#أحدث الأخبار مع #«جينباتلر»،الاتحادمنذ 13 ساعاتسياسةالاتحادالهواتف المحمولة بالفصول الدراسية.. سجال متواصلالهواتف المحمولة بالفصول الدراسية.. سجال متواصل مع اقتراب نهاية العام الدراسي للأطفال في الولايات المتحدة، تزداد حدة النقاش حول حظر الهواتف المحمولة للطلاب. في شهر مايو، أقرّت ولايات جورجيا، وألاباما، ونبراسكا، وأوكلاهوما قوانين تهدف إلى منع استخدام التكنولوجيا الشخصية خلال اليوم الدراسي. وقد تضمّنت ميزانية نيويورك الأخيرة، الموقّعة من قبل حاكمة الولاية في 9 مايو، سياسة حظر مماثلة. وتناقش ولايتان على الأقل، تكساس ورود آيلاند، مشاريع قوانين مشابهة في الهيئات التشريعية الخاصة بهما. وفي أبريل، سنت خمس ولايات أخرى –من بينها آيوا ويوتا– قوانين جديدة تحظر استخدام الهواتف المحمولة. النتيجة هي حركة متصاعدة على مستوى البلاد، حيث حظرت أو حدّت أكثر من 20 ولاية من استخدام الهواتف المحمولة، كما قدمت ولايات أخرى، مثل كونيتيكت، إرشادات تشجع المناطق التعليمية على تقييد الوصول إليها. تأتي هذه الزيادة في الحظر جزءاً من دعوات متزايدة لتطبيق نهج متعدد الجوانب لمساعدة الشباب على تحقيق التوازن في استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أثناء تعلمهم كيفية استخدامها. وقالت الحاكمة «الديمقراطية» لولاية نيويورك، كاثي هوشول: «لقد حمينا أطفالنا في السابق من السجائر والكحول والقيادة تحت تأثير الكحول، والآن نحميهم من التكنولوجيا المسببة للإدمان المصمّمة لجذب انتباههم»، مُعلنة أنه ابتداءً من سبتمبر، ستكون المدارس العامة خالية من الهواتف الذكية «طوال اليوم الدراسي». يتزامن هذا الزخم مع نتائج استطلاع أجري في أبريل، أظهرت أن نحو 50% من المراهقين يعتقدون أن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير سلبي في الغالب على من هم في سنهم. وكان المعلمون من بين أول من طالب السياسيين بالنظر في حظرها. تتذكر «جين باتلر»، المستشارة السابقة في مدرسة خاصة في فيلادلفيا تخدم طلاب الصف السادس حتى الثاني عشر، أن «90% من يومي كان يُستنزف بسبب مشاكل تتعلق بالهواتف المحمولة». وتقول: «كان الوضع فوضوياً». يتم الآن مناقشة مشروع قانون في تكساس يجعل منصات التواصل الاجتماعي محظورة على من هم دون سن 18 عاما. وتملك تكساس وتسع ولايات أخرى على الأقل قوانين تنظم وصول القاصرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب النائب الجمهوري «جاريد باترسون»، معد مشروع القانون، على منصة «إكس»: «لا يوجد إجراء أعظم يمكننا اتخاذه لحماية أطفالنا من القضاء على هذا المنتج الضار من حياتهم». ويؤيد أكثر من ثلثي البالغين في الولايات المتحدة (68%) حظر الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، بينما يؤيد عدد أقل (36%) الحظر طوال اليوم، وفقاً لمركز بيو للأبحاث. كانت فلوريدا هي أول من قاد الطريق في حظر الهواتف في عام 2023، وقد بدأت بعض المدارس والمناطق التعليمية في تطبيق القيود من تلقاء نفسها دون تفويضات من الولاية. وسيبدأ تنفيذ الحظر في أوكلاهوما خلال العام الدراسي 2025-2026، ويصبح اختيارياً للمناطق التعليمية بعد ذلك. أحد الأساليب التي اتبعتها المدارس استخدام حافظات مغناطيسية بقيمة 25 دولاراً لتأمين الهواتف خلال اليوم. وقد يكون ذلك خياراً في ولاية نيويورك، حيث خصّصت الحكومة 13.5 مليون دولار للمساعدة في التخزين. في أغسطس الماضي، وافق مجلس التعليم في ولاية كونيتيكت على إرشادات طوعية للمناطق التعليمية لإنشاء سياسات خاصة بها بشأن الهواتف، وأوصى بإزالتها من جميع الفصول الدراسية الابتدائية والمتوسطة. وأفادت مدرسة ثانوية عامة في كونيتيكت استخدمت الحافظات هذا العام بتحسن في درجات الطلاب وسلوكهم خلال اليوم الدراسي. وعندما انتقلت السيدة باتلر في