات. وأشار السفير ييمينغ إلى أن الصين ودول الشرق الأوسط دخلت، تحت مظلة مبادرة الأمن العالمي، أفضل فترة تاريخية في علاقاتهما، وشهد التعاون في مختلف المجالات نقاطاً بارزة، موضحاً أن الصين أقامت علاقات شراكة استراتيجية شاملة أو شراكة استراتيجية مع 14 دولة عربية وجامعة الدول العربية، وأن الجانبين نفّذا أكثر من 200 مشروع تعاون كبير في إطار مبادرة الحزام والطريق. كما أشار السفير ييمينغ إلى الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين، والإعلان عن عقد القمة الصينية العربية الثانية في الصين العام المقبل، مما يحدد مسار العلاقات في العصر الجديد. نموذج يحتذى به تناولت الباحثة سارة النيادي، من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بشكل خاص العلاقات الصينية الإماراتية، مشيرة إلى أنها تمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون الاستراتيجي الشامل. وأوضحت النيادي أن الشراكة بين البلدين تشهد نمواً متسارعاً في مختلف القطاعات، بدءاً من الطاقة والتجارة، وصولاً إلى الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والفضاء، مؤكدة أن دولة الإمارات تعد شريكاً رئيسياً في مبادرة الحزام والطريق، وأن التوافق في الرؤى بين البلدين حول أهمية الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة يعزز من فرص التعاون المشترك في إطار مبادرة الأمن العالمي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في تعزيز الأمن والسلم على المستوى الدولي. كما شاركت تساي لي لي، مديرة قسم التحرير السياسي بدار النشر باللغات الأجنبية، بكلمة تناولت الإطار الحضاري والثقافي لمبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أنها تمثل مساراً استراتيجياً صينياً يهدف إلى دعم السلام والتنمية، وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. وقدمت جينغ لي لي، مدير قسم اللغة العربية بدار النشر باللغات الأجنبية، ملخصاً لكلمتها التي تناولت أيضاً دور الترجمة في إطار مبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أهمية الأمانة والدقة في نقل المفاهيم السياسية والثقافية، ومراعاة التقاليد والثقافة اللغوية المستهدفة. البعد الثقافي والحضاري قدم البروفيسور تشاي شاوچين، من كلية اللغات والثقافات الاجتماعية بجامعة شنغهاي، ورقة بحثية تناولت البعد الثقافي والحضاري في مبادرة الأمن العالمي، مشدداً على أهمية الحوار بين الحضارات وتعزيز التفاهم المتبادل كأساس لتحقيق الأمن المستدام. وأشار البروفيسور شاوچين إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين الصين ودول الشرق الأوسط، لافتاً إلى التاريخ الطويل من التبادلات الثقافية والمعرفية بين الجانبين. كما ألقت جيانغ لي لي، مدير قسم اللغة الفرنسية في دار النشر باللغات الأجنبية، كلمة حول دور الترجمة في إطار مبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أن الترجمة تُعد جسراً بين الحضارات وتتحمل مهمة تعزيز الفهم الدولي وخدمة الحوكمة العالمية. واستعرضت لي لي، المحاور الرئيسية لعمل دار النشر في هذا المجال، والتي تشمل الالتزام بمبادئ الأمانة والدقة في الترجمة، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وتطبيق استراتيجيات تواصل متنوعة، والتركيز على تفادي سوء الفهم الناتج عن الفروقات الثقافية. ودعت إلى مواصلة الالتزام بالاحتراف والابتكار في عمل المترجمين للمساهمة في بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. عمق التجربة بدوره، أكد الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، أن العالم العربي ينظر إلى مفهوم الأمن من عمق التجربة، كونه منطقة عانت من الاضطرابات والصراعات. وفي مداخلة لها، ألقت الباحثة شما القطبة، من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الضوء على العلاقات الصينية - العربية من منظور إقليمي، مؤكدة أن هذه العلاقات تشهد تطوراً نوعياً يتجاوز البعد الاقتصادي ليشمل التعاون في مجالات الأمن والتكنولوجيا والثقافة.


