#أحدث الأخبار مع #«جوزولافرد»الدستور١٧-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورالغاوي.. أحمد مكى يخطف الأنظار من الحلقة الأولى وظهور خاص لـ«عدوية» بـ«جوز ولا فرد»تمكن مسلسل «الغاوى» من جذب انتباه الجمهور منذ عرض أولى حلقاته ضمن مسلسلات النصف الثانى من موسم دراما الشركة المتحدة الرمضانى لهذا العام. يأتى هذا العمل وسط ترقب كبير من الجمهور، خاصة أنه يعتبر أول تجربة درامية للنجم أحمد مكى، بعيدًا عن النمط الكوميدى الذى اشتهر به منذ دخوله عالم التمثيل. وارتبط اسم أحمد مكى بالكوميديا وأداء الشخصيات الفكاهية، ما جعله أحد أبرز نجوم هذا المجال فى الدراما المصرية، إلا أن «الغاوى» يمثل تحديًا جديدًا له، حيث يقدم شخصية درامية بعيدة كل البعد عن الكوميديا، وتتناول قضايا اجتماعية ونفسية عميقة. ولم يكن التحول سهلًا على جمهور «مكى» الذى اعتاد رؤيته فى أدوار ضاحكة، لكنه استطاع أن يثبت للجميع قدرته على تجسيد أدوار متنوعة ببراعة منذ طلته الأولى فى العمل. ومن خلال «الغاوى»، يخطو أحمد مكى خطوة جريئة نحو عالم الدراما الجادة، ما يضيف بعدًا جديدًا لمسيرته الفنية ويُظهر تنوعًا فى أدائه يثير إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء. وجسد «مكى» شخصية «شمس»، الشهير بـ«الغاوى»، وهو تاجر حمام يعيش فى أحد أحياء القاهرة القديمة، وتميزت الشخصية بتعدد جوانبها وصفاتها المتداخلة، حيث قدم أداءً رائعًا أعاد من خلاله اكتشاف نفسه فى إطار درامى جديد، ما أضفى على الشخصية عمقًا إنسانيًا جعل الجمهور يتفاعل معها بشكل لافت. تدور أحداث المسلسل حول «شمس» الذى يقرر التوبة عن حياة البلطجة والجرائم التى كان يرتكبها مع أصدقائه، إلا أن حياته تنقلب رأسًا على عقب بعد تعرض أحد أصدقائه للظلم، ما يدفعه إلى مواجهة سلسلة من التحديات النفسية والاجتماعية المعقدة. ومنذ الحلقة الأولى، نجح مسلسل «الغاوى» فى جذب انتباه الجمهور على منصات التواصل الاجتماعى، حيث تفاعل المتابعون بشكل مكثف مع الأحداث. ولم يكن نجاح المسلسل بسبب أداء أحمد مكى المتميز وحده، بل لتطرقه إلى قضايا معاصرة عميقة، مثل التحديات النفسية التى يواجهها الإنسان فى حياته اليومية، بالإضافة إلى التوترات الاجتماعية التى تؤثر فى قرارات الأفراد وتصرفاتهم. واستطاع العمل أن يقدم صورة واقعية لشخصية «شمس» التى تحاول التخلص من ماضيها الإجرامى، لكنها تواجه مصيرًا مليئًا بالمفاجآت والعقبات، وهذا المزيج من الدراما الإنسانية والقضايا الاجتماعية جعل «الغاوى» واحدًا من أبرز الأعمال التى تثير النقاش والتفاعل فى الموسم الرمضانى الحالى. ومن اللفتات الإنسانية الجميلة التى قام بها صناع العمل، إهداء المسلسل إلى روح المنتجين الأربعة الذين رحلوا عن عالمنا العام الماضى وهم حسام شوقى، وفتحى إسماعيل، وتامر فتحى، ومحمود كمال، وهذا الإهداء يعكس مدى تقدير الفريق لأثر هؤلاء الراحلين فى صناعة الفن والدراما، ويعد بمثابة تكريم لجهودهم وتفانيهم فى دعم الصناعة. وحرص صناع «الغاوى» على إهداء العمل إلى روح الفنان الراحل أحمد عدوية، أحد أبرز نجوم الأغنية الشعبية المصرية، الذى ترك أثرًا فنيًا كبيرًا فى مجال الموسيقى والغناء. وظهر هذا الإهداء بوضوح فى تتر نهاية المسلسل، حيث كُتب: «إهداء إلى روح الفنان أحمد عدوية»، كما تم تكريمه من خلال استخدام جزء من أغنيته الشهيرة «جوز ولا فرد» فى مشهد ذهاب