عام 2023 للعمل في «ذا كانتري سكول»، كونيتيكت – وهي مدرسة طبقت قيود الهواتف المحمولة منذ عام 2018 – تغيّرت تجربتها. وتقول إن الطلاب بدأوا يلعبون خلال فترة الاستراحة بدلاً من الانشغال بشاشاتهم. يقول المعلمون في هذه المدرسة الخاصة، التي لديها الآن سنوات من الخبرة مع حظر الهواتف طوال اليوم، إن طلابهم أصبحوا أكثر اجتماعية، وأكثر تفاعلاً في الفصول، وأكثر استعداداً للتعامل مع التكنولوجيا. ويرى «بيل ليدت»، مدير التكنولوجيا عن تطبيق السياسة لأول مرة، إن المدرسة اتخذت الإجراء عندما أصبحت الهواتف المحمولة «مصدر تشتيت هائل»، إضافةً إلى عدد من الحوادث المرتبطة بالهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي. ويضيف أنه واجه في ذلك الوقت اعتراضات من الأهل والطلاب. أما «رينيه هوبز»، أستاذة دراسات الاتصال في جامعة رود آيلاند، فترى أن السياسات المتعلقة بالهواتف المحمولة يجب أن تكون مصممة خصيصاً لكل مدرسة ويتم تطويرها بمشاركة المجتمع. في بعض الحالات، تتضمن جهود حظر الهواتف المحمولة أيضاً مكونات تعليمية تكنولوجية. يتطلب قانون ولاية ألاباما، المعروف باسم «قانون تحرير الفصول الدراسية من الشاشات غير الضرورية من أجل السلامة (FOCUS)»، من وزارة التعليم تقديم تدريب على وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب قبل الصف الثامن. وقد تأقلم الطلاب في تلك المدرسة مع البيئة الخالية من الهواتف – على الرغم من أن بعضهم لا يزال يقوم بأخذ أجهزتهم إلى الحمامات خلسة لمحاولة قضاء بعض الوقت أمام الشاشة، بحسب المعلمين. ويعبّر بعض طلاب المرحلة الابتدائية العليا عن مشاعر متباينة تجاه الهواتف المحمولة. بالنسبة للسيدة باتلر، فإن ما يبرز أكثر هو أن التفاعل البشري أصبح أكثر حضوراً عندما تكون الهواتف المحمولة غائبة. *صحفي متخصّص في التقنية ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»
الاتحادمنذ 13 ساعاتسياسةالاتحادالهواتف المحمولة بالفصول الدراسية.. سجال متواصلالهواتف المحمولة بالفصول الدراسية.. سجال متواصل مع اقتراب نهاية العام الدراسي للأطفال في الولايات المتحدة، تزداد حدة النقاش حول حظر الهواتف المحمولة للطلاب. في شهر مايو، أقرّت ولايات جورجيا، وألاباما، ونبراسكا، وأوكلاهوما قوانين تهدف إلى منع استخدام التكنولوجيا الشخصية خلال اليوم الدراسي. وقد تضمّنت ميزانية نيويورك الأخيرة، الموقّعة من قبل حاكمة الولاية في 9 مايو، سياسة حظر مماثلة. وتناقش ولايتان على الأقل، تكساس ورود آيلاند، مشاريع قوانين مشابهة في الهيئات التشريعية الخاصة بهما. وفي أبريل، سنت خمس ولايات أخرى –من بينها آيوا ويوتا– قوانين جديدة تحظر استخدام الهواتف المحمولة. النتيجة هي حركة متصاعدة على مستوى البلاد، حيث حظرت أو حدّت أكثر من 20 ولاية من استخدام الهواتف المحمولة، كما قدمت ولايات أخرى، مثل كونيتيكت، إرشادات تشجع المناطق التعليمية على تقييد الوصول إليها. تأتي هذه الزيادة في الحظر جزءاً من دعوات متزايدة لتطبيق نهج متعدد الجوانب لمساعدة الشباب على تحقيق التوازن في استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أثناء تعلمهم كيفية استخدامها. وقالت الحاكمة «الديمقراطية» لولاية نيويورك، كاثي هوشول: «لقد حمينا أطفالنا في السابق من السجائر والكحول والقيادة تحت تأثير الكحول، والآن نحميهم من التكنولوجيا المسببة للإدمان المصمّمة لجذب انتباههم»، مُعلنة أنه ابتداءً من سبتمبر، ستكون المدارس العامة خالية من الهواتف الذكية «طوال اليوم الدراسي». يتزامن هذا الزخم مع نتائج استطلاع أجري في أبريل، أظهرت أن نحو 50% من المراهقين يعتقدون أن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير سلبي في الغالب على من هم في سنهم. وكان المعلمون من بين أول من طالب