logo
#

أحدث الأخبار مع #«جوزيبيمياتسا»

إنزاغي يكيل المديح لـ «الظاهرة» لامين.. وفليك يتمسك بالفرصة في ميلانو
إنزاغي يكيل المديح لـ «الظاهرة» لامين.. وفليك يتمسك بالفرصة في ميلانو

الأنباء

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الأنباء

إنزاغي يكيل المديح لـ «الظاهرة» لامين.. وفليك يتمسك بالفرصة في ميلانو

كال مدرب إنتر الإيطالي سيموني إنزاغي المديح لجناح منافسه ومضيفه برشلونة الإسباني الواعد لامين جمال عقب أدائه المبهر في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي انتهت بالتعادل 3-3 على ملعب «كامب نو»، متوقعا «مباراة نهائية» إيابا الثلاثاء المقبل. وتقدم إنتر 2-0 بعد 21 دقيقة فقط، لكن الواعد جمال البالغ من العمر 17 عاما سجل هدفا رائعا في مباراته الـ 100 بألوان النادي الكاتالوني، أعاد به فريقه إلى أجواء المباراة، وقدم أداء رائعا جدا مع تمريرات ومراوغات فنية مذهلة وكان قريبا من تسجيل هاتريك لولا العارضة التي حرمته من هدفين. وقلب برشلونة تأخره 0-2 إلى 2-2، ثم من 2-3 إلى 3-3، قبل مباراة الإياب الثلاثاء المقبل على ملعب «جوزيبي مياتسا» في ميلانو. وقال إنزاغي عقب المباراة «من الواضح أن جمال ظاهرة، ربما تولد مثلها كل خمسين عاما. لم أر موهبة كهذه من قبل. رأيته لأول مرة، وسبب لنا مشاكل كبيرة، وفرضنا عليه رقابة مزدوجة، ثم افتقرنا للاعبين في أماكن أخرى من الملعب». وأضاف «أداؤنا مدعاة فخر كبير، قمنا بتعديلات، كان علينا أن نكون أفضل في مواجهة جمال، وهو أمر ليس بالسهل». وتابع «كان بإمكاننا الفوز بهذه المباراة ضد فريق يمتلك لاعبا يصعب إيقافه. بدأنا بشكل جيد، لكنهم خلقوا الكثير من المشاكل، أو بالأحرى، خلق (جمال) الكثير من المشاكل. لقد أبهرني حقا». وأردف قائلا «ستكون هناك مباراة نهائية الثلاثاء، سنلعب أمام فريق رائع، غالبا من دون قائدنا» في إشارة إلى مهاجمه الدولي الأرجنتينـــــي لاوتارو مارتينيز الذي استبدله عقب الشوط الأول بعدما شعر بآلام في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر، موضحا «شعر لاوتارو بشيء في قدمه وسنعرف أكثر لاحقا بعد إجراء الفحوص الطبية المكثفة، لكن يبدو أنه من المستبعد أن يلحق بمباراة الإياب». إشادة فليك وحظي جمال أيضا بإشادة المدرب الألماني لفريقه الكاتالوني هانزي فليك الذي رفض مقارنته بالأسطورة الارجنتيني ليونيل ميسي عشية المباراة. وقال عقب إبلاغه بتغني إنزاغي بموهبته «أنا سعيد حقا لأن هذه الموهبة التي تأتي كل 50 عاما تلعب لبرشلونة». وأكد فليك أن جمال كان سبب عودة فريقه في المباراة «كان لامين بالغ الأهمية لنا في الشوط الأول، فقد صنع الكثير من الأشياء الإيجابية وسجل الهدف الأول». وأضاف «في المباريات الكبرى، ترى جودة هذا اللاعب، وقد أظهر ذلك، من الرائع حقا وجوده، إنه لاعب مميز، إنه عبقري، لقد قلتها مرارا وتكرارا، من المذهل كيف يفعل ذلك، يفعل ذلك دائما في المباريات الكبيرة، مثل نصف النهائي». وتابع «هذا ما نريده ونحتاج إليه منه. إنه دائما حاضر. عليه أن يستمتع بذلك أيضا. في سن السابعة عشرة، إنه لاعب لا يصدق، وبالنسبة لي، الأهم هو استمراره». وعن مباراة الإياب، قال فليك «ستكون لدينا فرصتنا (في ميلانو). هذا هو هدفنا، وسنقاتل من أجله».

