logo
#

أحدث الأخبار مع #«تيسلا»

تقلّبات سوق السندات الحكومية تعكس مخاوف الأسواق من سياسات 2025
تقلّبات سوق السندات الحكومية تعكس مخاوف الأسواق من سياسات 2025

الرأي

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الرأي

تقلّبات سوق السندات الحكومية تعكس مخاوف الأسواق من سياسات 2025

- الإصلاحات الضريبية... محفزة للنمو أم عبء على الميزانية؟ شهدت الأسواق العالمية حالاً من الاضطراب مع السياسات الاقتصادية الأميركية المثيرة للجدل، وتركت تساؤلات وشكوكا حول مستقبل الاقتصادين الأميركي والعالمي، وهي السياسات التي تركز على الحمائية التجارية وإعادة هيكلة النظام الضريبي. ورأى تقرير نشرته صحيفة «فاينانشل تايمز» أن «هذه السياسات ربما تهدف إلى دعم الصناعات المحلية الأميركية، لكنها قد ترفع تكاليف السلع الاستهلاكية، حيث تشير تقديرات إلى أن أسعار السيارات والإلكترونيات قد ترتفع بنسبة 15 في المئة، الأمر الذي يزيد من وطأة الضغوط التضخمية. كما قد تثير هذه السياسات ردود فعل تجارية عكسية من جانب دول أخرى، ما يهدد باندلاع حرب تجارية واسعة النطاق عالمياً». وعلى صعيد السياسات النقدية، تسعى الإدارة الأميركية إلى الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي من أجل خفض أسعار الفائدة. وصحيح أن هذه الخطوة تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي، لكنها قد تؤدي في الوقت نفسه إلى تفاقم معدلات التضخم، خاصة مع ارتفاع أسعار الطاقة. كما شهدت أسواق السندات تقلبات، حيث ارتفعت عوائد السندات الحكومية إلى مستويات قياسية، ما يعكس مخاوف المستثمرين من تصاعد الدين العام. كما تثير الإصلاحات الضريبية المقترحة جدلاً واسعاً، حيث تهدف هذه الإصلاحات إلى تخفيض الضرائب على الشركات الأميركية الكبرى - مثل «تيسلا» و«مايكروسوفت» وغيرهما - لكنها قد تزيد العجز في الميزانية الفيدرالية. وتشير تقديرات إلى أن ذلك العجز قد يصل 2 تريليون دولار بحلول 2030. ويرى مؤيدو هذه السياسات أنها ستعزز الاستثمار، بينما يحذر منتقدوها من تداعياتها على الاقتصاد الأميركي بل والعالمي أيضاً. فتأثير هذه السياسات يمتد إلى الأسواق العالمية، حيث شهدت أسواق الأسهم في قارتيّ أوروبا وآسيا تراجعات حادة، مع توقعات بتباطؤ نمو التجارة العالمية. كما تواجه كبريات الدول المنتجة للنفط تحديات بسبب تقلبات أسعار الطاقة نتيجة لتلك السياسات الأميركية. وكل هذه التطورات تدفع كبار المستثمرين إلى إعادة تقييم إستراتيجياتهم. وإزاء كل هذا، يدعو محللون اقتصاديون إلى ضرورة تبنّي إستراتيجيات دفاعية، مثل تنويع المحافظ الاستثمارية والتركيز على الأسواق الناشئة. ومع ذلك، يبقى السؤال التالي قائماً: هل ستتمكن الإدارة الأميركية من تحقيق التوازن بين تعزيز الاقتصاد المحلي وتفادي حدوث اضطرابات اقتصادية عالمياً؟ الواقع أن هذا التحدي سيظل قائماً وسط ترقب شديد من جانب الأسواق الأميركية والعالمية على حد سواء. وتواجه الأسواق العالمية حالياً مرحلة من القلق وعدم اليقين، وسيتوقف النجاح في إدارة هذه التحديات على القدرة على صياغة سياسات متوازنة تحافظ على النمو وفي الوقت نفسه تقلل من المخاطر. وفي تلك الأثناء، سيظل المستثمرون داخل وخارج أميركا في انتظار خطوات ملموسة على طريق استعادة الاستقرار الاقتصادي والمالي.