السياسيين بالنظر في حظرها. تتذكر «جين باتلر»، المستشارة السابقة في مدرسة خاصة في فيلادلفيا تخدم طلاب الصف السادس حتى الثاني عشر، أن «90% من يومي كان يُستنزف بسبب مشاكل تتعلق بالهواتف المحمولة». وتقول: «كان الوضع فوضوياً». يتم الآن مناقشة مشروع قانون في تكساس يجعل منصات التواصل الاجتماعي محظورة على من هم دون سن 18 عاما. وتملك تكساس وتسع ولايات أخرى على الأقل قوانين تنظم وصول القاصرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب النائب الجمهوري «جاريد باترسون»، معد مشروع القانون، على منصة «إكس»: «لا يوجد إجراء أعظم يمكننا اتخاذه لحماية أطفالنا من القضاء على هذا المنتج الضار من حياتهم». ويؤيد أكثر من ثلثي البالغين في الولايات المتحدة (68%) حظر الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، بينما يؤيد عدد أقل (36%) الحظر طوال اليوم، وفقاً لمركز بيو للأبحاث. كانت فلوريدا هي أول من قاد الطريق في حظر الهواتف في عام 2023، وقد بدأت بعض المدارس والمناطق التعليمية في تطبيق القيود من تلقاء نفسها دون تفويضات من الولاية. وسيبدأ تنفيذ الحظر في أوكلاهوما خلال العام الدراسي 2025-2026، ويصبح اختيارياً للمناطق التعليمية بعد ذلك. أحد الأساليب التي اتبعتها المدارس استخدام حافظات مغناطيسية بقيمة 25 دولاراً لتأمين الهواتف خلال اليوم. وقد يكون ذلك خياراً في ولاية نيويورك، حيث خصّصت الحكومة 13.5 مليون دولار للمساعدة في التخزين. في أغسطس الماضي، وافق مجلس التعليم في ولاية كونيتيكت على إرشادات طوعية للمناطق التعليمية لإنشاء سياسات خاصة بها بشأن الهواتف، وأوصى بإزالتها من جميع الفصول الدراسية الابتدائية والمتوسطة. وأفادت مدرسة ثانوية عامة في كونيتيكت استخدمت الحافظات هذا العام بتحسن في درجات الطلاب وسلوكهم خلال اليوم الدراسي. وعندما انتقلت السيدة باتلر في عام 2023 للعمل في «ذا كانتري سكول»، كونيتيكت – وهي مدرسة طبقت قيود الهواتف المحمولة منذ عام 2018 – تغيّرت تجربتها. وتقول إن الطلاب بدأوا يلعبون خلال فترة الاستراحة بدلاً من الانشغال بشاشاتهم. يقول المعلمون في هذه المدرسة الخاصة، التي لديها الآن سنوات من الخبرة مع حظر الهواتف طوال اليوم، إن طلابهم أصبحوا أكثر اجتماعية، وأكثر تفاعلاً في الفصول، وأكثر استعداداً للتعامل مع التكنولوجيا. ويرى «بيل ليدت»، مدير التكنولوجيا عن تطبيق السياسة لأول مرة، إن المدرسة اتخذت الإجراء عندما أصبحت الهواتف المحمولة «مصدر تشتيت هائل»، إضافةً إلى عدد من الحوادث المرتبطة بالهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي. ويضيف أنه واجه في ذلك الوقت اعتراضات من الأهل والطلاب. أما «رينيه هوبز»، أستاذة دراسات الاتصال في جامعة رود آيلاند، فترى أن السياسات المتعلقة بالهواتف المحمولة يجب أن تكون مصممة خصيصاً لكل مدرسة ويتم تطويرها بمشاركة المجتمع. في بعض الحالات، تتضمن جهود حظر الهواتف المحمولة أيضاً مكونات تعليمية تكنولوجية. يتطلب قانون ولاية ألاباما، المعروف باسم «قانون تحرير الفصول الدراسية من الشاشات غير الضرورية من أجل السلامة (FOCUS)»، من وزارة التعليم تقديم تدريب على وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب قبل الصف الثامن. وقد تأقلم الطلاب في تلك المدرسة مع البيئة الخالية من الهواتف – على الرغم من أن بعضهم لا يزال يقوم بأخذ أجهزتهم إلى الحمامات خلسة لمحاولة قضاء بعض الوقت أمام الشاشة، بحسب المعلمين. ويعبّر بعض طلاب المرحلة الابتدائية العليا عن مشاعر متباينة تجاه الهواتف المحمولة. بالنسبة للسيدة باتلر، فإن ما يبرز أكثر هو أن التفاعل البشري أصبح أكثر حضوراً عندما تكون الهواتف المحمولة غائبة. *صحفي متخصّص في التقنية ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»