أحدث الأخبار مع #«جادة30


عكاظ
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
«بنك التنمية» لـ«عكاظ»: 8 مليارات ريال إجمالي التمويلات في 2024
معيض البيشي كشف نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والابتكار في بنك التنمية الاجتماعية معيض البيشي لـ«عكاظ»، أن حجم إجمالي التمويلات في العام الماضي بلغ 8 مليارات ريال، استفاد منها ما يزيد على 122 ألف مواطن ومواطنة من مختلف مناطق المملكة. وفي إطار دعم ريادة الأعمال، موَّل البنك أكثر من 7 آلاف منشأة ناشئة وصغيرة بقيمة 3 مليارات ريال، محولاً تلك الأرقام إلى نماذج نجاح ملهمة في مختلف أنحاء المملكة، كما موَّل البنك 76 ألفاً من ممارسي العمل الحر والأسر المنتجة بقيمة إجمالية بلغت 2.8 مليار ريال، كذلك توسع البنك في الشمول المالي الاجتماعي ممولاً 39 ألف مواطن ومواطنة بقروض اجتماعية بلغ إجماليها مليارين. وأضاف، تأتي «جادة 30» في مقدمة الخدمات غير المالية لعام 2024، حيث استكملنا تدشين 11 فرعاً حول المملكة لتوفير بيئة أعمال متكاملة تعزز الروح الريادية في المجتمعات المحلية، وارتفع عدد المنشآت المحتضنة في كافة الفروع إلى 3 آلاف منشأة، كما قدم البنك الدعم التدريبي والاستشاري لرفع قدرات رواد الأعمال وتمكينهم من تأسيس مشاريعهم واستدامتها من خلال مركز دلني للأعمال استفاد منها أكثر من 150 ألف مستفيد، ويضم المركز أكثر من 2,600 مستشار متطوع حول المملكة. وأشار البيشي، إلى أن «بنك التنمية حرص على تمكين ممارسي العمل الحر وتأهيلهم للإنتاج والنفاذ إلى الأسواق بمنتجات تلبي احتياجات عملائهم، عبر التدريب الحرفي والمهني، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 2,300 متدرب شاركوا في 108 برامج تدريبية، وأبدعوا بتشكيل وطرح 874 منتجاً حرفياً في الأسواق. وفي إطار التدريب المتخصص بالتعاون مع المعاهد وبيوت الخبرة الدولية تم تأهيل 100 مدرب حرفي معتمد من «Canada Global Centre»، وتقديم جلسات إرشادية لـ1,700 مستفيد من الأسر المنتجة ورواد العمل الحر، ونجحنا في تصدير أكثر من 200 منتج وطني خارج المملكة، وزيادة مبيعات 2,200 مشروع بنسبة تزيد على 50% مقارنة بعام 2023». وأوضح، أن البنك يستهدف مشاريع الأسر المنتجة بشكل غير مباشر عن طريق منظمات القطاع غير الربحي، وذلك من خلال محافظ تمويلية تتراوح قيمتها بين 2 مليون إلى 20 مليون ريال. ويسعى البنك إلى دعم الكيانات غير الربحية بمختلف أشكالها، ويصل سقف الدعم المقدم لكل جهة إلى 10 ملايين ريال، وبلغ عدد الجمعيات الشريكة 500 جمعية. للمرأة نصيبٌ وافر عن مساهمة البنك في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، قال البيشي: منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 قدم البنك عدداً من المبادرات، منها زيادة مساهمة ممارسي العمل الحر والأسر المنتجة في الاقتصاد الوطني، وتعزيز تلبية الاحتياجات الأساسية المقدمة للمواطنين، وتمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق. وفي رحلته نحو تمكين الأفراد، كان للمرأة نصيبٌ وافر، إذ دعم البنك مشاركتها في سوق العمل وعزز شمولها المالي عبر تمويل أكثر من 40 ألف سيدة ورائدة أعمال، إذ مثلت السيدات 56% من إجمالي تمويل المنشآت، فاتحاً أمامهن أبواب الفرص، وممكّناً