logo
#

أحدث الأخبار مع #«خليفةسات»،

«اتحاد سات» ودعم القطاع الفضائي في دولة الإمارات
«اتحاد سات» ودعم القطاع الفضائي في دولة الإمارات

الاتحاد

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

«اتحاد سات» ودعم القطاع الفضائي في دولة الإمارات

«اتحاد سات» ودعم القطاع الفضائي في دولة الإمارات تُواصل دولة الإمارات جهودها الحثيثة وسعيها للاستثمار في مجال الأقمار الاصطناعية، من خلال مبادرات ومشاريع استراتيجية، انطلاقاً من رؤيتها الراسخة تجاه أهمية التقنيات الفضائية. وقد أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، السبت 15 مارس 2025، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9» في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت الإمارات. واستقبل فريق المركز في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة من القمر الاصطناعي في تمام الساعة 12:04 ظهراً من اليوم نفسه، ما أكد بدء تشغيله بنجاح. ويعتبر القمر الاصطناعي «اتحاد سات» إضافة نوعية في منظومة الأقمار الاصطناعية لدولة الإمارات، ومن المقرر أن يتم تشغيله من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء، لتعزيز كفاءة معالجة البيانات عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يؤكد ريادة الدولة في قطاع الفضاء عالمياً. وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية، ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية. وتم تطوير القمر الاصطناعي، على مدى عامين، بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، إذ أشرف مهندسو مركز محمد بن راشد للفضاء على تصميمه وتصنيعه بالشراكة مع خبراء «ساتريك إنشيتيف». وقد أكد سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، أن إطلاق «اتحاد سات» يعكس التزام الإمارات بتعزيز قدراتها الفضائية عبر تبني أحدث التقنيات. ويمثل «اتحاد سات» تطوراً في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، التي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة. ويعكس بناء هذا القمر الاصطناعي الجديد إصرار دولة الإمارات على المضي نحو الريادة في تقنيات الفضاء المتطورة، ومن المرتقب أن يسهم في دعم قطاعات حيوية مثل البيئة والملاحة والزراعة الذكية، إذ يتميز بثلاثة أنماط تصوير، تشمل الرصد الدقيق، والتغطية الواسعة، والتصوير الممتد، ما يجعله أداة مهمة لمراقبة البيئة، وإدارة الكوارث، واكتشاف تسربات النفط، ورصد التغيرات البيئية، وتعزيز الأمن البحري من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، بالإضافة إلى دعم الزراعة الذكية عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل. وتجدر الإشارة هنا إلى الدور الريادي الذي يضطلع به مركز محمد بن راشد للفضاء، إذ تبوأ خلال مسيرته الممتدة نحو 19 عاماً مكانة رفيعة في قطاع الفضاء الوطني بدولة الإمارات، وتحول إلى نموذج عالمي للابتكار، ومثالاً يُحتذى به في المنطقة، من خلال العديد من الإنجازات النوعية التي حققها على الساحة العالمية في مجال استكشاف الفضاء. وقد مثل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، في يناير عام 2025، أحدث ما توصل إليه المركز في تطوير تقنيات مبتكرة في علوم الفضاء ورصد الأرض، حيث يعد القمر الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث تقنيات التصوير الفضائي ودقة البيانات، ويعد ثاني قمر اصطناعي يُطوَّر داخل المركز بأيادٍ إماراتية بعد «خليفة سات»، وضم فريق تطويره أكثر من 200 مهندس وخبير عملوا على هذا المشروع، بالإضافة إلى سلسلة من المشاريع المشتركة مع شركاء دوليين، ويعزز قدرة الدولة على أن تصبح مركزاً إقليمياً ودولياً في قطاع الفضاء. وبهمة عالية وجهود حثيثة، تواصل دولة الإمارات سعيَها نحو الريادة والسبق في المجالات العملية والاقتصادية والتقنية، مسجلة منجزات دولية بارزة. ويُعدُّ نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» سبقاً يضاف إلى إنجازات الدولة في المجالات التقنية المتطورة، ونقلة نوعية في مسيرة التقدم التكنولوجي المتواصلة في مختلف القطاعات. * صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

عقدان في الفضاء
عقدان في الفضاء

صحيفة الخليج

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

عقدان في الفضاء

هل كان من السهل قبل نصف قرن تخيل أن دولة الإمارات سيكون لها يوماً ما بصمة في الفضاء، أو أن تلعب دوراً في اكتشافاته أو سبر أغواره؟ في اللقاء الشهير الذي جمع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع فريق رحلة «أبولو 15» إلى القمر، في سبعينات القرن الماضي، بدأت نواة الحلم تتشكل، وكان هذا اللقاء حجر الزاوية لدى كافة مسؤولي الدولة للتساؤل ماذا يريد والدنا زايد؟ كان حلماً ليس أكثر، لأنهم كانوا يدركون أن بلادنا «الإمارات العربية المتحدة» التي اتحدت للتو، لديها عمل كبير وكثير، حتى تستقر أركانها، وتشق طرقاتها، وتفتتح مستشفياتها ومدارسها وكل مقومات الحياة فيها. الشيخ زايد، قدم في ذلك اللقاء رسائل، لم يمحها الزمن، أن عجلة البنيان التي أطلقتها الدولة، لا تنفك عن النظر إلى المستقبل، وكان، رحمه الله، يدرك تماماً أهمية تقدير العلم وأصحاب الإنجازات. قيادة الدولة، وعلى مدى سنوات طوال، حملت «طموح زايد» على عاتقها، وبدأت فعلاً في التفكير جدياً في كيفية ترجمته، لأن فكرة اكتشاف الفضاء، رسالة أكبر منها فعلاً، فهي ترتقي بالأبناء وتنقلهم إلى مستويات متقدمة من الحلم والتفكير، وبالتالي، الإنجاز. «الحلم» بدأ يرى النور في عام 2006، حين أُنشئ مركز محمد بن راشد للفضاء، ليكون حجر الأساس لقطاع الفضاء الوطني، ويرسّخ مكانة الإمارات كمحور رئيسي في هذا القطاع الحيوي. المركز الذي يحتفل هذه الأيام بالذكرى ال 19 لإنشائه، وهو على أعتاب عقدين من العطاء، يقود مسيرة دولة طموحة نحو مستقبلٍ تتجاوز فيه الإمارات حدود الأرض إلى آفاقٍ جديدة في الفضاء، بعد أن نجح اثنان من أبنائنا في خوض مهمتين على متن محطة الفضاء الدولية، وتحقيق العديد من الإنجازات العلمية. في هذا المركز، يعمل أكثر من 200 مهندس وخبير على تطوير تقنيات مبتكرة في مجال علوم الفضاء ورصد الأرض، كان آخرها إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي يُعد الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث تقنيات التصوير الفضائي ودقة البيانات، وهو ثاني قمر اصطناعي يتم تطويره داخل المركز بأيادٍ إماراتية، بعد القمر الاصطناعي «خليفة سات»، بالإضافة إلى سلسلة من الأقمار الاصطناعية التي تم تطويرها بالتعاون مع شركاء دوليين. نجاحاتنا في الفضاء متتالية، وطموحاتنا تأخذنا نحو المزيد، لاستكشاف القمر وما بعده، وليس آخرها انضمام الإمارات إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية، لإرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى القمر بحلول 2030، بعد نجاحنا في الوصول إلى المريخ عبر «مسبار الأمل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store