logo
#

أحدث الأخبار مع #«جيبيتي45

«جي بي تي» يغلب البشر في كونه «إنساناً أفضل»
«جي بي تي» يغلب البشر في كونه «إنساناً أفضل»

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق الأوسط

«جي بي تي» يغلب البشر في كونه «إنساناً أفضل»

في دراسة حديثة، اختبر الباحثون برنامج «جي بي تي 4.5» ليس لحل مشاكل معقدة أو كتابة برمجيات، بل للقيام بشيء أكثر إنسانية: إجراء محادثة. وكانت النتائج مبهرة، وفق تقرير لموقع «سايكولوجي توداي». فعندما طُلب من المشاركين التمييز بين الشخص الحقيقي والذكاء الاصطناعي، أخطأ معظمهم في ذلك. في سلسلة من المحادثات النصية المباشرة، طُلب من حكام بشريين تحديد أي من شريكي المحادثة كان شخصاً حقيقياً. وعندما مُنح برنامج «جي بي تي 4.5» شخصية مصمَّمة بعناية - وهو شاب بالغ غريب الأطوار يستخدم لغة عامية - ظنّها الناس خطأ أنها «الإنسان» في 73 في المائة من الحالات. باختصار، لم ينجح الذكاء الاصطناعي في اجتياز اختبار «تورينغ» فحسب، بل اجتازه كإنسان بشكل أكثر إقناعاً من الإنسان. وللتوضيح، فإن اختبار تورينغ هو طريقة لتحديد ما إذا كان حاسوب أو برنامج قادر على إظهار الذكاء البشري. ويعود اسم الاختبار إلى مخترعه آلان تورنغ عالم الرياضيات وأهم أعمدة علم الحاسوب على الإطلاق. لم يكن هذا محض صدفة، بل كان نوعاً جديداً من الأداء - ونوعاً جديداً من الانعكاس. فبينما كان من المفترض أن يقيس اختبار تورينغ ذكاء الآلة، كشف عن غير قصد عن أمر أكثر إثارة للقلق: ضعفنا المتزايد تجاه التقليد العاطفي. لم يكن هذا فشلاً في كشف الذكاء الاصطناعي، بل كان انتصاراً للتعاطف الاصطناعي. في الصيغة الأصلية لاختبار تورينغ، يتحدث القاضي مع شريكين غير مرئيين - أحدهما بشري والآخر آلي - وعليه تحديد مَن هو مَن. ولكن في هذا التحديث لعام 2024. أجرى باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو أكثر من 1000 جلسة محادثة ثلاثية في الوقت الفعلي بين مشاركين بشريين ونماذج ذكاء اصطناعي ومحققين. ما مهمة المحققين؟ تحديد هوية الإنسان. ما مهمة النماذج؟ إقناعهم بعكس ذلك. من بين النماذج الأربعة التي تم اختبارها، نجح «جي بي تي 4.5» فقط، وعند إعطائه شخصية محددة فقط، بشكل ثابت. وكانت الشخصية هي العامل الحاسم - شخصية تتسم بالحذر، وتستخدم الأخطاء الطباعية، وتستخدم لغة عامية عابرة، وتبدي مشاعرها بجاذبية غريبة. بمعنى آخر، تم إضفاء طابع إنساني عليها بشكل استراتيجي. من دون هذه الهندسة الاجتماعية، انخفض معدل نجاح «جي بي تي 4.5» من 76 في المائة إلى 36 في المائة. ولكن ماذا عن ذلك؟ أصبح الكيان الأكثر «إنسانية» في الغرفة. هنا تكمن المفارقة في قلب الدراسة: طُلب من المشاركين تحديد هوية الشخص. لم يكن الأمر يتعلق بالتفضيل، بل بالتمييز. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى اتخذت قرارها ليس بناءً على التفكير المنطقي أو العقلاني، بل على الأجواء. نادراً ما طرحوا أسئلة واقعية أو منطقية. نادراً ما خضعوا لاختبارات القدرة على التفكير المنطقي. اعتمدوا في الغالب على النبرة العاطفية، واللغة العامية، والتدفق. كثيراً ما برروا اختيارهم بعبارات مثل «شعرتُ أن هذا الشخص أكثر واقعية» أو «تحدثوا بشكل طبيعي أكثر». كما لخص المؤلفون الأمر أنه «غالباً ما اعتمد المحققون على الأسلوب اللغوي، أو اللغة غير الرسمية، أو النبرة (على سبيل المثال: «كان لهذا الشخص طابع إنساني أكثر»). أعتقد أن التداعيات مثيرة للاهتمام، إن لم تكن مهمة. لقد تجاوزنا عتبة قد يكون فيها الأداء البشري أكثر تأثيراً من امتلاكه. لم ينجح «جي بي تي 4.5» في الاختبار بالتفكير الأفضل؛ بل نجح بالشعور الأفضل - أو على الأقل بمحاكاة الشعور بشكل جيد بما يكفي لقبوله. أشعر بأن محور الذكاء، في بعض النواحي، يتحول من الحساب إلى المحادثة، ومن المنطق إلى الرنين. ما نسميه «الذكاء» غالباً ما يكون بديلاً للراحة الاجتماعية، وأسلوب السرد، والألفة العاطفية. قد لا نعرف متى تم استبدالنا، لأننا سنشعر بأننا مفهومون جداً لدرجة أننا لن نهتم.

