أحدث الأخبار مع #«دبيالآن»


الاتحاد
منذ يوم واحد
- أعمال
- الاتحاد
بدء التسجيل في النسخة الثانية من «الابتعاث الأكاديمي»
دينا جوني (دبي) أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي للعام الدراسي 2025 - 2026، عبر منصة «إماراتي» في تطبيق «دبي الآن» للهواتف الذكية، ويستمر التقديم حتى 30 يونيو 2025. وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قد أطلق البرنامج في عام 2024؛ بهدف دعم الطلبة الإماراتيين المتفوقين من خريجي المدارس الحكومية والخاصة، لتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية في أرقى الجامعات العالمية، ضمن ميزانية إجمالية تقدر بمليار و100 مليون درهم خلال السنوات المقبلة. ويهدف البرنامج إلى تطوير الكفاءات الوطنية في دبي، من خلال الجمع بين التفوق الأكاديمي وتنمية المهارات التخصصية والقيادية، وتشجيع المواهب الإماراتية على التوجه نحو التخصصات ذات الأولوية الاستراتيجية، التي تعزز نمو الإمارة المستقبلي. ويستهدف البرنامج، اختيار 100 طالب وطالبة سنوياً من خريجي المدارس الحكومية والخاصة، لدراسة البكالوريوس في تخصصات نوعية تسهم في إعداد جيل من القادة والمبدعين. والتحق جميع المبتعثين في النسخة الأولى من البرنامج، بجامعات مصنفة ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً، أو ضمن أفضل 100 برنامج أكاديمي على مستوى العالم، كما التحق نحو 15% منهم بجامعات تعد أفضل 20 جامعة، أو ضمن أفضل 10 برامج أكاديمية على مستوى العالم، وتنوعت تخصصاتهم بين الهندسة، الطب، الاقتصاد والمالية، تقنية المعلومات، والقانون. بناء الإنسان أكدت الدكتورة آمنة المازمي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير والتنمية البشرية في «الهيئة»، أن البرنامج يجسد رؤية القيادة الرشيدة في بناء الإنسان، ويعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية التعليم في دبي 2033، ويهدف إلى تمكين الطلبة الإماراتيين المتفوقين من المعارف والخبرات والمهارات القيادية، ودعمهم في تحقيق طموحاتهم والمشاركة الفاعلة في صنع مستقبل مزدهر لوطنهم. ويشترط للالتحاق بالبرنامج، أن يكون المتقدم من مواطني الدولة ويحمل خلاصة قيد صادرة من إمارة دبي، ويتراوح عمره بين 17 و20 عاماً، وأن يكون من خريجي الثانوية العامة في سنة الابتعاث أو في العامين السابقين كحد أقصى، على أن تكون الشهادة صادرة من نظام أكاديمي معتمد ومعادلة من وزارة التربية والتعليم، أو أن يكون من أوائل الثانوية العامة، حسب المعايير المحددة سنوياً. كما يشترط ألا يكون المتقدم حاصلاً على بعثة من جهة أخرى، وأن يتقدم شخصياً بطلب الالتحاق خلال الفترة المحددة، بالإضافة إلى حصوله على قبول مشروط أو غير مشروط من جامعة وبرنامج معتمدين وفق معايير البرنامج، وأن يكون متفرغاً بالكامل للدراسة في بلد الابتعاث.


