#أحدث الأخبار مع #«جالوب»،البيان١١-٠٢-٢٠٢٥أعمالالبيانحوارات «الكفاءة الحكومية» تؤكد أهمية التخلي عن البيروقراطيةشهد اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2025،، جلسات عدة ضمن محور «الكفاءات الحكومية»، وفي مستهل الجلسات ألقى فيليكس أولوا نائب رئيس جمهورية السلفادور، كلمة رئيسية، سلط فيها الضوء على التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها بلاده، بفضل استراتيجيات الإصلاح التي قادت إلى تغيير وجه الدولة. وتطرّق إلى جهود حكومة السلفادور في الحفاظ على الأمن، وتطوير الاقتصاد الرقمي والتعليم، وتحسين الكفاءة الحكومية والخدمات العامة. وأشار معاليه إلى أن بلاده تتحول نحو الاقتصاد الرقمي، وتهدف إلى تطويره، حيث إنها اعتمدت «البيتكوين» عملة قانونية في العام 2021. ولفت إلى العديد من استراتيجيات التغيير والإصلاح التي تتبناها بلاده، منذ تولي الرئيس نجيب أبوكيلة، رئاسة السلفادور في عام 2019، مثل دعم الاستثمارات الأجنبية من خلال تعديل القوانين لتحقيق الاستقرار لهذه الاستثمارات، وجذب شركات التقنية، إضافة إلى تطوير الطاقة المتجددة لتوفير بيئة مستدامة، وتخصيص أكثر من 5 % من الميزانية لتطوير التعليم، وتوفير الأجهزة الإلكترونية والبرامج التعليمية الحديثة لجميع الطلاب. وقال إن «السلفادور، قبل خمس سنوات، كانت تستورد 20 % من احتياجاتها من الطاقة، من غواتيمالا والمكسيك، فيما أصبحت السلفادور اليوم مصدّرة للطاقة إلى دول أمريكا الوسطى، مع الاعتماد أكثر على الطاقة المتجددة، كما أنه تم توقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة لتطوير الطاقة النووية لأول مرة في تاريخ البلاد». تصفير البيروقراطية وتناولت جلسة «كيف يمكن للحكومات تصفير البيروقراطية؟»، التي شارك فيها سيغموند فرويند، وزير الإدارة العامة في جمهورية الدومينيكان، التحديات والفرص المرتبطة بتحويل المؤسسات الحكومية البيروقراطية إلى أنظمة أكثر مرونة واستجابة، لتعزيز الابتكار والرشاقة الحكومية، والتحول نحو الخدمات الرقمية، وتحقيق الشفافية، وتقليل إجراءات الخدمات العامة. وقال: «تهدف حكومة الدومينيكان إلى أن تكون من أول عشر حكومات في سرعة استجابتها لمطالب المواطنين بحلول 2028، من خلال جعل جميع المعاملات رقمية بالكامل». من جانبها، أكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن الإمارات تتبنى نهجاً قائماً على الابتكار والرشاقة الحكومية، مع الانتقال إلى الخدمات الرقمية، وتقليل الإجراءات، وتحقيق الشفافية. ولفتت إلى مبادرات حكومة دولة الإمارات ضمن «برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية»، وهي إلغاء 2000 إجراء حكومي غير ضروري، وتخفيض مدة المعاملات الحكومية بنسبة 50 %، والقضاء على أي تكرار في العمليات والإجراءات. وأكدت الهاشمي أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي انطلقت بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إطلاق أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2017، والتي تهدف إلى جعل الدولة مركزاً عالمياً لهذه التقنية بحلول عام 2031. تمكين المواهب وركزت جلسة بعنوان: «من البيانات إلى القرارات.. الكفاءة الحكومية في وقت الأزمات»، والتي شارك فيها قادة عدد من المؤسسات الدولية المتخصصة في السياسات الاستراتيجية على دور القيادة في تمكين المواهب، من خلال إنشاء بيئة داعمة لدفع النمو والابتكار مع تعزيز الحوكمة المسؤولة. وناقش جون كليفتون، الرئيس التنفيذي، لشركة «جالوب»، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التحليلات والاستشارات، كيف يمكن للحكومات استخدام البيانات المتقدمة والتحليل التنبؤي لتعزيز الكفاءة والمرونة في العمل، مشيراً إلى نتائج «تقرير جالوب»، الذي يركز على أسباب اتباع الناس