أحدث الأخبار مع #«جوجلكلاود»،


الاتحاد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
حمدان بن محمد يزور «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي»
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم جانباً من فعاليات الدورة الثانية من «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي ينعقد يومي 23 و24 أبريل ضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي». واستهل سموّه زيارته للحدث، الذي يستضيف أكثر من 10 آلاف مشارك و500 من المستثمرين والخبراء وصنّاع القرار والمبتكرين ومشاركات بارزة من 100 دولة، بجولة في المعرض المصاحب، حيث اطّلع سموّه على أبرز الابتكارات والحلول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والعديد من التجارب التفاعلية والمشاركات الدولية بما في ذلك جناح «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» وورشة عمل «جوجل كلاود»، والتي تناولت المبادئ الأساسية للذكاء الاصطناعي التوليدي ودوره في دعم الشركات الناشئة. كما زار سموّه جناح «الاتحاد الدولي لرواد الأعمال الصينيين» (SIEF)، والذي سلّط الضوء على الشركات الناشئة الصينية، مُقدماً منصة واعدة لتعزيز التعاون واستكشاف فرص استثمارية مستقبلية. وشملت الجولة كذلك زيارة جناح جمهورية كوريا، الذي عكس من خلال مشاركته أبرز ما توصلت إليه الشركات الكورية من تقدم تقني وروح ريادية مبتكرة، في سياق بيئة أعمال محفزة ومزدهرة. وشهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إحدى الجلسات الحوارية ضمن أجندة الحدث، والتي شهدت مشاركة نخبة من قادة الفكر وخبراء القطاع الذين ناقشوا موضوع «الذكاء الاصطناعي للجميع»، واستعرضوا سبل تعزيز الوصول الشامل والعادل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يدعم بناء مستقبل مترابط ومستدام للجميع. وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تواصل دبي ريادتها في توفير بيئة حاضنة عالمية للإبداع والتعاون والتقنيات المتقدمة.. وتعزيز مكانتها على خريطة الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي... وسندعم كافة الجهود والفعاليات والمبادرات لتسخير التقدم التكنولوجي في تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة، وخلق فرص جديدة لأفراد المجتمع». رافق سموّه خلال الزيارة سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي. حدث بارز ويُتيح الحدث، الذي ينظّمه «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» - إحدى مبادرات مركز دبي المالي العالمي - بالشراكة الاستراتيجية مع مكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، مساحة كبيرة من الفرص القيمة للتواصل والتعاون وتبادل المعارف والخبرات، بما يرسّخ مكانة دبي في طليعة الاقتصاد الرقمي العالمي. وتتمتع دبي بمنظومة مزدهرة للذكاء الاصطناعي، حيث يعمل حالياً أكثر من 800 شركة مُتخصصة في هذا المجال في الإمارة، وقد اختارت 66% منها المدينة مقراً عالمياً لها. متحدثون عالميون واستضاف «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» ما يزيد على 100 متحدث من منظمات عالمية رائدة لمناقشة واستكشاف الموضوعات الرئيسية المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات والاستثمار والتطبيقات الواقعية من خلال أكثر من 40 جلسة، وأكثر من 30 طاولة مستديرة، وورشة عمل. ويضم الحدث نخبة من أبرز المتحدثين من بينهم: الدكتور فيرنر فوجلز، نائب الرئيس العالمي والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في أمازون، وبارميندر بهاتيا، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في شركة «جي إي هيلث كير»، وبافيش أجراوال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أولا»، وسكوت هاردن، الرئيس التنفيذي العالمي للتكنولوجيا، الابتكار العالمي في شركة «شنايدر إلكتريك» للابتكار، وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة «بريسايت» للذكاء الاصطناعي، وحسن فردان الفردان، الرئيس التنفيذي لشركة الفردان للصرافة، والدكتور أنيرود ديفجان الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «كادينس ديزاين سيستمز»، والدكتور شو لي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «سينس تايم»، والدكتور عمرو عوض الله، الرئيس التنفيذي لشركة فيكتارا، ونايجل تون، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة «جرافكور»، وسعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، ودانيال هولم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في «دبليو بي بي». محاور متنوعة تناولت الجلسات الحوارية في اليوم الأول من «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» قدرة الذكاء الاصطناعي على ربط المجتمعات العالمية، واستعرضت تأثيره التحويلي في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع المالي والرعاية الصحية والنقل واستكشاف الفضاء. واستعرض المتحدثون والمشاركون إمكانات الذكاء الاصطناعي في خلق فرص جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وقدموا رؤى حول كيفية الاستفادة منه لبناء تجارب عملاء ذكية وتحقيق أهداف رقمية طموحة.