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دبي تدشّن مبادرة تطوير القنوات الرقمية بسبع منصات موحّدة
الاثنين 12 مايو 2025 02:31 صباحاً نافذة على العالم - دشّنت حكومة دبي مبادرة تطوير القنوات الرقمية المشتركة لتكون عنواناً لعصر جديد ونقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي من أجل تسهيل حياة الناس والأعمال في حصولهم على الخدمات المختلفة، بالتعاون مع الجهات الحكومية في دبي، حيث أعلنت المبادرة بحضور عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وحمد المنصوري، المدير العام لـ«دبي الرقمية». وكان سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، اعتمد مبادرة «القنوات الرقمية المشتركة»، في فبراير 2025، لتقديم خدمات الإمارة عبر سبع منصات موحّدة وتخصصية تشمل «دبي الآن» للأفراد، و«استثمر في دبي» للأعمال، و«زوروا دبي» للسياحة؛ فضلاً عن أربع قنوات مخصصة تشمل النقل، والعدالة، والبناء، والتجارة. سلطان بن سليّم: دشّنت حكومة دبي مبادرة تطوير القنوات الرقمية المشتركة لتكون عنواناً لعصر جديد ونقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي من أجل تسهيل حياة الناس والأعمال في حصولهم على الخدمات المختلفة، بالتعاون مع الجهات الحكومية في دبي، حيث أعلنت المبادرة بحضور عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وحمد المنصوري، المدير العام لـ«دبي الرقمية». وكان سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، اعتمد مبادرة «القنوات الرقمية المشتركة»، في فبراير 2025، لتقديم خدمات الإمارة عبر سبع منصات موحّدة وتخصصية تشمل «دبي الآن» للأفراد، و«استثمر في دبي» للأعمال، و«زوروا دبي» للسياحة؛ فضلاً عن أربع قنوات مخصصة تشمل النقل، والعدالة، والبناء، والتجارة. تقود «دبي الرقمية» هذه المبادرة انطلاقاً من مسؤوليتها في الإشراف على القنوات الرقمية المشتركة، وانسجاماً مع استراتيجيتها الهادفة إلى رقمنة الحياة في دبي وتعزيز مكانتها واحدةً من أفضل ثلاث مدن عالمية في الخدمات الرقمية التي تتمحور حول الإنسان. كما تخدم تحقيق مستهدف سياسة «خدمات 360» بتحويل قنوات تقديم الخدمة إلى قنوات مشتركة بنسبة 100%. وأكد عبدالله البسطي، أن منظومة العمل الحكومي، المستندة إلى رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تضع المتعامل في محور التطوير الشامل والمستمر. وتعكس المبادرة التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، التزام حكومة دبي بتوفير تجربة رقمية موحدة ومتكاملة عبر قنوات متخصصة متاحة على مدار الساعة، بما يُعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار في خدمة الناس وجذب الاستثمارات النوعية». جهة واحدة مترابطة وأكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، أن القنوات الرقمية الخيار الأول للمتعاملين للحصول على مختلف الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية، وإنجاز معاملاتهم، ومن هذا المنطلق تبرز الأهمية الكبيرة لتطويرها وتحقيق التكامل بين الهيئات والدوائر الحكومية. وتوفر قناة التنقل المشتركة، الموحدة لخدمات التنقل في المدينة، الوصول السهل لجميع خدمات التنقل، عبر وسائل النقل العام أو باستخدام المركبات. وخدمات التنقل العنصر الرئيسي في الخدمات الحكومية، حيث بلغ عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك ومركبات الأجرة 747 مليوناً في 2024. فيما يقدر عدد المركبات المسجلة في دبي 2.5 مليون. وتجاوز عدد بطاقات نول 39 مليوناً. والمنصة الجديدة تسهم في تعزيز تجربة المتعامل، ضمن واجهة واحدة سهلة الاستخدام تدعم التكامل والتقنيات الناشئة». مركز عالمي للفرص وقال هلال المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة «يعكس التحول الرقمي في دبي الرؤية الاستشرافية والواضحة لقيادتنا الرشيدة، التي تحافظ على مكانة المدينة لتكون في صدارة التوجهات العالمية. وهذا لا يقتصر على تبني التكنولوجيا فحسب، بل يشمل توفير الوقت، وبناء الثقة، وإتاحة الفرص أمام الجميع والاستفادة منها لتحقيق النمو الاقتصادي. ويُمثل إطلاق المبادرة خطوة استراتيجية مهمة تضمن تقديم خدمات حكومية متميزة ومدمجة بكل سهولة في حياتنا اليومية، وهو ما يتماشى مع الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة لمستقبل رقمي محوره الإنسان.. وفي ظل التقدم الذي نحرزه لتحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاقتصادية D33»، فإننا نعطي الأولوية لتأسيس أنظمة سهلة الاستخدام، وقابلة للتطوير والتوسع، ومرنة، ومصممة لتمكين الشركات من النمو بوتيرة أسرع، وحصول السكان على مستويات أعلى من الراحة، لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للفرص، وأفضل مكان في العالم للعيش والعمل وبناء المستقبل». الحياة الرقمية الشاملة وقال حمد المنصوري، المدير العام لـ«دبي الرقمية»: «لقد كانت القنوات الرقمية على الدوام أحد عناوين نجاحنا في المرحلة السابقة، وهذا النجاح ثمرة جهود الجميع، لكننا تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن كل إنجاز يجب أن يؤسس لمزيد من الإنجازات، وعلينا اليوم أن نبتكر وسائل ومبادرات تسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال القنوات الرقمية المشتركة بما يرسّخ مفهوم الحياة الرقمية الشاملة والمتكاملة عبر الاستفادة من أحدث التقنيات ومن بينها الذكاء الاصطناعي الذي يتيح المجال لتوفير الخدمات وتجارب المدينة الرقمية على نحو استباقي وتنبّئِي وتكاملي. ونعمل على تطوير القنوات الرقمية المشتركة وفق خريطة طريق واضحة المعالم بما يعزز دورها في تسهيل حياة الناس ودعم الاقتصاد الرقمي. وأثق أن الثمار الإيجابية لهذه المبادرة ستكون كبيرة ومؤثرة بفضل تعاون الجميع وروح الفريق الواحد». نقلة نوعية وقال المهندس مروان أحمد بن غليطة، المدير العام لبلدية دبي بالإنابة «دبي اليوم برؤية قادتها وبتعاون مؤسساتها تقدم للعالم صورة عن مدن المستقبل التي تُسعد سكانها وزوارها وتقدم لهم بيئة جاذبة للعيش والاستثمار. وتأتي القنوات الرقمية المشتركة في هذا السياق إذ توفر إمكانية الحصول على الخدمات بتنسيق وانسيابية، عبر الترابط وتبادل البيانات في بيئة حكومية متفاعلة ومترابطة. ونحن واثقون بأن تعزيز هذه التجربة سيمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات». استشراف المستقبل وأكد الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي أن القنوات الرقمية المشتركة تضيف عنصراً مهماً إلى جودة الحياة في دبي وقال: «تعد سهولة الحصول على الخدمات من المعايير المهمة لمدن الحاضر والمستقبل. ودبي التي تميزت في هذا الجانب على امتداد تجربتها الرائدة تنتقل بهذه المبادرة إلى مرحلة جديدة ومتقدمة في هذا السياق. إن هذه المبادرة تعبير مباشر عن رؤى القيادة في استشراف المستقبل وتشكيل معالمه بما يخدم الإنسان في كل المجالات وفي مقدمتها القضاء والعدالة الذي يستفيد من التكامل البيني ضمن المنظومة الحكومية الواحدة والشاملة». المزيد من الكفاءة وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «إن توحيد القنوات خطوة بالغة الأهمية لتعزيز النشاط الاقتصادي، إذ إنه يوفر الوقت والجهد ويسهم في تحقيق المزيد من الكفاءة والإنتاجية في القطاعات المختلفة. ويسهم في تعزيز الجاذبية الاستثمارية لدبي لأنها توفر منظومة داعمة للنشاط الاقتصادي والتجاري. إن التطوير أمر ملحّ في الفترة القادمة، ونحن جاهزون بفاعلية في هذا الأمر، انطلاقاً من موقعنا ودورنا في العمـــل على كـــل ما يســـهّل الممارســــات التجــــارية في إمارة دبي. وتأتي القناة الموحّدة لتُحدث نقلة نوعية في تعزيز القدرة التنافسية لإمارة دبي في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية عبر الحدود. وتدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية لمضاعفة حجم التجارة الخارجية للإمارة خلال العقد المقبل ليصل إلى 25.6 تريليون درهم، وترسيخ مكانة دبي ضمن أهم خمسة مراكز لوجستية عالمية». وتعد مبادرة القنوات الرقمية المشتركة خطوة متقدمة على طريق إنشاء منظومة بيئية رقمية مستقبلية للمدينة، تضمن تعزيز جودة الحياة، وتستقطب المزيد من الشركات، وتعزز الابتكار في تقديم الخدمات وتجارب المدينة الرقمية بما يسهّل حياة المتعاملين من أفراد وشركات. وتهدف إلى تقديم خدمات مخصصة واستباقية بالاستفادة من الملف الرقمي الموحد للمتعاملين في جميع القنوات، وتسهيل رحلة المتعامل بإعادة هندسة العمليات. كذلك، تهدف إلى توفير تجربة متطورة للمتعاملين في المدينة عبر تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة وسهولة الوصول وضمان تجربة رقمية سلسة مدعومة بأحدث التقنيات الناشئة. ومن أهداف المبادرة تعزيز الكفاءة التشغيلية والاستدامة عبر الاستخدام الفعّال للموارد الحكومية، والقضاء على التكرار، والاستفادة من الرؤى المستمدة من البيانات لتوقع الاتجاهات وتفادي المشكلات وتسهيل العمليات.


