أحدث الأخبار مع #«دوريأبطالالخليج»


الاتحاد
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الاتحاد
مساعد مدرب الوصل يقود دهوك إلى أول ألقابه الخليجية
معتصم عبدالله (أبوظبي) قاد السويدي من أصل تركي، مسعود ميرال، المدرب المساعد السابق للصربي ميلوش في الوصل، فريق دهوك العراقي إلى التتويج بلقب «دوري أبطال الخليج» للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه القاتل على ضيفه القادسية الكويتي 2-1، في إياب نهائي البطولة، عقب التعادل السلبي في مباراة الذهاب بالكويت الأسبوع الماضي. ويمثل اللقب الخليجي أول إنجازات المدرب الشاب ميرال «37 عاماً»، والذي تُوج في الموسم الماضي مع الوصل بلقبي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ودوري أدنوك للمحترفين، حيث شغل منصب المدرب المساعد لميلوش، المدرب المستمر حالياً مع «الإمبراطور». وعبّر ميرال في وقت سابق، خلال مواجهة فريقه الحالي أمام النصر في «أبطال الخليج»، عن سعادته بالعودة إلى دبي، وقال: «أشعر بالفرحة للعودة إلى دبي، بعد نجاحات الموسم الماضي مع الوصل، والتتويج بثنائية الدوري والكأس الأغلى». وحول تتويج دهوك باللقب الخليجي، قال ميرال: «الإنجاز ثمرة جهد طويل من الفريق والجهاز الفني والإدارة، وأظهرنا شخصية قوية في المباراة النهائية، وأثبتنا أننا نستحق هذا اللقب الغالي». وأضاف: «كنا ندرك أن القادسية قوي وصاحب تاريخ كبير، لكننا كنا واثقين من قدرتنا على الفوز، وهدفنا كان واضحاً منذ البداية، وهو الوصول إلى المباراة بأفضل جاهزية ممكنة، واستغلال كل فرصة لحصد الانتصار». وقال: «اللقب الخليجي ليس نهاية الطريق، بل بداية لمزيد من التحديات، ونواصل العمل على تطوير الفريق في المواسم المقبلة، ونقاتل للحفاظ على المستوى المتميز». يُذكر أن دهوك تخطى الاتفاق السعودي 2-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في نصف النهائي، فيما تأهل القادسية على حساب النصر الإماراتي بركلات الترجيح 4-3، بعد التعادل 2-2 في مجموع المباراتين.


البيان
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
القادسية الكويتي يلاقي دهوك العراقي في نهائي «الخليجية»
يستضيف ملعب دهوك الدولي بإقليم كردستان العراق، المباراة النهائية لبطولة الأندية الخليجية 2024-2025 التي ستجمع دهوك العراقي والقادسية الكويتي بعدما انتهت مباراة الذهاب التي استضافها إستاد محمد الحمد بنادي القادسية الأسبوع الماضي بالتعادل السلبي. تعتبر بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم من البطولات الهامة في منطقة الخليج العربي، وقد انطلقت في عام 1982 وتوقفت عدة مرات قبل أن تعود بحلتها الجديدة تحت مسمى «دوري أبطال الخليج». يبحث القادسية الكويتي عن اللقب الثالث حتى يدخل السجل الذهبي للبطولة بجانب الأندية السعودية التي تتصدر القائمة في مقدمتها الشباب السعودي بأربع مرات والاتفاق والأهلي بثلاث ألقاب لكل منهما، بينما حقق الشباب الإماراتي قبل أن يتم دمجه آخر ألقاب البطولة عام 2011 بالفوز على شباب الأهلي الإماراتي بمجموع اللقاءين، وهناك لقب إماراتي لكل من العين والجزيرة والوصل. وتعتبر مواجهات الأندية الكويتية والعراقية في مختلف البطولات والمسابقات الرياضية، وخاصة في كرة القدم، ذات طابع خاص وتاريخي، يشوبه التنافس الشديد والإثارة التي تجذب الجماهير في كلا البلدين، هذا التنافس يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخ المشترك بين الشعبين، ولكنه يتحول داخل المستطيل الأخضر إلى صراع رياضي محموم. تعود جذور هذه المواجهات إلى عقود طويلة، حيث شهدت بطولات الخليج العربي وكأس الأندية الآسيوية والبطولات العربية المختلفة العديد من اللقاءات التي لا تُنسى بين أندية البلدين، ففي فترة السبعينيات والثمانينيات، كان التنافس بين الكرة الكويتية والعراقية على أشده على مستوى المنتخبات والأندية، حيث سيطر المنتخبان على لقب كأس الخليج في تلك الحقبة وتتميز أغلب المواجهات بين الأندية الكويتية والعراقية بالندية والإثارة، حيث يسعى كل فريق لإثبات جدارته وتحقيق الفوز على منافس قوي وعريق.