logo
#

أحدث الأخبار مع #«داسو»

العالم يحبس أنفاسه.. طبول الحرب تُقرع بين الهند وباكستان !
العالم يحبس أنفاسه.. طبول الحرب تُقرع بين الهند وباكستان !

عكاظ

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

العالم يحبس أنفاسه.. طبول الحرب تُقرع بين الهند وباكستان !

بدأت طبول التوتر تُقرع على ضفتي الحدود بين الهند وباكستان، بعد تسارع التوترات العسكرية، عقب وقوع هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير، الأسبوع الماضي، أدى إلى مقتل 26 شخصاً على الأقل وإصابة 17 آخرين. وقال وزير الدفاع الباكستاني، (الإثنين)، أن توغلاً عسكريّاً من جانب الهند المجاورة أصبح وشيكاً في أعقاب هجوم مميت شنه مسلحون على سياح في كشمير الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات بين الدولتين النوويتين. وأضاف وزير الدفاع خواجة محمد آصف: «عززنا قواتنا لأن الوضع وشيك. وفي ظل هذه الظروف، لا بد من اتخاذ قرارات استراتيجية، وقد اتُخذت بالفعل». وأوضح آصف أن خطاب الهند يتصاعد، وأن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على احتمال وقوع هجوم هندى. ولم يُخض في تفاصيل إضافية حول أسباب اعتقاده بأن الغزو وشيك. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الهندية توقيع اتفاق مع فرنسا، الإثنين، لشراء 26 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» لمصلحة قواتها الجوية، مقابل 630 مليار روبية (7.4 مليار دولار). وبينت الوزارة في بيان أن الهند ستشتري 22 مقاتلة أحادية المقعد، و4 مقاتلات ثنائية المقعد من إنتاج شركة «داسو» الفرنسية للطيران، وذلك في صفقة من شأنها أن تعزز العلاقات الدفاعية بين الهند وثاني أكبر موردي الأسلحة إليها. وقالت الوزارة: «سيتم الانتهاء من تسليم تلك الطائرات بحلول 2030، وستخضع طواقمها للتدريب في فرنسا والهند»، مضيفة أن الاتفاقية من المتوقع أن توفر آلاف الوظائف وإيرادات لعدد كبير من الشركات. وبحسب موقع Global Firepower، المختص بترتيب القوى العسكرية حول العالم، تحتل الهند المرتبة الرابعة بين أقوى الجيوش فى العالم، مقابل المرتبة الـ12 لباكستان وتتفوق الهند بشكل واضح فيما يتعلق بالأفراد العسكريين في الخدمة البالغ عددهم 1.5 مليون تقريباً، مقابل 650 ألف عسكري في باكستان. وزادت الهند أخيراً من الإنفاق العسكري بشكل مطرد، ليبلغ 75 مليار دولار خلال السنة المالية 2024، مقابل 7.6 مليار لباكستان من العام نفسه. كما تتفوق نيودلهي في تعداد قواتها الجوية بـ2229 طائرة حربية، مقابل 1,399 طائرة حربية لإسلام أباد. وتمتلك الهند نحو 180 قنبلة نووية، فيما تحتفظ باكستان بـ170 قنبلة نووية، وفق إحصاءات جمعية علماء الذرة الأمريكيين، وتُصنّفان ضمن تسع دول نووية في العالم، رغم عدم إقرارهما رسمياً بامتلاك هذا السلاح الاستراتيجي. أخبار ذات صلة وتمتلك الهند 4201 دبابة، ونحو 149 ألف مركبة عسكرية، إضافة إلى 100 مدفع ذاتي الحركة، و3,975 مدفع مقطور، و264 راجمة صواريخ. وتتمتع الهند بأحد أكبر أساطيل الدبابات على مستوى العالم، إذ تضم ما يقرب من 3,700 دبابة قتال رئيسية، بما في ذلك دبابة Arjun المنتجة محلياً، ودبابات T-90 وT-72 الروسيتين، وفقاً لمجلة The National Interest. وأكدت المجلة الأمريكية أن استثمار الهند فى ترسانة الدبابات الضخمة يأتى من حاجتها إلى الحماية وسط التوترات الإقليمية مع جارتيها الصين وباكستان. فى المقابل، تمتلك باكستان 2,627 دبابة، وأكثر من 17 ألف مركبة عسكرية، و662 مدفعاً ذاتي الحركة، و2,629 مدفعاً مقطوراً، و600 راجمة صواريخ. وتبادلت الهند وباكستان إجراءات تصعيدية شملت التجارة والنقل ووقف الخدمات القنصلية، وسط مخاوف من اندلاع حرب بين القوتين النوويتين، في أعقاب مقتل 26 هندياً في هجوم مسلح بكشمير، حملت نيودلهي إسلام أباد المسؤولية عنه. ومن بين هذه الإجراءات، أعلنت الهند خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، فضلاً عن إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين. وأفادت وسائل إعلام محلية هندية بأن نيودلهي استدعت كبير الدبلوماسيين في السفارة الباكستانية في العاصمة لإخطاره بأن جميع المستشارين العسكريين في البعثة الباكستانية أشخاص غير مرغوب فيهم، ومنحتهم أسبوعاً واحداً للمغادرة. كما أعلنت وزارة الخارجية الهندية تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فوراً، ونصحت الهنود الموجودين في باكستان بالمغادرة في أقرب وقت. من جانبها، أعلنت باكستان غلق معبر واجا الحدودي فوراً، وتعليق جميع عمليات العبور عبر الحدود من الهند عبر هذا الطريق، إلى جانب إلغاء الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الهنود بموجب برنامج الإعفاء من تأشيرات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، الذي يسمح بالسفر دون تأشيرة بين الدول الأعضاء. كما أعلنت باكستان عزمها خفض عدد موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام أباد إلى 30 دبلوماسياً وموظفاً، اعتباراً من 30 أبريل الجاري، إضافة إلى إغلاق المجال الجوي الباكستاني فوراً أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قبل الهند، وتعليق جميع التعاملات التجارية معها. وشدّدت رئاسة الوزراء الباكستانية على أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق مياه نهر السند «ستُعتبر سبباً للحرب»، وأعربت عن رفضها ما وصفته بالقرار الأحادي الذي اتخذته الهند بتعليق معاهدة مياه نهر السند، مؤكدة أن الاتفاقية «مهمة للاستقرار الإقليمي».