للقادة، حيث أظهر التقرير أن السبب الرئيسي هو الأمل، ثم التعاطف، والاستقرار، والثقة، وهو ما يجب أن تعمل عليه الحكومات. من جهتها، أشارت ليسا وتر الشريك المؤسس لمنصة «أبوليتيكال»، والتي تعمل على تعزيز الابتكار في الحوكمة والسياسات العامة على مستوى العالم، إلى أهمية تلبية احتياجات موظفي الخدمة العامة، إذ إن 95 % من الموظفين الحكوميين يرون أن التعلم، خصوصاً تعلم التكنولوجيا وكيفية التعامل مع البيانات والذكاء الاصطناعي، يساعدهم من حيث الكفاءة والابتكار في وظائفهم. في حين، لفت جيف ديجاردان رئيس تحرير «فيجوال كابيتاليست»، إلى تحديات البيانات الضخمة التي تعاني منها بعض الدول، وتؤثر على الشفافية والثقة بين الحكومات والمواطنين، مشيراً إلى أن حجم البيانات في العالم يتضاعف كل ثلاث سنوات، ما يجعل من الضروري تبسيط البيانات، والاعتماد على الخدمات الرقمية لإيصالها بطريقة فعالة، وجعلها أكثر قابلية للفهم. دور القادة في الابتكار فيما ركزت جلسة بعنوان «قيادات المستقبل.. إعادة تشكيل كفاءة الحكومة وسياساتها»، والتي شارك فيها كل من بوب ويلين، الشريك الإداري ورئيس مجلس إدارة شركة (كيرني)، ولاي ساندالز، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة (ديلفري أسوسييتس) على دور القادة كونهم محركاً أساسياً للابتكار وصياغة السياسات الحكومية القادرة على التكيف مع التحديات المستقبلية. وأشار بوب ويلين إلى أن الابتكار في الخدمات الحكومية يعتمد على خلق بيئة تنظيمية تدعم القيم والقيادة الفعالة، مؤكداً أن هذه المبادئ تنطبق على القطاعين العام والخاص. من جانبه، تحدث لاي ساندالز عن الفرصة التي سمحت له بالعمل مع مؤسسة «بلومبيرغ الخيرية» في تجربة الابتكار البيئي، من خلال برنامج «تحدي المناخ للمدن الأمريكية»، الذي ركّز على خفض انبعاثات الكربون، وشمل 25 مدينة أمريكية، حيث التزمت قياداتها بتحقيق الأهداف البيئية.
البيان١١-٠٢-٢٠٢٥أعمالالبيانحوارات «الكفاءة الحكومية» تؤكد أهمية التخلي عن البيروقراطيةشهد اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2025،، جلسات عدة ضمن محور «الكفاءات الحكومية»، وفي مستهل الجلسات ألقى فيليكس أولوا نائب رئيس جمهورية السلفادور، كلمة رئيسية، سلط فيها الضوء على التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها بلاده، بفضل استراتيجيات الإصلاح التي قادت إلى تغيير وجه الدولة. وتطرّق إلى جهود حكومة السلفادور في الحفاظ على الأمن، وتطوير الاقتصاد الرقمي والتعليم، وتحسين الكفاءة الحكومية والخدمات العامة. وأشار معاليه إلى أن بلاده تتحول نحو الاقتصاد الرقمي، وتهدف إلى تطويره، حيث إنها اعتمدت «البيتكوين» عملة قانونية في العام 2021. ولفت إلى العديد من استراتيجيات التغيير والإصلاح التي تتبناها بلاده، منذ تولي الرئيس نجيب أبوكيلة، رئاسة السلفادور في عام 2019، مثل دعم الاستثمارات الأجنبية من خلال تعديل القوانين لتحقيق الاستقرار لهذه الاستثمارات، وجذب شركات التقنية، إضافة إلى تطوير الطاقة المتجددة لتوفير بيئة مستدامة، وتخصيص أكثر من 5 % من الميزانية لتطوير التعليم، وتوفير الأجهزة الإلكترونية والبرامج التعليمية الحديثة لجميع الطلاب. وقال إن «السلفادور، قبل خمس سنوات، كانت تستورد 20 % من احتياجاتها من الطاقة، من غواتيمالا والمكسيك، فيما أصبحت السلفادور اليوم مصدّرة للطاقة إلى دول أمريكا الوسطى، مع الاعتماد أكثر على الطاقة المتجددة، كما أنه تم توقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة لتطوير الطاقة النووية لأول مرة في تاريخ البلاد». تصفير البيروقراطية وتناولت جلسة «كيف يمكن للحكومات تصفير البيروقراطية؟»