بـ200 مليار دولار.. ترامب يعلن من قطر «أكبر طلبية طائرات» في تاريخ «بوينغ»
بـ200 مليار دولار.. ترامب يعلن من قطر «أكبر طلبية طائرات» في تاريخ «بوينغ»

الوسط

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

بـ200 مليار دولار.. ترامب يعلن من قطر «أكبر طلبية طائرات» في تاريخ «بوينغ»

الرئيس الأميركي يعلن طلب الخطوط الجوية القطرية شراء 160 طائرة «بوينغ» بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أن الخطوط الجوية القطرية قدّمت طلبا «قياسيا» لشراء 160 طائرة «بوينغ» بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار، وذلك خلال توقيعه مجموعة من الصفقات في الدوحة رفقة أمير البلاد. وقال ترامب بعيد التوقيع إلى جانب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني: «القيمة تتجاوز 200 مليار دولار، لكنها 160 طائرة. هذا رائع. إنه رقم قياسي»، وأضاف «إنها أكبر طلبية طائرات في تاريخ بوينغ. هذا أمر جيد جدا»، وفق وكالة «فرانس برس». وجاءت تصريحات ترامب عقب حفل توقيع اتفاقية تعاون مع قطر، شملت اتفاقات دفاعية، بما في ذلك طائرات دون طيار من طراز «أم كيو 9-ب»، بعد حوالي ساعتين من المحادثات مع أمير قطر. - جدل «القصر الطائر» يرافق زيارة ترامب لقطر وزيارة قطر هي المحطة الثانية ضمن جولة ترامب الخليجية التي بدأها من الرياض حيث أصدر إعلانا مفاجئا برفع العقوبات عن سورية، والتقى بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع. وسُلِّطت الأضواء على العلاقات بين الحكومتين بعد تقديم قطر لترامب طائرة فاخرة تعرف باسم «القصر الطائر» كهدية، بقيمة 400 مليون دولار لتكون بمثابة طائرة الرئاسة الجديدة، قبل أن تُنقل إلى استخدامه الشخصي. وانطلق موكب ترامب الرئاسي من المطار إلى وسط الدوحة، بقيادة سيارتي «تيسلا» من طراز «سايبرتراك»، المُصمَّمتين باللون الأحمر المميز لقوات «لخويا» (الأمن الداخلي القطري). وكان الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك، من أبرز المساهمين في حملة إعادة انتخاب ترامب لولاية ثانية في العام 2024.

تراجع مبيعات سيارات «تيسلا» في فرنسا خلال أبريل
تراجع مبيعات سيارات «تيسلا» في فرنسا خلال أبريل

