logo
#

أحدث الأخبار مع #«ديبسيك»؛

«ديب سيك» الصيني يشعل حرب النجوم
«ديب سيك» الصيني يشعل حرب النجوم

اليمن الآن

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

«ديب سيك» الصيني يشعل حرب النجوم

منذ أن ظهر الذكاء الاصطناعي، أحدث ثورة تكنولوجية شاملة، امتدت تأثيراتها إلى مختلف المجالات، وصولًا إلى الإبداع والتفكير. وكان تطبيق «تشات جي بي تي» بمثابة نجم هذه الثورة، لكن دخول العملاق الصيني «ديب سيك» قلب الموازين، وأشعل مواجهة تكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، في سباق ذكّر العالم بالحرب الباردة بين واشنطن والاتحاد السوفييتي، لكن هذه المرة ميدان المعركة هو «الفضاء الأزرق». يعود تفضيل بعض الخبراء لـ«ديب سيك» على «تشات جي بي تي» إلى تفوقه في الاستدلال المنطقي وأدائه الأفضل في اختبارات الرياضيات. ويرى ماتين جوزداني، شريك البيانات والتحليلات لدى «كي بي إم جي»، أن تكلفة تبني الذكاء الاصطناعي كانت تحديًا رئيسيًا أمام الشركات، بسبب البنية التحتية المطلوبة والموارد الحوسبية المتخصصة. وهنا يكمن أحد أهم عوامل قوة «ديب سيك»؛ إذ يوفر حلولًا مفتوحة المصدر وبأسعار أقل، ما قد يسرّع من انتشار الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال عالميًا. يُشبه البعض التنافس بين الشركات الصينية الناشئة والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي بـ«سباق الفضاء» بين واشنطن وموسكو في القرن الماضي، والذي أدى إلى طفرة هائلة في الابتكار أفادت البشرية. وربما، بعد سنوات، ينظر العالم إلى هذه المنافسة على أنها كانت محركًا رئيسيًا لتطوير الذكاء الاصطناعي، وليس مجرد معركة تجارية. على الرغم من التساؤلات حول احتمالية أن تكون شركات الذكاء الاصطناعي مجرد «فقاعة اقتصادية»، يرى جوزداني أن الاتجاه العام يشير إلى نمو متزايد، وليس إلى تراجع. مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا جوهريًا من مستقبل التكنولوجيا، داعيًا الشركات إلى عدم التردد في دمجه ضمن استراتيجياتها، سواء من خلال تحسين جودة البيانات أو تدريب الكوادر البشرية أو وضع خطط واضحة لتوظيف التقنية بفعالية. وفقًا للمحللة الاقتصادية ناتاليا ميريندا، فإن صعود «ديب سيك» لم يكن مجرد ابتكار جديد، بل كان يتعلق بالسرعة المذهلة في التحول من فكرة إلى واقع. وتضيف: «الذكاء الاصطناعي لا يتطور بخطوات تدريجية، بل يقفز إلى الأمام بوتيرة غير متوقعة». أما عن تأثير الشركات الصينية الناشئة على الهيمنة الأمريكية في الذكاء الاصطناعي، ومشروعات مثل «ستارغيت» التي يدعمها الرئيس السابق دونالد ترامب، فتؤكد ميريندا أن هذه الشركات لا تسعى لمنافسة الغرب وفقًا لقواعده، بل تبني منظومتها الخاصة. وتتابع: «سباق الذكاء الاصطناعي لا يتعلق بالتحسينات التدريجية، بل بمن يستطيع التوسع بشكل أسرع. ما كان يتطلب عقودًا من الزمن بات يحدث الآن في غضون أشهر». وفيما يرى البعض أن طفرة الذكاء الاصطناعي قد تكون مجرد «فقاعة»، تؤكد ميريندا أنها ليست اتجاهًا استهلاكيًا مؤقتًا، بل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا. ورغم احتمالية فشل بعض الشركات، فإن السيطرة على البيانات ستكون العامل الحاسم في تحديد الرابحين في هذا السباق. وباختصار، نحن نشهد ، حيث لم يعد الابتكار وحده كافيًا، بل أصبحت السرعة والتوسع عنصرين حاسمين في معادلة التفوق التكنولوجي.

نتائج «إنفيديا» بوصلة مستثمري أسهم الذكاء الاصطناعي الأمريكية
نتائج «إنفيديا» بوصلة مستثمري أسهم الذكاء الاصطناعي الأمريكية

