أحدث الأخبار مع #«تي4


خبر للأنباء
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر للأنباء
تحذير أمريكي من نشر تركيا صواريخ إس 400 في سوريا
وذكرت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء، أن النائب الجمهوري، جوس بيليراكيس، الرئيس المشارك للجنة الكونغرس المعنية بالشؤون الأرمنية، والنائب الديمقراطي براد شنايدر، بعثا برسالة إلى وزارة الخارجية الأميركية تحذّر من أن الخطوة التركية المحتملة ستشكّل تصعيداً خطيراً، وستكون لها عواقب بعيدة المدى على أمن إسرائيل ومصداقية إنفاذ العقوبات وموقف الردع الأميركي. وقال النائبان إن تركيا «سترسل بهذه الخطوة رسالة مقلقة إلى حلفائها ومنافسيها، في حين تكافئ متحديهم الاستراتيجي (روسيا)». وأضافا أن «إعادة إدخال الأنظمة الروسية إلى الأراضي السورية بعد انسحابها سيُحدث تغييراً جذرياً في مشهد الدفاع الجوي الإقليمي، بغض النظر عن الجهة المُشغلة». وجاء في رسالة النائبين الأميركيين أنه «إذا تم وضع المنظومة الروسية على طول الممر الغربي لسوريا، فقد تُقيد، بشدة، العمليات الإسرائيلية ضد الأصول الإيرانية أو طرق إمداد (حزب الله)، وهذا من شأنه أن يُقلل من مرونة إسرائيل العملياتية في المنطقة، ويُقوّض الأساس التقني لميزتها النوعية التي لطالما سعت الولايات المتحدة للحفاظ عليها». تركيا تعرضت لعقوبات أميركية بعد حصولها على منظومة «إس 400» عام 2019 (إعلام تركي) وأوضحا أنه «علاوة على ذلك، فإن الغموض المحيط بمُشغلي الأنظمة لا يُؤدي إلا إلى تأجيج الوضع، فإذا احتفظت القوات التركية بالسيطرة العملياتية، يُصبح خطر الصراع المباشر مع القوات الإسرائيلية حقيقياً، وإذا تولت سوريا أو وكلاؤها زمام الأمور، فستفقد الولايات المتحدة المزيد من بروزها ونفوذها، مما يُضيف طبقة جديدة من عدم الاستقرار الاستراتيجي إلى بيئة مُشتعلة أصلاً». واعتبر النائبان اللذان سبق أن قدما في مارس (آذار) الماضي مشروع قانون لإعادة تصنيف تركيا دولةً تابعة للشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأميركية بدلاً من تصنيفها أوروبية، أن فكرة إزالة منظومة «إس 400» من تركيا لمعالجة المخاطر التي تتعرض لها أنقرة بموجب عقوبات قانون مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات (كاتسا)، معيبة من الناحيتين القانونية والاستراتيجية. ولفتا إلى أن العقوبات بدأت بسبب شراء تركيا للنظام الروسي، وبالتالي لا علاقة لها بالمكان الذي يتم فيه نشره. النائب الأميركي الجمهوري جوس بليراكيس (إكس) وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في أواخر ولايته الأولى عام 2020، عقوبات على الصناعات الدفاعية التركية بموجب قانون «كاتسا»، بعدما حصلت في صيف عام 2019 على النظام الروسي «إس 400»، ما منع تركيا من نشره على أراضيها حتى الآن رغم حاجتها إلى نظام دفاع جوي قوي. ولا يمكن لتركيا، بموجب الصفقة مع روسيا، بيع المنظومة أو نشرها خارج حدودها. منظور أوسع وعبر النائبان الأميركيان، بحسب التقارير التركية، عن رغبتهما في أن ينظر إلى هذه الخطوة من جانب تركيا في سياق أوسع، واتهما الرئيس رجب طيب إردوغان بنشر طائرات «إف 16» لانتهاك المجال الجوي اليوناني والقبرصي (الجنوبي)، واستضافة قادة «حماس»، وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل، وأن القضية الأساسية تتجاوز بكثير نظام دفاع جوي واحداً أو نزاعاً ثنائياً، وأن هذه القضية هي أن تركيا تساهم في عدم الاستقرار الإقليمي. النائب الديمقراطي الأميركي براد شتاينر (إكس) كانت صحيفة «تركيا» القريبة من الحكومة التركية، ذكرت في أوائل أبريل (نيسان) الحالي، أن أنقرة اتخذت خطوات رسمية للسيطرة «قاعدة التياس» الجوية العسكرية أو «مطار طياس» العسكري، المعروف أيضاً باسم «مطار التيفور»، أو قاعدة «تي 4»، الواقعة على قرب قرية التياس على بعد نحو 60 كيلومتراً شرق مدينة تدمر في محافظة حمص. وأضافت أنه من المتوقع أن تبدأ تركيا، خلال أبريل الحالي أعمال إعادة تأهيل القاعدة وتوسيعها فور تركيب المنظومة الدفاعية، لتشمل مرافق متكاملة تدعم العمليات العسكرية