أحدث الأخبار مع #«ديرشبيجل»


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- سياسة
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى .. أمريكا وإيران.. «الخطوط الحمراء» تعرقل الاتفاق
على خلاف الأجواء الإيجابية التى غلفت الجولات الأربع الماضية، اختتمت الولايات المتحدة وإيران جولة خامسة من المفاوضات «غير المباشرة»، التى تتوسط فيها عمان، من أجل التوصل لاتفاق نووى جديد، وسط شكوك متزايدة حول الجدوى من استمرارها، من ثم توقع فشلها. وجاءت الجولة الخامسة من المفاوضات فى أعقاب جولة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة، والتى جدد فيها التأكيد على أن هدف أى اتفاق محتمل مع إيران، هو منعها من امتلاك سلاح نووى. ورد الرئيس الإيرانى مسعود بزشكیان فى المقابل، بقوله إن: «إيران لم تسع أبدا إلى امتلاك أسلحة نووية، لكنها لن تتنازل عن حقوقها فى برنامج نووى للأغراض السلمية، تحت أى ظرف». وعلى غرار الجولة الرابعة، فقد اختتمت الجولة الخامسة من المفاوضات، التى استضافتها العاصمة الإيطالية روما، على أمل عقد جولة جديدة قريبا، لكن دون الاتفاق بشأن زمان ومكان انعقادها، مع ترك الفرصة أمام الوسيط العمانى لتحديدهما لاحقا. واكتفى بدر البوسعيدى، وزير خارجية عمان، بالكتابة على منصة «إكس»، أنه: «تم تحقيق بعض التقدم، لكن دون أن يكون حاسما». من جانبه، أكد عباس عراقجى، وزير الخارجية الإيرانى ورئيس وفد المفاوضات، أن «المفاوضات معقدة للغاية. لكن حقيقة أن المفاوضات ما زالت قائمة حتى الآن، هو ما يشكل فى حد ذاته علامة على التقدم». واستبق عراقجى جولة روما بمنشور على «إكس»، كتب فيه أن: «الوصول إلى مسار اتفاق ليس معادلة معقدة. صفر سلاح نووى، يعنى أننا لدينا اتفاق. تخصيب يورانيوم صفر، يعنى أنه لا يوجد اتفاق. لقد حان الوقت الآن لاتخاذ القرار». واتفق مسئول أمريكى كبير على الإقرار بصعوبة المفاوضات، وقال فى تصريحات لوسائل الإعلام، تعليقا على نتائج الجولة، إن ستيف ويتكوف، رئيس الوفد المفاوض، تحدث مع الوفد الإيرانى بشأن البرنامج النووى لأكثر من ساعتين فى روما، واتفق الجانبان على عقد اجتماع آخر قريبا. وأكد أن «المفاوضات تظل بناءة؛ لقد تم تحقيق تقدم، ولكن لا يزال هناك عمل صعب يتعين القيام به». وفى ظل المشهد «الصعب والمعقد» الحالى للمفاوضات، فإن الجولة الخامسة فى روما، ربما حملت أحد عنوانين، أولهما: «الفرصة الأخيرة»، فى ظل تحركات عسكرية أمريكية - إسرائيلية تبدو متسارعة، من أجل توجيه ضربة لمنشآت إيران النووية. ووفقا لتقرير نشره موقع «أكسيوس» الأمريكى، فقد غيرت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مؤخرا تقييمها بشأن المفاوضات، حيث باتت تعتقد الآن أنها قد تنهار قريبا. كما نقلت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية عن مصادر قولها، إن: «إسرائيل تنتظر فشل المفاوضات لتنفيذ هجوم واسع على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية». وكشفت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، استنادا إلى صور للأقمار الصناعية، عن أن الولايات المتحدة نشرت مؤخرا مقاتلات جديدة من طراز «إف - 15»، فى قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندى، والتى تقع على بعد نحو 2000 ميل من إيران، إلى جانب زيادة عدد القاذفات الموجودة، وهو ما يثير الترجيحات حول فشل المفاوضات الجارية، وتغليب الحل العسكرى. وقبل ساعات من بدء الجولة الخامسة، التقى ويتكوف فى