logo
#

أحدث الأخبار مع #«حميدتي»

بدء محاكمة «حميدتي» وقادة في الدعم السريع غيابيًا ببورتسودان
بدء محاكمة «حميدتي» وقادة في الدعم السريع غيابيًا ببورتسودان

صقر الجديان

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صقر الجديان

بدء محاكمة «حميدتي» وقادة في الدعم السريع غيابيًا ببورتسودان

بدء محاكمة «حميدتي» وقادة في الدعم السريع غيابيًا ببورتسودان بورتسودان – صقر الجديان بدأت محكمة الإرهاب في مدينة بورتسودان شرقي السودان، الأحد، محاكمة قائد الدعم السريع محمد حمدان 'دقلو' وشقيقه الذي ينوبه في قيادة القوات عبد الرحيم دقلو وآخرين، غيابيًا بتهمة التورط في اغتيال والي غرب دارفور. وطالبت النيابة العامة، في وقت سابق وقبل تسليم الدعوى إلى المحكمة، حميدتي وشقيقيه ونائب والي غرب دارفور تجاني الطاهر كرشوم وآخرين، بالمثول أمامها حيث أعلنتهم متهمين هاربين. وقرر قاضي محكمة الإرهاب المأمون الخواض، استمرار جلسات المحاكمة غدًا الاثنين، لسماع المتحري والمبلّغ على أن يمثل الشهود للإدلاء بشهادتهم في الجلسات القادمة. وقدم النائب العام الفاتح طيفور خطبة الادعاء في أولى جلسات المحكمة، مشيرًا إلى أن القضية تضم كافة البنيات التي بُنيت عليها الدعوى. وقال طيفور، الذي بدا عليه التأثر، إن القضية تبسط وقائع خيانة من قوات كان واجبها حماية البلاد بالهجوم على مطار مروي شمالي السودان تبعه الهجوم على مقر رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان. واغتيل والي غرب دارفور خميس أبكر في 14 يونيو 2023، بعد وقت وجيز من اعتقاله بواسطة قوات الدعم السريع التي اقتادته إلى مقرها بحضور قائدها في الولاية عبد الرحمن جمعة بارك الله، قبل أن تنشر مقاطع فيديو تظهر مقتل الوالي والتمثيل بجثته. وأفاد النائب العام أن الدعم السريع اعتقلت الوالي المقتول وحرسه، بمشاركة جمعة بارك الله وتجاني كرشوم، واقتادته إلى مقرها وتمت تصفيته وسحل جثته. وأشار إلى أن النيابة العامة تتهم 16 شخصًا بالتورط في اغتيال خميس ومخالفة 12 مادة من القانون الجنائي منها المادة 186 الخاصة بالجرائم ضد الإنسانية، إضافة لمخالفة 4 مواد من قانون مكافحة الإرهاب ومادتين من قانون مكافحة جرائم المعلوماتية. وسمت النيابة قائد الدعم السريع متهمًا أول، وشقيقه عبد الرحيم متهمًا ثانيًا، وشقيقه الآخر القوني الذي يشغل منصب مسؤول المشتريات في الدعم السريع متهمًا ثالثًا. وشملت قائمة المتهمين عبد الرحمن جمعة بارك الله والطاهر كرشوم الذي كان نائبًا لخميس وبعد اغتياله انفرد بحكم الولاية التي سرعان ما سيطرت عليها قوات الدعم السريع وسمته رئيسًا للإدارة المدنية حيث لا يزال يشغل المنصب. وتصل العقوبة في المواد المقيدة في القضية، حال الإدانة، إلى الإعدام.

حميدتي يقر بـ«مغادرة» قواته الخرطوم ويقول إن الحرب مع الجيش السوداني لم تنته بعد
حميدتي يقر بـ«مغادرة» قواته الخرطوم ويقول إن الحرب مع الجيش السوداني لم تنته بعد

الشرق الأوسط

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

حميدتي يقر بـ«مغادرة» قواته الخرطوم ويقول إن الحرب مع الجيش السوداني لم تنته بعد

قال قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اليوم الأحد، إن الحرب مع الجيش السوداني لم تنته بعد، وإن قواته ستعود إلى العاصمة الخرطوم رغم طردها من معظم أنحائها. جاء ذلك في أول تصريح له منذ طرد «قوات الدعم السريع» من معظم أنحاء الخرطوم على يد الجيش السوداني، في أحدث تطور بالحرب المدمرة المستمرة منذ نحو عامين. وأقر دقلو، المعروف أيضاً باسم «حميدتي»، في رسالة صوتية عبر «تلغرام» بأن قواته غادرت الخرطوم الأسبوع الماضي، مع تعزيز الجيش مكاسبه في العاصمة. وقال دقلو: «صحيح في الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات في أم درمان، وده (هذا) تقدير القيادة أو إدارة العمليات. وده (هذا) قرار جماعي». وأضاف: «نؤكد لكم أننا صحيح طلعنا (خرجنا) من الخرطوم، ولكن بإذن الله نعود للخرطوم ونحن أشد منعة وأشد قوة وأشد انتصاراً». وتابع: «نحن نقول إن الحرب ما انتهت. الحرب لسة (ما زالت) في بدايتها». جاءت تعليقات «حميدتي» في الوقت الذي يواصل فيه الجيش تعزيز مواقعه؛ إذ سيطر أمس السبت على سوق رئيسية في أم درمان كانت تستخدمها «قوات الدعم السريع» لشن هجمات. ويسيطر الجيش بالفعل على معظم أم درمان التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين، ويبدو أنه عازم على تأمين كامل منطقة العاصمة، التي تتألف من مدن: الخرطوم وأم درمان وبحري. ولا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على بعض الأراضي في أم درمان. واستبعد، أمس، قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أي مصالحة مع «قوات الدعم السريع» وتعهد بسحقها. واندلعت الحرب نتيجة صراع على السلطة بين الجيش و«قوات الدعم السريع» قبل انتقال كان مقرراً إلى الحكم المدني. وأعلن المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل علي، (السبت)، أن القوات المسلحة نجحت في بسط سيطرتها على منطقة سوق ليبيا في أم درمان، وطردت «قوات الدعم السريع» منها. ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023، بعد خلافات بشأن خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة. وأدت الأعمال القتالية إلى تدمير أنحاء شاسعة من الخرطوم، ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون الجوع الحاد. ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى، لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفاً في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهراً من الصراع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store