والاستخبارية. وأشارت إلى أنه سيتم إنشاء شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات، تضم أنظمة تركية محلية الصنع، مثل نظام الدفاع الجوي الصاروخي أرض – جو (سيبار) ونظامي «حصار آر إف» و«حصار أو»، إضافة إلى طائرات استطلاع ومسيّرات مسلحة، بما في ذلك طائرات ذات قدرات هجومية متطورة، لتعزيز جهود تركيا في مكافحة تنظيم «داعش»، إضافة إلى تشكيل عامل ردع أمام أي ضربات جوية إسرائيلية محتملة في المنطقة. وأفادت بعض المصادر بأنه يمكن أن تتخذ تركيا أيضاً خطوة نشر منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400»، لكن ذلك سيتطلب موافقة من موسكو. جانب من القصف الإسرائيلي لمطار حماة العسكري (إ.ب.أ) وتشعر إسرائيل بقلق شديد تجاه التعاون الواسع بين تركيا وإدارة دمشق، وبمساعيها للتمدد وإنشاء قواعد عسكرية في عمق الأراضي السورية، وقصفت قاعدة «تي 4» في شرق حمص أكثر من مرة الشهر الماضي، كما قصفت مطار حماة العسكري وأخرجته من الخدمة تماماً. وأعلنت تل أبيب أن احتمال إنشاء تركيا قاعدة عسكرية في سوريا يعد «تهديداً محتملاً» لإسرائيل.


الشرق الأوسط
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
إردوغان: نسعى لرفع العقوبات عن دمشق... وإسرائيل تحاول «نسف» ثورتها
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لنظيره السوري أحمد الشرع، الجمعة، أن تركيا ستواصل جهودها الدبلوماسية لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا. جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة التركية. وأضاف البيان الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء أن إردوغان أكد خلال لقائه الشرع في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع سوريا، وأن تركيا ستواصل تقديم الدعم لها لاستعادة الاستقرار. وأكد إردوغان «ترحيب تركيا بعدم منح الفرصة لمن يريدون عودة الفوضى في سوريا»، مشيراً إلى أن السنوات المقبلة «ستكون سنوات الاستقرار والازدهار والسلام في سوريا». الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (يمين) يصافح الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في منتدى أنطاليا الدبلوماسي (أ.ف.ب) وفي وقت سابق اليوم، اتهمت تركيا إسرائيل بالسعي إلى نسف الثورة في سوريا من خلال تأجيج الانقسامات في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، وحمّلتها المسؤولية عن عدم الاستقرار في المنطقة. وقال إردوغان إن إسرائيل «تحاول نسف ثورة 8 ديسمبر (كانون الأول)، في إشارة إلى تاريخ سقوط الأسد، عبر تأجيج الخلافات العرقية والدينية في سوريا، وتحريض الأقليات في البلاد على معارضة الحكومة». وأضاف: «لن نسمح بجر سوريا إلى دوامة جديدة من عدم الاستقرار»، مشيراً إلى أن الشعب السوري سئم المعاناة والقمع والحرب. وعدّ إردوغان، في كلمة خلال افتتاح منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع الذي انطلق الجمعة في مدينة أنطاليا جنوب تركيا، أن الضربات الإسرائيلية في سوريا تؤثر سلباً على الجهود المبذولة لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. إردوغان متحدثاً في افتتاح منتدى أنطاليا الدبلوماسي (الرئاسة التركية) كما اتهم الرئيس التركي إسرائيل أيضاً بتهديد استقرار المنطقة بشكل مباشر بهجماتها على لبنان وسوريا. وتدعم تركيا الإدارة السورية الجديدة برئاسة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في مختلف المجالات، وتسبب اتفاق محتمل على تعاون عسكري بين أنقرة ودمشق يتضمن إقامة قواعد عسكرية تركية بسوريا، في قلق إسرائيل التي سارعت إلى ضرب مطارَي حماة والتياس العسكريين، كما ركزت ضرباتها على مطار التياس على مدى أسبوعين، حيث توجد قاعدة «تي 4» الجوية التي تردد أن تركيا ستقيم فيها قاعدة جوية كبيرة. وأجرى وفدان تركي وإسرائيلي محادثات في أذربيجان، الأربعاء، بهدف الاتفاق على تشكيل آلية لخفض التصعيد وتفادي وقوع حوادث أو صدام على أرض سوريا. حديث بين الشرع ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أروقة منتدى أنطاليا الدبلوماسي (إ.