، التي شارك فيها سيغموند فرويند، وزير الإدارة العامة في جمهورية الدومينيكان، التحديات والفرص المرتبطة بتحويل المؤسسات الحكومية البيروقراطية إلى أنظمة أكثر مرونة واستجابة، لتعزيز الابتكار والرشاقة الحكومية، والتحول نحو الخدمات الرقمية، وتحقيق الشفافية، وتقليل إجراءات الخدمات العامة. وقال: «تهدف حكومة الدومينيكان إلى أن تكون من أول عشر حكومات في سرعة استجابتها لمطالب المواطنين بحلول 2028، من خلال جعل جميع المعاملات رقمية بالكامل». من جانبها، أكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن الإمارات تتبنى نهجاً قائماً على الابتكار والرشاقة الحكومية، مع الانتقال إلى الخدمات الرقمية، وتقليل الإجراءات، وتحقيق الشفافية. ولفتت إلى مبادرات حكومة دولة الإمارات ضمن «برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية»، وهي إلغاء 2000 إجراء حكومي غير ضروري، وتخفيض مدة المعاملات الحكومية بنسبة 50 %، والقضاء على أي تكرار في العمليات والإجراءات. وأكدت الهاشمي أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي انطلقت بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إطلاق أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2017، والتي تهدف إلى جعل الدولة مركزاً عالمياً لهذه التقنية بحلول عام 2031. تمكين المواهب وركزت جلسة بعنوان: «من البيانات إلى القرارات.. الكفاءة الحكومية في وقت الأزمات»، والتي شارك فيها قادة عدد من المؤسسات الدولية المتخصصة في السياسات الاستراتيجية على دور القيادة في تمكين المواهب، من خلال إنشاء بيئة داعمة لدفع النمو والابتكار مع تعزيز الحوكمة المسؤولة. وناقش جون كليفتون، الرئيس التنفيذي، لشركة «جالوب»، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التحليلات والاستشارات، كيف يمكن للحكومات استخدام البيانات المتقدمة والتحليل التنبؤي لتعزيز الكفاءة والمرونة في العمل، مشيراً إلى نتائج «تقرير جالوب»، الذي يركز على أسباب اتباع الناس للقادة، حيث أظهر التقرير أن السبب الرئيسي هو الأمل، ثم التعاطف، والاستقرار، والثقة، وهو ما يجب أن تعمل عليه الحكومات. من جهتها، أشارت ليسا وتر الشريك المؤسس لمنصة «أبوليتيكال»، والتي تعمل على تعزيز الابتكار في الحوكمة والسياسات العامة على مستوى العالم، إلى أهمية تلبية احتياجات موظفي الخدمة العامة، إذ إن 95 % من الموظفين الحكوميين يرون أن التعلم، خصوصاً تعلم التكنولوجيا وكيفية التعامل مع البيانات والذكاء الاصطناعي، يساعدهم من حيث الكفاءة والابتكار في وظائفهم. في حين، لفت جيف ديجاردان رئيس تحرير «فيجوال كابيتاليست»، إلى تحديات البيانات الضخمة التي تعاني منها بعض الدول، وتؤثر على الشفافية والثقة بين الحكومات والمواطنين، مشيراً إلى أن حجم البيانات في العالم يتضاعف كل ثلاث سنوات، ما يجعل من الضروري تبسيط البيانات، والاعتماد على الخدمات الرقمية لإيصالها بطريقة فعالة، وجعلها أكثر قابلية للفهم. دور القادة في الابتكار فيما ركزت جلسة بعنوان «قيادات المستقبل.. إعادة تشكيل كفاءة الحكومة وسياساتها»، والتي شارك فيها كل من بوب ويلين، الشريك الإداري ورئيس مجلس إدارة شركة (كيرني)، ولاي ساندالز، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة (ديلفري أسوسييتس) على دور القادة كونهم محركاً أساسياً للابتكار وصياغة السياسات الحكومية القادرة على التكيف مع التحديات المستقبلية. وأشار بوب ويلين إلى أن الابتكار في الخدمات الحكومية يعتمد على خلق بيئة تنظيمية تدعم القيم والقيادة الفعالة، مؤكداً أن هذه المبادئ تنطبق على القطاعين العام والخاص. من جانبه، تحدث لاي ساندالز عن الفرصة التي سمحت له بالعمل مع مؤسسة «بلومبيرغ الخيرية» في تجربة الابتكار البيئي، من خلال برنامج «تحدي المناخ للمدن الأمريكية»، الذي ركّز على خفض انبعاثات الكربون، وشمل 25 مدينة أمريكية، حيث التزمت قياداتها بتحقيق الأهداف البيئية.