أحدث الأخبار مع #«حكايةوعد»


الشرق الأوسط
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
فورمولا 1... مشروع تنموي سعودي في قالب «حدث عالمي»
استضافت السعودية أكثر من مائة فعالية رياضية كبرى، خلال السنوات الماضية، لكن أبرزها على الإطلاق، كان سباق الفورمولا 1 في جدة، الذي لم يكن مجرد سباق عالمي يقام على أرض المملكة، بل مشروع تنموي غيّر ملامح المدينة بفضل رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، الذي أدرك أن هذه الفعاليات ليست مجرد أحداث عابرة، بل أدوات استراتيجية لتطوير المدن وتعزيز مكانة المملكة على الساحة العالمية. ووفقاً لـ«حكاية وعد» الذي تبثه قنوات «إم بي سي». بدأت المفاوضات مع إدارة الفورمولا 1 قبل عام كامل من استضافة السباق، حيث كان من الضروري ضمان توافق الجدول الزمني مع رزنامة البطولة وإقناع الفرق بالمشاركة ولكن التحدي الأهم كان اختيار الموقع المناسب، وبعد زيارات ميدانية قام بها الفريق الفني للفورمولا ، وقع الاختيار على جدة، نظراً لكون الموقع المقترح غير مستغل مما يسهل تطويره وفق أعلى المعايير. وأرادت المملكة أيضاً أن تعكس للعالم جوانب مختلفة من طبيعتها، فبعد استضافة فورمولا إي في الرياض ورالي داكار في الصحاري، جاء الدور لتسليط الضوء على الساحل الغربي وما يميزه من طبيعة خلابة. السباق العالمي يجتذب آلاف الجماهير من داخل المملكة وخارجها (الشرق الأوسط) وكان لقرار استضافة السباق في جدة تأثير يتجاوز الحدث نفسه، فكما أوضح صالح التركي، أمين محافظة جدة، فإن الفورمولا 1 قد تستمر بضع سنوات، لكن ما ستتركه خلفها من بنية تحتية سيظل إرثاً لسكان المدينة. وتمثلت التحديات في توفير مساحات واسعة للمواقف ومناطق للخدمات، ومسارات تلبي متطلبات ومعايير الفورمولا 1، وهو ما استلزم تعاوناً مكثفاً بين وزارة الرياضة وأمانة جدة لإنجاز المشروع وفق الجدول الزمني المحدد. وخلال مراحل التخطيط، تزامنت الجهود مع مشروع آخر لتطوير مرسى بحري في جدة، حيث جاء الاقتراح بدمجه مع مشروع الحلبة، وكما أوضح الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، فإن هذا التوافق ساعد في تسريع تنفيذ المشروع وتكامله مع رؤية تطوير الواجهة البحرية وبعد الحصول على الموافقات اللازمة، بدأ العمل بسرعة قياسية، مما عكس مستوى الجاهزية والالتزام في تنفيذ المشاريع الكبرى. وكانت البنية التحتية للحلبة اكتملت في وقت قياسي، مستفيدة من الفرصة لتحديث شبكات الصرف الصحي، والكهرباء، والإنترنت، والمرافق العامة، استعداداً لاستضافة السباق الأول، الذي شهد مشاركة 21 سائقاً من 10 فرق عالمية. واليوم، تستعد جدة لاستضافة النسخة الخامسة من سباق الفورمولا 1، الذي لم يقتصر تأثيره على استقطاب آلاف الزوار، بل ساهم في تطوير جزء من واجهتها البحرية، وإضافة مرافق جديدة ستظل تخدم سكانها لسنوات مقبلة.