ب.أ) ويشارك الشرع في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع الذي تستمر فعالياته حتى الأحد، في مشاركة سورية رسمية هي الأولى من نوعها منذ انطلاق المؤتمر، بعدما اقتصر الحضور السوري في الدورة السابقة من المؤتمر على وفد للمعارضة السورية آنذاك. وشارك في الدورة الثالثة من المنتدى مجموعة شخصيات معارضة، منها رئيس هيئة المفاوضات بدر جاموس، ورئيس «الائتلاف السوري» هادي البحرة، ورئيس «الحكومة المؤقتة» عبد الرحمن مصطفى، كما شارك في أعماله المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون. ويشارك في المنتدى رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية، ونحو 450 ممثلاً عن 140 دولة، ونحو 60 ممثلاً لمنظمات دولية رفيعة المستوى، وأكثر من أربعة آلاف ضيف. وتأتي زيارة الشرع إلى تركيا للمشاركة في المنتدى في وقت تتصاعد فيه وتيرة الخلافات بين تركيا وإسرائيل، على خلفية التصعيد الإسرائيلي المستمر في الأراضي السورية، ورفض إسرائيل مساعي أنقرة لتعزيز حضورها العسكري على الأراضي السورية. وأكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية استمرار الجهود الرامية لإنشاء آلية لفض النزاعات، وأن على إسرائيل التخلي عن سياستها التوسعية في المنطقة، وعلى المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته تجاه هذه القضية. الشرع التقى رئيسة كوسوفو على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا (سانا) وعقد الشرع لقاء مع رئيسة كوسوفو، فيوسا عثماني، كما سيعقد لقاءات أخرى تستهدف حشد الدعم لمطلب دمشق إزالة العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد بشار الأسد. ومن المقرر أن تعمل تركيا على عقد لقاء بين الشرع ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين؛ بهدف إزالة الخلافات العالقة بين البلدين. في السياق، أكدت نائبة المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة، آصلي غوفان، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أراضي سوريا تشكل انتهاكاً لسيادتها، وتهدد الاستقرار الإقليمي. وقالت غوفان، في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ليل الخميس - الجمعة، إن إسرائيل تواصل مهاجمة أراضي سوريا، منتهكة بذلك سيادتها، ومهددة الاستقرار الإقليمي بأكمله، كما أضعفت بشكل مباشر الجهود السورية لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب. وأوضحت أن الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية تظهر إرادتها في تنفيذ عملية انتقال سياسي بملكية وقيادة سورية، بما يتماشى مع توقعات شعبها، ودعت إلى وجوب حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها بشكل كامل، مؤكدة استعداد تركيا من جانبها للتعاون معها في هذه المهمة الحيوية. وطالبت غوفان المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولية مشتركة في مساعدة الشعب السوري على التعافي بكرامة، وإظهار التضامن الحقيقي معه.


صحيفة الخليج
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
سوريا.. والتحديات الكبرى
يبدو أن سوريا لم يكتب لها الهدوء بعد، إذ لاتزال تشهد توتراً داخلياً، وعدم استتباب الأمن فيها مع حوادث قتل يومية، مع أجزاء منها لم تخضع بعد لسيطرة الحكومة المركزية المؤقتة التي تشكلت أخيراً، إلى جانب ما تشهده من اعتداءات إسرائيلية، وهو ما يؤشر إلى أن البلاد متجهة إلى مرحلة مفصلية في تاريخها، يضع صنّاع القرار فيها أمام خيارات محدودة وصعبة، أهمها تغليب العدالة الانتقالية على النزعة الانتقامية، لقطع الطريق على كل طامع بالتقسيم، ومنع إسرائيل من التغول على الأراضي السورية، تحت ذريعة منع المقاتلين الأجانب من التسلل نحوها، وحماية أمنها. إسرائيل تُعدّ التهديد الأول لسوريا مع إقدامها على احتلال أجزاء واسعة من الجنوب السوري، وتوسيع رقعة سيطرتها مع تواصل زحفها نحو قرى وبلدات جديدة، وإخضاعها لسلطتها النارية، إضافة إلى عدوانها اليومي قتلاً واعتقالاً للأهالي، وتدميراً لقراهم ومقدراتهم، وهذا كله مع تدمير السلاح