الاتحاد
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
دولة الإمارات تطلق مركزاً للتميز في الأمن السيبراني بالتعاون مع «جوجل كلاود»
في إطار التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، تواصل مؤسسات الدولة العمل، وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، في الحفاظ على الريادة العالمية للدولة في المجالات التكنولوجية والرقمية. ويتجسد هذا المسعى في الخطوات الاستراتيجية التي اتخذتها الدولة لتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وتجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة لتطوير بنية تحتية رقمية متطورة وآمنة، وافق مجلس الوزراء على إطلاق مركز تميز عالمي للأمن السيبراني في العاصمة أبوظبي بالتعاون مع شركة «جوجل» العالمية، وهي مبادرة تؤكد التزام الإمارات بخطواتها المتواصلة نحو التحول الرقمي، وتعزيز الأمن السيبراني. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في الأمن السيبراني. وتعكس هذه المبادرة حرص الدولة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، والالتزام ببناء منظومة رقمية آمنة ومتقدمة تواكب التطورات العالمية، وتوفر بيئة موثوقة للأعمال والمؤسسات في مختلف القطاعات، كما يُجسد الاستراتيجية الأوسع للدولة نحو الاستثمار في التقنيات الناشئة، وتمكين الكفاءات الوطنية لضمان الريادة الإقليمية والعالمية في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مما يعزز من مكانة الإمارات وجهة رائدة للابتكار والاستثمار في القطاع الرقمي. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتي شهدت لقاءات مكثفة جمعته بقادة ورؤساء عدد من الشركات العالمية الرائدة، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، حيث ركزت المناقشات على دور التقنيات الحديثة في تسريع النمو المستدام، ودعم الابتكار على المستوى العالمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية التي تُعد أساساً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. ويعد تدشين هذا المركز، بالتعاون بين مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات وشركة «جوجل كلاود»، ترجمةً لجهود الدولة المتواصلة التي تهدف تعزيز قدرة الدولة على التصدي للتهديدات السيبرانية، ودعم التحول الرقمي الآمن، ودعم الشركات الناشئة في مجال ريادة الأعمال، من خلال تمكينها من الاستفادة من خدمات «جوجل كلاود» المصممة خصيصاً للشركات الناشئة. جدير بالذكر أن شركة «جوجل كلاود» قد أعلنت في وقت سابق عن برنامج للمسرعات خلال العام الجاري، حيث يتم من خلاله اختيار 25 شركة ناشئة واعدة من منظومة Hub71 للمشاركة في برنامج مدته ثلاثة أشهر، يركز على استراتيجيات النمو القابلة للتوسع وتحسين نماذج الأعمال. إضافة إلى ذلك، ستكون جميع الشركات الناشئة ضمن منظومة Hub71 مؤهلة للحصول على تمويل من شركة «جوجل كلاود»، حيث يمكن لأفضلها أداءً أن تحصل على تمويل يصل إلى 300,000 دولار، وهو ما يعد الأعلى عالمياً. ويُشكل هذا المركز، نموذجاً متميزاً للتعاون البنّاء بين القطاعين الحكومي والخاص. وتطوير الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة موثوقة تدعم الأعمال والمؤسسات في إطار مسيرة التحول الرقمي الآمن في مختلف القطاعات. حيث ستقوم شركة «جوجل كلاود»، بدعم من مجلس الأمن السيبراني، باستثمارات كبيرة في تعزيز قدرات الحوسبة السحابية المتقدمة في دولة الإمارات. وستعتمد هذه المبادرة على البنية التحتية العالمية الآمنة والقابلة للتوسع وعالية الأداء التي توفرها شركة «جوجل كلاود» لتكون الأساس المطلوب للابتكار المتقدم في مجال الأمن السيبراني، بما يؤكد التزامها المستمر نحو مواكبة رؤية الإمارات للأمن السيبراني، وثقة الدولة في قدرات المنصة الأمنية العالمية لتعزيز مرونتها السيبرانية. كما يعكس المركز التزام دولة الإمارات باستشراف المستقبل الرقمي، حيث يسعى إلى تمكين الدولة من مواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، وترسيخ ريادتها على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي، كما ستساهم الشراكة مع شركة «جوجل» في دعم تبادل المعلومات حول التهديدات والاستخبارات السيبرانية، وذلك لتعزيز القدرات الدفاعية في مجال الأمن السيبراني. ويُتوقع أن يُحقق هذا المركز عوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة لدولة الإمارات، حيث سيعمل على تقليل المخاطر الناجمة عن الهجمات السيبرانية، ودعم نمو قطاع التكنولوجيا، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.ووفقاً لدراسة أعدتها شركة Access Partnership، فإن تعزيز القدرات السيبرانية في الدولة قد يُسهم في تفادي خسائر تُقدر بنحو 6.8 مليار دولار ناتجة عن الجرائم السيبرانية بحلول عام 2030. كما سيساعد المشروع في توفير أكثر من 20,300 فرصة عمل في قطاع الأمن السيبراني، إلى جانب جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 1.4 مليار دولار خلال الفترة ذاتها. بالإضافة إلى ذلك، ستُعزز البيئة السيبرانية المتطورة في الدولة من سرعة التحول الرقمي، مما يرفع الإنتاجية الاقتصادية ويدعم تنافسية الإمارات على المستوى العالمي. ويأتي إطلاق هذا المركز كجزء من الجهود المستمرة لمجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، الذي يتولى الإشراف على المشروع، لضمان تحقيق رؤية الدولة في بناء منظومة رقمية آمنة ومستدامة. ويعكس المركز التزام الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، حيث يُعد نموذجاً للشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين رؤية القيادة الرشيدة وخبرات الشركات العالمية الرائدة، مثل شركة «جوجل» لتوفير بيئة تقنية متكاملة تدعم الابتكار وتُعزز من مكانة الإمارات محوراً عالمياً للتكنولوجيا والأمن السيبراني. من جانبه، قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، إن هذا التعاون الاستراتيجي مع شركة جوجل كلاود «يمثل أحد ركائز رؤية دولة الإمارات لتكون دولة رائدة عالمياً في مجال الأمن السيبراني، إذ لا تسعى المبادرة لمعالجة التهديدات الحالية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى إعداد جيل جديد من الخبراء المؤهلين، وتطوير حلول مبتكرة تؤمّن مستقبلنا الرقمي». من جهتها، قالت كريستينا بيتارش، المدير العام للأمن السيبراني في شركة «جوجل كلاود» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «إن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة لتكون في طليعة الدول في الأمن السيبراني، ونتشرف أن نكون شريكاً أساسياً في تحقيق هذه الرؤية المستقبلية. إن أهدافنا المشتركة تجمع بين البنية التحتية الرقمية المتطورة، وبيئة ابتكارية، ومنصة تدريبية لتأهيل الجيل القادم من المدافعين السيبرانيين». إعداد جيل جديد من الكفاءات السيبرانية يرتكز التعاون مع شركة «جوجل كلاود» كذلك على محاور استراتيجية متعددة تهدف إلى تعزيز التنمية السيبرانية المستدامة والاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات. ومن أبرز هذه المحاور، البحث والتطوير والابتكار، حيث يتم التركيز على تطوير حلول متقدمة للأمن السيبراني من خلال أبحاث متخصصة تُسهم في تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، والمعاهد البحثية، وصناع السياسات لتبادل المعرفة، وتعزيز التأثير، ودعم تبادل المعلومات بين القطاعات المختلفة. وفي سياق هذا التعاون، سيركز المركز على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى دعم الشركات الناشئة والقطاعات المختلفة، لدعم قدرتها على مواجهة التهديدات السيبرانية المستقبلية، مما يعزز من دور الإمارات كمركز لتطوير المواهب التقنية في المنطقة والعالم، حيث يعد وجود كوادر مؤهلة في الأمن السيبراني أمراً أساسياً لمواجهة التهديدات المعقدة بشكل متزايد. ولتلبية هذا الاحتياج، سيتم تنفيذ برنامج تدريبي معتمد من مجلس الأمن