الاتحاد
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
«تريندز» يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الهوية والقيم المجتمعية
أبوظبي (الاتحاد) واصل جناح مركز تريندز للبحوث والاستشارات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 أنشطته وفعالياته الثقافية، وأطلق إصدارين جديدين، فيما استمر توافد العديد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين والطلاب والجمهور إلى جناح المركز، مثمّنين جهوده المعرفية الهادفة، وحضوره العالمي الفاعل، كما أشادوا بغزارة إنتاجه، وتنوع موضوعاته وشموليتها. وضمن برنامج فعالياته المصاحب لمشاركته في المعرض بصفته راعياً بلاتينياً، عقد المركز ندوة بعنوان «الذكاء الاصطناعي والتغيرات المجتمعية نحو فهم تحولات الهوية والقيم والسلوك في العصر الرقمي»، استضاف خلالها قامة أكاديمية بارزة في علم الاجتماع الحديث، معالي الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أستاذ علم الاجتماع. أدار الجلسة الباحث محمد الظهوري، نائب مدير إدارة البحوث في «تريندز»، الذي استهل الندوة بالترحيب بالدكتور زايد، مشيراً إلى مسيرته الأكاديمية المتميزة في دراسة التحولات الاجتماعية والقيم الثقافية في المجتمعات العربية، ودوره كشاهد ناقد على تأثيرات الحداثة والعولمة، والذكاء الاصطناعي، على بنية المجتمع. وتناولت الندوة رؤية الدكتور زايد العميقة حول الكيفية التي يعيد بها الذكاء الاصطناعي تشكيل الهوية، والقيم، وأنماط السلوك في المجتمعات العربية، والتحديات المطروحة لصون التنوع الحضاري في هذا العصر الرقمي غير المسبوق. الهوية الاجتماعية في إجابته عن السؤال الأول حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم «الهوية الاجتماعية»، أوضح الدكتور زايد، من منظور علم الاجتماع المعاصر، أننا نشهد بالفعل حالة من التحولات الهوياتية المتسارعة في ظل العولمة الرقمية. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يساهم في إعادة تشكيل الانتماءات والهويات، لكنه لم يجزم بشكل قاطع ما إذا كنا أمام حالة «تشظي هوياتي» أم إعادة بناء لهويات هجينة جديدة. وفي معرض رده على السؤال الثاني المتعلق بتحول التواصل الإنساني العميق إلى «نقاط تفاعل» رقمية، أكد الدكتور زايد أن هذا التحول يؤدي إلى تغيير في أنماط العلاقات الاجتماعية لتصبح أكثر «سيولة» وتتمايز بالتغيير المستمر وعدم اليقين. كما سلط الضوء على انعكاسات ذلك على البنية الأسرية، مشيراً إلى التحديات الجديدة التي تواجهها في ظل هذه التحولات الرقمية. الاستعمار الرقمي وفي تناوله لمفهوم «الاستعمار الرقمي» وتأثير «استعمار الخوارزميات للوعي المجتمعي»، أكد الدكتور زايد أهمية تسليط الضوء على الأبعاد الثقافية لهذا المفهوم، بالإضافة إلى الأبعاد الاقتصادية. وشدّد على ضرورة إيجاد آليات لحماية «السرديات الحضارية الأصلية» في الفضاء الرقمي، بعيداً عن أشكال التبعية المعرفية والهيمنة السردية المفروضة عبر الخوارزميات. وقدم الدكتور زايد رؤى قيمة حول كيفية تعزيز القدرة التكيفية للمجتمعات العربية في التعامل مع هذه التحولات، وأهمية تعليم الأجيال الجديدة كيفية التفاعل الإيجابي والواعي مع التكنولوجيا الرقمية والحفاظ على الهوية الثقافية في هذا العصر. الأمن الفكري أطلق مركز تريندز كتاب «الأمن الفكري في عصر الذكاء الاصطناعي» للباحثة الرئيسية عائشة الرميثي، مديرة إدارة البحث العلمي في «تريندز»، والذي تناول التأثيرات المتزايدة لهذه التقنيات على الأمن الفكري للدولة والمجتمع، محذرة من مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في التضليل المعلوماتي وزعزعة الثوابت الثقافية. كما شهد جناح «تريندز» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب توقيع كتاب جديد أصدره مركز تريندز تحت عنوان «مستقبل البنوك: التكيف مع عالم سريع التغير»، والذي يُعد إصداراً حديثاً يُواكب التحولات المتسارعة في القطاع المصرفي العالمي.