أحمد مكى للمشاركة فى مسابقة رمى الحمام، وهى الأغنية التى قُدمت عام ١٩٧٨ ضمن ألبوم يحمل نفس الاسم، من كلمات الشاعر أحمد أبوعتمان وألحان الموسيقار حسن أبوالسعود. وهذه الإهداءات لم تكن مجرد تكريم للراحلين، بل تعبير عن الوفاء والاعتراف بجهودهم وإسهاماتهم فى مجال الفن والإنتاج، ما يعكس إنسانية صناع العمل وتقديرهم للأثر الذى تركوه فى الصناعة الفنية. ومن العوامل التى أثارت إعجاب الجمهور أيضًا، ظهور مطرب المهرجانات «كزبرة» كضيف شرف فى الحلقة الأولى من المسلسل، ورغم أن ظهوره كان قصيرًا، فإنه ترك أثرًا قويًا فى سير الأحداث، خاصة بعد وفاة شخصيته فى الحلقات الأولى، وهذا الحدث المفاجئ أثار تعاطفًا كبيرًا من الجمهور، الذى كان يتوقع أن يكون لـ«كزبرة» دور أكبر فى العمل. وتفاعل الجمهور مع وفاة الشخصية كان واضحًا على منصات التواصل الاجتماعى، حيث عبر الكثيرون عن أسفهم للنهاية المفاجئة لشخصية كانت تتمتع بشعبية كبيرة فى الواقع، وهذا العنصر المفاجئ أضاف بعدًا جديدًا للعمل، وجعل الجميع يتحدثون عن المسلسل، ما أسهم فى زيادة شعبيته. وبفضل التفاعل الكبير مع الأحداث، أصبح «الغاوى» واحدًا من الأعمال الأكثر مشاهدة فى الموسم الرمضانى الحالى، كما يتابعه الجمهور بشغف ويناقش كل تطور فى الأحداث عبر منصات التواصل الاجتماعى، ما يعكس نجاح المسلسل فى اجتياز اختبار التأثير الجماهيرى. ويُعتبر التفاعل على منصات التواصل الاجتماعى مؤشرًا قويًا لنجاح الأعمال الفنية فى عصرنا الحالى، وأثبت «الغاوى» أنه عمل قادر على جذب الانتباه وإثارة النقاش، ليس فقط بسبب أداء أحمد مكى المتميز، بل أيضًا بسبب قصته العميقة وتناوله قضايا إنسانية واجتماعية معاصرة.
الدستور١٧-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورالغاوي.. أحمد مكى يخطف الأنظار من الحلقة الأولى وظهور خاص لـ«عدوية» بـ«جوز ولا فرد»تمكن مسلسل «الغاوى» من جذب انتباه الجمهور منذ عرض أولى حلقاته ضمن مسلسلات النصف الثانى من موسم دراما الشركة المتحدة الرمضانى لهذا العام. يأتى هذا العمل وسط ترقب كبير من الجمهور، خاصة أنه يعتبر أول تجربة درامية للنجم أحمد مكى، بعيدًا عن النمط الكوميدى الذى اشتهر به منذ دخوله عالم التمثيل. وارتبط اسم أحمد مكى بالكوميديا وأداء الشخصيات الفكاهية، ما جعله أحد أبرز نجوم هذا المجال فى الدراما المصرية، إلا أن «الغاوى» يمثل تحديًا جديدًا له، حيث يقدم شخصية درامية بعيدة كل البعد عن الكوميديا، وتتناول قضايا اجتماعية ونفسية عميقة. ولم يكن التحول سهلًا على جمهور «مكى» الذى اعتاد رؤيته فى أدوار ضاحكة، لكنه استطاع أن يثبت للجميع قدرته على تجسيد أدوار متنوعة ببراعة منذ طلته الأولى فى العمل. ومن خلال «الغاوى»، يخطو أحمد مكى خطوة جريئة نحو عالم الدراما الجادة، ما يضيف بعدًا جديدًا لمسيرته الفنية ويُظهر تنوعًا فى أدائه يثير إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء. وجسد «مكى» شخصية «شمس»، الشهير بـ«الغاوى»، وهو تاجر حمام يعيش فى أحد أحياء القاهرة القديمة، وتميزت الشخصية بتعدد جوانبها وصفاتها المتداخلة، حيث قدم أداءً رائعًا أعاد من خلاله اكتشاف نفسه فى إطار درامى جديد، ما أضفى على الشخصية عمقًا إنسانيًا جعل الجمهور يتفاعل معها بشكل لافت. تدور أحداث المسلسل حول «شمس» الذى يقرر التوبة عن حياة البلطجة والجرائم التى كان يرتكبها مع أصدقائه، إلا