إنزاغي: يامال «ظاهرة» تولد كل 50 عاماً
إنزاغي: يامال «ظاهرة» تولد كل 50 عاماً

الرأي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرأي

إنزاغي: يامال «ظاهرة» تولد كل 50 عاماً

- تورام يُسجّل أسرع هدف في تاريخ نصف النهائي كال مدرب إنتر ميلان الإيطالي سيموني إنزاغي، المديح لجناح منافسه ومضيفه برشلونة الإسباني الواعد لامين يامال عقب أدائه المبهر في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، متوقّعاً «مباراة نهائية» إياباً، الثلاثاء المقبل، على ملعب «جوزيبي مياتسا» في ميلانو. وتقدّم إنتر بهدفين للفرنسي ماركوس تورام، بعد 30 ثانية هو الأسرع في تاريخ نصف نهائي دوري الأبطال، والهولندي دنزل دمفريس (21)، وردّ برشلونة عبر يامال (24) وفيران توريس (38)، قبل أن يُعيد دمفريس التقدّم للضيوف (64)، ثم أدرك حارس المرمى السويسري يان سومر التعادل لأصحاب الأرض بالخطأ في مرمى فريقه (65) إثر تسديدة البرازيلي رافينيا. وسجّل يامال هدفاً رائعاً في مباراته الـ100 بألوان النادي الكاتالوني، وقدّم أداءً مبهراً مع تمريرات ومراوغات فنية مذهلة وكان قريباً من تسجيل «هاتريك» لولا العارضة التي حرمته من هدفين. وبعمر 17 عاماً و291 يوماً، أصبح يامال أصغر لاعب يسجل هدفاً في نصف نهائي المسابقة القارية، متفوّقاً على الفرنسي كيليان مبابي (18 عاماً و140 يوماً) في 2017. وقال إنزاغي عقب المباراة: «من الواضح أن يامال ظاهرة، ربما تولد مثلها كل 50 عاماً. لم أرَ موهبة كهذه من قبل. سبب لنا مشاكل كبيرة، وفرضنا عليه رقابة مزدوجة». وأضاف: «(أداؤنا) مدعاة فخر كبير، قمنا بتعديلات، كان علينا أن نكون أفضل في مواجهة يامال، وهو أمر ليس بالسهل». وتابع إنزاغي: «كان بإمكاننا الفوز بهذه المباراة ضد فريق يمتلك لاعباً يصعب إيقافه. بدأنا بشكل جيد، لكنهم خلقوا الكثير من المشاكل، أو بالأحرى، خلق (يامال) الكثير من المشاكل. لقد أبهرني حقاً». وأردف: «ستكون هناك مباراة نهائية الثلاثاء، سنلعب أمام فريق رائع، غالباً من دون قائدنا» في إشارة إلى مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، الذي استبدله عقب الشوط الأول بعدما شعر بآلام في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر. وحظي يامال أيضاً بإشادة مدربه الألماني هانز-ديتر فليك، الذي رفض مقارنته بـ«الأسطورة» الأرجنتيني ليونيل ميسي عشية المباراة. وقال: «أنا سعيد حقاً لأن هذه الموهبة التي تأتي كل 50 عاماً، كما ذكر إنزاغي، تلعب لبرشلونة». وأكد فليك أن يامال كان سبب عودة فريقه في المباراة: «كان بالغ الأهمية لنا في الشوط الأول، فقد صنع الكثير من الأشياء الإيجابية وسجل الهدف الأول». وأضاف: «في المباريات الكبرى، ترى جودة هذا اللاعب، وقد أظهر ذلك، من الرائع حقاً وجوده. إنه لاعب مميز، إنه عبقري. لقد قلتها مراراً وتكراراً، من المذهل كيف يفعل ذلك، يفعل ذلك دائماً في المباريات الكبيرة». وتابع: «هذا ما نريده ونحتاج إليه منه. إنه دائماً حاضر. عليه أن يستمتع بذلك أيضاً. في سن السابعة عشرة، إنه لاعب لا يُصدق، وبالنسبة لي، الأهم هو استمراره». وعن مباراة الإياب، قال فليك: «ستكون لدينا فرصتنا (في ميلانو). هذا هو هدفنا، وسنقاتل من أجله». أما يامال، فعلّق على أدائه، قائلاً: «ألعب وأنا أحاول الاستمتاع، لا أفكر في شيء فقط أقدّم ما لديّ، وأحاول أن أُسعد الناس الذين يشاهدون». وأضاف: «الأمور تسير على ما يُرام، لكنني لم أحقق شيئاً بعد. ما زال أمامي الكثير لأقدّمه، والكثير لأصنعه، وأتمنى أن أواصل على هذا النسق في الإياب». وعن حظوظ برشلونة في الفوز بالثلاثية، أجاب: «دائماً ما آمنت بها. أثق بفريقي منذ بداية الموسم. علينا أن نفوز بمباريات كهذه، فهي تصنع الفارق وتعزّز الثقة. سنُعطي كل شيء في لقاء العودة، وسنتأهل إن شاء الله».

