logo
#

أحدث الأخبار مع #«دوريأدنوك»

صناعة النكسة!
صناعة النكسة!

الاتحاد

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

صناعة النكسة!

صناعة النكسة! أُغلقت نافذة الشتاء، وأنفقت أندية الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا أكثر من مليار جنيه إسترليني، وتبدأ الأندية نفسها في انتظار أن تفتح نافذة الصيف، حتى يتواصل الإنفاق، وتتواصل حمى الانتقالات والمباريات في ساحات كرة القدم.. فماذا جرى لتلك اللعبة التي كانت لها بطولات كبيرة قليلة معروفة، ثم اتجهت إلى اختراع بطولات جديدة، تستهلك أقدام اللاعبين؟ لن أذهب بعيداً، فهذا جدول مختصر جداً لنشاط الكرة الإماراتية، إذ يعود المنتخب الأول إلى تصفيات مونديال 2026، في مارس المقبل، ويلعب في الجولتين السابعة والثامنة، مع إيران، ثم مع كوريا الشمالية. وفى الوقت نفسه، تخوض أندية «دوري أدنوك» المشاركة في بطولتي آسيا للنخبة، وأبطال آسيا 2، الوصل والشارقة وشباب الأهلي، خلال فبراير الجاري ومارس المقبل، منافسات البطولتين الآسيويتين، إضافة إلى مشاركة العين في مونديال الأندية. ووسط موسم الدوري المصري المزدحم، يخوض المنتخب الأول تصفيات مونديال 2026 أمام إثيوبيا وسيراليون في مارس المقبل، وتواصل أربعة فرق مصرية، وهي الأهلي، وبيراميدز، والزمالك، والمصري الاشتباك في بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية، بجانب مباريات كأس الرابطة أيضاً، ثم يشارك الأهلي في مونديال الأندية. كيف توفق الفرق بين التزاماتها المحلية والقارية؟ السؤال يسري على كل الدول والقارات.. فعلى سبيل المثال، كنا «زمان»، ننتظر نهائي كأس إنجلترا في مايو من كل عام باعتباره البطولة الإنجليزية الأكبر، وبمرور الزمن، بات نهائي كأس إنجلترا صغيراً، أمام بطولة «البريميرليج»، ودوري أبطال أوروبا، وصغرت مسابقة كأس إنجلترا أيضاً أمام زيادة عدد المباريات التي يخوضها اللاعب إذا استمر فريقه في سباق «البريميرليج» وأبطال أوروبا إلى النهاية، ولذلك عرفنا مع مطلع الألفية «فن تدوير اللاعبين»، وهو فن حقيقي تمارسه الأندية الكبيرة في كل القارات، فمن يلعب هنا من لاعبيك، ومن يلعب هناك؟ وكيف ترتب الأولويات، وفقاً لدقة الاختيار بين البطولات، وما هي معايير الاختيار؟ هل هي الجوائز المالية أم القيمة الأدبية؟ بعد فوز فريق بليموث أرجايل، الذي يعاني في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي على ليفربول، وأخرجه من كأس إنجلترا، وصف أرني سلوت مدرب «الريدز» الهزيمة المؤلمة، بأنها «نكسة»، واتُّهم مباشرة من جماهير فريقه بأنه الذي صنع تلك النكسة حين أخرج 10 من نجوم الفريق الأساسيين من تلك المباراة، لكن المشكلة أن ليفربول مشتبك في سباق «البريميرليج»، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الرابطة، والجمهور يريد الفوز بكل الألقاب، فكيف يتحقق ذلك وسط حالات الإنهاك التي أصابت اللاعبين؟ الفرق الكبرى في كل دولة باتت مطالبة بقوائم كاملة من النجوم الأساسيين، وأصحاب الخبرات والمهارات، ما يرفع من حجم الإنفاق والاشتباك في بطولات عدة. ** الاتحاد الأوروبي يدرس إلغاء الوقت الإضافي مستقبلاً في بطولاته، في حالة التعادل في الوقت الأصلي والانتقال مباشرة إلى ركلات الجزاء الترجيحية، لتوفير جهد اللاعبين.. وهنا أطرح السؤال الذي أقتبسه من وصف أرني سلوت لهزيمة ليفربول في كأس إنجلترا.. من الذي يصنع النكسة في كرة القدم حقاً؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store