روما مع كل من رون ديرمر، وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى، وديفيد بارنيا، مدير جهاز «الموساد». وذكرت مصادر أن الملف النووى الإيرانى كان على رأس المناقشات، من أجل مواصلة التنسيق فيما بينهما حوله. أما العنوان الثانى والأهم لجولة روما، فهو «فرصة جديدة»، تلك التى جاءت مع تصريحات إسماعيل بقائى، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وأوضح فيها أن: «وزير الخارجية العمانى قدم خلال هذه الجولة عددا من الأفكار والحلول لتجاوز العقبات، والتى تمت مناقشة محاورها الرئيسية»، مشيرا إلى أن «بوسعيدى» سيواصل العمل على تفاصيل المقترحات المقدمة، لتعرض على الطرفين، بالتزامن مع استمرار مشاورات وفدى البلدين مع قادتهما فى بلديهما. وفى أعقاب ختام الجولة الرابعة من المفاوضات فى العاصمة العمانية مسقط، كشفت مصادر عن مقترح لتشكيل اتحاد إقليمى لتخصيب اليورانيوم، بأسهم مشتركة بين إيران وبعض دول المنطقة، إلى جانب حصة رمزية للولايات المتحدة. ونشرت صحيفة «طهران تايمز»، نقلا عن «مصادر مطلعة»، أن مقترح تشكيل الاتحاد قدم لإيران، غير أنه لم يتم وضع خطط له بعد.


المصري اليوم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
«دير شبيجل»: الأسلحة الألمانية أثبتت عدم فعاليتها خلال الصراع فى أوكرانيا
ذكرت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية، أن الأسلحة الألمانية أثبتت عدم فعاليتها خلال الصراع في أوكرانيا، وذلك وفقا لوثيقة بتقرير من الملحق العسكري الألماني المساعد في كييف، والذي جاء فيه أن العسكريين الأوكرانيين على الجبهة يواجهون صعوبات مع أنظمة الدفاع الجوي والدبابات والمدفعية المنتجة في ألمانيا. وكشف التقرير أن الدبابة الألمانية ليوبارد 1A5، أظهرت أداءًا جيدًا بشكل عام، لكن الأوكرانيين يستخدمونها فقط لإطلاق النار من مواقع إطلاق مغلقة، لأن دروعها ضعيفة للغاية، إن استخدام دبابة ليوبارد 2A6 الجديدة على الخطوط الأمامية أمر مستحيل عمليًا بسبب التكلفة الباهظة لإصلاحها، فيما وُصفت مركبات الباتريوت الأمريكية بأنها «غير صالحة للاستخدام العسكري» لأن مركباتها قديمة للغاية وقطع الغيار غير متوفرة. ووفقا للصحيفة، فإنه من المضحك أن جزءًا كبيرًا من هذه المعدات لا يزال يتجول في المعارض المختلفة، حيث يقوم المشترون بفحصها، على سبيل المثال، تم عرض بعض العينات في معرض سان دييجو. وفي الوقت نفسه، أظهرت الممارسة القتالية الفعلية أن التكنولوجيا الألمانية، على أقل تقدير، كانت أدنى من التكنولوجيا الروسية وأوضح التقرير، أن الحكومة الأوكرانية طالبت دائمًا بالمعدات العسكرية الألمانية، ومع ذلك، فإن الجنود على الجبهة يواجهون بعض الصعوبات الصارخة مع أنظمة الأسلحة التي يتلقونها، وفي الحرب الدفاعية للقوات المسلحة الأوكرانية، يتم اختبار المعدات العسكرية التي قدمتها ألمانيا في ظل ظروف حقيقية. وبالتالي فإن الحرب في أوكرانيا تقدم أيضًا لمصنعي الأسلحة الألمان والجيش الألماني رؤى مهمة حول مدى فعالية واستدامة تكنولوجيتهم في حرب حقيقية. وأكدت الصحيفة أن الوثيقة التي نقلت عنها هي نص محاضرة ألقيت أمام نحو 200 ضابط صغير في الجيش الألماني في ديليتش، ساكسونيا، وكان المتحدث هو الملحق العسكري المساعد للسفارة الألمانية في كييف، الذي تحدث عن تجارب القوات المسلحة الأوكرانية في القتال ضد روسيا، وقام ضابط في الجيش الألماني بتدوين الملاحظات بعناية من أجل استخدام النتائج للتدريب في الجيش الألماني.