إياهن من بناء مستقبل أكثر ازدهاراً. وخلال آخر 7 سنوات، منذ الإعلان عن الرؤية (2018 – 2024)، موَّل البنك أكثر من 923 ألف مستفيد بقيمة تجاوزت 59 مليار ريال. وبلغ حجم التمويل المقدم لدعم السيدات 19 مليار ريال استفادت منها 441 ألف مواطنة. نشر ثقافة الادخار في شق تمويل الأعمال الحرة للراغبين في ممارسة أعمالهم الخاصة، يقول البيشي: بلغ حجم التمويل 20 مليار ريال لمستفيدي العمل الحر والأسر المنتجة، استفاد منها 472 ألف مواطن ومواطنة، وتحوّلت 12% من الأسر المنتجة المدعومة من البنك إلى منشآت تجارية وكيانات في الاقتصاد الرسمي. وبلغ حجم تمويل المنشآت الصغيرة والناشئة 16 مليار ريال مقدمة لـ40 ألف منشأة، يعمل فيها أكثر من 120 ألف مواطن مسجلين في التأمينات الاجتماعية، بنمو قدره 295% عن الفترة المماثلة السابقة (2011 – 2017). وفي إطار المساعي للتكامل مع برنامج تطوير القطاع المالي، عزز البنك دوره في نشر ثقافة الادخار خلال عام 2024 بمساهمته في إنشاء أكثر من 53 ألف حساب ادخاري لمستفيديه، حيث بلغ إجمالي مدخراتهم ما يزيد على 47 مليون ريال. 450 مليوناً لدعم المنشآت الصغيرة عن تعزيز دور البنك في تمكين الشباب والمشاريع الصغيرة، قال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والابتكار في بنك التنمية، إن البنك يدعم المبادرات الوطنية ذات الأثر العالي، ومن أبرزها الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقها ولي العهد عام 2022، بالتعاون مع اتحاد الألعاب الإلكترونية، وبمتابعة من صندوق التنمية الوطني، عبر تشغيل وإدارة محفظة تمويلية بقيمة تجاوزت 450 مليون ريال، لدعم المنشآت الصغيرة والناشئة في القطاع. كما تم تعزيز ميزانية المحفظة التمويلية التي يديرها البنك بالتعاون مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات لتتجاوز قيمتها أكثر من 760 مليون ريال. كما يعزز البنك جهوده بإطلاق منتجات تمويلية مرنة ومناسبة للمنشآت الصغيرة والناشئة وممارسي العمل الحر، إضافة إلى مجموعة متنوعة من المبادرات والفعاليات، من أبرزها ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة (Deve Go)، الذي ينظمه البنك سنوياً للتعريف بخدماته ومنتجاته التنموية. من المجتمع وإلى المجتمع البيشي أوضح، أن البنك عمل خلال العام الماضي على رسم خطة لجمع مليار ريال عبر محافظ المسؤولية الاجتماعية التمويلية، مع طموح أن تمثل أموال الشركاء من القطاع الخاص نسبة 30% من حجم التمويل السنوي في غضون 4 سنوات من الآن، ليكون الدعم من المجتمع وإلى المجتمع، ويكون شريكاً أساسياً في بناء اقتصادات قوية ومستدامة، وتحقيق طموحات رواد الأعمال، وتعزيز الفرص الاقتصادية في المناطق النائية. وبفضل هذه الرؤية الاستراتيجية، تم توقيع اتفاقيات لتمويل محفظة المسؤولية الاجتماعية تحت شعار «ندرك أثرها» بقيمة 215 مليون ريال خلال العام الأول مع عدد من شركائنا في القطاع الخاص، ونَتوقع أن تسهم المحفظة في خلق نحو 20 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وأن يكون العائد الاقتصادي على المحفظة 1.7 مليار ريال لكل مليار يتم استثماره وضخه في الاقتصاد. 