المدينة
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدينة
ولي العهد يحسم معوِّقات كأس العالم للرياضات الإلكترونيَّة بوقت قياسي
توفير الألعاب بنسبة 90% «لا أحدَ في العالم مستعدٌّ لدعم هذا القطاع، كما هو الحال في المملكة، ونحنُ جاهزُون لتنظيم مثل هذه الفعاليَّات الضَّخمة؛ بفضل جهود الاتحاد، وفريقه المُختص».. هذه الكلمات القويَّة الدَّاعمة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كانت الوقود الذي أشعل حماسة الجميع؛ لتنظيم كأس العالم للرياضات الإلكترونيَّة في الرِّياض بوقت قياسيٍّ، وذلك على الرغم من التحدِّيات التنظيميَّة والتقنيَّة.واستضافت المملكة، كأس العالم للرياضات الإلكترونيَّة في عام 2024 بالرِّياض، في خطوةٍ عزَّزت ريادتها العالميَّة في هذا المجال، ورسَّخت مكانتها كمركز رئيس لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونيَّة، وشهد الحدث الذي كان الأكبر من نوعه، مشاركة نُخبة الفرق واللَّاعبين من مختلف دول العالم؛ للتنافس على ألقاب عالميَّة في عدَّة ألعاب إلكترونيَّة.وحول استضافة المملكة كأس العالم للرياضات الإلكترونيَّة، كأوَّل بطولة من نوعها، كشف مجموعة من المسؤولين في برنامج «حكاية وعد» على قناة «mbc 1»، كواليس الاجتماعات التي عقدها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مع مسؤولي أكبر شركة ألعاب في العالم، وتهيئة شبكة الاتِّصالات لخدمة التطبيقات السريعة، ودور وزارة الإعلام في إيقاف التسرُّب الاقتصاديِّ الناتج عن الألعاب الإلكترونيَّة.وفي هذا الصدد، لفت رئيسُ مجلس إدارة الاتِّحاد السعودي للرياضات الإلكترونيَّة الأمير فيصل بن بندر، إلى أنَّ الاتحاد بدأ مسيرته من خلال تأسيس مكتب، وتسجيله رسميًّا في الاتحاد الدوليِّ، وهي الخطوة التي مهَّدت الطريق لتوسعته، وبناء فريق العمل، والبحث عن الكفاءات المناسبة، إلَّا أنَّ رئيس هيئة التَّرفيه تركي آل الشيخ، استدعى متحدِّث الاتحاد، وطلب منه تنظيم بطولة كأس الهيئة للرياضات الإلكترونيَّة خلال 10 أيام فقط، وبعد مناقشة التحدِّيات، تم تمديد المهلة إلى 20 يومًا، لتنطلق البطولة بمشاركة 1500 لاعبٍ من بين 25 ألف مسجل.وبعد الجهود الكبيرة والعمل المتواصل، طُرحت تساؤلات حول مدى الاستعداد الحقيقيِّ لتأسيس بطولة لا يمكن منافستها عالميًّا، ورغم بعض التحفُّظات، كان هناك يقين متزايد بأنَّ المشروع وصل إلى مرحلة متقدِّمة تستدعي الانتقال إلى مستوى عالميٍّ.