السيبراني داخل مركز التميز، ويوفر البرنامج فرصة فريدة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم. ويقدم هذا البرنامج دورات افتراضية تفاعلية وتطبيقية، تُمكن الأفراد والفرق من حماية الأنظمة الحيوية، والاستفادة من أدوات أمنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والاستجابة بفعالية للحوادث السيبرانية. ويعتمد التدريب على أساليب تعلم قائمة على الأدوار وخبرات واقعية مستمدة من اختراقات أمنية حقيقية، مما يسهم في إعداد الجيل الجديد من حماة الفضاء السيبراني في دولة الإمارات. وسيتم تنفيذ هذا البرنامج من قبل شركة Mandiant التابعة لـ«جوجل كلاود». ويستند هذا البرنامج إلى خبرة فريق Mandiant العالمي، الذي يمتلك أكثر من 20 عاماً من الخبرة الرائدة في التحقيق في الهجمات السيبرانية. ويوفر البرنامج فرصة فريدة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم. يرتكز البرنامج التدريبي على ما يلي: • التعلم التجريبي: حيث يجمع بين الدورات النظرية التقليدية والتدريبات المتقدمة لمحاكاة الهجمات السيبرانية، والتي يقدمها خبراء الأمن السيبراني من الكوادر المتميزة في Mandiant. • منصة لمحاكاة الهجمات: وتشمل منظومة مؤمنة تحاكي سيناريوهات واقعية لهجمات سيبرانية، حيث يشارك المتدربون في تمارين استجابة واقعية تعكس تكتيكات مصادر التهديد المتطورة. • خيارات تعلم مرنة: وتتضمن دورات ذاتية التعلم من خلال منصة شركة «جوجل كلاود» لتعزيز القدرات، حيث تتيح للموظفين الحكوميين في مختلف أنحاء الدولة الوصول إلى أكثر من 900 من الدورات التدريبة والاختبارات العملية وغيرها من المهارات المختلفة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. وتجسد هذه المبادرة رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز الابتكار وبناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر.ومن خلال التعاون مع شركة «جوجل كلاود»، تؤكد الإمارات على التزامها طويل الأمد بتطوير البنية التحتية الرقمية، واستشراف التحديات المستقبلية، وترسيخ مكانتها كواحدة من الدول الرائدة عالمياً في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا الحديثة.


البيان
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
نتائج مخيبة للآمال تصدم مستثمري «ألفابت»
حققت ألفابت نتائج فصلية مخيبة للآمال، خلال الربع الرابع، حيث أخفقت إيراداتها في تحقيق التوقعات، بينما لم يرقَ أداء قطاعها الرئيسي للنمو، «جوجل كلاود»، إلى مستوى توقعات السوق، وعلى الرغم من أن أعمال البحث والإعلانات التي تعتمد عليها الشركة لا تزال تحقق إيرادات مستقرة فإن نموها المتوقع لعام 2025 سيظل ضمن نطاق الأرقام الأحادية. وقال جوش جيلبرت، محلل الأسواق في «إيتورو»: «تم اعتبار جوجل كلاود محرك النمو التالي لشركة «ألفابت»، إلا أن ضعف الإيرادات في هذا القطاع أثار قلق «وول ستريت» بشأن استثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي. كان المستثمرون يأملون بأن تؤدي هذه النفقات إلى تحقيق نمو يفوق التوقعات. علاوة على ذلك أعلنت «ألفابت» عن نفقات رأسمالية متوقعة تبلغ حوالي 75 مليار دولار لعام 2025، أي ما يزيد بنحو 20 مليار دولار على تقديرات المحللين، مما يضيف مزيداً من عدم اليقين». ورغم أن الدخل التشغيلي لـ«جوجل كلاود» قد ارتفع 250 % خلال 2024 فإن الإخفاق في تحقيق الإيرادات المرجوة جعل المستثمرين أكثر حذراً، وستظل أنظار السوق مسلطة على تراجع إيرادات الحوسبة السحابية، إلى جانب التوقعات بارتفاع النفقات الرأسمالية أكثر من المتوقع العام المقبل. ومع ذلك حملت نتائج «ألفابت» بعض الإيجابيات، حيث تجاوزت إيرادات البحث والإعلانات و«يوتيوب» التوقعات. في المجمل قدمت «ألفابت» أداء جيداً، لكنه لم يكن مبهراً وسيترقب المستثمرون عن كثب قدرة الشركة على ترجمة إنفاقها الكبير إلى نمو ملموس، لا سيما في قطاعي الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، خلال 2025.