30 مليار ريال إقراض في 3 سنوات عن الأهداف الإستراتيجية والخطط المستقبلية للبنك خلال السنوات القادمة، قال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والابتكار في بنك التنمية الاجتماعية، إن البنك يلتزم بإقراض 30 مليار ريال خلال السنوات الثلاث القادمة التي من المتوقع أن تساهم في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 38 ملياراً وتخلق 177 ألف وظيفة، وتساهم بنسبة 43% في اقتصادات المناطق الطرفية، وموجهة لـ50% من السيدات. كما يركز البنك في السنوات القادمة على المساهمة في أهم الأحداث والفعاليات الكبرى في المملكة، منها رؤية 2030، واكسبو 2034، واستضافة كأس العالم 2034، عن طريق تمكين ممارسي العمل الحر والمنشآت الصغيرة والناشئة. وقال: يعمل البنك على المتابعة في تحقيق 9 من أصل 17 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة التي تدور حول الشمول المالي وتكافؤ الفرص الاقتصادية وأبرزها (القضاء على الفقر، والصحة الجيدة والرفاه، والمساواة بين الجنسين، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والحد من أوجه عدم المساواة، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة، والسلام والعدل والمؤسسات القوية، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف)، والتعاون مع برنامج «امبريتك»، إحدى المبادرات الرائدة للأونكتاد التابعة للأمم المتحدة، التي تهدف إلى تطوير وتعزيز القدرات الريادية الشخصية وبناء منشآت مستدامة تنافسية، ومنذ بدء تنفيذه في المملكة عام 2013 استفاد منه أكثر من 1,500 مشارك، إذ أسهم في تعزيز مهاراتهم وتوسيع شبكاتهم محلياً ودولياً. أخبار ذات صلة


الوطن
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
4 ملايين ريال لتمويل 82 علامة سعودية
كشفت منصة بنك التنمية الاجتماعية، أمس، توفر 82 علامة تجارية «سعودية» في مختلف القطاعات التجارية، في برنامج «الامتياز التجاري»، المقدم من البنك، والبرنامج يهدف إلى تطوير وتأهيل العلامات الوطنية للبدء بالعمل بنموذج الامتياز التجاري، وذلك من خلال إعداد كل المستندات للعلامات التجارية وربطها بالمستثمرين المهتمين بالحصول على تمويل مالي يصل إلى 4 ملايين ريال. أوضح مسؤولون في بنك التنمية الاجتماعية بالأحساء لـ«الوطن» أمس، على هامش افتتاح: «جادة 30»، وهي عبارة عن منصة متكاملة لدعم رواد الأعمال في الأحساء، أن برنامج الامتياز التجاري التابع لبنك التنمية الاجتماعية، نموذج متكامل لدعم رواد الأعمال في دخول عالم الامتياز التجاري بثقة وأمان، من خلال تمويل مشاريع قائمة على علامات تجارية ناجحة ومجربة في السوق السعودي، ويتيح البرنامج للمستفيدين فرصة الاختيار من قائمة علامات تجارية وطنية معتمدة تغطي قطاعات متنوعة، من أبرزها: • قطاع الأغذية والمشروبات: مطاعم الوجبات السريعة والمقاهي المحلية المتميزة. • قطاع التجزئة: يشمل محلات بيع العطور، الأزياء، والإكسسوارات. • الخدمات: مثل مراكز الصيانة، وخدمات التعليم والتدريب، والرعاية الصحية المنزلية. • قطاع التقنية والخدمات الحديثة: ويشمل مشاريع قائمة على حلول رقمية أو منصات إلكترونية. الاستقرار المالي أضافوا، يحرص البنك على تقييم العلامات التجارية بدقة من حيث قوة نموذج العمل، والاستقرار المالي، ودعم مانح الامتياز، بما يضمن تجربة استثمارية آمنة للمستفيدين، كما يعمل بشكل مستمر على تحديث القائمة وإضافة علامات جديدة واعدة