إنتر وبرشلونة.. «معركة تكتيكية»
إنتر وبرشلونة.. «معركة تكتيكية»

الأنباء

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الأنباء

إنتر وبرشلونة.. «معركة تكتيكية»

يدخل إنتر الإيطالي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام مضيفه برشلونة الإسباني على ملعب «كامب نو» اليوم مهددا بموسم صفري، بسبب نتائجه السلبية في الآونة الأخيرة، بعدما كان مرشحا لتحقيق ثلاثية وتكراره إنجاز العام 2010. جاءت مواجهة برشلونة الشاقة في أسوأ توقيت لإنتر الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات دون أن يسجل أي هدف، منذ بلوغه دور الـ 4 للمسابقة القارية على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ الالماني (4-3 بمجموع المباراتين). منحت هذه الهزائم الثلاث وخصوصا خسارتين في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق 3 نقاط مع تبقي 4 مراحل، فيما أخرجته الخسارة المدوية أمام جاره ميلان (0-3) في إياب نصف النهائي مسابقة الكأس المحلية. ويبدو فريق المدرب سيموني إينزاغي مرهقا ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر مباراة الأحد على أرضه أمام روما 0-1 أمام جماهير «جوزيبي مياتسا» المنهكة والتي كانت مختلفة تماما عن الأجواء الصاخبة التي صاحبت فوزه المثير على بايرن ميونيخ قبل أسبوعين. وما يزيد صعوبة مهمة إنتر، حامل اللقب 3 مرات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة بعد تتويجه بلقب كأس ملك إسبانيا بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 بعد التمديد السبت، في ثالث هزيمة يلحقها بالنادي الملكي هذا الموسم في مختلف المسابقات. ويأمل إينزاغي أن يكون مهاجم الفرنسي ماركوس تورام متاحا، حيث لم يقدم بدلاؤه أي أداء يذكر، إلى جانب القائد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي بدا منهكا ومحبطا، لكن إنتر يسعى جاهدا الآن لإنقاذ ما بدا وكأنه موسم أحلام، لكنه قد يتحول بسرعة إلى كابوس. برشلونة وحلم الرباعية من جهته، يدخل برشلونة مواجهة اليوم بمعنويات عالية، عقب تتويجه بلقب مسابقة كأس الملك على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد، هو الثاني له في موسمه الأول بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك بعد الأول على حساب النادي الملكي أيضا في مسابقة الكأس السوبر المحلية مطلع العام الحالي في مدينة جدة السعودية. وسيحاول النادي الكاتالوني استغلال عامل الأرض لمواصلة مشواره في المسابقة التي توج بلقبها للمرة الخامسة الأخيرة قبل 10 أعوام، وسعيه إلى تحقيق الرباعية كونه يتصدر الليغا بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد قبل خمس مراحل من نهاية الموسم. ويدرك برشلونة جيدا أن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة إنتر الذي أطاح العملاق البافاري من ربع النهائي، كما أنه يعي جيدا أن بطل إيطاليا يختلف كليا عن بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف المسابقة الموسم الماضي والذي عانى النادي الكاتالوني أمامه في ربع النهائي رغم فوزه الكبير عليه 4-0 ذهابا، حيث خسر 1-3 إيابا. ويخوض فليك المباراة في غياب هدافه الدولي الپولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب الاصابة، لكنه يملك أسلحة هجومية فتاكة بقيادة صانع الألعاب بيدري والجناحين لامين جمال والبرازيلي رافينيا.

