أحدث الأخبار مع #«حشيم199


الاتحاد
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
«حشيم 199» يدافع عن لقب «دلما» بروح الفريق الواحد
أبوظبي (الاتحاد) من المقرر أن تحدد اللجنة المنظمة لسباق دلما التاريخي الثامن للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، موعد إقامة السباق بشكل أكثر دقة خلال الأيام المقبلة، من أجل أن تقام المنافسة في الأجواء المثالية والمناسبة. وانطلقت فعاليات مهرجان سباق دلما التاريخي الثامن في جزيرة دلما، يوم 16 مايو الجاري، وتستمر الفعاليات حتى الأول من يونيو، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ومجلس أبوظبي والرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية. وأعرب طاقم المحمل «حشيم 199» لمالكه سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، بطل سباق مهرجان دلما التاريخي في نسخته السابعة عن سعادته بالتواجد في سباق النسخة الثامنة، للدفاع عن اللقب، الذي حازه المحمل العالم الماضي بعد منافسة قوية حسمت في الأمتار الأخيرة. وقال حسن عبدالله محمد المرزوقي، نوخذة المحمل «حشيم 199»: إن سباق الدورة الثامنة يمثل التحدي الأكبر للطاقم بعد النجاح الذي حققه في الدورة السابقة، وإن الجميع على علم بأن الاحتفاظ باللقب يحتاج المزيد من العمل والجهد والتركيز والعمل الجماعي في كل مراحل السباق وبروح البطل. وأضاف: «فرحتنا بالفوز باللقب كانت كبيرة، بعد أن سجَّل المحمل اسمه في القائمة الذهبية للمرة الأولى في هذا السباق التاريخي الكبير، ونأمل أن تتواصل هذا العام، وظللنا خلال الفترة الماضية نعمل على تجهيز المحمل ليكون في أفضل حالة تواجه ما يمكن أن يطرأ على السباق المقبل من تغيرات في حالة البحر وسرعة الرياح، كما اهتم الطاقم بكل التفاصيل الصغير في استعداداته لتقديم ملحمة بطولية والمساهمة في رسم لوحة تراثية مع بقية المحامل المشاركة». وتوجه المرزوقي بالشكر إلى سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، على دعمه الكبير لمحامله ومنها «حشيم 199»، التي تشارك في سباقات المهرجانات، والمناسبات الوطنية المختلفة، للإسهام في غرس إرث الأجداد والآباء لدى الشباب، وترغيبهم في خوض تجارب مليئة بالتحدي والشجاعة في مواجهة أمواج البحر العاتية، والعمل على مجاراة قوتها ليبحر المحمل وسطها بسلاسة. من جانبه، أعرب البحار ناصر المرزوقي عن سعادته بأن يكون ضمن الطاقم الذي سيدافع عن لقب سباق دلما، مشيراً إلى أن التواجد في هذا السباق هو شرف كبير للجميع لما يحمله من اسم جزيرة دلما الذي ينبض بحيوية التاريخ، ويحمل كل معاني العز والفخر. وأضاف: «الطريق إلى التتويج بلقب هذا السباق كان محاطاً بالتحديات الكبيرة من أمواج عالية ورياح قوية، كون الإبحار لأكثر من 105 أميال بحرية يحتاج إلى عزيمة ولياقة عالية وصبر في التعامل مع مراحل السباق المختلف، وقراءة جيدة للمسار، وطريقة إدارة المحامل الأخرى لخططها، خاصة في المراحل الأخيرة الحاسمة». وثمن المرزوقي جهود الطاقم الذي نجح في تحقيق لقب الدورة السابعة للسباق، وما قدمه الجميع من جهد من بداية والسباق وحى خط النهاية، مشيراً إلى أن الدورة الثامنة ستكون الأصعب، كون الدفاع عن اللقب يضاعف مسؤولية الجميع، ويضعهم تحت ضغط المحامل الأخرى المشاركة، التي سوف تعمل بجهد مضاعف على تجاوز محملنا لأجل الوصول أولاً إلى خط النهاية والتفوق على حامل اللقب. وأضاف: «ليس أمامنا إلا تقديم أفضل ما لدينا من جهد، والتركيز على قدراتنا، وما يمكن أن نقدمه خلال السباق، دون النظر للمحامل الأخرى، وفي تقديري أن الطاقم لديه القدرة على الوصول إلى الهدف وتحقيق الانتصار للمرة الثانية».