في السوق المحلي، والبرنامج لا يكتفي بالتمويل، بل يوفر دعمًا استشاريًا وتدريبيًا شاملًا للمستفيدين، من لحظة التقديم وحتى التشغيل، مع متابعة مستمرة لضمان استدامة المشروع ونموه، وبهذا البرنامج، يعزز بنك التنمية الاجتماعية من مساهمته في تحفيز ريادة الأعمال ونشر ثقافة الامتياز التجاري كأداة فاعلة في تمكين الاقتصاد المحلي وتوليد فرص العمل. إلى ذلك، أبان مدير جادة 30 في الأحساء، المستشار المالي علي الغدير، أن جادة 30، تعد واحدة من أبرز المبادرات الداعمة لريادة الأعمال في محافظة الأحساء، والمقدمة من بنك التنمية الاجتماعية، حيث تجمع بين بيئة عمل محفزة، وخدمات استشارية، وفرص تواصل بين المستثمرين وأصحاب المشاريع الناشئة، وتقدم الجادة المكاتب ومساحات العمل المشتركة، ومساحات للإبداع والتطوير، إضافة إلى ورش عمل وفعاليات دورية تهدف إلى تمكين رواد الأعمال وتسهيل رحلتهم في عالم الأعمال، كما تُعد نقطة التقاء مهمة للجهات الداعمة من القطاعين العام والخاص، وتوفر بيئة مشجعة على التبادل المعرفي والنمو المستدام. شهد، أمس، إطلاق مبادرة «عربة الامتياز التجاري» في الأحساء، وهي مبادرة متنقلة تهدف إلى نشر ثقافة الامتياز التجاري بين رواد الأعمال والمجتمع المحلي، وتجوب العربة مختلف مواقع المملكة، وتقدم معلومات شاملة حول مفهوم الفرنشايز، وآليات التأسيس، والفرص المتاحة في السوق السعودي، كما توفر العربة استشارات مباشرة، ومواد توعوية، ونماذج ناجحة يمكن لرواد الأعمال الاستفادة منها، في خطوة تعزز من مفهوم التوسع المستدام والمبني على نماذج عمل مجربة وناجحة.


المدينة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المدينة
الراجحي: ارتفاع تمويل بنك التنمية إلى 162 مليار ريال
كشف وزير الموارد البشريَّة والتنمية الاجتماعيَّة، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الاجتماعيَّة المهندس أحمد الراجحي، عن ارتفاع التمويلات منذ تأسيس البنك لأكثر من 162 مليار ريال، استفاد منها ما يزيد على 10 ملايين مواطن.جاء ذلك خلال رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، أمس الأوَّل احتفال بنك التنمية الاجتماعيَّة بمرور 53 عامًا على تأسيسه، وتدشين «جادة 30»، وذلك في مقر الإدارة العامَّة للبنك بالرِّياض.ودشَّن سمو الأمير فيصل بن بندر «جادة 30»، إحدى مبادرات البنك لدعم روَّاد الأعمال، وأصحاب المشروعات الصغيرة والناشئة، وتمثِّل رُؤية البنك الطَّموحة في تحويل الفروع إلى مجتمعات تنمويَّة وحاضنات أعمال، تسهم في تأسيس بيئة رياديَّة متكاملة، إذ احتضنت «جادة 30» في الرياض منذ انطلاقها أكثر من 300 شركة ناشئة، واستفاد من برامجها ما يزيد على 5800 مشارك.وشهد سموه توقيع اتفاقيَّات تنمويَّة، منها اتفاقيَّة مع الهيئة العامَّة للأوقاف، وصندوق دعم الجمعيَّات لتأسيس محفظة تمويليَّة بقيمة 50 مليون ريال؛ لدعم القطاع غير الربحيِّ، إضافة إلى اتفاقيتَي تعاون مع البنك العربيِّ الوطنيِّ، والبنك السعوديِّ الفرنسيِّ لإنشاء محافظ تمويليَّة بقيمة إجماليَّة 100 مليون ريال؛ لدعم روَّاد الأعمال والمنشآت الناشئة.وشهد سموُّه توقيع اتفاقيَّة مع مصرف الإنماء لإطلاق بطاقة العمل الحر؛ لدعم ممارسي العمل الحُر، وتعزيز استفادتهم من حلول التمويل والخدمات البنكيَّة.

