#أحدث الأخبار مع #«حكايتيمعالزمان»،بوابة الأهراممنذ 5 أيامترفيهبوابة الأهرامفى ذكرى وفاتها وردة الجزائرية.. ستة أفلام تثبت موهبتها فى التمثيلفي ذكرى وفاتها قبل ثلاثة عشر عاما، وبالتحديد يوم 17 مايو 2012، لا يعرف كثيرون الرصيد السينمائي الذي تركته الفنانة الراحلة «وردة» الجزائرية، وهو ستة أعمال سينمائية متنوعة، أثبتت فيها موهبتها في التمثيل، إلى جانب رصيدها الحافل من الأغنيات، وهي التي عاشت قرابة 73 عاما، إذ ولدت عام 1939. أول أفلام «وردة» كان «ألمظ وعبده الحامولي» (1962)، إخراج حلمي رفلة، ثم «أميرة العرب» (1964)، إخراج نيازي مصطفى، و»صوت الحب» (1973) إخراج حلمي رفلة، ثم قدمت أهم فيلمين: «حكايتي مع الزمان» (1973)، إخراج حسن الإمام، و»آه يا ليل يا زمن» (1977)، إخراج علي رضا، وشارك في بطولتهما الفنان رشدي أباظة، وأخيرا فيلم «ليه يا دنيا» عام (1994)، من إخراج هاني لاشين. في «ألمظ وعبده الحامولي» أشاد النقاد بأداء وردة وغنائها، وفي «صوت الحب»، لاحظوا أنها أظهرت موهبة كبيرة في التمثيل والغناء، وكذلك في «حكايتي مع الزمان»، أشادوا بأدائها واعتبروه واحدًا من أفضل أفلامها، وفي «آه يا ليل يا زمن»، لاحظوا أنها كانت قادرة على تقديم أداء مؤثر ومقنع، وقادرة على التعبير عن مشاعرها بصدق. ويرى الناقد الفني طارق الشناوي أن «وردة» كانت متعددة المواهب لكن لا يُوضع أداؤها التمثيلي بالطبع في المرتبة الأولى ضمن أهم مواهبها، مشيرا إلى أنها قدمت عدد الأفلام نفسه الذى قدمته أم كلثوم، وهو ستة أفلام. ويوضح أنه ليس بالضرورة أن يتمتع المطرب بموهبة التمثيل، ولكن قد يحدث توافق بين العمل الفني والمطرب، إذ إن الأفلام السينمائية دائما ما تعطى للمطرب المجال لأفكار غنائية جديدة. ويرى الشناوي أن السينما جعلت كبار الملحنين يقدمون لوردة ألحانا متميزة منذ فيلمها الأول (ألمظ وعبده الحامولي)، إذ تلقت دفعة قوية من ألحان عمالقة التلحين وقتها مثل محمد عبد الوهاب. ويضيف أن وردة في الأساس مطربة قدمت أدوارا تمثيلية متميزة، من خلال أفلام تركت تراثا ما زال يعيش حتى الآن، إلى جانب تألقها في الأداء التمثيلي، فمثلا تألقت في (حكايتي مع الزمان) أمام رشدي أباظة، وهذا يعود إلى قدرة المخرج على اكتشاف ملامح جديدة لدى المطرب في أثناء التمثيل، علما بأن هناك ندرة في العالم العربي في هذا النوع من المخرجين، وهنا لا يمكن أن نغفل ألحان بليغ حمدى في هذا الفيلم، إذ بجانب كونه زوجها، إلا أنه كان الوحيد الذى يعرف مفاتيح صوتها ومناطق قوته. وكان يفترض أن يكون عدد أفلام وردة سبعة بدلا من ستة إذ إنها بدأت بالفعل في تصوير فيلم بعنوان (قضية حب)، وشاركها البطولة النجم الراحل (محمود ياسين) لولا أن خلافا حادا نشب بينها وبين مخرج الفيلم حسين عمارة انسحبت على أثره من استكماله.
