#أحدث الأخبار مع #«جاسبي»الجريدة٠٤-٠٥-٢٠٢٥علومالجريدة«جاسبي» يقاوم العواصف والجفاف والحرفي سهول جنوب تشيلي الذي ينتشر به الجفاف، تفتح إحدى التجارب آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاسٍ. على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات، لكن ندرة المياه حالياً تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصاداً لإنتاج الأرز. وفي نيكين على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز غمر حقول أرزه بالمياه. وراهناً، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاك المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاماً، لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: «لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخياً». وفي حين تعاني تشيلي منذ 15 عاماً جفافاً غير مسبوق مرتبطاً بالتغير المناخي ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعاً من الحبوب يسمى «جاسبي»، نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع غير المعدل وراثياً والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف، وهي تقنية ابتُكرت خلال الثمانينيات للحدّ من فيضانات حقول الأرز. وقد أثبت هذا النظام، الذي غالباً ما يُعدّ تنفيذه صعباً، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. وقالت كورديرو: «أدركنا أنّ إنتاج الأرز من دون غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي». وأوضحت لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع «جاسبي» يتمتع بقدرة أكبر على مقاومة «العواصف والفيضانات وموجات الحر».
الجريدة٠٤-٠٥-٢٠٢٥علومالجريدة«جاسبي» يقاوم العواصف والجفاف والحرفي سهول جنوب تشيلي الذي ينتشر به الجفاف، تفتح إحدى التجارب آفاقاً جديدة لزراعة الأرز، بفضل نوع قادر على ضمان مردود جيّد مع استهلاك كميات أقل من المياه في ظل مناخ قاسٍ. على مدى آلاف السنين، كان يتم إغراق حقول الأرز بالمياه لحماية النباتات من الآفات، لكن ندرة المياه حالياً تجعل من الضروري إيجاد أساليب أكثر اقتصاداً لإنتاج الأرز. وفي نيكين على بعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة سانتياغو، اعتاد خافيير مونيوز غمر حقول أرزه بالمياه. وراهناً، بفضل إحدى التجارب، نجح في خفض استهلاك المياه إلى النصف، مع تحقيق حصاد وفير. وقال المهندس الزراعي البالغ 25 عاماً، لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: «لطالما كانت زراعة الأرز تُغمَر بالمياه، وهذا التغيير العميق يُعدّ تاريخياً». وفي حين تعاني تشيلي منذ 15 عاماً جفافاً غير مسبوق مرتبطاً بالتغير المناخي ابتكرت كارلا كورديرو، وهي مهندسة زراعية بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية (INIA)، نوعاً من الحبوب يسمى «جاسبي»، نتيجة زراعة هجينة من بذور تشيلية وروسية، ويُعدّ أكثر مقاومة للظروف القاسية. وبفضل هذا النوع غير المعدل وراثياً والناتج عن عملية اختيار طويلة، تمكنت من اعتماد نظام زراعة الأرز المكثّف، وهي تقنية ابتُكرت خلال الثمانينيات للحدّ من فيضانات حقول الأرز. وقد أثبت هذا النظام، الذي غالباً ما يُعدّ تنفيذه صعباً، فعاليته عند ربطه بهذا التنوع الذي يتكيف بشكل أفضل مع مشاكل المياه. وقالت كورديرو: «أدركنا أنّ إنتاج الأرز من دون غمره بالمياه ممكن. ورغم استخدام عدد أقل من البذور، تمكّنا من الحصول على الإنتاج نفسه الذي عادة ما نحققه باستخدام النظام التقليدي». وأوضحت لدى مراقبتها الحبات الذهبية في حقول الأرز التابعة لعائلة مونيوز أنّ نوع «جاسبي» يتمتع بقدرة أكبر على مقاومة «العواصف والفيضانات وموجات الحر».