الاتحاد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
تدشين «القنوات الرقمية المشتركة» بسبع منصات موحّدة وتخصصية في دبي
دبي (الاتحاد) دشنت حكومة دبي مبادرة تطوير القنوات الرقمية المشتركة لتكون عنواناً لعصر جديد ونقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي من أجل تسهيل حياة الناس والأعمال في حصولهم على الخدمات المختلفة، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية في دبي، حيث تم الإعلان عن المبادرة بحضور معالي عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وحمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية. وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قد اعتمد مبادرة القنوات الرقمية المشتركة في فبراير 2025؛ بهدف تقديم خدمات الإمارة عبر سبع منصات موحدة وتخصصية تشمل منصة «دبي الآن» للأفراد، ومنصة «استثمر في دبي» للأعمال، ومنصة «زوروا دبي» للسياحة، بالإضافة إلى أربع قنوات مخصصة تغطي مجالات النقل، والعدالة، والبناء، والتجارة في إمارة دبي. وتقود دبي الرقمية هذه المبادرة انطلاقاً من مسؤوليتها في الإشراف على القنوات الرقمية المشتركة، وانسجاماً مع استراتيجيتها الهادفة إلى رقمنة الحياة في دبي، وتعزيز مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمية في مجال الخدمات الرقمية التي تتمحور حول الإنسان. كما تخدم المبادرة تحقيق مستهدف سياسة خدمات 360 بتحويل قنوات تقديم الخدمة إلى قنوات مشتركة بنسبة 100%. في هذه المناسبة، أكد معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن منظومة العمل الحكومي، المستندة إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، تضع المتعامل في محور عملية التطوير الشامل والمستمر، عبر تصميم تجارب خدمية استباقية تواكب احتياجاته المستقبلية وتلبي تطلعاته، بما يرسخ مكانة دبي في صدارة المدن الرائدة في الخدمات الحكومية. وأضاف معاليه: «تعكس مبادرة (القنوات الرقمية المشتركة)، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مطلع العام الجاري، التزام حكومة دبي بتوفير تجربة رقمية موحدة ومتكاملة عبر قنوات متخصصة متاحة على مدار الساعة». جهة واحدة مترابطة في التعليق على هذه المبادرة، أكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن القنوات الرقمية تعد الخيار الأول للمتعاملين للحصول على مختلف الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية، وإنجاز معاملاتهم، ومن هذا المنطلق تبرز الأهمية الكبيرة لتطوير القنوات الرقمية المشتركة، وتحقيق التكامل بين الهيئات والدوائر الحكومية. وقال معاليه: «توفر قناة التنقل المشتركة، القناة الموحدة لخدمات التنقل في المدينة، الوصول السهل لجميع خدمات التنقل، سواء عبر وسائل النقل العام أو باستخدام المركبات»، مشيراً إلى أن خدمات التنقل تعد العنصر الرئيس في الخدمات الحكومية. مركز عالمي للفرص قال معالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «يعكس التحول الرقمي في دبي الرؤية الاستشرافية والواضحة لقيادتنا الرشيدة، التي تحافظ على مكانة المدينة لتكون في صدارة التوجهات العالمية. وإن هذا لا يقتصر على تبني التكنولوجيا فحسب، بل يشمل أيضاً توفير الوقت، وبناء الثقة، وإتاحة الفرص أمام الجميع والاستفادة منها لتحقيق النمو الاقتصادي». وأضاف معاليه قائلاً: «يمثل إطلاق مبادرة تطوير القنوات الرقمية المشتركة خطوة استراتيجية مهمة تضمن تقديم خدمات حكومية متميزة ومدمجة بكل سهولة في حياتنا اليومية، وهو ما يتماشى مع الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة لمستقبل رقمي محوره الإنسان.. وفي ظل التقدم الذي نحرزه لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، فإننا نعطي الأولوية لتأسيس أنظمة سهلة الاستخدام، وقابلة للتطوير والتوسع، ومرنة، ومصممة كذلك لتمكين الشركات من النمو بوتيرة أسرع، وحصول السكان على مستويات أعلى من الراحة، وأيضاً إتاحة