الاتحاد
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«تريندز» يستعرض رؤيته الاستشرافية لمستقبل الاقتصاد العالمي
أبوظبي (الاتحاد) شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في حلقة نقاشية بعنوان «قراءة استشرافية في مستقبل النظام الاقتصادي العالمي»، نظمتها مؤسسة بحر الثقافة، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025. استعرض مدير الجلسة، الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، رؤية المركز حول استشراف مستقبل الاقتصاد العالمي. وأكد الأهمية البالغة لهذا الاستشراف في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، مشيراً إلى التحديات التي فرضتها التعريفات الجمركية والحروب التجارية والأوبئة والعقوبات على الترابط العالمي، وما نتج عنها من احتدام في التنافس الاقتصادي. وأوضح الدكتور العلي، أن التحوّل نحو عالم مجزأ ينذر بتراجع التجارة العالمية، وتقطع سلاسل الإمداد، وتباطؤ تدفقات الاستثمار، مما يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي. وفي هذا السياق، سلط الضوء على الدور المتزايد للدول القادرة على بناء جسور بين الشرق والغرب، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهمية المعارف والتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في استشراف توجهات الاقتصاد العالمي. وأعرب عن فخر «تريندز» باعتماد شعار «استشراف المستقبل بالذكاء الاصطناعي» لهذا العام، مؤكداً حرص المركز على تقديم تقارير استشرافية دقيقة ومفيدة لصناع القرار والباحثين. وقدّم عبدالعزيز الشحي، الباحث الرئيسي ونائب رئيس قطاع البحوث في «تريندز»، رؤيته حول مستقبل الاقتصاد العالمي، مركزاً على مفهوم العولمة وتداعيات الضرائب الجمركية وتوقعاته بشأن تأثيرها على النظام العالمي. وأوضح كيف أدت العولمة إلى تشابك الاقتصادات، لكنه أشار إلى التراجعات الحالية المدفوعة بالحمائية والتوترات الجيوسياسية. كما تناول تأثير الضرائب الجمركية على ارتفاع تكاليف الإنتاج والتجارة، واحتمالية نشوب حروب تجارية واضطرابات في سلاسل الإمداد. كما قدم الشحي توقعات متنوعة لمستقبل النظام العالمي، تتراوح بين تراجع الرئيس ترامب عن الضرائب، وحصول مفاوضات واتفاقيات وإعادة هيكلة العولمة وظهور تكتلات اقتصادية إقليمية. وقد استعرض أمثلة واقعية لتوضيح أفكاره، مؤكداً أهمية الدراسات المتخصصة التي يقدمها «تريندز» في مساعدة صناع القرار على التعامل مع هذه التحولات. تعاون بحثي في إطار تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية، وقّع «تريندز» مذكرتي تفاهم وتعاون، الأولى مع الشبكة العربية العالمية «Global Arab Network»، بغرض التعاون في المجالات البحثية والاستشارية والدراسات الاستراتيجية، ووقع المذكرة الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، والإعلامي غسان إبراهيم مدير الشبكة. أما مذكرة التفاهم الثانية، فقد جرى توقيعها مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبني المبادرات التي تخدم المجتمع وتعزز قيم الأخوة الإنسانية، وتعزيز دور البحث العلمي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار والتفاهم بين الثقافات، وقد وقعها الدكتور محمد العلي، وسعادة الدكتور خالد غانم الغيث الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية. كما أُقيم في جناح «تريندز» حفل توقيع كتاب «استخدام نظرية الألعاب في تطوير استراتيجيات مكافحة الإرهاب: المقاربات والأهداف» للدكتور خالد راشد الزيودي، الذي أصدره «تريندز». بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل حلقة بودكاست مميزة استضافت البروفيسورة كاي غالاغر، وأدارتها ميرة الزعابي، لتضاف إلى سلسلة النقاشات الثرية التي يستضيفها الجناح. واستقطب جناح المركز نخبة من المسؤولين والكتاب والباحثين والإعلاميين وجمهور المعرض المتطلع للمعرفة. وقد اطلع الضيوف على مختلف الأنشطة والفعاليات التي ينظمها «تريندز» في المعرض، وعبّروا عن تقديرهم للجهود التي يبذلها في إنتاج بحوث ودراسات معمقة تساهم في فهم القضايا المعاصرة، وتقديم رؤى قيمة لصناع القرار والباحثين والجمهور العام. ورشة عمل شهد اليوم الثالث نشاطاً مكثفاً لـ«تريندز»، تمثل في تقديم ورشة عمل قيمة بعنوان «الإعلام في مواجهة التطرف: دور محوري وتحديات مستمرة»، والتي أدارها الخبير الإعلامي غسان إبراهيم، المدير التنفيذي والمؤسس لمركز الشبكة العربية العالمية. وتناولت الورشة، التي حضرها عبدالله بن عقيدة المهيري، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناصحة، والدكتور عبدالرحمن الشميري، رئيس تحرير صحيفة الوطن، وباحثون وإعلاميون، الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي ومكافحة الأيديولوجيات المتطرفة، واستراتيجيات الإعلام الاستباقي في هذا السياق، بالإضافة إلى التحديات الجسام التي تواجه الإعلام في سعيه لمواجهة التطرف، بما في ذلك انتشار الأخبار الكاذبة وصعوبة الوصول إلى الفئات المستهدفة وتطور خطاب التنظيمات المتطرفة. كما تم خلال الورشة تسليط الضوء على الدور المتزايد للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في هذا الصراع، وأهمية تعزيز التعاون لتحقيق نتائج فعالة.