وجاءت كلمات داعمة عكست مدى الجاهزيَّة لهذا التحوُّل، حيث أكَّد وليُّ العهد أنَّ لا أحدَ في العالم مستعدٌّ لدعم هذا القطاع، كما هو الحال في المملكة، ونحنُ جاهزُون لتنظيم مثل هذه الفعاليَّات الضَّخمة؛ بفضل جهود الاتحاد، وفريقه المُختص، كما أشار إلى أنَّ ما تمَّ تحقيقه وضع السعوديَّة في موقعٍ رياديٍّ على الساحة الدوليَّة، حيث أصبحت مركزًا عالميًّا للرياضات الإلكترونيَّة، ولم يكن هذا الإدراك نهاية الرحلة، بل كان بمثابة نقطة انطلاق لمرحلة جديدة، وبدأ الفريق في رسم ملامح المستقبل بخطى واثقةٍ نحو التميُّز العالميِّ.وفي معرض حديثه عن التحدِّيات، أقرَّ الأمير فيصل بن بندر، أنَّ التحدِّي الأوَّل الذي واجه القطاع، تمثَّل في البنية التحتيَّة، وتحديدًا في مسألة الخوادم (السيرفرات)، وأكَّد أنّه لمواجهة هذه المشكلة، تمَّ التنسيق مع وزارة الاتِّصالات والعمل على استقطاب الشركات العالميَّة؛ لإنشاء خوادم محليَّة في السعوديَّة؛ ممَّا أدَّى إلى تحسين سرعة الاستجابة بشكل كبير، كما تمَّ إطلاق وضع خاص أُطلق عليه «Game Mode»، وهو نظام مُحسِّن يساعد على تحسين تجربة اللعب عبر تقليل زمن الاستجابة، وجعل المنافسة أكثر عدالةً للاعبين السعوديِّين.فيما بيَّن رئيس الاتحاد، أنَّ التحدِّي الثَّاني تمثَّل في القوانين، حيث كانت مسؤوليَّة تنظيم البطولة تقع على عاتق هيئة تنظيم الإعلام، والتي كانت تُعرف -سابقًا- بـ»جي كام»، والتي كانت تركِّز -آنذاك- على الأفلام، والتلفزيون، والراديو، دون أنْ تكون هناك لوائح واضحة للألعاب، وعلَّق مُحافظ هيئة الاتِّصالات والفضاء والتقنية د. محمد التميمي على هذه التحدِّيات، بأنَّه تمَّ العمل على تهيئة شبكة الاتِّصالات؛ لتكون مهيَّأةً بشكل كامل لخدمة التطبيقات المتخصِّصة، بما في ذلك الألعاب الإلكترونيَّة، وشعر اللاعبون بتحسُّن ملحوظ في الأداء، خلال فترة زمنيَّة تقل عن 24 شهرًا؛ ممَّا جعل المملكة واحدةً من الدول الرَّائدة في تحسين البنية التحتيَّة للألعاب الإلكترونيَّة.بدوره، أكَّد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أنَّ وليَّ العهدِ كان حريصًا على استقطاب أكبر عدد من المشارِكين، ورغم تحفظ إحدَى الشركات، وتخوُّفِها من مستوى التنظيم في السعوديَّة، أصرَّ على الاجتماع بمسؤوليها لطمأنتهم، وبعد إطلاق النسخة الخاصَّة بلعبتهم، أصبحُوا أكثر انفتاحًا على التَّعاون والمشاركة الكاملة في الحدث.فيما لفت وزير الإعلام سلمان الدوسري، إلى أنَّ المشكلة الأساسيَّة في سوق الألعاب الإلكترونيَّة كانت تتعلَّق بالتَّصنيف العُمريِّ، ولحلِّ هذه الإشكاليَّة، تم اتِّباع نهج أكثر دقَّةً، من خلال تحديد العناصر التي قد تستوجب المنع داخل الألعاب، والتي غالبًا ما كانت تشكِّل أقل من 10% من المحتوى، بدلًا من حظر اللعبة بالكامل، كما تم فتح قنوات تواصل مباشرة مع الشركات المطوِّرة للألعاب؛ ممَّا أسفر عن استجابات إيجابيَّة من معظمها.ونتيجة لذلك، أصبح أكثر من 90% من الألعاب متاحةً رسميًّا في السوق السعوديِّ.