الاستراتيجي الذي كانت تمتلكه الدولة سابقاً. لم تكتفِ تل أبيب بذلك، بل أقدمت أخيراً على تدمير مطار «تي4» في حماه، وشنت حملة قصف موسعة استهدفت القواعد العسكرية والبنى التحتية، في رسالة واضحة إلى القيادة السورية الجديدة، أن هناك قواعد معينة عليها الالتزام بها. وقد حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع من أنه «سيواجه عواقب وخيمة، وسيدفع ثمناً باهظاً إذا تم تهديد أمن إسرائيل»، مؤكداً أن حكومته عقدت العزم على تعزيز وجودها العسكري في قمة جبل الشيخ وفي المناطق الأمنية والعازلة تحت غطاء «حماية سكانها في هضبة الجولان والجليل». اللافت أن إسرائيل لم تقف عند حد تهديد سوريا، بل توعدت كذلك تركيا التي تنوي إنشاء قاعدة عسكرية لها هناك، في دعوة مبطنة إلى أنقرة بضرورة ضبط توقيتها على ساعة تل أبيب، وعدم تزويد دمشق بأسلحة، قد تشكل تهديداً لأمنها، متوعدة على لسان وزير خارجيتها جدعون ساعر بإطاحة نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفه ب«المعادي للسامية». الوضع السوري الراهن يُنذر بأن البلاد قادمة على مرحلة أقل ما توصف به بأنها ضبابية، وهناك تحديات جمّة لحكومة دمشق تلوح في الأفق، وأولها في الجنوب، لذا فإن على القيادة السورية نسج سياستها داخلياً، بناء على الوضع الراهن، بحيث تكون أولويتها المحافظة على سوريا موحدة، حتى لا تنجّر البلاد إلى أتون حرب أهلية ودمار، يهدد المواطن السوري في أبسط مقومات معيشته، وأن تضع في حساباتها أن الفسيفساء السورية لا يمكن الاستغناء عنها، ولا يجوز إقصاء مكون على حساب الآخر، وبذلك تدعم السلم الأهلي الذي سيشكل حائط صد ضد أي عدوان خارجي.


الشرق الأوسط
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
تقرير: إسرائيل ضربت قواعد سورية تفقّدتها تركيا مما يُنذر بمواجهة إقليمية
قالت أربعة مصادر لوكالة «رويترز» إن تركيا تفقّدت ثلاث قواعد جوية على الأقل في سوريا قد تنشر قواتها فيها بوصفه جزءاً من اتفاق دفاع مشترك مزمع، قبل أن تقصف إسرائيل المواقع بضربات جوية هذا الأسبوع. ويشير هذا القصف إلى احتمال نشوب صراع بين جيشَيْن إقليميين قويين بشأن سوريا التي قامت فيها حكومة جديدة بزعامة إسلاميين، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول). وجاءت الضربات الإسرائيلية، ومن بينها قصف مكثف مساء الأربعاء، على المواقع الثلاثة التي تفقّدتها تركيا، رغم جهود أنقرة لطمأنة واشنطن بأن زيادة وجودها العسكري في سوريا لا يستهدف تهديد إسرائيل. إحدى الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا (رويترز) وأثار الإسلاميون الذين حلّوا محل الأسد قلق إسرائيل التي تخشى من وجود إسلاميين على حدودها، وتضغط على الولايات المتحدة للحد من النفوذ التركي المتزايد في البلاد. وتستعد أنقرة -وهي داعم قديم لقوات المعارضة ضد الأسد- للعب دور رئيسي في سوريا بعد إعادة تشكيلها، بما في ذلك اتفاق دفاع مشترك محتمل قد يشهد إقامة قواعد تركية جديدة في وسط سوريا، واستخدام المجال الجوي للبلاد. تصاعد الدخان جراء غارات إسرائيلية على سوريا عام 2023 (أرشيفية - رويترز) وقال مسؤول مخابراتي إقليمي ومصدران عسكريان سوريان ومصدر سوري آخر مطلع على الأمر، إنه في إطار التحضيرات زارت بعثات عسكرية تركية في الأسابيع القليلة الماضية قاعدتي «تي4» و«تدمر» الجويتَيْن في محافظة حمص السورية، والمطار الرئيسي في محافظة حماة. وتحدّثت المصادر، شريطة عدم الكشف عن هوياتها، بشأن مناقشة هذه الزيارات التي لم تُعلن من قبل. وقال مسؤول المخابرات الإقليمي إن الفرق التركية قيّمت حالة مدارج الطائرات وحظائرها وغيرها من البنى التحتية في القاعدتَيْن.


أخبار مصر
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار مصر
تقارير تشير إلى دخول أرتال عسكرية تركية محملة بالعتاد إلى شمال سوريا، يرجح أنها تنقل مواد لوجيستية ومعدات إلى قاعدة «تي 4» في تدمر
صحيفة الشرق الأوسط | تقارير تشير إلى دخول أرتال عسكرية تركية محملة بالعتاد إلى شمال سوريا، يرجح أنها تنقل مواد لوجيستية ومعدات إلى قاعدة «تي 4» في تدمر