أن حياته تنقلب رأسًا على عقب بعد تعرض أحد أصدقائه للظلم، ما يدفعه إلى مواجهة سلسلة من التحديات النفسية والاجتماعية المعقدة. ومنذ الحلقة الأولى، نجح مسلسل «الغاوى» فى جذب انتباه الجمهور على منصات التواصل الاجتماعى، حيث تفاعل المتابعون بشكل مكثف مع الأحداث. ولم يكن نجاح المسلسل بسبب أداء أحمد مكى المتميز وحده، بل لتطرقه إلى قضايا معاصرة عميقة، مثل التحديات النفسية التى يواجهها الإنسان فى حياته اليومية، بالإضافة إلى التوترات الاجتماعية التى تؤثر فى قرارات الأفراد وتصرفاتهم. واستطاع العمل أن يقدم صورة واقعية لشخصية «شمس» التى تحاول التخلص من ماضيها الإجرامى، لكنها تواجه مصيرًا مليئًا بالمفاجآت والعقبات، وهذا المزيج من الدراما الإنسانية والقضايا الاجتماعية جعل «الغاوى» واحدًا من أبرز الأعمال التى تثير النقاش والتفاعل فى الموسم الرمضانى الحالى. ومن اللفتات الإنسانية الجميلة التى قام بها صناع العمل، إهداء المسلسل إلى روح المنتجين الأربعة الذين رحلوا عن عالمنا العام الماضى وهم حسام شوقى، وفتحى إسماعيل، وتامر فتحى، ومحمود كمال، وهذا الإهداء يعكس مدى تقدير الفريق لأثر هؤلاء الراحلين فى صناعة الفن والدراما، ويعد بمثابة تكريم لجهودهم وتفانيهم فى دعم الصناعة. وحرص صناع «الغاوى» على إهداء العمل إلى روح الفنان الراحل أحمد عدوية، أحد أبرز نجوم الأغنية الشعبية المصرية، الذى ترك أثرًا فنيًا كبيرًا فى مجال الموسيقى والغناء. وظهر هذا الإهداء بوضوح فى تتر نهاية المسلسل، حيث كُتب: «إهداء إلى روح الفنان أحمد عدوية»، كما تم تكريمه من خلال استخدام جزء من أغنيته الشهيرة «جوز ولا فرد» فى مشهد ذهاب أحمد مكى للمشاركة فى مسابقة رمى الحمام، وهى الأغنية التى قُدمت عام ١٩٧٨ ضمن ألبوم يحمل نفس الاسم، من كلمات الشاعر أحمد أبوعتمان وألحان الموسيقار حسن أبوالسعود. وهذه الإهداءات لم تكن مجرد تكريم للراحلين، بل تعبير عن الوفاء والاعتراف بجهودهم وإسهاماتهم فى مجال الفن والإنتاج، ما يعكس إنسانية صناع العمل وتقديرهم للأثر الذى تركوه فى الصناعة الفنية. ومن العوامل التى أثارت إعجاب الجمهور أيضًا، ظهور مطرب المهرجانات «كزبرة» كضيف شرف فى الحلقة الأولى من المسلسل، ورغم أن ظهوره كان قصيرًا، فإنه ترك أثرًا قويًا فى سير الأحداث، خاصة بعد وفاة شخصيته فى الحلقات الأولى، وهذا الحدث المفاجئ أثار تعاطفًا كبيرًا من الجمهور، الذى كان يتوقع أن يكون لـ«كزبرة» دور أكبر فى العمل. وتفاعل الجمهور مع وفاة الشخصية كان واضحًا على منصات التواصل الاجتماعى، حيث عبر الكثيرون عن أسفهم للنهاية المفاجئة لشخصية كانت تتمتع بشعبية كبيرة فى الواقع، وهذا العنصر المفاجئ أضاف بعدًا جديدًا للعمل، وجعل الجميع يتحدثون عن المسلسل، ما أسهم فى زيادة شعبيته. وبفضل التفاعل الكبير مع الأحداث، أصبح «الغاوى» واحدًا من الأعمال الأكثر مشاهدة فى الموسم الرمضانى الحالى، كما يتابعه الجمهور بشغف ويناقش كل تطور فى الأحداث عبر منصات التواصل الاجتماعى، ما يعكس نجاح المسلسل فى اجتياز اختبار التأثير الجماهيرى. ويُعتبر التفاعل على منصات التواصل الاجتماعى مؤشرًا قويًا لنجاح الأعمال الفنية فى عصرنا الحالى، وأثبت «الغاوى» أنه عمل قادر على جذب الانتباه وإثارة النقاش، ليس فقط بسبب أداء أحمد مكى المتميز، بل أيضًا بسبب قصته العميقة وتناوله قضايا إنسانية واجتماعية معاصرة.
١٧-٠٣-٢٠٢٥