«بايدو» الصينية تطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانيين
«بايدو» الصينية تطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانيين

البيان

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«بايدو» الصينية تطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانيين

أطلقت شركة الإنترنت الصينية العملاقة «بايدو» نموذجين جديدين مجانيين للذكاء الاصطناعي التوليدي مدمجين في روبوت المحادثة الخاص بها «إرني بوت»، فيما يشهد القطاع منافسة شرسة. ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين من إحداث شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة، ثورة في عالم التكنولوجيا من خلال روبوت المحادثة القوي الذي تم تطويره بتكلفة منخفضة ويعمل بموارد أقل. وأعلنت «بايدو» في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «وي تشات» أنها أطلقت نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي «إكس 1»، مؤكدة أنه يوفر أداءً مشابهاً لـ «ديب سيك» ولكن بتكلفة أقل، إلى جانب نموذج أساسي جديد هو «إرني 4.5». وأكدت «بايدو» أن الأخير «يتفوق» على نموذج «جي بي تي - 4.5» من شركة «أوبن إيه آي» الأمريكية في «اختبارات معيارية متعددة»، بينما أظهر «إرني إكس 1» قدرات «محسّنة في الفهم والتخطيط والتفكير والتطور». وأصبحت الأداتان المجانيتان اللتان أُصدِرتا قبل أسبوعين من الموعد المحدد، متاحتين من خلال روبوت الدردشة «إرني بوت» التابع لـ«بايدو». وأعادت «ديب سيك» خلط الأوراق من خلال نموذجها الذي يتمتع بكفاءة مماثلة للنماذج الأمريكية مثل «تشات جي بي تي» ولكن بتكلفة تطوير أقل بكثير. وسرعان ما دمجت شركات صينية وهيئات حكومية في أدواتها الخاصة برنامج «ديب سيك» المتاح للجمهور. وعلى سبيل المثال، دمجت «بايدو» نموذج التفكير «آر 1» من شركة «ديب سيك» في محرك البحث التقليدي الخاص بها. وفي فبراير، أصدرت شركة «تنسنت» المالكة لتطبيق «وي تشات»، نموذج ذكاء اصطناعي جديداً أكدت أنه يجيب عن الاستفسارات على نحو أسرع من «ديب سيك»، في حين تستخدم تقنية منافستها لمنصة المراسلة الخاصة بها.

"بايدو" تُطلق نموذجَي ذكاء اصطناعي مجانيين لمنافسة "ديب سيك"
"بايدو" تُطلق نموذجَي ذكاء اصطناعي مجانيين لمنافسة "ديب سيك"

ليبانون 24

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

"بايدو" تُطلق نموذجَي ذكاء اصطناعي مجانيين لمنافسة "ديب سيك"

أطلقت شركة الإنترنت الصينية العملاقة «بايدو»، اليوم (الأحد)، نموذجَين جديدَين مجانيَّين للذكاء الاصطناعي التوليدي، مدمجَين في روبوت المحادثة الخاص بها «إرني بوت»، بينما يشهد القطاع منافسة شرسة. ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين من إحداث شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة، ثورةً في عالم التكنولوجيا من خلال روبوت المحادثة القوي الذي تم تطويره بتكلفة منخفضة، ويعمل بموارد أقل. وأعلنت «بايدو»، الأحد، في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «وي تشات»، أنها أطلقت نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي «إكس 1»، مؤكدة أنه يوفر أداءً مشابهاً لـ«ديب سيك» ولكن بتكلفة أقل، إلى جانب نموذج أساسي جديد هو «إرني 4.5». وأكدت «بايدو» أن الأخير «يتفوق» على نموذج «جي بي تي-4.5» من شركة « أوبن إيه آي» الأميركية في «اختبارات معيارية متعددة»، بينما أظهر «إرني إكس 1» قدرات «محسَّنة في الفهم والتخطيط والتفكير والتطور»، وفقاً لما ذكرته « وكالة الصحافة الفرنسية». وأصبحت الأداتان المجانيتان اللتان أُصدِرتا قبل أسبوعين من الموعد المحدد، متاحتَين من خلال روبوت الدردشة «إرني بوت» التابع لـ«بايدو». وحتى الآن، كان يتعين على المستخدمين دفع اشتراك شهري للتمكُّن من استخدام أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة. وأعلنت «بايدو» كذلك عزمها، على غرار «ديب سيك»، على جعل نماذج الذكاء الاصطناعي في برنامجها للمحادثة مفتوحة المصدر اعتباراً من 30 يونيو (حزيران). كانت «بايدو» في طليعة الشركات الصينية التي وفرت منصات للذكاء الاصطناعي التوليدي عام 2023، ولكن برامج الدردشة من شركات منافسة مثل «بايت دانس» (مالكة «تيك توك») و«مون شوت إيه آي»، سرعان ما أشبعت السوق. وأعادت «ديب سيك» خلط الأوراق من خلال نموذجها الذي يتمتع بكفاءة مماثلة للنماذج الأميركية مثل «تشات جي بي تي» ولكن بتكلفة تطوير أقل بكثير. وسرعان ما دمجت شركات صينية وهيئات حكومية في أدواتها الخاصة برنامج «ديب سيك» المتاح للجمهور. على سبيل المثال، دمجت «بايدو» نموذج التفكير «آر 1» من شركة «ديب سيك» في محرك البحث التقليدي الخاص بها. وفي فبراير (شباط)، أصدرت شركة «تنسنت»، المالكة لتطبيق «وي تشات»، نموذج ذكاء اصطناعي جديداً أكدت أنه يجيب عن الاستفسارات على نحو أسرع من «ديب سيك»، في حين تستخدم تقنية منافستها لمنصة المراسلة الخاصة بها. وفي الشهر نفسه، أعلنت شركة «علي بابا» أنها ستستثمر 52 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة لتطوير الذكاء الاصطناعي. وأصدرت الشركة أيضاً هذا الشهر نسخةً جديدةً من تطبيق المساعد المدعوم بالذكاء الاصطناعي. (الشرق الاوسط)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store