أحدث الأخبار مع #«ديفينس


الشرق الأوسط
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
رئيس القيادة الفضائية الأميركية يدعو إلى نشر «أسلحة في الفضاء»
يدعو رئيس القيادة الفضائية الأميركية إلى نشر أسلحة في الفضاء، وهي الدعوة الأوضح حتى الآن لتعزيز القدرات الفضائية الهجومية. قال الجنرال ستيفن وايتنغ، الثلاثاء، أثناء انعقاد «ندوة الفضاء» في كولورادو سبرينغز بولاية كولورادو: «حان الوقت لنقول بوضوح إننا بحاجة إلى نيران فضائية وأنظمة أسلحة. نحتاج إلى صواريخ اعتراضية مدارية... نحن بحاجة إليها لدرء حدوث أي صراع فضائي، وتحقيق النجاح إذا انتهى بنا المطاف لدخول مثل هذا الصراع». وسبق أن أكَّد وايتنغ الحاجة إلى وجود «نيران فضائية»، لكن هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها صراحةً إلى نشر «أسلحة» في الفضاء. وقد تجنَّب المسؤولون الأميركيون مثل هذه الدعوات في الماضي لأسباب كثيرة، منها الخوف من إشعال سباق تسلُّح مداري، والغموض الاستراتيجي، ولأنهم رأوا أهمية الاستمرار في دعم روح نزع السلاح لمعاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967. لكن الزمن يتغير، وحسب تصورات برامج الجيل القادم من درع الصواريخ «القبة الذهبية» للرئيس دونالد ترمب فإن هناك صواريخ اعتراضية في الفضاء لتدمير الصواريخ القادمة. وقال وايتنغ إن هذه الصواريخ الاعتراضية تُعدُّ الآن حاسمة لضمان النصر في حال اندلاع صراع. وقال وايتنغ: «كانت الأسلحة في الفضاء تُعدُّ في السابق أمراً لا يُصدق، لكن الصواريخ الاعتراضية الفضائية أصبحت الآن عنصراً أساسياً في كيفية انتصارنا. نحن قيادة قتالية، ومثل جميع القيادات القتالية الأخرى، يجب أن نكون مهيمنين في القتال والانتصار فيه. يتطلب القتال المهيمن في الفضاء قدرات ونيراناً وأسلحة موثوقة ومعترفاً بها، حركية وغير حركية». وأضاف وايتنغ أنه إذا امتدت الحرب إلى الفضاء فلا يمكن أن نفترض أنها ستنتهي بسرعة. يتعيَّن على قوة الفضاء تطوير قدرات تُمكِّنها من القيام بـ«مناورة فضائية مستدامة»، نظراً لأن الصين تُطلق أقماراً صناعية قادرة على تزويد أنظمة فضائية أخرى بالوقود، بالإضافة إلى أقمار صناعية قادرة على المناورة. وقال وايتنغ: «لكي ننجح، يجب أن تكون أنشطة الاستدامة لدينا قوية في الفضاء، وكذلك هنا على الأرض، لضمان القدرة على البقاء والمرونة في جميع مراحل الصراع. إن الاستدامة حتى اكتمال المهمة ضرورية لنجاحنا». وتباينت آراء مسؤولي القيادة حول تمويل برامج تزويد الأقمار الصناعية بالوقود وإصلاحها في المدار، وأنظمة دفع جديدة لمساعدة الأقمار الصناعية على المناورة. لكن وايتنغ جدَّد دعوته إلى أن قيادة الفضاء بحاجة إلى هذه المعدات لإجراء «عمليات فضائية ديناميكية» في أي معركة مستقبلية. وأعلن الجنرال أن قيادة الفضاء تُشارك في رعاية برنامج مع شركة «SPACEWERX»، الذراع الابتكارية للخدمة، لمنح 10 شركات نحو مليوني دولار لكل منها على مدى 15 شهراً لتطوير تقنيات للمناورة الفضائية المستدامة. * مجلة «ديفينس وان»، خدمات «تريبيون ميديا».