«ديربي الغضب» في كأس إيطاليا.. إنتر لفك عقدة جاره ميلان
«ديربي الغضب» في كأس إيطاليا.. إنتر لفك عقدة جاره ميلان

صحيفة الخليج

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • صحيفة الخليج

«ديربي الغضب» في كأس إيطاليا.. إنتر لفك عقدة جاره ميلان

يسعى إنتر ميلان إلى فك عقدة جاره ميلان عندما يستضيفه الأربعاء على ملعبه «جوزيبي مياتسا» في ميلانو في 'ديربي الغضب' ضمن إياب مسابقة كأس إيطاليا بكرة القدم لمواصلة حلمه في تحقيق ثلاثية الدوري والكأس في إيطاليا ودوري أبطال أوروبا. فشل إنتر ميلان في الفوز على جاره في أربع مباريات هذا الموسم، حيث خسر على أرضه 1-2 في 22 سبتمبر الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم 2-3 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية بعدما تقدم 2-0 في ملعب «الأول بارك» في العاصمة السعودية الرياض في 6 يناير الماضي، وكان في طريقه إلى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من شباط/فبراير الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع، وتعادل 1-1 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس مطلع الشهر الحالي. 8 أيام حاسمة لإنتر ميلان وستكون الأيام الثمانية المقبلة حاسمة في موسم إنتر بين ديربي الكأس واستقباله لروما السبت المقبل في الدوري، وزيارته لبرشلونة في 30 من الشهر الحالي في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا. ويأتي ديربي ميلانو بعد ثلاثة أيام من خسارة إنتر أمام مضيفه بولونيا 0-1 والتي أنعشت آمال مطارده المباشر نابولي بعدما تساويا النقاط في الصدارة. وأكد مدرب إنتر سيموني إنزاغي أنها «مباراة مهمة جداً نخوضها بثقة، حتى لو كانت الهزيمة (أمام بولونيا) ألحقت الضرر بنا، حيث كنا نستحق على الأقل نقطة التعادل». وأضاف «كانت مباراة متوازنة، ولم يتدخل حراس المرمى كثيراً. لعبنا مباراةً منظمةً بتضحيات كبيرة. في الشوط الثاني، كان بإمكاننا تطوير أدائنا في بعض الأحيان، لكن الدقائق الأخيرة عاقبتنا». وتابع «مع ذلك، يجب ألا نعتقد أن هذه الهزيمة قد تؤثر على مسيرتنا. أنا سعيد بالأداء لكنني أشعر بخيبة أملٍ من النتيجة، لكن بولونيا فريق صاحب قيمة كبيرة». ويدرك إنزاغي جيداً أن مهمته لن تكون سهلة أمام جاره بقيادة مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو والذي لم يتبق أمامه سوى مسابقة الكأس لإنقاذ موسمه. مفارقة ميلان ويعتبر ميلان واحداً من أربعة فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس وبولونيا، وسيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام ضيفه أتالانتا 0-1 الأحد في الدوري ما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيداً بعدما تجمد رصيده عند 51 نقطة في المركز التاسع. وأعرب كونسيساو عن استيائه الشديد من وسائل الإعلام التي لم تتوقف عن انتقاده منذ توليه المسؤولية وزادت حدة انتقاداتها في الآونة الأخيرة. قال في مؤتمر صحفي «الأجواء منذ وصولي... فزت بكأس السوبر عندما وصلت، لكن مجرد تلقينا نتيجة سيئة، انتشرت شائعات حول اسم المدرب الجديد. هذا لا يؤثر علي، فقد حققت إنجازات طوال مسيرتي. بالنسبة لكم، البرتغال لا تعني شيئاً، لكنني فزت بالألقاب هناك. لقد عملت في كرة القدم لسنوات طويلة، والضغط دافع لي، وهو ما يغذي طموحي». وأضاف المدرب السابق لنادي بورتو «استلام الإدارة الفنية للنادي في هذه الأجواء لا يزعجني، ولكنني أتعرض لعدم الاحترام». وتابع «تقومون بتقييم عملي على مدار ستة أشهر فقط. يبدو أنه لا يوجد أحد لاستلام هذا المنصب. ألا يوجد مدرب حاليًا؟ أنا رجل، أنا مدرب. من خلال الاستماع إليكم، يبدو أنني أنتمي إلى كوكب آخر. لقد كنت مدربًا لمدة 14 عامًا». وفي المباراة الثانية، يبدو بولونيا مرشحا فوق العادة لبلوغ المباراة النهائية بعدما حسم مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة. ويواصل بولونيا ما فعله في الموسم الماضي تحت قيادة مدربه تياغو موتا حيث نجح خلفه فينتشينتسو إيتاليانو في مهمته ووضع الفريق بين الأربعة الأوائل في الدوري. ويحتل بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي بقيادة موتا عندما حل خامساً وعاد إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاما، المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس الذي يلتقي مع مضيفه بارما الأربعاء في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين.