الاتحاد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
سباق دلما التاريخي يستقطب 120 محملاً شراعياً
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت اللجنة المنظمة لسباق دلما التاريخي الثامن للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في السباق الذي يُعد الأضخم والأطول والأعلى جوائز على مستوى الدولة والمنطقة، وينطلق ضمن فعاليات النسخة الثامنة لمهرجان سباق دلما التاريخي، ويُنتظر أن يستقطب السباق أكثر من 120 محملاً شراعياً من مختلف إمارات الدولة، في ظل الزخم المتواصل الذي يصاحب السباق في كل دورة، والدعم الكبير الذي يحظى به من القيادة الرشيدة. وينظم المهرجان هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومن المقرر أن تنطلق فعاليات المهرجان في جزيرة دلما 16 مايو الجاري، وتستمر إلى الأول من يونيو. وينطلق السباق من جزيرة دلما التاريخية مروراً بثماني جزر، هي صير بني ياس، غشة، أم الكركم، الفطاير، البزم، الفيي، مروح، جنانة، وصولاً إلى نقطة النهاية على شاطئ مدينة المغيرة في منطقة الظفرة. وشرعت اللجنة المنظمة في تنفيذ خطة تنظيم السباق وفق الترتيبات المعتمدة، واستقبال طلبات التسجيل للمشاركة عبر موقع نادي أبوظبي للرياضات البحرية، حيث حددت البرنامج الخاص بالإجراءات الفنية واللوجستية للمحامل المشاركة، وفق اللوائح والقوانين والضوابط التي سيتم إرسالها للملاك والنواخذة. وستكون الانطلاقة من جزيرة دلما التاريخية، وصولاً إلى شاطئ المغيرة، في رحلة بحرية تراثية تمتد لأكثر من 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كيلومتراً، تحاكي مسارات الإبحار القديمة التي ارتبطت بالتاريخ البحري لأهل الإمارات. ويحمل اللقب المحمل «حشيم 199» لمالكه سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة حسن عبد الله محمد المرزوقي، حيث فاز بسباق الدورة السابعة العام الماضي، الذي شهد مشاركة 122 محملاً على متنها أكثر من 3 آلاف بحار. ويكتسب السباق احتفالية بتراث الأجداد والآباء، ويبرز القيم التي ارتبطت بحياة البحر، من خلال مشاركة نخبة النواخذة والبحارة من مختلف الأجيال، وسط تجهيزات تنظيمية متكاملة تضمن أعلى معايير السلامة والتوثيق والاحترافية.


