logo
#

أحدث الأخبار مع #«حديثالصباحوالمساء»

كلمات دراما البطل
كلمات دراما البطل

بوابة الأهرام

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

كلمات دراما البطل

حين يأتى رمضان تسحبنا الذكريات رغما عنا الى سنوات مضت من عمرنا، نقف فيها على هذا الشهر الفضيل ولكن بطقوس مختلفة وطرائق لها بصمتها التى حفرت في وجداننا أغاني فؤاد المهندس مع صباح «الراجل ده هيجننى»، ثم مع شويكار «الصيام مش كده»، بالاضافة إلى البرامج التى تجمع عددا من النجوم مثل «بدون كلام» و«الكاميرا الخفية» و«يا تلفزيون يا»، ولن ننسى الفوازير، والإعلانات واتذكر حين ظهرت الفنانة يسرا وحسين فهمى في أول إعلان للسيراميك كان حدثا عظيما خطف أبصارنا، ولكن الآن ورغم أن الباب تم فتحه على مصراعيه للنجوم، بعد أن كانت الإعلانات هى الخطوة الأولى لطريق النجومية الذي قدم العديد من النجوم مثل ياسمين عبدالعزيز، فإنه الآن تحول إلى نهاية المطاف للنجوم!. وحين نمعن النظر في الدراما قديما رغم أعدادها المحدودة، سوف نصل الى نتيجة مفادها أن العمل الدرامي كان ملحمة متضافرة بين مجموعة من النجوم والمؤلف والمخرج والموسيقى التصويرية، وحتى أغاني التتر كان الصانع الأهم هو الكاتب وفي المقدمة أسامة أنور عكاشة، فمن ينسي مسلسل «أرابيسك» الذي جمع صلاح السعدني وهدى سلطان وهشام سليم وهالة صدقي وكرم مطاوع وغيرهم، والمسلسل الخالد «ليالي الحلمية» الذى دشن لثنائية صلاح السعدني ويحيى الفخراني «العمدة والباشا» فضلا عن صفية العمري وهشام سليم ولوسي واثار الحكيم والعديد من النجوم ، و«أبو العلا البشرى» و«ضمير أبلة حكمت» و«امرأة من زمن الحب»و«الرايا البيضا» و«زيزينيا» كل تلك العمال قدمت نماذج من واقع الحياة المصرية و«كاركتر» لا ينسى حسن أرابيسك وفضة المعداوى وأبلة حكمت والعمدة والطبقات الارستقراطية، قاطنى القصور وكذلك سكان الحارة الشعبية، تركيبة سحرية برائحة طمى النيل يفوح منها عبق الآصالة المصرية والجدعنة الشعبية وخفة الظل. ومسلسلات اسطورية عن أعمال روائية مثل «حديث الصباح والمساء» لصاحب نوبل، نجيب محفوظ، الذي تناول فلسفة الموت والحياة، ومسلسل «لن أعيش في جلباب أبي «للأديب الكبير إحسان عبدالقدوس حيث قدم سيكولوجية الشخص العصامي «عبدالغفور البرعى»، ومسلسل «الوتد» للروائي خيري شلبي الذي قدم نموذج الأم المتسلطة «فاطمة تعلبة». أما فى الفترة الأخيرة، ففد تحولت الأعمال الدرامية الى البطل الأوحد، وكل عام يتم تفصيل العمل على مقاس النجم «الأسطورة» و«البرنس» و«جعفر العمدة» و«حق عرب» و«فهد البطل» و «بابا المجال» و«المعلم» و«حكيم باشا» و«سيدالناس» و«نعمة الافوكاتو» و«إش إش» وهلم جره. واصبحت الخلطة الدرامية بطلا مضافا إليه «أكشن» وبعض الإفيهات لزوم «التريند» والسوشيال ميديا وبعض مشاهد الفرفشة والرقص، ثم القصة التى تنحصر بين اخذ بالثأر أو انتقام مؤجل منذ الطفولة!. صحيح أن التسلية والترفيه من ضمن أهداف الدراما ولكن ليس فقط، فلابد من قيمة ورسالة او انعكاس للواقع بما له وعليه وحتى لا نقع في فخ التعميم فهناك بعض المسلسلات القيمة. وعلى صناع الدراما إعادة النظر بشأن دراما البطل الأوحد حتى إشعار آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store