logo
#

أحدث الأخبار مع #«جبلالهيكل

عنصرية الاحتلال والحرب الشاملة على الأقصى
عنصرية الاحتلال والحرب الشاملة على الأقصى

جفرا نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جفرا نيوز

عنصرية الاحتلال والحرب الشاملة على الأقصى

جفرا نيوز - سري القدوة إقدام حكومة الاحتلال العنصرية على دعم المتطرف إيتمار بن غفير وتسهيل اقتحامه للمسجد الأقصى يأتي امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، وأن سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى ومحاولات تدميره يعد عمل غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية وباتت التصريحات والمواقف المتطرفة تنذر بخطر داهم يتهدد مدينة القدس، بمقدساتها الإسلامية والمسيحية بما فيها الأقصى، ما يتطلب موقفا دوليا حازما وعاجلا، وان توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. التصريحات العنصرية التي أطلقها بن غفير، والتي تفاخر فيها بدعواته المستمرة للمستعمرين لتكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى خلال السنوات الماضية تشكل دليلا إضافيا واعترافا رسميا بخطورة مخططات حكومة الاحتلال، الهادفة إلى تهويد مدينة القدس المحتلة، وضمها مخططات الضم. وتمثل التصريحات مؤشرا واضحا على النوايا الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، بما في ذلك محاولة فصلها عن محيطها الفلسطيني، وفرض واقع جديد يكرس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، تمهيدا لتقسيمه مكانيا، في سياق محاولات مرفوضة وخطيرة لهدمه وإقامة «الهيكل» المزعوم على أنقاضه. اقتحامات المستعمرين المتطرفين المتكررة والمتتالية لباحات المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوات عنصرية لانتهاك حرمته، وممارسة طقوس تلمودية، وتنفيذ جولات استفزازية تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأتي ضمن مسلسل متواصل من الاعتداءات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة في القدس من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية، في محاولة لتغيير طابعها الإسلامي التاريخي وفرض وقائع جديدة على الأرض، وتكمن خطورة الطقوس التلمودية التي تقام في محيط المسجد الأقصى والمقبرة في ارتباطها بروايات تلمودية مزعومة، تزعم أن المقبرة تقع قرب ما يسمونه «حجارة الهيكل»، ما يفتح شهية جماعات «الهيكل المزعوم» للاستيلاء على الموقع وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه ضمن مخططاتهم التهويدية. وشهد المسجد الأقصى، اقتحاما واسعا شارك فيه أكثر من 1220 مستعمرا، تخلله أداء طقوس، وأطلقت جماعة «جبل الهيكل في أيدينا» المتطرفة حملات ترويجية لتشجيع المستعمرين على اقتحام الأقصى، شملت توفير مواصلات بأسعار مخفضة، وتنظيم جولات مجانية، ضمن ما أسمته «أيام الاقتحامات المركزية» خلال فترة «عيد الفصح». ولا بد من بذل أقصى الجهود لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتعزيز الوجود الإسلامي فيه من أجل حمايته، وخاصة في ظل تنفيذ سياسة الإبعاد الممنهجة عن المسجد التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد خطباء الأقصى وموظفيه ورواده بحجج واهية، وتتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن تصاعد التوتر في المنطقة بأكملها، والتي فرضت إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية، ويجب عليها الكف عن المس بالمسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي الشريف، الذي استباحته سلطات الاحتلال وأغلقته أمام الفلسطينيين بحجة الأعياد اليهودية، وأهمية قيام المجتمع الدولي دولا وحكومات وهيئات ومنظمات بالتدخل لوقف العدوان على أرض فلسطين وشعبها ومقدساتها. ويجب على مجلس الأمن الدولي والأطراف المعنية، التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التصعيد الممنهج، واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بحماية مدينة القدس ومقدساتها، ووقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية التي تمس الوضع القانوني والتاريخي والديموغرافي القائم.

سري القدرة : عنصرية الاحتلال والحرب الشاملة على الأقصى
سري القدرة : عنصرية الاحتلال والحرب الشاملة على الأقصى