المدينة
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- المدينة
سؤال ولي العهد عن «القلم» يقود لتغيير منظومة الصناعة
توجه ولي العهد محاولات توطين الإنسولين محاولات إغراق سوق الدَّواء «هل يمكن تصنيع قلم يُستخدم يوميًّا محليًّا»؟، سؤال عرضه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على عدد من الوزراء والمسؤولين، أدَّى إلى تغيير شامل في المنظومة الصناعيَّة، في إطار رُؤية 2030.وشملت النتائج سريعًا تعزيز المملكة الإنتاج المحلي، عبر مبادرات إستراتيجيَّة، أبرزها «صُنع في السعوديَّة»، التي تهدف إلى دعم المنتجات الوطنيَّة، وزيادة تنافسيَّتها عالميًّا، وتوطين صناعة المستحضرات الدوائيَّة، مع دعم المصانع المحليَّة لإنتاج الأدوات، والمعدَّات، والمنتجات في شتَّى المجالات.وحول توطين صناعة المستحضرات الدوائيَّة، والأدوات المكتبيَّة في المملكة، كشف مجموعة من المسؤولين في برنامج «حكاية وعد» على قناة «mbc 1»، عن تفاصيل سؤال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الذي غيَّر منظومة الصناعة السعوديَّة بالكامل، والتشريعات، والتَّصدير، وكل ما يرتبط بالمحتوى المحليِّ، والتحدِّيات التي واجهت قطاع الأدوية خلال عمليَّة التَّوطين.ولفت وزير الاقتصاد والتخطيط -سابقًا- محمد التويجري -خلال اللقاء- إلى توجُّه ولي العهد منذ عام 2018 نحو تعزيز المحتوى المحليِّ، والصناعة الوطنيَّة، من خلال تساؤله عن إمكانيَّة تصنيع قلم يُستخدم يوميًّا محليًّا، حيث أثارت هذه الفكرة نقاشات حول تعقيدات التَّصنيع، والسِّياسات الاقتصاديَّة، وبدائل القلم الرقميَّة، إلَّا أنَّها قادت لاحقًا إلى دراسات معمَّقة حول المنظومة الصناعيَّة في المملكة.وأوضح التويجري، أنَّ هذا التساؤل لم يكن متعلِّقًا بالقلم كمنتج بحدِّ ذاته، بل كان يهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة تطوير قطاع التَّصنيع المحليِّ، وتعزيز التنوُّع الاقتصاديِّ، ودعم التَّشريعات والسِّياسات المرتبطة بالتَّوطين والتَّصدير، ما أسفر عن سلسلة من الإصلاحات الهيكليَّة، شملت فصل وزارة الطاقة عن وزارة الصِّناعة، وإطلاق بنك مخصَّص لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافةً إلى إصدار نظام جديد للمشتريات الحكوميَّة، يعزِّز من المحتوى المحليِّ.كما أشار إلى أنَّ هذه المبادرات عزَّزت منظومة التَّوطين، والصِّناعة الوطنيَّة، حيث تمَّ تشكيل لجنة وطنيَّة كُبْرى برئاسة ولي العهد، تُعرف بـ»لجنة التَّوطين وميزان المدفوعات»، ويُتوقَّع أنْ تسهم هذه الإستراتيجيَّات في تحقيق أهداف رُؤية 2030، من خلال دعم التَّصنيع المحليِّ، والتوسُّع في عمليَّات التَّصدير، بما يعزِّز النموَّ الاقتصاديَّ للمملكة على المدى الطويل.