سعورس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
أمير الرياض يرعى احتفال بنك التنمية الاجتماعية بمرور 53 عاماً على تأسيسه
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة البنك المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، والرئيس التنفيذي للبنك المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي. ورفع سمو الأمير فيصل بن بندر، في تصريح بهذه المناسبة، الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على ما توليه من دعم لكل ما من شأنه دعم المشروعات التنموية والاجتماعية التي تصب في صالح دعم مسيرة التنمية المستدامة وخدمة المواطن ودعم الطاقات الوطنية. ونوه سموه بما حققه البنك من إنجازات على مدى تاريخه، مؤكدًا أهمية دوره في تمكين المواطنين وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتجول سموه فور وصوله مقر الحفل في المعرض المصاحب الذي يتضمن مجموعة من الأعمال الفنية والحرفية لفنانين وحرفيين محليين، ضمن جهود البنك في تمكين المواهب الوطنية، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، ودعم المنتجات الثقافية والحرفية. وبعد السلام الملكي، ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، عقب ذلك ألقى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة البنك المهندس أحمد الراجحي، كلمة رفع فيها الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يوليانه من دعم واهتمام بتنمية المجتمع، وتعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال، ما أسهم في إحداث تحولات جوهرية مكّنت أبناء الوطن من المشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وثمن معاليه رعاية وتشريف سمو أمير منطقة الرياض للحفل، مؤكدًا استمرار البنك في دعم مسارات التنمية، وتمكين الأفراد والمجتمع، وتعزيز دوره كممكن رئيس في تحقيق الشمول المالي والاجتماعي. وأفاد أنه في مسيرة امتدّت لأكثر من 53 عامًا، أسهم البنك في رسم ملامح التحول التنموي برؤية طموحة ونهج داعم، من خلال تقديم حلول تمويلية مبتكرة، ومبادرات اجتماعية فعّالة، مكّنت أبناء وبنات الوطن من تحقيق تطلعاتهم، إذ بلغ إجمالي التمويلات منذ تأسيس البنك أكثر من 162 مليار ريال، استفاد منها ما يزيد على 10 ملايين مواطن. عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا تفاعليًا حول رحلة البنك منذ تأسيسه، ثم دشن سمو الأمير فيصل بن بندر «جادة 30»، إحدى مبادرات البنك لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة، وتمثل رؤية البنك الطموحة في تحويل الفروع إلى مجتمعات تنموية وحاضنات أعمال، تسهم في تأسيس بيئة ريادية متكاملة، وتفتح آفاقًا رحبة أمام رواد ورائدات الأعمال لتطوير مشاريعهم وتنمية أفكارهم، ضمن منظومة شاملة من الخدمات التمويلية والتدريبية والإرشادية، إذ احتضنت «جادة 30» في الرياض منذ انطلاقها أكثر من 300 شركة ناشئة، واستفاد من برامجها ما يزيد على 5800 مشارك، ما يُجسد أثرها الفعلي في تمكين الشباب السعودي وتعزيز ثقافة العمل الحر. ثم شهد سموه توقيع اتفاقيات تنموية منها اتفاقية مع الهيئة العامة للأوقاف وصندوق دعم الجمعيات لتأسيس محفظة تمويلية بقيمة 50 مليون ريال لدعم القطاع غير الربحي، إضافة إلى اتفاقيتي تعاون مع البنك العربي الوطني والبنك السعودي الفرنسي لإنشاء محافظ تمويلية بقيمة إجمالية 100 مليون ريال لدعم رواد الأعمال والمنشآت الناشئة. وشهد سموه توقيع اتفاقية مع مصرف الإنماء لإطلاق بطاقة العمل الحر لدعم ممارسي العمل الحر وتعزيز استفادتهم من حلول التمويل والخدمات البنكية.