إنتر يواجه ميلان... لمواصلة الحلم
إنتر يواجه ميلان... لمواصلة الحلم

الرأي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرأي

إنتر يواجه ميلان... لمواصلة الحلم

يتطلّع إنتر ميلان إلى فك عقدة جاره ميلان، عندما يستضيفه على ملعبه «جوزيبي مياتسا» في ميلانو، الأربعاء، ضمن إياب كأس إيطاليا في كرة القدم لمواصلة حلمه في تحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا. وفشل إنتر في الفوز على جاره في 4 مباريات هذا الموسم، حيث خسر على أرضه 1-2 في 22 سبتمبر الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم 2-3 في المباراة النهائية لكأس «السوبر» المحلية في الرياض يوم 6 يناير الماضي. وكان إنتر في طريقه إلى الفوز في المرحلة الـ23 من الدوري في 2 فبراير الماضي، قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع، وتعادلا بالنتيجة ذاتها في ذهاب نصف نهائي الكأس مطلع الشهر الجاري. وستكون الأيام المقبلة حاسمة في موسم إنتر بين «دربي» الكأس واستقباله روما في الدوري، وزيارته برشلونة الإسباني في 30 الجاري في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال. ويأتي «دربي ميلانو» بعد أيام من خسارة إنتر أمام مضيفه بولونيا 0-1، والتي أنعشت آمال مطارده المباشر نابولي في الصدارة، بعدما تساويا في النقاط (71 لكل منهما). ويدرك مدرب إنتر سيموني إنزاغي جيداً أن مهمّته لن تكون سهلة أمام جاره بقيادة مدربه البرتغالي سيرخيو كونسيساو، والذي لم يتبق أمامه سوى الكأس لإنقاذ موسمه. ويعتبر ميلان واحداً من 4 فرق فقط تغلّبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس وبولونيا، وسيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام ضيفه أتالانتا 0-1 في الدوري، ما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيداً بعدما تجمّد رصيده عند 51 نقطة في المركز التاسع. وأعرب كونسيساو عن استيائه الشديد من وسائل الإعلام التي لم تتوقف عن انتقاده منذ توليه المسؤولية وزادت حدّة انتقاداتها في الآونة الأخيرة. وقال في مؤتمر صحافي: «فزت بكأس السوبر عندما وصلت، لكن بمجرّد تعرّضنا لنتيجة سيئة، انتشرت إشاعات حول اسم المدرب الجديد. هذا لا يؤثر عليّ، فقد حقّقت إنجازات طوال مسيرتي». وأضاف: «تسليم الإدارة الفنية للنادي في هذه الأجواء لا يزعجني، ولكنني أتعرّض لعدم الاحترام».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store