الوسط

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الوسط

تراجع مبيعات سيارات «تيسلا» في فرنسا خلال أبريل

استمر تسجيل سيارات جديدة من «تيسلا» في التراجع في فرنسا في أبريل بنسبة 60% مقارنة بالشهر نفسه قبل عام في ضوء ركود سوق السيارات الكهربائية. مع تحديث مجموعتها رغم تأثرها بسبب صورة رئيسها إيلون ماسك، شهدت الشركة الأميركية للسيارات الكهربائية تراجعا في مبيعاتها في فرنسا بنسبة 59% في أبريل وبنسبة 44% منذ بداية 2025، مع بيع 7556 سيارة، وفق وكالة «فرانس برس». وسجل سوق السيارات الجديدة بأكمله في فرنسا تراجعا بنسبة 5.64%، وهو أقل بكثير من الشهر السابق (-14.5%)، مع تسجيل 139 ألف سيارة وفقا للأرقام التي نشرتها منصة السيارات (PFA) الخميس. تراجع «مقلق» لسوق السيارات في فرنسا وقال نيكولا لوبيغو المدير العام الموقت لمنصة السيارات لوكالة «فرانس برس»: «مستوى السوق مقلق وهو منخفض للغاية مقارنة بفترة ما قبل جائحة كوفيد»، وأضاف: «في جو من عدم الاستقرار الاقتصادي يستهلك الفرنسيون أقل ويدخرون. ويتفاقم كل هذا بسبب الشكوك المرتبطة بالحرب التجارية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على جميع البلدان في العالم من خلال فرض رسوم جمركية لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد الكلي على المستوى المالي العالمي وتؤثر أيضا على ثقة الأسر». يؤثر التراجع بشكل خاص على مجموعة «ستيلانتس» (-12% خلال عام واحد) بينما تتعافى مجموعة رينو (+2%) وتتقدم على «ستيلانتيس» من حيث العدد (39 ألف سيارة مسجلة في أبريل مقابل 33786). وتأتي «فولكس فاغن» في المرتبة الثالثة، متراجعة بنسبة 8.5%، متأثرة بعلامة سيات التجارية. وتابع لوبيغو: «كل شيء يتراجع وفي ضوء ذلك لدينا ركود في سوق السيارات الكهربائية بنحو 18%». جرى تسجيل 100 ألف سيارة كهربائية في فرنسا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، أي أقل بخمسة آلاف سيارة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. يؤكد نيكولا لو بيغو أن «الامور لا تسير في الاتجاه الصحيح». ووفقا لمنصة بيانات «AAA»، يبتعد الأفراد عن السيارات الكهربائية التي انهارت مبيعاتها بنسبة 44% خلال الشهر. خلافا لـ«تيسلا» تظهر العديد من العلامات التجارية تقدما قويا منها «رينو 5» التي تحتل الصدارة. وهذا ينطبق أيضا على مجموعة «فولكس فاغن» (سكودا وأودي وكوبرا وحتى بورش) و«داتشا» و«سيتروين» و«مرسيدس» و«كيا» و«فورد» و«ميني» و«بي واي دي» و«دي إس».

طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100 يوم في البيت الأبيض
طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100 يوم في البيت الأبيض

