logo
#

أحدث الأخبار مع #«جمعةالحسم»

«لاكروا»: الدبيبة يواجه احتجاجات واسعة بعد إطلاقه حملة ضد منافسيه
«لاكروا»: الدبيبة يواجه احتجاجات واسعة بعد إطلاقه حملة ضد منافسيه

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • الوسط

«لاكروا»: الدبيبة يواجه احتجاجات واسعة بعد إطلاقه حملة ضد منافسيه

قالت جريدة فرنسية إن المتظاهرين يخرجون إلى شوارع العاصمة طرابلس كل مساء منذ أكثر من أسبوع للمطالبة باستقالة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبد الحميد الدبيبة، وسط انتقادات شديدة بعد إطلاقه «حملة تطهير» ضد الميليشيات القوية أشعلت فتيل قتال عنيف. وسلطت جريدة «لاكروا أنترناسيونال» الفرنسية، في تقرير لها اليوم السبت، الضوء على انتشار ملصقات دعت للتظاهر في طرابلس على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حملت شعارات واضحة: «الوطن يناديكم»، «تسقط الحكومة الفاسدة»، و«الشعب قال كلمته!». «لاكروا»: احتجاجات يومية ضد الدبيبة وأفاد التقرير أنه على مدى عشرة أيام، كل ليلة تقريبا، ينزل سكان العاصمة إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم. وقد جرى تنظيم مظاهرة حاشدة يوم 23 مايو، تحت مسمى «جمعة الحسم». ويتعرض الدبيبة لانتقادات شديدة بسبب الاحتجاجات غير المسبوقة بدأت بحملة «تطهير» غير متوقعة ضد منافسيه، ضد اثنتين من أقوى الميليشيات في العاصمة، هما «جهاز دعم الاستقرار» و«قوة الردع الخاصة»، حسب «لاكروا». وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل زعيم «جهاز دعم الاستقرار» عبدالغني الككلي يوم 12 مايو، في حين تعرض الثاني للهجوم في اليوم التالي. وكانت المعارك التي استمرت ليلتين متتاليتين، بلغت حدا غير مسبوق، وأسفرت عن مقتل نحو ستين شخصًا، بحسب العديد من وسائل الإعلام المحلية. مخاوف من اندلاع حرب طويلة ويقول أستاذ علوم سياسية مرتبط بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة للدراسات الدفاعية والأمنية جلال حرشاوي، إن «السكان يخشون اندلاع حرب حقيقية قد تستمر لأشهر». وبحسب الباحث فإن المتظاهرين يحمّلون محيط الدبيبة مسؤولية الضحايا الذين سقطوا خلال الليالي الماضية. وكانت اللمجموعات المسلحة الموالية لقوات حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» مثل «اللواء 444»، هي التي شنت الهجمات ضد قواعد منافسيها، وبعد هذه العملية، قدم سبعة وزراء استقالاتهم. ووفق جلال حرشاوي، فإنَّ «قوة الردع تعتمد على تجذر اجتماعي أنثروبولوجي متين في سوق الجمعة، مع الحفاظ على توجه مرتبط بالسلفية الأصولية». وأكدت شهادات مواطنين، بحسب الصحيفة، شعورهم بالرضا عن عمل رجال الميليشيات، الذين في نظرهم «يقومون بعمل جيد في اعتقال المثليين والملحدين»، لكن الأسباب التي تغذي الغضب الشعبي تتجاوز الدين إلى حد كبير. وفي ميدان الشهداء، طالب المتظاهرون مراراً وتكراراً بإجراء الانتخابات المقررة منذ عام 2021. وفي منطقة أبو سليم، المعقل السابق لجهاز دعم الاستقرار أحرق محتجون الإطارات. ويشير حرشاوي أيضًا إلى أن سكان العاصمة يعانون من «ارتفاع معدل التضخم منذ عدة أشهر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store