الاتحاد
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«تريندز» يُبحر بزواره إلى «عصر اللؤلؤ»
أبوظبي (الاتحاد) في رحلة آسرة تجمع بين عبق الماضي واستشراف المستقبل، تم تدشين كتاب «عصر اللؤلؤ.. من الفقر إلى الازدهار»، أحدث إصدارات مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك في جناح المركز بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، حيث أطلق «تريندز» مشاركته في الدورة الـ 34 من المعرض بصفته راعياً بلاتينياً بجناح متميز يعكس عمق التراث ورؤية المستقبل، حيث يُبحر الزوار عبر صفحات «عصر اللؤلؤ» في رحلة نابضة بالحياة من أيام الغوص على اللؤلؤ إلى مرحلة الازدهار في دولة الإمارات ومنطقة الخليج. يتناول الكتاب مراحل التحول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي التي مرت بها الإمارات، من مرحلة اعتمادها على اللؤلؤ كمورد اقتصادي رئيسي إلى اكتشاف النفط وبناء الدولة الحديثة. ويحلل المؤلف الدورات الاقتصادية السابقة مستخلصاً دروساً استراتيجية لتجنب تكرار أزمات الركود التي أعقبت فترات الازدهار. ويحمل الكتاب رسالة جوهرية، تتمثل في كيفية مواجهة تحديات المستقبل بثقة، ويدعو إلى الاحتفال بآخر برميل نفط بوعيٍ مستنيرٍ، لا بخوفٍ من نفاد المورد، مؤكداً أهمية استلهام القيم التي شكّلت الشخصية الخليجية كالصبر والمثابرة والتكاتف. وفي خطوة فريدة، خصص «تريندز» داخل جناحه قسماً تفاعلياً يعيد الحياة إلى أجواء عصر الغوص على اللؤلؤ، من خلال تجربة متعددة الحواس تشمل قطعاً تراثية أصلية تحاكي أدوات الغوص التقليدية والحياة البحرية، وعروضاً مرئية ثلاثية الأبعاد لسفن الغوص وأساليب العمل البحري. ويهدف هذا القسم إلى تعزيز الوعي بالتراث المادي واللامادي، وإحياء قيم التكاتف والشجاعة والصبر التي شكلت الوجدان. وجسدت مشاركة «تريندز» هذا العام روح الابتكار من خلال إدماج تقنيات حديثة في الجناح تعكس تسخير «تريندز» الذكاء الاصطناعي في عمله البحثي لخدمة الثقافة ونشر المعرفة. وشهد جناح «تريندز» إقبالاً كبيراً من الزوار منذ افتتاح المعرض، حيث استقبل عدداً من الشخصيات البارزة، من أبرزهم معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الذي اطلع على أركان الجناح، وأبرز إصدارات «تريندز»، كما زار الجناح رينسو هيريرا فرانكو، سفير جمهورية الدومينيكان، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وراشد الكوس رئيس جمعية الناشرين، والفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، والباحث الأميركي روي كاساغراندا. وأشاد الجميع بالدور الحيوي الذي يقوم به «تريندز» في تعزيز البحث العلمي ودعم الثقافة العامة، معبرين عن إعجابهم بالمحتوى الغني والتنوع الموضوعي الذي يقدمه. وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مشاركة المركز بصفته راعياً بلاتينياً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تنبع من إيمانه العميق بأن الثقافة حجر الزاوية لبناء الوعي المجتمعي، وأن التوثيق يشكل الأساس للحفاظ على الهوية الوطنية. وأضاف أننا سعينا لأن يكون جناح «تريندز» منصة للتفكير والتأمل والاستكشاف. قصة كفاح أوضح الدكتور العلي أن «كتاب عصر اللؤلؤ» يعكس قصة كفاح تُمثل مصدر إلهام للأجيال، بينما تدعم بقية الإصدارات التحول الرقمي واستشراف مستقبل القطاعات الحيوية، مؤكداً أن المعرفة جسر بين الماضي والمستقبل. وأعرب الدكتور العلي عن تقديره للمنظمين، مؤكداً أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب تجاوز كونه حدثاً محلياً ليصبح منارة ثقافية عالمية تدعم التلاقح الحضاري، وتيسر الوصول إلى المعرفة.