البيان
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
يواصلون رحلة التميز.. «عيال المرزوقي» يفرضون السيطرة بلقبهم الثامن في «القفال»
واصل سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي أقيم في نسخته 34 أول من أمس، تميزه وتحقيق المزيد من النجاحات ليعزز مكانته ضمن أبرز الفعاليات الرياضية التراثية التي تربط الماضي بالحاضر وتحيي تقاليد الأجداد. وكانت النسخة الرابعة والثلاثين من السباق الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية قد أقيمت أول من أمس، وامتدت من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي؛ حيث فاز بالمركز الأول المحمل الشراعي «زلزال 25» لمالكه الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة مروان عبدالله المرزوقي. وشارك في السباق 118 محملاً، أبحرت لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً، مروراً بجزيرة القمر ووصولاً إلى خط النهاية في شواطئ أم سقيم قبالة فندق برج العرب. وبفوز «زلزال 25»، بلقب النسخة الرابعة والثلاثين نجح النوخذة مروان عبدالله المرزوقي في إضافة اللقب الرابع إلى رصيده في تاريخ السباق، بعد تتويجه أعوام 2010 و2016 و2018، ويرفع بذلك عدد ألقاب عيال عبدالله المرزوقي، الذين أكدوا سيطرتهم على السباقات البحرية التراثية وفي مقدمتها القفال، إلى 8 ألقاب بالتمام والكمال، وهو رقم قياسي يحمل اسم عائلة واحدة. ويعد مروان الأكثر تتويجاً بين عيال المرزوقي بواقع 4 ألقاب، مقابل لقبين لأخيه علي عبدالله المرزوقي، الذي عانق اللقب الكبير في نسختي 2021 و 2023 على متن السفينة «نمران»، كما حصد الأخ الثالث حسن عبدالله المرزوقي نوخذة السفينة «حشيم 199» اللقب في نسختي 2022 و 2024. سر التميز وكشف مروان أن سر التميز في سباق القفال وغيره من سباقات السفن الشراعية الأخرى يكمن في الارتباط الوثيق لعائلته بالبحر، وأن والده عبدالله المرزوقي هو من غرس فيه حب البحر وشجعهم على المشاركة في السباقات، وكان يمدهم بخبرته الواسعة في المجال، مشيراً إلى أنه المعلم لهم جميعاً، وقال: «تعلمت وأخوتي حب البحر من والدي منذ نعومة أظافرنا، ونشأنا على حبه وتربطنا علاقة وثيقة به، ووالدي ورث هذا الحب بدوره من الأجداد، البحر يعني لنا الكثير في حياتنا وهو مصدر الخير والرزق الوفير». وأكد مروان المرزوقي أن عامل الخبرة مهم جداً في السباقات البحرية وأنه اكتسبها من التجارب السابقة، وكذلك من تجارب والده الذي يواصل دعمه وتشجيعاته لهم حتى الآن، موضحاً أن خبرة والده في البحر وفي كيفية التعامل مع المواقف الصعبة وسرعة الرياح وفي اختيار المسار الأفضل تعتبر كنزاً لا يقدر بثمن. وصرح بطل النسخة 34 من سباق القفال، أنه من محبي كرة القدم التي مارسها في سنوات الطفولة، قبل أن يغير مساره نحو الرياضات البحرية وتحديداً سباقات السفن الشراعية، وذلك بتشجيع من والده، وهو ممتن له لما يقدمه له ولإخوته من نصائح وتوجيهات قادتهم للـتألق والتميز في هذا النوع من السباقات. وحرص مروان المرزوقي على إهداء فوزه بلقب النسخة الـ34 من سباق القفال إلى الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، موضحاً أن نجاحات الرياضات البحرية التراثية وإعادة البريق لها بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات الذي يجسد اهتمامها بدعم الفعاليات المجتمعية والرياضات التراثية، سواء البحرية أو غيرها. وأثنى قائد «زلزال 25»على احترافية اللجنة المنظمة لسباق القفال منذ انطلاق مراحل التسجيل، مروراً بالترتيبات اللوجستية في جزيرة صير بونعير، وصولاً إلى يوم التتويج الذي جاء في احتفالية تليق بقيمة ومكانة هذا الحدث التاريخي.