أخبارنا

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

سري القدرة : عنصرية الاحتلال والحرب الشاملة على الأقصى

أخبارنا : إقدام حكومة الاحتلال العنصرية على دعم المتطرف إيتمار بن غفير وتسهيل اقتحامه للمسجد الأقصى يأتي امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، وأن سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى ومحاولات تدميره يعد عمل غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية وباتت التصريحات والمواقف المتطرفة تنذر بخطر داهم يتهدد مدينة القدس، بمقدساتها الإسلامية والمسيحية بما فيها الأقصى، ما يتطلب موقفا دوليا حازما وعاجلا، وان توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. التصريحات العنصرية التي أطلقها بن غفير، والتي تفاخر فيها بدعواته المستمرة للمستعمرين لتكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى خلال السنوات الماضية تشكل دليلا إضافيا واعترافا رسميا بخطورة مخططات حكومة الاحتلال، الهادفة إلى تهويد مدينة القدس المحتلة، وضمها مخططات الضم. وتمثل التصريحات مؤشرا واضحا على النوايا الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، بما في ذلك محاولة فصلها عن محيطها الفلسطيني، وفرض واقع جديد يكرس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، تمهيدا لتقسيمه مكانيا، في سياق محاولات مرفوضة وخطيرة لهدمه وإقامة «الهيكل» المزعوم على أنقاضه. اقتحامات المستعمرين المتطرفين المتكررة والمتتالية لباحات المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوات عنصرية لانتهاك حرمته، وممارسة طقوس تلمودية، وتنفيذ جولات استفزازية تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأتي ضمن مسلسل متواصل من الاعتداءات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة في القدس من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية، في محاولة لتغيير طابعها الإسلامي التاريخي وفرض وقائع جديدة على الأرض، وتكمن خطورة الطقوس التلمودية التي تقام في محيط المسجد الأقصى والمقبرة في ارتباطها بروايات تلمودية مزعومة، تزعم أن المقبرة تقع قرب ما يسمونه «حجارة الهيكل»، ما يفتح شهية جماعات «الهيكل المزعوم» للاستيلاء على الموقع وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه ضمن مخططاتهم التهويدية. وشهد المسجد الأقصى، اقتحاما واسعا شارك فيه أكثر من 1220 مستعمرا، تخلله أداء طقوس، وأطلقت جماعة «جبل الهيكل في أيدينا» المتطرفة حملات ترويجية لتشجيع المستعمرين على اقتحام الأقصى، شملت توفير مواصلات بأسعار مخفضة، وتنظيم جولات مجانية، ضمن ما أسمته «أيام الاقتحامات المركزية» خلال فترة «عيد الفصح». ولا بد من بذل أقصى الجهود لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتعزيز الوجود الإسلامي فيه من أجل حمايته، وخاصة في ظل تنفيذ سياسة الإبعاد الممنهجة عن المسجد التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد خطباء الأقصى وموظفيه ورواده بحجج واهية، وتتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن تصاعد التوتر في المنطقة بأكملها، والتي فرضت إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية، ويجب عليها الكف عن المس بالمسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي الشريف، الذي استباحته سلطات الاحتلال وأغلقته أمام الفلسطينيين بحجة الأعياد اليهودية، وأهمية قيام المجتمع الدولي دولا وحكومات وهيئات ومنظمات بالتدخل لوقف العدوان على أرض فلسطين وشعبها ومقدساتها. ويجب على مجلس الأمن الدولي والأطراف المعنية، التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التصعيد الممنهج، واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بحماية مدينة القدس ومقدساتها، ووقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية التي تمس الوضع القانوني والتاريخي والديموغرافي القائم.

عنصرية الاحتلال والحرب الشاملة على الأقصى
عنصرية الاحتلال والحرب الشاملة على الأقصى