بلد نيوز

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلد نيوز

طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100 يوم في البيت الأبيض

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100 يوم في البيت الأبيض - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 05:18 مساءً واشنطن ـ (أ ف ب) طيف الرئيس السابق جو بايدن يلاحق دونالد ترامب بعد مئة يوم من عودته إلى البيت الأبيض ولا يفوّت الرئيس الأمريكي مناسبة لتوجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الذي يبقى خصمه السياسي الأبرز. وأحصت «واشنطن بوست» حوالى ثلاثين إشارة إلى جو بايدن في خطاب ترامب الثلاثاء. فتراجع إجمالي الناتج المحلي الأمريكي في الربع الأول من العام يعزى إلى «مخلّفات» السلف الديمقراطي، على ما قال ترامب الذي نصّب رئيساً في 20 يناير/كانون الثاني، عبر شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال». ونفى الرئيس الجمهوري أيّ علاقة بين تباطؤ الاقتصاد وتراجع الأسواق المالية وسياسته الحمائية، بالرغم من أن السبب الرئيسي لانكماش النشاط الاقتصادي هو الارتفاع الشديد في الواردات تحسّباً للرسوم الجمركية الباهظة التي يعتزم ترامب فرضها. ووصل الرئيس الأمريكي إلى حد الاعتبار خلال جلسة لمجلس الوزراء أنه «يمكن حتّى القول إن الربع المقبل سيكون إلى حدّ ما بسبب بايدن». ـ 6 مرات وبحسب تعداد حديث أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، ذكر الملياردير الجمهوري سلفه نحو ست مرّات في اليوم منذ تنصيبه رئيساً للبلد. وحتّى المؤثّر المحافظ دايف بورتنوي الذي كان من كبار المروّجين للسردية المعادية لبايدن خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، بدأ يتبرّم من الوضع. «تبرئة ساحته» وكتب بورتنوي على إكس أن «السوق المالية هي بمثابة مرآة تعكس مباشرة الأيّام المئة الأولى لترامب في الحكم. هذا لا يعني أن الوضع لن يتحسّن أو أن الصبر لن يساعد، لكنها سوقه وليست سوق بايدن». ولا يفوّت دونالد ترامب الذي تراجعت شعبيته في الأسابيع الأخيرة فرصة لتوجيه النقد إلى سلفه. وقال جوزيف غريكو الأستاذ المحاضر في العلوم السياسية في جامعة ديوك: «هو يدرك وجود مشاكل على صعيد الاقتصاد والسياسة الخارجية ويبحث عن سردية لتبرئة ساحته. وكانت مهاجمة بايدن مفيدة له في السابق، لكنها لن تجدي نفعاً على نحو لا متناه». وخلال تجمّع الثلاثاء في ميشيغان، سأل الرئيس الجمهوري أنصاره أيّا من لقبي «جو النعسان أو جو النصّاب» يفضّلون، وهما اللقبان اللذان أطلقهما ترامب على سلفه. ثمّ قدّم وصفاً في غاية التهكم لسلفه، كما كان يفعل خلال حملته الانتخابية، قائلاً «يذهب إلى الشاطئ مثلاً، فمن الممكن أن يغفو.. -ويسيل اللعاب من طرف فمه». «ذاك الرجل» وكرّر الرئيس الجمهوري اتّهام سلفه بسرقة الانتخابات الرئاسية منه في 2020، بالرغم من كلّ الوقائع التي تنفي هذه الادعاءات. ومن الواضح أن ترامب المحاط بوزراء ومستشارين يتملقونه ويمتدحونه، يبحث عن جهة يصبّ عليها جام غضبه، فيعود دوماً إلى بايدن، غريمه المفضل في غياب أيّ صوت قويّ من المعارضة الديمقراطية يقف في وجهه. وهاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن في مجالات شتّى، من سعر البيض المرتفع وأعواد المصّاصات الورقية إلى الضربات على الحوثيين في اليمن، مروراً بالهجرة غير القانونية. ويقتنص كلّ فرصة لتوجيه النقد له في تصريحات يتمّ تداولها على شبكة «إكس» من حسابات مؤيّدة لترامب مرفقة برموز تعبيرية ضاحكة. وفي مارس/آذار، خلال الترويج من البيت الأبيض لسيّارات «تيسلا» المملوكة لإيلون ماسك، أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي، توجّه ترامب للصحفيين لحظة خروجه من مركبة حمراء اللون سائلاً «هل تعتقدون أن بايدن في وسعه الدخول في هذه السيّارة؟ لا أظنّ ذلك». أما بايدن، فاعتمد خلال تولّيه الرئاسة استراتيجية مختلفة تماماً، فكان يمتنع في أحيان كثيرة حتّى عن النطق باسم دونالد ترامب، مكتفياً بالإشارة إليه بـ«ذاك الرجل».

طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100 يوم في البيت الأبيض
طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100 يوم في البيت الأبيض

