logo
#

أحدث الأخبار مع #«ديفينسنيوز»

هل تتحول ليبيا إلى ساحة للتنافس بين واشنطن وموسكو؟
هل تتحول ليبيا إلى ساحة للتنافس بين واشنطن وموسكو؟

الوسط

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

هل تتحول ليبيا إلى ساحة للتنافس بين واشنطن وموسكو؟

رأى موقع «ديفينس نيوز» الأميركي أن ليبيا تتحول بشكل سريع إلى ساحة للتنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة وروسيا، وربط بين التدريب الأخير لقوات القيادة المركزية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) وزيارة قائد قوات «القيادة العامة»، المشير خليفة حفتر، الأخيرة لبيلاروسيا. تباينت آراء مراقبين ومحللين بشأن الموقف الأميركي من الوجود الروسي في شرق ليبيا، إذ يرى البعض أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد تسعى إلى إعادة تشكيل دبلوماسيتها في ليبيا، واستمالة قائد قوات «القيادة العامة»، لتقويض النفوذ الروسي، بينما يتكهن آخرون بألا تمانع واشنطن الدور الروسي في البلاد بالنظر إلى رغبة ترامب في الانسحاب من الصراعات الخارجية. ليبيا ساحة جديدة للتنافس في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة وروسيا عن قرب على إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال تقرير الموقع، المنشور أمس الجمعة، إن ليبيا هي البلد الوحيد في العالم الذي تستمر فيه المنافسة المتوترة بين واشنطن وموسكو، مما «يبقي على أجواء الحرب الباردة دون أي إشارة على تحقيق تقارب بين البلدين هناك»، حسب التقرير. وأشار التقرير في ذلك إلى تدريب أجرته قوات أميركية، الشهر الماضي، في مدينة سرت بمشاركة قاذفات «بي-52»، في مسعى أميركي لـ«إغراء القادة المحليين في ليبيا لطرد العدد المتزايد من القوات الروسية المتمركزة في قواعد عسكرية بشرق البلاد». وأوضح: «التدريب العسكري الأميركي كان يهدف إلى كسب المشير حفتر، الذي يسمح لروسيا باستخدام قواعد عسكرية في دعم أنظمة بالجنوب من ليبيا تملك عداء تجاه واشنطن» رد أميركي على زيارة بيلاروسيا رأى تقرير «ديفينس نيوز» أن «التدريب العسكري الأميركي جاء ردا على زيارة أجراها المشير حفتر ونجلاه (صدام وخالد) لبيلاروسيا، الحليف المقرب من موسكو». إلى ذلك، قال الباحث في المعهد الملكي للشؤون الدولية ببريطانيا، جلال حرشاوي: «وزارة الدفاع الأميركية تقود جهود واشنطن لاستمالة المشير حفتر في ليبيا». وأضاف: «الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن لم تملك أي سياسة حقيقية لإبعاد حفتر عن الفلك الروسي، ولا تملك إدارة ترامب وقتا للتعامل مع ليبيا، لهذا تتولى وزارة الدفاع رسم الجهود الدبلوماسية هناك». وتابع حرشاوي: «حفتر يخبر الأميركيين بأنه سيعمل معهم، لكن روسيا منحته الدفاعات الجوية والتدريب العسكري. كما تعد الولايات المتحدة من جهتها حفتر بالمزيد إذا نأى بنفسه عن موسكو». تشكك في النيات الأميركية من ناحيته، شكك الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، بين فيشمان، في إمكانية ابتعاد حفتر عن روسيا، وقال: «قاذفات (بي-52) لن تغير موقف حفتر، وأيضا المساعي الأميركية لتوحيد المؤسسة العسكرية، ولا سيما أن قوات حفتر تملك آلية عسكرية حقيقية، بينما التشكيلات المسلحة أكثر نفوذا من القوات العسكرية في غرب البلاد». غير أن الباحث في الشؤون الليبية محمد الجارح أشار إلى سعي صدام، نجل المشير حفتر، إلى تعزيز الروابط مع الولايات المتحدة، وإلى ما وصفها بـ«لعبة مزدوجة تلعبها موسكو في ليبيا». وأوضح: «هناك اعتقاد بأن الروس يلعبون لعبة مزدوجة داخل ليبيا بدعم حفتر، وكذلك سيف الإسلام القذافي، بينما يقود صدام حفتر جهودا للتقرب من الولايات المتحدة، حيث أجرى زيارة للولايات المتحدة. يمكن تفهم قلق الروس». في حين استبعد المحلل في معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية، أومبرتو بروفازيو، أن تتفاعل إدارة ترامب بالمثل مع رغبة صدام حفتر في التعامل مع الولايات المتحدة، مرجحا أن توافق إدارة ترامب على نوع من الوجود الروسي في ليبيا. وقال: «لا توجد إشارة من إدارة ترامب بعد. وبالنظر إلى تعاملها غير التقليدي مع روسيا، ورغبتها في الانسحاب من الصراعات الدولية، فقد تمنح الولايات المتحدة مجالا لنوع من الوجود الروسي في ليبيا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store