بوابة الأهراممنذ 5 أيامترفيهبوابة الأهرامفى ذكرى وفاتها وردة الجزائرية.. ستة أفلام تثبت موهبتها فى التمثيلفي ذكرى وفاتها قبل ثلاثة عشر عاما، وبالتحديد يوم 17 مايو 2012، لا يعرف كثيرون الرصيد السينمائي الذي تركته الفنانة الراحلة «وردة» الجزائرية، وهو ستة أعمال سينمائية متنوعة، أثبتت فيها موهبتها في التمثيل، إلى جانب رصيدها الحافل من الأغنيات، وهي التي عاشت قرابة 73 عاما، إذ ولدت عام 1939. أول أفلام «وردة» كان «ألمظ وعبده الحامولي» (1962)، إخراج حلمي رفلة، ثم «أميرة العرب» (1964)، إخراج نيازي مصطفى، و»صوت الحب» (1973) إخراج حلمي رفلة، ثم قدمت أهم فيلمين: «حكايتي مع الزمان» (1973)، إخراج حسن الإمام، و»آه يا ليل يا زمن» (1977)، إخراج علي رضا، وشارك في بطولتهما الفنان رشدي أباظة، وأخيرا فيلم «ليه يا دنيا» عام (1994)، من إخراج هاني لاشين. في «ألمظ وعبده الحامولي» أشاد النقاد بأداء وردة وغنائها، وفي «صوت الحب»، لاحظوا أنها أظهرت موهبة كبيرة في التمثيل والغناء، وكذلك في «حكايتي مع الزمان»، أشادوا بأدائها واعتبروه واحدًا من أفضل أفلامها، وفي «آه يا ليل يا زمن»، لاحظوا أنها كانت قادرة على تقديم أداء مؤثر ومقنع، وقادرة على التعبير عن مشاعرها بصدق. ويرى الناقد الفني طارق الشناوي أن «وردة» كانت متعددة المواهب لكن لا يُوضع أداؤها التمثيلي بالطبع في المرتبة الأولى ضمن أهم مواهبها، مشيرا إلى أنها قدمت عدد الأفلام نفسه الذى قدمته أم كلثوم، وهو ستة أفلام. ويوضح أنه ليس بالضرورة أن يتمتع المطرب بموهبة التمثيل، ولكن قد يحدث توافق بين العمل الفني والمطرب، إذ إن الأفلام السينمائية دائما ما تعطى للمطرب المجال لأفكار غنائية جديدة. ويرى الشناوي أن السينما جعلت كبار الملحنين يقدمون لوردة ألحانا متميزة منذ فيلمها الأول (ألمظ وعبده الحامولي)، إذ تلقت دفعة قوية من ألحان عمالقة التلحين وقتها مثل محمد عبد الوهاب. ويضيف أن وردة في الأساس مطربة قدمت أدوارا تمثيلية متميزة، من خلال أفلام تركت تراثا ما زال يعيش حتى الآن، إلى جانب تألقها في الأداء التمثيلي، فمثلا تألقت في (حكايتي مع الزمان) أمام رشدي أباظة، وهذا يعود إلى قدرة المخرج على اكتشاف ملامح جديدة لدى المطرب في أثناء التمثيل، علما بأن هناك ندرة في العالم العربي في هذا النوع من المخرجين، وهنا لا يمكن أن نغفل ألحان بليغ حمدى في هذا الفيلم، إذ بجانب كونه زوجها، إلا أنه كان الوحيد الذى يعرف مفاتيح صوتها ومناطق قوته. وكان يفترض أن يكون عدد أفلام وردة سبعة بدلا من ستة إذ إنها بدأت بالفعل في تصوير فيلم بعنوان (قضية حب)، وشاركها البطولة النجم الراحل (محمود ياسين) لولا أن خلافا حادا نشب بينها وبين مخرج الفيلم حسين عمارة انسحبت على أثره من استكماله.