الشرق الأوسط
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
«حروب الأقمار الاصطناعية»... على الأبواب
كشف مسؤول كبير في «القوة الفضائية» الأميركية، الثلاثاء، أن الأقمار الاصطناعية الصينية أجرت مناورات منسقة بشكل «متزامن» و«متحكَّم به»، واصفاً هذه التحركات بعملية «قتال جوي في الفضاء». وصرح نائب رئيس عمليات الفضاء، الجنرال مايكل غيتلين، خلال مؤتمر ماكأليس السنوي لبرامج الدفاع، بأن القوة «بدأت ترى نظراءنا الأقربين يركزون على ممارسة القتال الجوي في الفضاء من خلال عمليات (هجوم) أقمار اصطناعية على أقمار اصطناعية»، كما كتبت أودري ديكر(*). وأضاف: «باستخدام أجهزتنا، رصدنا 5 أجسام مختلفة في الفضاء تناور داخل، وخارج، وحول، بعضها البعض بتزامن وتحكم. وهذا ما نسميه (القتال الجوي في الفضاء)... إنهم يتدربون على تكتيكات وتقنيات وإجراءات للقيام بعمليات فضائية في المدار من قمر اصطناعي إلى آخر». عقب تصريحات غيتلين، أكدت «القوة الفضائية» أنه كان يُشير إلى سلسلة مناورات أقمار اصطناعية صينية في عام 2024 في مدار أرضي منخفض، تشمل 3 أقمار اصطناعية تجريبية من طراز «شييان-24 سي»، وتصميمين فضائيين تجريبيين صينيين آخرين، هما «شيغيان-6» و«05A/B». وفي حين يشير «القتال الجوي» تقليدياً إلى قتال جو-جو بين طائرات مقاتلة، فإن شكل هذا المفهوم في الفضاء أقل وضوحاً، إذ تختلف الديناميكيات اختلافاً كبيراً، فنظراً لعدم وجود احتكاك أو غلاف جوي، يجب أن تعتمد الأجسام بشكل كبير على محركات الدفع للمناورة. كما سلَّط غيتلين الضوء على عدد من التهديدات المعادية الأخرى في المدار، بما في ذلك «الدمى المتداخلة» (nesting dolls) (الأدوات الموجودة في بطن أداة كبرى) التي يمكنها إطلاق أسلحة مضادة للأقمار الاصطناعية، والأقمار الاصطناعية التي «تتعقب» الأقمار الاصطناعية الأميركية، والأقمار الاصطناعية المجهزة بأذرع تثبيت يمكنها سحب قمر اصطناعي آخر أو احتجازه رهينة. كما أشار إلى تطوير روسيا سلاحاً نووياً مصمماً للفضاء. قال غيتلين: «للأسف، خصومنا الحاليون على استعداد لمخالفة الأعراف الدولية للسلوك، ومخالفة هذا الاتفاق المحترم، وهم على استعداد للقيام بذلك بطرق غير آمنة وغير مهنية». وأضاف أن الفجوة في القدرات بين الولايات المتحدة ومنافسيها قد «ضاقت بشكل كبير»، حاثاً الولايات المتحدة على إعادة النظر في نهجها تجاه الفضاء قبل أن يسيطر الخصوم. تأتي تعليقات غيتلين في أعقاب دعوات قوية من قادة «القوة الفضائية» الأميركية لزيادة الموارد لترسيخ «التفوق الفضائي» واستخدام القوة العسكرية -بما في ذلك الأسلحة الهجومية- للسيطرة على المجال الفضائي. ولكي تتمكن من تحقيق مهمة «التفوق الفضائي» الجديدة للقوة، قال غيتلين إن القوة بحاجة إلى تغيير ثقافتها وتدريبها، وشراء أجهزة جديدة. وقال: «لن نكون قادرين على تحقيق ذلك إلا بقدر الموارد التي نرغب في تخصيصها لتحقيق التفوق الفضائي». * مجلة «ديفينس وان»، خدمات «تريبيون ميديا».