الفرصة أمام المواهب للازدهار في بيئة قائمة على الابتكار؛ وبذلك نتمكن من تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للفرص، وأفضل مكان في العالم للعيش والعمل وبناء المستقبل». استشراف المستقبل أكد الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي أن القنوات الرقمية المشتركة تضيف عنصراً مهماً إلى جودة الحياة في دبي، وقال: «إن هذه المبادرة هي تعبير مباشر عن رؤى وجهود القيادة في استشراف المستقبل وتشكيل معالمه، بما يخدم الإنسان في كل المجالات وفي مقدمتها ميدان القضاء والعدالة الذي يستفيد من التكامل البيني ضمن المنظومة الحكومية الواحدة والشاملة». وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «إن توحيد قنوات تقديم الخدمات والتجارب الرقمية في دبي خطوة بالغة الأهمية لتعزيز النشاط الاقتصادي، إذ أنه يوفر الوقت والجهد ويسهم في تحقيق المزيد من الكفاءة والإنتاجية في القطاعات المختلفة. ومن جانب آخر، يسهم هذا الإنجاز في تعزيز الجاذبية الاستثمارية لدبي باعتبار أنها توفر منظومة داعمة للنشاط الاقتصادي والتجاري. وأضاف: «تأتي القناة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة لتحدث نقلة نوعية في تعزيز القدرة التنافسية لإمارة دبي في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية عبر الحدود، وذلك من خلال توحيد الجهود بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، وإنشاء منظومة رقمية متكاملة تغطي كافة مراحل العمليات التجارية واللوجستية ضمن بيئة موحدة». وتعد مبادرة القنوات الرقمية المشتركة خطوة متقدمة على طريق إنشاء منظومة بيئية رقمية مستقبلية للمدينة، تضمن تعزيز جودة الحياة، وتستقطب المزيد من الشركات، وتعزز الابتكار في تقديم الخدمات وتجارب المدينة الرقمية بما يسهّل حياة المتعاملين من أفراد وشركات. وتهدف المبادرة إلى تقديم خدمات مخصصة واستباقية بالاستفادة من الملف الرقمي الموحد للمتعاملين في جميع القنوات، وتبسيط رحلة المتعامل بإعادة هندسة العمليات، وتوفير تجربة تفاعلية سلسة. كما تهدف لتحقيق التكامل بين خدمات القطاعين العام والخاص، وضمان التشغيل البيني للخدمات في القنوات الرقمية كافة، مع ضمان أعلى درجات كفاءة الأمن السيبراني وإدارة البيانات. كذلك، تهدف القنوات الرقمية المشتركة إلى توفير تجربة متطورة للمتعاملين في المدينة عبر تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة وسهولة الوصول، وضمان تجربة رقمية سلسة مدعومة بأحدث التقنيات الناشئة، ومنها الذكاء الاصطناعي وتطوير منظومة خدمات رقمية استثنائية لتسهيل الوصول إلى الخدمات من قبل مختلف فئات المتعاملين، وسيتم في نهاية المطاف تقديم كل الخدمات المتاحة في حكومة دبي من خلال تلك القنوات السبع، ما يلغي الحاجة إلى التعامل مع قنوات عديدة أو مزودين مختلفين للحصول على عدد كبير من الخدمات. ومن أهداف المبادرة أيضاً تعزيز الكفاءة التشغيلية والاستدامة عبر الاستخدام الفعّال للموارد الحكومية، والقضاء على التكرار. حياة رقمية شاملة قال حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية، في سياق تعليقه على المبادرة: «نعمل على تطوير القنوات الرقمية المشتركة وفق خريطة طريق واضحة المعالم، بما يعزز دورها في تسهيل حياة الناس ودعم الاقتصاد الرقمي. نريد أن نستفيد مما هو متاح بين أيدينا من تقنيات وأفكار وخبرات متراكمة، وأن نبتكر وسائل ومبادرات تجعل من منظومة القنوات الرقمية المشتركة عنواناً لمرحلة جديدة من التحول الرقمي». نقلة نوعية أكد المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة على أهمية القنوات الرقمية المشتركة في سياق بناء المنظومة الرقمية الشاملة وقال: «دبي اليوم برؤية قادتها وبتعاون مؤسساتها تقدم للعالم صورة عن مدن المستقبل التي تسعد سكانها وزوارها وتقدم لهم بيئة جاذبة للعيش والاستثمار. وتأتي القنوات الرقمية المشتركة في هذا السياق إذ توفر إمكانية الحصول على الخدمات بشكل منسق وانسيابي».