وقال الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحليِّ والمشتريات الحكوميَّة عبدالرحمن السماري، إنَّه مع انطلاق رُؤية 2030، كان المحتوى المحليُّ إحدى ركائزها الأساسيَّة؛ ممَّا استدعى العمل على تطوير مفهومه، وتحديد تعريفه وعناصره، إضافةً إلى استثناء بعض الجوانب، وبدأت بعد ذلك رحلة طويلة لوضع نموذج عمل واضح للمحتوى المحليِّ، يشمل آليَّات التَّطبيق ودمجها في عمليَّات الشراء الحكوميِّ، مع تحقيق توازن بين تمكين الصناعة المحليَّة، وضمان تنافسيَّة المنتجات في السوق.بدوره، روى وزير الصحَّة فهد الجلاجل، قصَّة توطين دواء الإنسولين في المملكة، مؤكِّدًا أنَّ المملكة شهدت العديد من المحاولات قبل عام 2010، حيث تمَّ توقيع اتفاقيَّات متعدِّدة مع شركات مختلفة، إلَّا أنَّ معظمها لم يحقق نتائج ملموسة؛ بسبب الحاجة إلى تعديل الأنظمة، وإضافة حوافز استثنائيَّة، فيما اختلف النهج هذه المرَّة بفضل الإرادة القويَّة، والتوجُّه الحازم نحو تحويل المعادلة التفاوضيَّة، من مجرَّد اتفاقيَّات، إلى التزام بالشِّراء، وتم اشتراط أنْ يكون الإنسولين المُباع في المملكة مُنتجًا محليًّا.وأضاف الوزير الجلاجل: إنَّه بناءً على هذا النَّهج، فُتح باب التنافس أمام الشركات، وفق شروط واضحة دون قبول أيِّ استثناءات، أو تعديلات على الأنظمة؛ ممَّا أدَّى إلى تقدُّم عدَّة شركات للمنافسة، وتمَّ الاتفاق مع شركتين بعد مفاوضات مكثَّفة لتوطين إنتاج الإنسولين في المملكة، مع ضمان شراء الإنتاج لمدَّة 7 سنوات، بالإضافة إلى نقل أيِّ ابتكار، أو اختراع في هذا المجال إلى الصناعة الوطنيَّة؛ ممَّا يعزِّز الأمن الدوائيَّ للمملكة، ويدعم إستراتيجيَّات التَّصنيع المحليِّ.وتحدَّث وزير الصناعة والثَّروة المعدنيَّة بندر الخريِّف، عن قضيَّة محاولة شركات عالميَّة إغراق قطاع الأدوية في السعوديَّة؛ بهدف إقصاء الشركات الوطنيَّة، لافتًا إلى أنَّ السوقَ السعوديَّ يُعدُّ سوقًا مستهدَفًا لكُبْرى الشركات العالميَّة، نظرًا لقوَّته الشرائيَّة العالية، وحجم الإنفاق الحكومي الكبير على القطاع.وتابع الوزير الخريِّف، بأنَّه في إحدى الحالات المتعلِّقة بتوطين صناعة الأدوية، ظهر فارقٌ سعريٌّ كبيرٌ بنسبة 45% بين أحد الأدوية المهمَّة المستخدمة في علاج السَّرطان، والمُنتج محليًّا، ونظيره المستورد؛ ممَّا جعل الخيار الطبيعيَّ هو شراء الدَّواء من الشركة الأجنبيَّة، ومع ذلك، تقدَّم المصنع المحليُّ بملفٍّ متكاملٍ يوضِّح قدرته على الإنتاج وفق المعايير المطلوبة، وعُرضت القضيَّة على وزير الماليَّة؛ ممَّا أدَّى إلى اتِّخاذ قرار سريع بتعميد الشركة السعوديَّة، وهو ما شكَّل تحوُّلًا جوهريًّا في دعم الصناعة الدوائيَّة الوطنيَّة.وأشار إلى أنَّ هذه الحالة أبرزت رسالة واضحة مفادها، أنَّ المملكة لنْ تتحمَّل فروق أسعار كبيرة دون مبرِّر، خاصَّةً إذا كان الهدف من المنافسة غير العادلة، هو إقصاء المصانع المحليَّة، وأكدت القراراتُ السريعةُ التي اتُّخذت بين الوزارات، أنَّ المملكة ستدعم التَّصنيع المحليَّ، وستتصدَّى لأيِّ ممارساتٍ قد تعيق نموَّه، بما يحقق التوازن بين جودة المنتجات، وتكلفة الإنفاق الحكوميِّ.


