logo
#

أحدث الأخبار مع #«جيناريو»

مؤلفون: «نهب»... استخدام الذكاء الاصطناعي لأعمالنا
مؤلفون: «نهب»... استخدام الذكاء الاصطناعي لأعمالنا

الرأي

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

مؤلفون: «نهب»... استخدام الذكاء الاصطناعي لأعمالنا

تُشكّل الضمانات التي يُطالب بها مؤلفو الأعمال الفنية والثقافية لحماية حقوقهم أحد المواضيع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، عشية القمة العالمية في شأنه التي تستضيفها باريس الإثنين والثلاثاء، إذ يثير تطور هذه التكنولوجيا قلق الممثلين والموسيقيين والكُتّاب وسواهم من تراجع دورهم أو من استخدام إبداعاتهم. وتُستَبَق القمة بـ«نهاية أسبوع ثقافية» في فرنسا التي كانت أول بلد يضع قانوناً لحقوق المؤلف كان وراءه الكاتب المسرحي بومارشيه. ومع أن من غير المتوقع أن تكون الثقافة على جدول أعمال المناقشات بين رؤساء الدول والحكومات، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنه مهتم بهذا الموضوع. وقال ماكرون لصحافيين من وسائل الإعلام المناطقية الفرنسية في مقابلة نُشِرت الجمعة «أَسمَع هذا الخوف، وأريد أن أقول في هذا الصدد إن فرنسا ستبقى صاحبة صوت واضح، أي الصوت الذي يحمي خصوصية العبقرية والموهبة والاعتراف بالحقوق وبهذه الملكية». ودعت 38 «منظمة دولية تمثل مجمل القطاعات الإبداعية والثقافية» في بيان أصدرته الجمعة إلى «أفعال لا مجرّد أقوال». وشدّدت اتحادات تمثّل الموسيقيين والمخرجين السينمائيين والفنانين التشكيليين والمترجمين والمؤلفين والصحافيين وسواهم على أن «لا وجود لذكاء اصطناعي يحترم الأخلاقيات من دون التراخيص التي يعطيها أصحاب الحقوق». وفي مقال نشرته صحيفة «لو باريزيان» على الإنترنت، حذّر 34 ألف فنان فرنسي من مختلف القطاعات (الموسيقى والسينما والمسرح والأدب والفنون البصرية وغيرها)، من بينهم المغني جان جاك غولدمان، من النهب المنهجي لأعمالهم، ودعوا إلى تفكير واضح من أجل إيجاد «حلول عادلة ودائمة». وغالباً ما يكون ممثلو الدبلجة أكثر الغاضبين، إذ يشعرون بأن حقوقهم المتعلقة بالملكية الفكرية تُنتهَك كل يوم عندما يسمعون أصواتهم تُنسخ أو تُقَلَّد، من دون موافقتهم أو من دون مقابل مالي، نتيجة التقدم التكنولوجي. واعتبر هؤلاء الذين أطلقوا في فرنسا حملة بعنوان #TouchePasMaVF أن مطالبهم تُقابل بالتجاهل. أما الكُتّاب، وهم أقل اتحاداً، فيدركون أيضاً أن أعمالهم تُستغل من دون مقابل مالي، بطريقة يصعب اكتشافها. وفي فرنسا، طلبت جمعية الأدباء التي تمثّل المؤلفين من «الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي» احترام «قائمة الأعمال التي لا يحق لهم استخدامها»، أي تلك الخاصة بأعضائها، والتشاور معها عند الحاجة. وأثارت جمعية أخرى هي SACD المعنية خصوصاً بالمسرح والسينما ضجة بتوقيعها اتفاقاً مع شركة «جيناريو» الفرنسية الناشئة التي توفّر المساعدة في كتابة السيناريوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وينص الاتفاق على أن يحصل المؤلفون على بدلات مالية مقابل استخدام أعمالهم، لكن كتّاب سيناريو رأوا في ذلك «نهباً». وفي مجال الموسيقى، تتوافر إغراءات قوية في ضوء الإمكانات الكبيرة التي يوفّرها الذكاء الاصطناعي، وتمتد مثلاً من ألبوم مزيّف لفرقة «أويسيس» إلى أغنية لفرقة البيتلز أعيد صوغها باستخدام هذه التكنولوجيا بعد أكثر من أربعين عاماً من وفاة جون لينون. وفازت الأغنية التي تحمل عنوان «Now and Then» بجائزة غرامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store