الإمارات اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
شواطئ جميرا في دبي تترقب اليوم أبطال ملحمة «القفال 34»
بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ينطلق، صباح اليوم، من جزيرة صير بونعير، سباق القفال السنوي للمسافة الطويلة المخصص للسفن الشراعية المحلية (60 قدماً). ويحتفل السباق - الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في عام المجتمع، مع ختام فعاليات الموسم 2024-2025 - بمرور 34 عاماً على انطلاقه عام 1991، ترجمة لرؤى مؤسِّس السباق المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، حيث أصبح كرنفالاً سنوياً تُحيي فيه ذاكرة الوطن ماضي الآباء والأجداد أيام رحلات الغوص. وتشارك في السباق اليوم 118 سفينة على متنها نحو 2500 بحار، يتنافسون لنيل «ناموس» السباق، مع رفع العلم الأخضر وإعطاء إشارة البداية قبالة جزيرة صير بونعير، لينطلق السباق نحو خط النهاية في شواطئ جميرا، مروراً بنقطة عبور المرحلة الأولى قبالة جزيرة القمر لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً. وأكملت اللجنة العليا المنظمة للسباق، برئاسة رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أحمد سعيد بن مسحار، كل الترتيبات لإنجاح التظاهرة، بالتنسيق مع الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، حيث وصلت قافلة النادي مبكراً إلى مكان الانطلاقة، واستقبلت طلائع السفن المشاركة في السباق، وأنجزت كل إجراءات المشاركة عبر الفحص الفني وفحص السلامة. وقال المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق، محمد عبدالله حارب الفلاحي، إن جميع اللجان المعاونة والفرعية وصلت إلى جزيرة صير بونعير في انتظار بداية السباق اليوم، مؤكداً أن الجميع في قمة الحماسة لخوض التحدي الخاص والصعب على لقب النسخة الـ34، وقد ظهر ذلك في الإقبال على المشاركة في التسجيل. وقال الفلاحي إن اللجنة العليا المنظمة تهمها، في المقام الأول، سلامة وأمن المشاركين في جميع مراحل السباق، معرباً عن أمنياته بالتوفيق للجميع. تصريحات النواخذة وأكد مروان عبدالله المرزوقي، نوخذة السفينة «زلزال 25»، التي تمتلك ثلاثة ألقاب في سجل السباق وبطل الجولتين الثانية والثالثة من بطولة دبي هذا الموسم، أن سباق القفال يعدّ مدرسة متفردة صنعت أجيالاً توارثت حب الرياضات البحرية، ومضت في المحافظة على الصور الجميلة لماضي الآباء والأجداد. وقال أحمد راشد جمعة السويدي، نوخذة السفينة «أطلس 12»، المتوّجة بلقب القفال عام 2007، ومتصدر الترتيب العام لبطولة دبي في الموسم الحالي 2024-2025، برصيد ست نقاط، إن طاقم أطلس 12 عازم بكل قوة على تحقيق أفضل النتائج في السباق، والمحافظة على حضوره المستمر في منصات التتويج في هذا المحفل، وعلى الاستمرار في صدارة الترتيب العام لبطولة دبي لتكون الفرحة فرحتين مع الختام. وأعلن حسن عبدالله المرزوقي، نوخذة السفينة «حشيم 199» (حامل اللقب)، جاهزية طاقم السفينة لخوض التحدي وتكرار التفوق في الموسمين 2022 و2024، مشيداً بدعم وتشجيع الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان راعي الفريق. وقال محمد سهيل المهيري، نوخذة السفينة «»التبر 55»، إن الجميع سعيد باهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة والمسؤولين ما يعزز مكانة الرياضة، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام انعكس بصورة إيجابية على إقبال شرائح المجتمع على المشاركة في هذا الحدث. ويعدّ الفوز بلقب السباق هدفاً لجميع السفن المشاركة التي تسعى دائماً إلى معانقة «الناموس»، وتسجيل الاسم بأحرف ذهبية في سجل السباق العريق الذي شهد على مدار 33 نسخة منذ تأسيسه عام 1991، بروز 19 بطلاً، ففي النسخة الأولى فاز القارب العوير 47 (1991)، بينما حقق حامل اللقب العام الماضي السفينة حشيم 199 الفوز مرتين عامَي 2022 و2024. 