الاتحاد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«تريندز».. مساهمات ثرية في «أبوظبي الدولي للكتاب 2025»
أبوظبي (الاتحاد) بصفته شريكاً، يُسهم مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أعمال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، خلال الفترة من 26 أبريل الجاري إلى 5 مايو المقبل، تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع». ويُتيح جناح «تريندز» رقم 11L05 بالقاعة العاشرة لزوار المعرض فرصة استكشاف رحلة معرفية ثرية عبر أكثر من 350 إصداراً يعرضها المركز، بما في ذلك الكتب الأصلية والمترجمة، وسلسلة من الدراسات المتعمقة في مجالات حركات الإسلام السياسي، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتسامح والتعايش، والتنمية الاقتصادية، والبيئة والتنمية المستدامة. ويتضمن حضور «تريندز» في المعرض، إضافة إلى عرض وتوقيع عدد من كتبه وإصداراته الجديدة، برنامجاً حافلاً من الفعاليات والندوات، التي تناقش مختلف القضايا الراهنة، إضافة إلى إطلاق مبادرات معرفية مع عدد من الشركاء، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تعزز التعاون البحثي وتؤطر للتعاون المشترك. كما سيضم جناح «تريندز» عدداً من أدواته البحثية الذكية، التي تعتمد الذكاء الاصطناعي، ومنها روبوت «إيكو» وتقنيات الهولوغرام وغيرها، إضافة إلى استوديو بودكاست تريندز، حيث سيستضيف عدداً من ضيوف المعرض المميزين. ويتميز جناح «تريندز» هذا العام ببُعد معرفي ثقافي عبر قسم خاص يجسّد الحياة قديماً، وسيتم إطلاق كتاب جديد يعبّر عن ذلك ويرصد حياة الإمارات منذ القدم عبر رحلة اللؤلؤ. وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أن المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام «عام المجتمع» تبرز التزام المركز بدعم مسيرة البحث العلمي ونشر المعرفة، من خلال تقديم أحدث البحوث والدراسات في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن المعرض يُعد منصة مهمة لتبادل المعرفة والأفكار بين فئات المجتمع. وأوضح أن «تريندز»، عبر أدواته وكوادره البحثية، يسعى إلى أن تكون المعرفة ثقافة عامة للجميع، مع التركيز على البُعد العالمي الحضاري للمجتمعات، وأهمية الربط العلمي بين مجتمع المعرفة ومعرفة المجتمع. بدورها، ذكرت روضة المرزوقي، مديرة إدارة المعارض والتوزيع في «تريندز»، أن المركز سيشارك بقائمة واسعة من الكتب تضم عشرات الإصدارات النوعية والثرية، التي تغطي طيفاً واسعاً من القضايا الإقليمية والعالمية، مؤكدة أن المعرض بات منصة حضارية تجمع بين الثقافات المختلفة، كما أنه يشكّل فرصة لتلاقي أقطاب صناعة النشر والصناعات الإبداعية، بما يوفّر فرصة لعقد شراكات جديدة والاطلاع على أحدث اتجاهات وتطورات هذه الصناعة المعرفية.