أحدث الأخبار مع #«حازم»


الاتحاد
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
عمرو يوسف: «أحمد وملك» منفصل عن «السلم والثعبان»
محمد قناوي (القاهرة) يشارك عمرو يوسف في بطولة الجزء الثاني من الفيلم الشهير «السلم والثعبان»، ويحمل عنوان «أحمد وملك»، من تأليف أحمد حسني، وإخراج طارق العريان. وأوضح يوسف أنه يؤدي دور «أحمد»، أحد أشهر مهندسي الديكور في مصر، ويعيش قصة حب مع «ملك»، التي تؤدي دورها أسماء جلال، لافتاً إلى أن أحداث الفيلم تدور في إطار رومانسي اجتماعي، حول العلاقات العاطفية والصراعات النفسية. وأكد يوسف أن قصة فيلم «أحمد وملك» ليست استكمالاً لقصة «حازم» و«ياسمين»، التي قدمها هاني سلامة وحلا شيحة في «السلم والثعبان»، الذي عرض عام 2001، بل قصة منفصلة وجديدة. من ناحية أخرى، انتهى يوسف من تصوير فيلم «درويش»، من تأليف وسام صبري، وإخراج وليد الحلفاوي، ويشاركه البطولة دينا الشربيني، تارا عماد، مصطفى غريب، محمد شاهين، وخالد كمال، ومن المقرر طرحه في دور العرض 16 يوليو المقبل. وأوضح يوسف، أن أحداث الفيلم تدور في إطار من المغامرة، في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، حول محتال يتمتع بشخصية ساحرة، يواجه تحديات ومخاطر عديدة، ويتحول عن طريق الصدفة إلى بطل شعبي، لتتغير مجريات حياته كلياً، موضحاً أنه بعد النجاح الذي حققه فيلم «شقو» الذي جمع بين «الأكشن» و«الكوميديا»، قد تعاقد مؤخراً على بطولة الجزء الثاني من العمل، ويحمل عنوان «شبنش مراكش»، ويشاركه البطولة محمد ممدوح، وهو من تأليف وسام صبري، وإخراج كريم السبكي.


الدستور
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
نور محمود: شخصية «الدكتور حازم» فى «عايشة الدور» تشبهنى
أعرب الفنان نور محمود عن سعادته الكبيرة بالعمل فى مسلسل «عايشة الدور»، الذى عُرض ضمن الموسم الدرامى الرمضانى الماضى، خاصة أن شخصية «دكتور حازم»، التى قدمها خلال الأحداث «تشبهه كثيرًا»، مشيرًا إلى أن إظهار فارق السن بين «حازم» والطالبة «فاطيما» كان أكبر التحديات التى واجهته خلال تجسيد الشخصية. ووصف نور محمود، فى حواره التالى مع «الدستور»، الفنانة دنيا سمير غانم بأنها «ممثلة عظيمة»، ويعتبر نفسه «أحد معجبيها»، مشيدًا بالأجواء العائلية التى خلقها المخرج أحمد الجندى أثناء التصوير، ومشيرًا إلى أن مشهد «التحطيب»، الذى قدمه خلال الأحداث كان من أحب المشاهد إلى قلبه، حتى إنه قرر الاستمرار فى التدرب على اللعبة فى المستقبل. ■ بداية.. ما أسباب حماسك للمشاركة فى مسلسل «عايشة الدور»؟ - بمنتهى الصراحة أكثر شىء جذبنى للعمل منذ البداية هو أنه من بطولة دنيا سمير غانم ومن إخراج الأستاذ أحمد الجندى، فالاثنان من أهم وأحب الأسماء إلى قلبى، وكنت طوال الوقت أتمنى العمل معهما. وقبل أن أقرأ سيناريو العمل كنت متحمسًا للغاية للتجربة، ثم بعد قراءته وجدت نفسى أمام ورق مكتوب بحرفية عالية وخفيف الظل وذكى، ويتمتع بتفاصيل إنسانية، وهو من تأليف الأستاذ كريم يوسف والأستاذ أحمد الجندى، وبصراحة أى فنان عليه أن يفتخر بأنه يعمل وسط هذه التركيبة. ■ كيف رأيت شخصية «الدكتور حازم» التى قدمتها خلال الأحداث؟ - شخصية «دكتور حازم» كانت قريبة من قلبى جدًا، فهو إنسان هادئ ومحترم، ويتعامل مع الناس من قلبه، وعنده شغف بالتراث ويحب الربابة والتحطيب، ويحاول نقل كل هذه الأشياء للجيل الجديد، وكل هذا جعلنى أحبه وشعرت من أول لحظة أن الشخصية تشبهنى فى بعض الصفات. والأستاذ أحمد الجندى قال لى: «الشخص ده قريب منك.. تعالى نشتغل عليه ببساطة»، وهذا ساعدنى على أن أكون مرتاحًا فى الأداء وغير متكلّف. ■ ما أهم التحديات التى واجهتك فى تقديم الشخصية؟ - التحدى الأكبر كان أن العلاقة بين «حازم» و«فاطيما»، التى جسدتها صديقتى الفنانة دنيا سمير غانم، كان لا بد أن تظهر فيها مسافة عمرية واضحة، لأن «فاطيما» طالبة، أى أنها أصغر فى العمر من شخصية «دكتور حازم»، وكان من المفترض أن أتعامل معها برقة، ولكن فى نفس الوقت لا بد أن أظهر النضج والتوازن، وهذا تطلب منى تركيزًا كبيرًا جدًا على مستوى نغمة الصوت وطريقة الكلام وحتى نظرات العيون، والتوازن كان حساسًا للغاية، حتى تظل العلاقة مقبولة للمشاهد ولا يحدث بها أى لبس. ■ كيف رأيت التعاون مع نجمة بحجم الفنانة دنيا سمير غانم؟ - فى الحقيقة لم أكن فقط مجرد ممثل أمام «دنيا»، ولكنى أيضًا أحد معجبيها، ودائمًا ما أقول لها ذلك، فهى ممثلة عظيمة ودمها خفيف، ولها كاريزما وحضور غير طبيعى، أما خلف الكاميرا وعلى المستوى الإنسانى فهى إنسانة مذهلة بكل ما تحمله الكلمة من معان. ويحضرنى هنا موقف حدث أثناء التصوير فى أسوان، فقد كانت هناك رحلة مدرسية وكان كل الأطفال يريدون التقاط الصور التذكارية معها، وكان عددهم كبيرًا جدًا، لكنها أصرت على الوقوف وظلت تلتقط الصور مع كل طالب على حدة، دون كلل أو ملل، بل على العكس كانت تضحك وتفرح مع كل طفل، وهذا التصرف يوضح قدر طيبتها وتواضعها. أما على المستوى العملى، فـ«دنيا» تقدم دائمًا كل الدعم للزملاء، فهى تحب أن يظهر الجميع فى أفضل صورة، وهى تنشر طاقة إيجابية داخل لوكيشن التصوير، وأنا فخور بالعمل معها. ■ ما أكثر المشاهد التى كانت قريبة من قلبك؟ - هناك مشهد فى المسلسل جعلنى أشعر بكثير من الارتياح والشغف، وهو مشهد التحطيب، فهذا المشهد كان من أكثر المشاهد التى أحببت العمل عليها. وقبل تصويره، قمت بتدريب طويل مع الكابتن هانى حسن، المدرب الذى علمنى أساليب التحطيب بشكل احترافى، وقد أحببت هذه اللعبة كثيرًا، وكان التدرب معه ممتعًا للغاية، لأنه لم يعلمنى فقط المهارات اللازمة، ولكن أيضًا أضاف حماسة كبيرة جعلتنا جميعًا نحب الحكاية أكثر. وكان هذا المشهد يمثل تحديًا بالنسبة لى، لأنى كنت أحتاج إلى التركيز التام أثناء التصوير، وعندما نفذته بنجاح شعرت بشعور لا يوصف، وأعتبره واحدًا من أكثر المشاهد التى أعتز بها خلال مسيرتى. ■ هل يمكن أن تستمر فى التدرب على التحطيب؟ - بالتأكيد، وهناك احتمال كبير أن أعود قريبًا للتدرب مع الكابتن هانى حسن بشكل منتظم، لأنى أحببت اللعبة، وأريد أن أطور نفسى فيها أكثر. ■ ما رأيك فى تقديم رسائل ثقافية داخل أحداث عمل كوميدى خفيف؟ - تقديم رسائل ثقافية فى عمل كوميدى خفيف هو من أجمل ما يمكن أن يقدمه الفن، لأن الكوميديا أداة فعّالة وقوية، وعندما تستخدم لنقل مضمون هادف أو لإحياء عناصر من التراث، مثل الربابة أو التحطيب، مثلما شاهدنا خلال الأحداث، يكون وقعها أعمق وأبقى فى الذاكرة. وأعتقد أن المسلسل قد نجح فى توصيل هذه الرسائل بحِرفية عالية، دون أن يكون مباشرًا أو تعليميًا بشكل زائد على الحد، بل جاءت الرسائل ضمن السياق الطبيعى للأحداث، ومن خلال مواقف جميلة ومؤثرة، وهذا ما جعلنى أشعر بأن للمسلسل قيمة حقيقية تتجاوز مجرد الترفيه.