5 جوائز ويحصل أصحاب المراكز الخمسة الأولى في السباق على الجوائز المالية، إضافة إلى خمس سيارات مقدمة من اللجنة العليا المنظمة كالتالي: المركز الأول: سيارة جي إم سي ياكون إيه تي، والمركز الثاني: شيفروليه تاهو إل إس، والمركز الثالث: جي إم سي كانيون إيه تي 4 إكس، والمركز الرابع: شيفروليه سيلفارادو كريو كاب إل تي، والمركز الخامس: جي إم سي سيرا ريج كاب إس إل إي. قرية القفال.. فعاليات متنوعة وينتظر أن يتم اليوم تكريم أصحاب المراكز الخمسة الأولى في سباق النسخة الـ34 خلال حفل الختام الذي سيقام داخل قاعة قرية القفال في أم سقيم، وسيتم تسليمهم مفاتيح السيارات، إضافة إلى تقديم دروع للسفن الخمس الأولى الواصلة إلى نقطة عبور المرحلة الأولى عند جزيرة القمر. كما سيقوم راعي الحفل بتكريم شركاء النجاح، ممن أسهموا في إنجاح الحدث، وقدّموا الدعم والمساندة للجنة العليا المنظمة، وكذلك تتويج الفائزين في مسابقات الألعاب التراثية التي نظمها مجلس الرياضيين في شرطة دبي بشاطئ أم سقيم. وتشهد قرية القفال 34 حركة صاخبة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، حيث تضم العديد من الفعاليات التراثية المتنوعة، من بينها أجنحة تراثية كمتحف السنيار الذي يقدّم لوحة الماضي بصورة فريدة من خلال عرض قاربين تراثيين (جالبوت) و(شاحوف) كانا يستخدمان في الماضي للعديد من الأغراض، من بينها الإبحار في مياه الخليج العربي، إضافة إلى ركن الحرفيين ومهارات فلق المحار وصناعة «الليخ» و«الورابة» و«الديين»، وغيرها من العادات التراثية الأصيلة لأهلنا في الماضي. كما تشارك هيئة الثقافة والفنون في دبي بجناح الشندغة الذي يحمل عبق التراث الجميل، ويعكس حب أهل الإمارات وشغفهم بإحياء ماضي الآباء والأجداد، من خلال عرض الحِرف المتعلقة برحلات الغوص والبحر مثل صناعة القراقير ونسج السدو وسف الخوص وحياكة الملابس، كما ستنظم على هامش الحدث الكبير ورش لمهارات صناعة المرية والمسبحة وشمعة من المحار. وتقدّم بلدية دبي دعمها للفعاليات في قرية القفال 34 عبر تزيين مدخل وواجهة القرية بطابع تراثي فريد بلمسات عمرانية أصيلة تعكس عبق الماضي في «الفرجان»، وتواكب التظاهرة البحرية الكبيرة مع وضع أنواع الأشجار التي يعرفها المجتمع الإماراتي في كل الحقب. كما تصاحب اليوم مبادرات وفعاليات مجلس الرياضيين في شرطة دبي الذي يقدّم جناح السيارات الفارهة ومشاركة الدمية الشرطية (آمنة)، ومشاركة الفرقة الموسيقية للشرطة. نقل مباشر على «دبي الرياضية» وترافق السباق تغطية إعلامية من مؤسسة دبي للإعلام عبر قنوات دبي الرياضية التي ستقدّم محتوى متميزاً خلال الحدث المرتقب، من خلال ساعات البثّ المباشر عبر استوديو خاص وتغطية مباشرة من قلب الحدث في بحر الخليج العربي، من بداية السباق في جزيرة صير بونعير إلى خط النهاية في شواطئ دبي. وأكمل فريق عمل قناة دبي، بقيادة مدير القنوات الرياضية، عبدالرحمن أمين، ومدير قناة دبي الرياضية، حسن حبيب، التجهيزات، حيث سافر الفريق الأول إلى جزيرة صير بونعير لتغطية مراحل السباق من قلب الحدث على متن الباخرة الشندغة بإشراف عبدالخالق الخميس، ومحمد الكتبي مخرج السباق، فيما سيقوم الفريق الثاني بتغطية فعاليات قرية القفال في أم سقيم، ومتابعة السباق عبر استوديو خاص يديره الزميل أحمد جوكة، بمشاركة الشاعر والنوخذة حميد بن ذيبان والباحثين جمعة بن ثالث وحميد الكميتي والنهام فهد آل علي. . السفن الشراعية المحلية «60 قدماً» تقطع 50 ميلاً بحرياً وعلى متنها 2500 بحار.