الدستور

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

عنصرية الاحتلال والحرب الشاملة على الأقصى

إقدام حكومة الاحتلال العنصرية على دعم المتطرف إيتمار بن غفير وتسهيل اقتحامه للمسجد الأقصى يأتي امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، وأن سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى ومحاولات تدميره يعد عمل غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية وباتت التصريحات والمواقف المتطرفة تنذر بخطر داهم يتهدد مدينة القدس، بمقدساتها الإسلامية والمسيحية بما فيها الأقصى، ما يتطلب موقفا دوليا حازما وعاجلا، وان توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.التصريحات العنصرية التي أطلقها بن غفير، والتي تفاخر فيها بدعواته المستمرة للمستعمرين لتكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى خلال السنوات الماضية تشكل دليلا إضافيا واعترافا رسميا بخطورة مخططات حكومة الاحتلال، الهادفة إلى تهويد مدينة القدس المحتلة، وضمها مخططات الضم.وتمثل التصريحات مؤشرا واضحا على النوايا الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، بما في ذلك محاولة فصلها عن محيطها الفلسطيني، وفرض واقع جديد يكرس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، تمهيدا لتقسيمه مكانيا، في سياق محاولات مرفوضة وخطيرة لهدمه وإقامة «الهيكل» المزعوم على أنقاضه.اقتحامات المستعمرين المتطرفين المتكررة والمتتالية لباحات المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوات عنصرية لانتهاك حرمته، وممارسة طقوس تلمودية، وتنفيذ جولات استفزازية تحت حماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأتي ضمن مسلسل متواصل من الاعتداءات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة في القدس من قبل سلطات الاحتلال والجماعات الاستيطانية، في محاولة لتغيير طابعها الإسلامي التاريخي وفرض وقائع جديدة على الأرض، وتكمن خطورة الطقوس التلمودية التي تقام في محيط المسجد الأقصى والمقبرة في ارتباطها بروايات تلمودية مزعومة، تزعم أن المقبرة تقع قرب ما يسمونه «حجارة الهيكل»، ما يفتح شهية جماعات «الهيكل المزعوم» للاستيلاء على الموقع وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه ضمن مخططاتهم التهويدية.وشهد المسجد الأقصى، اقتحاما واسعا شارك فيه أكثر من 1220 مستعمرا، تخلله أداء طقوس، وأطلقت جماعة «جبل الهيكل في أيدينا» المتطرفة حملات ترويجية لتشجيع المستعمرين على اقتحام الأقصى، شملت توفير مواصلات بأسعار مخفضة، وتنظيم جولات مجانية، ضمن ما أسمته «أيام الاقتحامات المركزية» خلال فترة «عيد الفصح».ولا بد من بذل أقصى الجهود لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتعزيز الوجود الإسلامي فيه من أجل حمايته، وخاصة في ظل تنفيذ سياسة الإبعاد الممنهجة عن المسجد التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد خطباء الأقصى وموظفيه ورواده بحجج واهية، وتتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن تصاعد التوتر في المنطقة بأكملها، والتي فرضت إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية، ويجب عليها الكف عن المس بالمسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي الشريف، الذي استباحته سلطات الاحتلال وأغلقته أمام الفلسطينيين بحجة الأعياد اليهودية، وأهمية قيام المجتمع الدولي دولا وحكومات وهيئات ومنظمات بالتدخل لوقف العدوان على أرض فلسطين وشعبها ومقدساتها.ويجب على مجلس الأمن الدولي والأطراف المعنية، التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التصعيد الممنهج، واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بحماية مدينة القدس ومقدساتها، ووقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية التي تمس الوضع القانوني والتاريخي والديموغرافي القائم.

مئات المستعمرين الصهاينة يقتحمون «الأقصى».
مئات المستعمرين الصهاينة يقتحمون «الأقصى».

الوسط

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

مئات المستعمرين الصهاينة يقتحمون «الأقصى».

اقتحم مئات المستعمرين الصهاينة، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام «عيد الفصح اليهودي». وقالت محاقظة القدس في بيان، إن مئات المستعمرين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». - وفرضت شرطة الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية. وشهد المسجد الأقصى، أمس الثلاثاء، اقتحاما واسعا شارك فيه أكثر من 1220 مستعمرا، تخلله أداء طقوس. وأطلقت جماعة «جبل الهيكل في أيدينا» المتطرفة حملات ترويجية لتشجيع المستعمرين على اقتحام الأقصى، شملت توفير مواصلات بأسعار مخفضة، وتنظيم جولات مجانية، ضمن ما أسمته «أيام الاقتحامات المركزية» خلال فترة «عيد الفصح».

765 مستوطناً يقتحمون «الأقصى» بحماية الاحتلال
765 مستوطناً يقتحمون «الأقصى» بحماية الاحتلال

الرأي

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

765 مستوطناً يقتحمون «الأقصى» بحماية الاحتلال

في ظل انتهاكات متزايدة غناء وصلوات بصوت مرتفع وحركات غير متزنة في أروقة ومساطب المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في ثاني أيام عيد «الفصح» اليهودي. وتأتي هذه الاقتحامات، تلبية لدعوات «جماعات الهيكل» المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، إحياء لما يسمى «عيد الفصح». وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن 765 مستوطناً اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوساً وصلوات تلمودية، وسط الرقص والغناء والتصفيق في المنطقة الشرقية من المسجد. وفرضت شرطة الاحتلال قيوداً مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضهم عند بواباته الخارجية. وحولت شرطة الاحتلال، مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها ووحداتها الخاصة في الشوارع والطرقات، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم. وتسعى الجماعات المتطرفة إلى إقامة طقس «ذبح القربان» في المسجد الأقصى، ضمن مساعيها لتغيير هويته الإسلامية، عبر إقامة كامل الطقوس التوراتية داخله. وأطلقت جماعة «جبل الهيكل في أيدينا» المتطرفة إعلاناً عن تنظيم «مواصلات بأسعار مدعومة» و«جولات - اقتحامات مجانية» داخل المسجد الأقصى. ودعت المستوطنين إلى الحجز والمشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما وصفته بـ«أيام الاقتحامات المركزية» بالتزامن مع عيد «الفصح». ويمتد «الفصح اليهودي» على مدى أسبوع، يبدأ مع غروب شمس، السبت 12 أبريل الجاري، حتى غروب السبت المقبل، لتتخلله خمسة أيام من الاقتحامات من الأحد إلى الخميس، فيما يغلق باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت. وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى. وأكدت «أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store