صحيفة الخليج

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100 يوم في البيت الأبيض

واشنطن ـ (أ ف ب) طيف الرئيس السابق جو بايدن يلاحق دونالد ترامب بعد مئة يوم من عودته إلى البيت الأبيض ولا يفوّت الرئيس الأمريكي مناسبة لتوجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الذي يبقى خصمه السياسي الأبرز. وأحصت «واشنطن بوست» حوالى ثلاثين إشارة إلى جو بايدن في خطاب ترامب الثلاثاء. فتراجع إجمالي الناتج المحلي الأمريكي في الربع الأول من العام يعزى إلى «مخلّفات» السلف الديمقراطي، على ما قال ترامب الذي نصّب رئيساً في 20 يناير/كانون الثاني، عبر شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال». ونفى الرئيس الجمهوري أيّ علاقة بين تباطؤ الاقتصاد وتراجع الأسواق المالية وسياسته الحمائية، بالرغم من أن السبب الرئيسي لانكماش النشاط الاقتصادي هو الارتفاع الشديد في الواردات تحسّباً للرسوم الجمركية الباهظة التي يعتزم ترامب فرضها. ووصل الرئيس الأمريكي إلى حد الاعتبار خلال جلسة لمجلس الوزراء أنه «يمكن حتّى القول إن الربع المقبل سيكون إلى حدّ ما بسبب بايدن». ـ 6 مرات وبحسب تعداد حديث أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، ذكر الملياردير الجمهوري سلفه نحو ست مرّات في اليوم منذ تنصيبه رئيساً للبلد. وحتّى المؤثّر المحافظ دايف بورتنوي الذي كان من كبار المروّجين للسردية المعادية لبايدن خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، بدأ يتبرّم من الوضع. «تبرئة ساحته» وكتب بورتنوي على إكس أن «السوق المالية هي بمثابة مرآة تعكس مباشرة الأيّام المئة الأولى لترامب في الحكم. هذا لا يعني أن الوضع لن يتحسّن أو أن الصبر لن يساعد، لكنها سوقه وليست سوق بايدن». ولا يفوّت دونالد ترامب الذي تراجعت شعبيته في الأسابيع الأخيرة فرصة لتوجيه النقد إلى سلفه. وقال جوزيف غريكو الأستاذ المحاضر في العلوم السياسية في جامعة ديوك: «هو يدرك وجود مشاكل على صعيد الاقتصاد والسياسة الخارجية ويبحث عن سردية لتبرئة ساحته. وكانت مهاجمة بايدن مفيدة له في السابق، لكنها لن تجدي نفعاً على نحو لا متناه». وخلال تجمّع الثلاثاء في ميشيغان، سأل الرئيس الجمهوري أنصاره أيّا من لقبي «جو النعسان أو جو النصّاب» يفضّلون، وهما اللقبان اللذان أطلقهما ترامب على سلفه. ثمّ قدّم وصفاً في غاية التهكم لسلفه، كما كان يفعل خلال حملته الانتخابية، قائلاً «يذهب إلى الشاطئ مثلاً، فمن الممكن أن يغفو.. -ويسيل اللعاب من طرف فمه». «ذاك الرجل» وكرّر الرئيس الجمهوري اتّهام سلفه بسرقة الانتخابات الرئاسية منه في 2020، بالرغم من كلّ الوقائع التي تنفي هذه الادعاءات. ومن الواضح أن ترامب المحاط بوزراء ومستشارين يتملقونه ويمتدحونه، يبحث عن جهة يصبّ عليها جام غضبه، فيعود دوماً إلى بايدن، غريمه المفضل في غياب أيّ صوت قويّ من المعارضة الديمقراطية يقف في وجهه. وهاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن في مجالات شتّى، من سعر البيض المرتفع وأعواد المصّاصات الورقية إلى الضربات على الحوثيين في اليمن، مروراً بالهجرة غير القانونية. ويقتنص كلّ فرصة لتوجيه النقد له في تصريحات يتمّ تداولها على شبكة «إكس» من حسابات مؤيّدة لترامب مرفقة برموز تعبيرية ضاحكة. وفي مارس/آذار، خلال الترويج من البيت الأبيض لسيّارات «تيسلا» المملوكة لإيلون ماسك، أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي، توجّه ترامب للصحفيين لحظة خروجه من مركبة حمراء اللون سائلاً «هل تعتقدون أن بايدن في وسعه الدخول في هذه السيّارة؟ لا أظنّ ذلك». أما بايدن، فاعتمد خلال تولّيه الرئاسة استراتيجية مختلفة تماماً، فكان يمتنع في أحيان كثيرة حتّى عن النطق باسم دونالد ترامب، مكتفياً بالإشارة إليه بـ«ذاك الرجل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store