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : فتح باب التسجيل ببرنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي للإماراتيين
الخميس 8 مايو 2025 08:31 مساءً نافذة على العالم - دبي: «الخليج» أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي للطلبة الإماراتيين من دبي للعام الأكاديمي 2025-2026، وذلك اعتباراً من الخميس 8 مايو، وحتى 30 يونيو المقبل، عبر منصة «إماراتي» في تطبيق «دبي الآن» على الهواتف الذكية. وأطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، البرنامج في عام 2024 لدعم الطلبة الإماراتيين المتميزين من خريجي المدارس الحكومية والخاصة، لتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية في أرقى الجامعات والبرامج الأكاديمية العالمية، بموازنة إجمالية تقدر بمليار و100 مليون درهم خلال السنوات القادمة. ويأتي البرنامج في إطار مبادرات «أجندة دبي الاجتماعية 33»، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالاستثمار في الإنسان لضمان نجاح تنمية حقيقية ومستدامة. ويهدف البرنامج إلى تطوير الموارد البشرية الإماراتية في دبي من خلال الجمع بين التميز الأكاديمي وتنمية المهارات التخصصية والقيادية والريادية، كما يشجع المواهب على الالتحاق بتخصصات استراتيجية تُسهم في دعم مسيرة النمو المستقبلي للإمارة، مستهدفاً اختيار أفضل 100 طالب وطالبة سنوياً من المتفوقين بمختلف المناهج التعليمية، لدراسة البكالوريوس في التخصصات التي تضيف قيمة نوعية في قطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية. وسجَّلت النسخة الأولى من البرنامج إقبالًا واسعاً، للدراسة في عدد من الجامعات العالمية المرموقة في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، حيث التحق جميع الطلبة بجامعات مُصنَّفة ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً، أو ضمن أفضل 100 برنامج أكاديمي. كما التحق حوالي 15% من طلبة الدفعة الأولى بجامعات عالمية مُصنَّفة ضمن أفضل 20 جامعة، أو ضمن أفضل 10 برامج عالمياً، وتنوّعت التخصصات التي اختارها طلبة بين الهندسة، والطب، والاقتصاد والمالية، وتقنية المعلومات، والقانون، ما يعكس التوجهات التنموية المستقبلية التي تتبناها دبي في استراتيجياتها التعليمية والبحثية. وقالت الدكتورة آمنة المازمي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير والتنمية البشرية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «يجسِّد البرنامج رؤية قيادتنا الرشيدة وإيمانها العميق بأهمية الاستثمار في الإنسان كعنصر أساسي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ويهدف إلى تمكين الطلبة من المعارف والخبرات والمهارات القيادية، ودعمهم في تحقيق طموحاتهم والمشاركة الفاعلة في صنع مستقبل مزدهر لوطنهم». وأضافت: «نحن فخورون بإنجازات طلبة الدفعة الأولى من البرنامج، ونتطلع إلى دعم المزيد من الطلبة الإماراتيين المتفوقين في خطوتهم التالية ليكونوا قيادات وطنية مؤثرة في القطاعين الحكومي والخاص، كما نحثّ الأسر الإماراتية في دبي على اغتنام هذه الفرصة الاستثنائية». ويُشترط للالتحاق بالبرنامج أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من حاملي خلاصة قيد صادرة عن دبي، وعمره بين 17 و20 عاماً، ومن خريجي الثانوية العامة في عام الابتعاث أو في الأعوام الدراسية السابقة (على ألا تزيد على عامين كحد أقصى)، وأن يكون قد حصل على شهادة الثانوية العامة من نظام أكاديمي معتمد، وتتم معادلته من وزارة التربية والتعليم، أو أن يكون من أوائل الثانوية العامة الذين يتم تحديدهم سنوياً. وتتضمن الشروط العامة، أن يكون المتقدم غير حاصل على بعثة دراسية أخرى من أي جهة داخل أو خارج الدولة، وأن يكون قد تقدم شخصياً بطلب الالتحاق للبرنامج في المواعيد المحددة، وحصل على قبول مشروط أو غير مشروط في برنامج وجامعة محددين من مؤسسة أكاديمية، تستوفي معايير وشروط برنامج الابتعاث، وأن يكون متفرغاً كلياً للدراسة في بلد الابتعاث.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