وزير الدفاع الباكستاني: التوغل العسكري الهندي بات وشيكاً
وزير الدفاع الباكستاني: التوغل العسكري الهندي بات وشيكاً

الشرق الأوسط

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

وزير الدفاع الباكستاني: التوغل العسكري الهندي بات وشيكاً

قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، اليوم (الاثنين)، إن التوغل العسكري من جانب الهند المجاورة بات وشيكاً بعد هجوم مسلح على سياح في كشمير الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحاً نووياً. وأسفر الهجوم المسلح عن مقتل 26 شخصاً وأثار غضباً في الهند ذات الأغلبية الهندوسية، إلى جانب دعوات إلى اتخاذ إجراءات ضد باكستان ذات الأغلبية المسلمة. وقال آصف لوكالة «رويترز» للأنباء، خلال مقابلة بمكتبه في إسلام آباد: «عززنا قواتنا؛ لأن ذلك بات وشيكا الآن. لذلك؛ ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُّخذت هذه القرارات بالفعل». وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في إسلام آباد يوم 28 أبريل 2025 (رويترز) من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الهندية توقيع اتفاق مع فرنسا، الاثنين، لشراء 26 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» لمصلحة قواتها البحرية، مقابل 630 مليار روبية (7.4 مليار دولار). وذكرت الوزارة في بيان أن الهند ستشتري 22 مقاتلة أحادية المقعد و4 مقاتلات ثنائية المقعد من إنتاج شركة «داسو» الفرنسية للطيران، وذلك في صفقة من شأنها أن تعزز العلاقات الدفاعية بين الهند وثاني أكبر موردي الأسلحة إليها. وقالت الوزارة: «سيتم الانتهاء من تسليم تلك الطائرات بحلول 2030، وستخضع طواقمها للتدريب في فرنسا والهند»، مضيفة أن الاتفاقية من المتوقع أن توفر آلاف الوظائف وإيرادات لعدد كبير من الشركات.

كل ما تود معرفته عن طائرات الرافال بمصر.. استقبلت الرئيس الفرنسي
كل ما تود معرفته عن طائرات الرافال بمصر.. استقبلت الرئيس الفرنسي

النهار المصرية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

كل ما تود معرفته عن طائرات الرافال بمصر.. استقبلت الرئيس الفرنسي

دبلوماسية مصرية فذة، ظهرت في الأرض والسماء أيضا، إذ انطلق في السماء أمس سرب من طائرات الرافال المصرية لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحظة دخوله الأجواء المصرية، فوفق تقرير للهيئة العامة للاستعلامات، تمثل العلاقات العسكرية بين مصر وفرنسا دفعة قوية لمجالات أخرى مرتبطة بالأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات والسلاح، بخلاف عمليات التدريب المشترك المستمرة بشكل دوري، خاصة مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية. تحديث الأسطول الجوي المصري العلاقات العسكرية، ظهرت جلياً في صفقة الرافال، ففي عام 2015 أبرمت مصر صفقة مع الجانب الفرنسي لتوريد 24 طائرة رافال قتالية، هذه الصفقة بهدف تحديث الأسطول الجوي المصري وتعزيز قدرات مصر الدفاعية لمواكبة التحديات الإقليمية، وفي عام 2021 أبرمت مصر اتفاقًا مع شركة «داسو» الفرنسية لتوريد 30 طائرة «رافال» جديدة خلال الفترة من 2024 إلى 2026، ما سيزيد إجمالي عدد طائرات «رافال» المصرية إلى 54 طائرة، كما يجعلها ثاني أكثر دولة في العالم امتلاكا لطائرات رافال، بعد القوات الجوية الفرنسية. حدد تقرير الهيئة مميزات خاصة للرافال وهي الآتي: - للطائرات الرافال عدة مميزات، على رأسها أنها ذات مدى كبير يصل إلى أكثر من 3500 كيلومتر، إضافة إلى أنها تمتاز بإمكانية التموين الجوي سواء من طائرة «تنكر» أو التموين لطائرة أخرى. - تتضمن 11 نقطة لتحميل الذخائر بأسفلها، كما يصل إجمالي الوزن الذي تتحمله 9.5 طن وهذا وزن كبير جدا ومتنوع سواءً تسليح جو/جو، أو جو/أرض أو منظومات الحرب الإلكترونية المهمة للغاية في التعامل مع الأهداف باختلاف أنواعها. - الطائرة تستطيع التعامل مع الأهداف الجوية والأرضية والحرب الإلكترونية في وقت واحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store