صدى الالكترونية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى الالكترونية
وزير النقل يكشف أسباب الحاجة إلى ناقل وطني جديد في المملكة .. فيديو
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح الجاسر، أن المملكة بحاجة إلى ناقل وطني جديد إلى جانب الخطوط السعودية، وذلك لضمان تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وتعزيز الربط الجوي مع العالم. وأوضح الجاسر، خلال استضافته في برنامج «حكاية وعد» على قناة MBC، أن أحد التحديات التي واجهها عند توليه المسؤولية كان عدم قدرة المؤسسة القائمة على تلبية المتطلبات المستقبلية، ما استدعى البحث عن حلول جديدة. وقال: 'لا يمكن أن يكون هناك أي مجاملة على حساب المصلحة الوطنية، فرؤية المملكة ومستهدفاتها عظيمة ولا ينبغي أن تعيقها أي تحديات مؤسسية'. ومن جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز الدعيلج، أن دراسة جدوى المشروع عُرضت على سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث تبين أن حجم الحركة الجوية في المملكة يتطلب وجود أكثر من ناقل جوي متكامل الخدمات. وأضاف: 'المملكة تستهدف 330 مليون مسافر، ومطاراتها تلعب دورًا محوريًا في قطاع الأعمال والسياحة والحج والعمرة، حيث بلغ عدد المعتمرين العام الماضي 13.5 مليون، مع هدف الوصول إلى 30 مليون بحلول 2030'. كما أشار الدعيلج إلى أن الرياض تشهد نموًا متسارعًا في الحركة الجوية، حيث تجاوز عدد المسافرين 34 مليونًا، ومن المتوقع أن يصل إلى 40 مليونًا قريبًا، مع خطط توسعة مطار الملك خالد ومطار الملك سلمان لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 100 مليون مسافر. وفيما يتعلق بمزايا الناقل الجوي الجديد، أوضح الجاسر أن احتياجات السوق في جدة والمنطقة الغربية، التي ترتبط بشكل وثيق بالحج والعمرة، تختلف عن متطلبات الرياض، التي تشهد نموًا في المؤتمرات والأعمال التجارية والسياحة، مما يستدعي وجود ناقل قادر على مواكبة هذه المتغيرات وتقديم خدمات متكاملة.


صدى الالكترونية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى الالكترونية
قصة الدرعية: كيف فاجأ ولي العهد المصممين وغير مسار المشروع؟ .. فيديو
أكد وزير السياحة والأمين العام لشركة الدرعية، أحمد الخطيب، أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يولي اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الهوية التراثية للمملكة. وقال الخطيب خلال استضافته عبر برنامج «حكاية وعد»: 'عرضنا تصاميم لسمو ولي العهد، وكان من بينها تصميم يحتوي على قوس، لكنه أشار فورًا إلى أنه لا ينتمي لتراثنا، مما أثار إعجابي هو مدى دقته في ملاحظة ذلك، رغم مرور التصميم على اللجنة والمجموعة' . ومن جانبه، أوضح جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، أن سمو ولي العهد راجع أدق تفاصيل التصميم، قائلاً: 'عندما أضاف المخططون نوعًا من القباب إلى بعض المباني، لاحظ سموه أنها ليست جزءًا من الطراز المعماري السعودي، وقال: 'انتظروا، هذه ليست قبة سعودية' ، وبدلاً من إزالة العنصر ببساطة، حاول بعض المخططين الدفاع عن قرارهم، لكن سموه أكد أن الأمر ليس تفصيلاً ثانويًا، بل جزء أساسي من تصميم الدرعية، لأنه يمثل هوية المملكة'. وفي سياق متصل، أشار الخطيب إلى أن عملية التطوير شملت إعادة ترميم المناطق التاريخية تحت إشراف منظمة اليونسكو، مع إعادة تصميم المناطق المجاورة لتشبه شكلها قبل 300 عام. وأضاف: 'عرضنا على سمو ولي العهد ثلاثة نماذج للبناء، أحدها أقل تكلفة وأسرع تنفيذًا، والثاني يجمع بين الأسلوبين الحديث والتقليدي، أما الثالث فكان تاريخيًا بالكامل، يعتمد على الطين الخالص كما كانت بيوت طريف قديمًا،سموه اختار التصميم التاريخي المصنوع من الطين الخالص ورغم أنه يتطلب جهدًا أكبر وتكلفة أعلى، حرصًا على الأصالة'. وأكد إنزيريلو أن هذا النهج انعكس في تنفيذ المشروع، حيث تم إنشاء مزارع طينية ضخمة لإنتاج 20 مليون طوبة طينية يدوية، قائلاً: 'عندما زار الضيوف حي البجيري خلال استضافة المملكة لقمة المجلس العالمي للسفر والسياحة، لاحظ الجميع أن المباني بنيت بالطوب الطيني الأصلي، مما جعلها تبدو واقعية وحقيقية، وليس مجرد نسخة حديثة، وهذا يُعزي لرؤية سمو ولي العهد في الحفاظ على التراث السعودي' .