صحيفة الخليج

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

نتائج «إنفيديا» بوصلة مستثمري أسهم الذكاء الاصطناعي الأمريكية

ربما يوجّه تقرير نتائج شركة إنفيديا هذا الأسبوع مسار سوق الأسهم الأمريكية؛ حيث يسعى المستثمرون إلى التأكد من أن الاستثمار في أسهم قطاع الذكاء الاصطناعي، والذي دعم الأسهم لمدة عامين، ما زال بخير عقب هياج عمليات البيع الشهر الماضي التي أثارتها شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة. وتُعتبر شركة إنفيديا، التي تعدّ مؤشراً لصناعة الذكاء الاصطناعي الناشئة، ثاني أكثر شركة قيمة في العالم حيث تبلغ حصتها 6.3% في مؤشر «إس آند بي 500». وقد ارتفعت أسهم الشركة بنسبة تزيد على 550% على مدار العامين الماضيين، ولكن تعثرت مؤخراً بعد أن كشفت الشركة الصينية «ديب سيك» عن نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة يُنظر إليه على أنه تهديد لهيمنة المنافسين في الولايات المتحدة. ودفع ذلك إنفيديا إلى الانخفاض بنحو 17% في 27 يناير/كانون الثاني، أي ما يعادل 593 مليار دولار، وهي خسارة قياسية في القيمة السوقية في يوم واحد. تفاؤل بالرقائق وتعافت أسهم إنفيديا بعد ذلك بشكل شبه كامل من التراجع، وقالت، إن التقدم الذي أحرزته «ديب سيك» يؤكد الحاجة إلى المزيد من رقائقها، لكن المستثمرين القلقين يخشون أن تؤدي نتائجها المقبلة إلى إعادة بعض الاضطرابات في السوق. ويرى محللون بأن المستثمرين ربما يتحوّلون من الاستثمار في أسهم الذكاء الاصطناعي إلى قطاعات أخرى، كالرعاية الصحية والبرمجيات والخدمات المالية. وتشير خيارات إنفيديا إلى تأرجح بنسبة 7.7% للأسهم في كلا الاتجاهين بعد النتائج، وهو ما يتماشى مع متوسط تحرك السهم بنسبة 7.6% في اليوم التالي للنتائج على مدى الأرباع الـ 12 الأخيرة، بحسب بيانات من تحليلات الخيارات. وبما أن القيمة السوقية للشركة تحوم حول 3.4 تريليون دولار، فإن تحرك الأسهم الذي ينطوي عليه الخيار يعادل تأرجح القيمة السوقية بنحو 260 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريباً حجم بنك ويلز فارغو. ومن المتوقع أن تعلن إنفيديا في 26 فبراير/شباط أرباحاً في الربع الرابع بقيمة 20.89 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع في الإيرادات بنحو 72% مقارنة بالعام السابق. ومن المتوقع أن تسجل نمواً أقل في الأرباح في عام 2025. ومع ظهور أرقام جيدة للربع الرابع ستتجه كل الأنظار إلى الإرشادات التي تقدّمها إنفيديا لكل من العرض والطلب على رقائقها لتبرير تقييمها الغني، فضلاً عن توقعات القطاع. وقد تم تداول أسهمها مؤخراً عند حوالي 32 ضعف تقديرات الأرباح المستقبلية على مدار 12 شهراً بانخفاض عن حوالي 40 في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، فيما يتم تداول «إس آند بي500» عند 22 ضعف الأرباح المستقبلية. ويرى المحللون الاستراتجيون أن إنفيديا هي القطعة الأخيرة في أحجية السوق، والتي قد تساعد في إعادة ضبط ثقة المستثمرين، وقد حققت سوق الأسهم أداءً جيداً، على الرغم من حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية والسياسة المالية الأمريكية، وانخفاض مبيعات التجزئة ومؤشر أسعار المستهلك الأكثر سخونة من المتوقع. التضخم والفائدة تغيرت الأسواق منذ موجة البيع التي أثارتها «ديب سيك»؛ حيث فقدت إنفيديا الكثير من قوتها في تحريك جميع الأسهم منذ بداية هذا العام. وانخفض الارتباط بين شركة صناعة الرقائق والمؤشر «إس آند بي» إلى 30% في عام 2025 من 71% في العام الماضي. ولكن يقول الاستراتيجيون، إن هذا لا يعني أن الأسهم محصنة من أي أضرار قد تلحق بها، في حالة خيبة أمل شركة إنفيديا، ويرون أن من المهم التفريق بين التأثيرات النفسية التي تخلفها إنفيديا على السوق والتأثير الإحصائي، ويقولون إن التأثير النفسي هو المحتمل. وسوف يراقب المستثمرون هذا الاسبوع أيضاً صدور أرقام التضخم في الولايات المتحدة لشهر يناير/كانون الثاني، خاصة بعد أن أظهرت بيانات الشهر الماضي ارتفاع التضخم بأكبر قدر في 8 شهور في ديسمبر/كانون الأول، وسط إنفاق استهلاكي قوي على السلع والخدمات. ومن المرجح أن تتسبب بيانات التضخم، الأكثر سخونة في دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الانتظار لفترة أطول قبل خفض أسعار الفائدة. أبرز الأحداث الاقتصادية بتوقيت شرق أمريكا الاثنين 24 فبراير لا يوجد موعد محدد نتائج: رايوت بلاتفورمز، زووم الثلاثاء 25 فبراير 4:20 خطاب رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان في لندن 9:00 مؤشر أسعار المساكن كيس شيلر لـ20 مدينة/ إس آند بي/ ديسمبر 10:00 ثقة المستهلك/ فبراير 11:45 خطاب نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي للإشراف مايكل بار نتائج: هوم ديبو، إيه إم سي إنترتينمنت، مجموعة لوسيد الأربعاء 26 فبراير 10:00 مبيعات المنازل الجديدة/ 2 يناير نتائج: ماراثون ديجيتال، إنفيديا، سيلزفورس، تيلادوك هيلث الخميس 27 فبراير 8:30 المطالبات الأولية لإعانة البطالة/ 22 فبراير 8:30 طلبيات السلع المعمرة/ 2 يناير 8:30 السلع المعمرة باستثناء النقل/ 2 يناير 8:30 الناتج المحلي الإجمالي (القراءة الثانية)/ الربع الرابع 10:00 مبيعات المنازل المعلقة/ 2 يناير 11:45 خطاب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان نتائج: إتش بي الجمعة 28 فبراير 8:30 الدخل الشخصي 8:30 الإنفاق الشخصي 8:30 مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي 8:30 نفقات الاستهلاك الشخصي (على أساس سنوي) 8:30 مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي 8:30 نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (على أساس سنوي) 8:30 الميزان التجاري الأمريكي المتقدم في السلع 8:30 مخزونات التجزئة المتقدمة 8:30 مخزونات الجملة المتقدمة 9:45 مؤشر شيكاغو للأعمال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store