فتح باب التسجيل ببرنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي للإماراتيين
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: فتح باب التسجيل ببرنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي للإماراتيين - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 09:12 مساءً دبي: «الخليج» أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي للطلبة الإماراتيين من دبي للعام الأكاديمي 2025-2026، وذلك اعتباراً من الخميس 8 مايو، وحتى 30 يونيو المقبل، عبر منصة «إماراتي» في تطبيق «دبي الآن» على الهواتف الذكية. وأطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، البرنامج في عام 2024 لدعم الطلبة الإماراتيين المتميزين من خريجي المدارس الحكومية والخاصة، لتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية في أرقى الجامعات والبرامج الأكاديمية العالمية، بموازنة إجمالية تقدر بمليار و100 مليون درهم خلال السنوات القادمة. ويأتي البرنامج في إطار مبادرات «أجندة دبي الاجتماعية 33»، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالاستثمار في الإنسان لضمان نجاح تنمية حقيقية ومستدامة. ويهدف البرنامج إلى تطوير الموارد البشرية الإماراتية في دبي من خلال الجمع بين التميز الأكاديمي وتنمية المهارات التخصصية والقيادية والريادية، كما يشجع المواهب على الالتحاق بتخصصات استراتيجية تُسهم في دعم مسيرة النمو المستقبلي للإمارة، مستهدفاً اختيار أفضل 100 طالب وطالبة سنوياً من المتفوقين بمختلف المناهج التعليمية، لدراسة البكالوريوس في التخصصات التي تضيف قيمة نوعية في قطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية. وسجَّلت النسخة الأولى من البرنامج إقبالًا واسعاً، للدراسة في عدد من الجامعات العالمية المرموقة في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأستراليا، حيث التحق جميع الطلبة بجامعات مُصنَّفة ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً، أو ضمن أفضل 100 برنامج أكاديمي. كما التحق حوالي 15% من طلبة الدفعة الأولى بجامعات عالمية مُصنَّفة ضمن أفضل 20 جامعة، أو ضمن أفضل 10 برامج عالمياً، وتنوّعت التخصصات التي اختارها طلبة بين الهندسة، والطب، والاقتصاد والمالية، وتقنية المعلومات، والقانون، ما يعكس التوجهات التنموية المستقبلية التي تتبناها دبي في استراتيجياتها التعليمية والبحثية. وقالت الدكتورة آمنة المازمي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير والتنمية البشرية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «يجسِّد البرنامج رؤية قيادتنا الرشيدة وإيمانها العميق بأهمية الاستثمار في الإنسان كعنصر أساسي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ويهدف إلى تمكين الطلبة من المعارف والخبرات والمهارات القيادية، ودعمهم في تحقيق طموحاتهم والمشاركة الفاعلة في صنع مستقبل مزدهر لوطنهم». وأضافت: «نحن فخورون بإنجازات طلبة الدفعة الأولى من البرنامج، ونتطلع إلى دعم المزيد من الطلبة الإماراتيين المتفوقين في خطوتهم التالية ليكونوا قيادات وطنية مؤثرة في القطاعين الحكومي والخاص، كما نحثّ الأسر الإماراتية في دبي على اغتنام هذه الفرصة الاستثنائية». ويُشترط للالتحاق بالبرنامج أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من حاملي خلاصة قيد صادرة عن دبي، وعمره بين 17 و20 عاماً، ومن خريجي الثانوية العامة في عام الابتعاث أو في الأعوام الدراسية السابقة (على ألا تزيد على عامين كحد أقصى)، وأن يكون قد حصل على شهادة الثانوية العامة من نظام أكاديمي معتمد، وتتم معادلته من وزارة التربية والتعليم، أو أن يكون من أوائل الثانوية العامة الذين يتم تحديدهم سنوياً. وتتضمن الشروط العامة، أن يكون المتقدم غير حاصل على بعثة دراسية أخرى من أي جهة داخل أو خارج الدولة، وأن يكون قد تقدم شخصياً بطلب الالتحاق للبرنامج في المواعيد المحددة، وحصل على قبول مشروط أو غير مشروط في برنامج وجامعة محددين من مؤسسة أكاديمية، تستوفي معايير وشروط برنامج الابتعاث، وأن يكون متفرغاً كلياً للدراسة في بلد الابتعاث.