logo
#

أحدث الأخبار مع #«ديليبيست»

تقرير: مسؤولو إدارة ترمب مستاؤون من ماسك «المزعج» و«غير المضحك»
تقرير: مسؤولو إدارة ترمب مستاؤون من ماسك «المزعج» و«غير المضحك»

الشرق الأوسط

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تقرير: مسؤولو إدارة ترمب مستاؤون من ماسك «المزعج» و«غير المضحك»

يكافح مسؤولو البيت الأبيض لإخفاء استيائهم من سلوك الملياردير إيلون ماسك «المزعج»، حيث قيل إن كبار أعضاء مجلس الوزراء «منزعجون بشدة» من حس الفكاهة المؤلم للرجل الذي يشرف على عمل وزارة كفاءة الحكومة، بحسب تقرير لموقع «ديلي بيست». صرح مسؤول كبير في إدارة ترمب لمجلة أميركية: «لقد كنت في الغرفة نفسها مع إيلون، وهو دائماً ما يحاول أن يكون مضحكاً. وهو ليس مضحكاً على الإطلاق. إنه يُلقي هذه النكات والتعليقات الجانبية الصغيرة ويبتسم، ثم يبدو متألماً إذا لم تُعجب بفكاهته... أستخدم كلمة (مزعج) باستمرار؛ فكثيرون ممن يتعاملون معه يفعلون ذلك». وتابع: «لكن هذه الكلمة لا تُنصف الموقف»، وأضاف: «إيلون يظن أنه أذكى من أي شخص آخر في الغرفة، ويتصرف على هذا الأساس، حتى عندما يتضح أنه لا يعرف ما يتحدث عنه». وذكرت المجلة أن سلوك ماسك البغيض دفع الكثير من كبار المسؤولين إلى مغادرة اجتماعات مهمة والتساؤل بصدق عما إذا كان تحت تأثير المخدرات، بينما يُقال إن وزير الخارجية ماركو روبيو بالكاد يستطيع إخفاء كراهيته الشديدة له، ودأب مسؤولو وزارة الخارجية على وصفه بـ«العم إيلون المجنون». زعم مصدر مطلع في البيت الأبيض أن «التحدث إلى هذا الرجل أحياناً أشبه بالاستماع إلى دقات مسامير صدئة على سبورة... إنه ببساطة أكثر شخص مزعج تعاملت معه في حياتي، وهذا يدل على شيء ما». واقترح مسؤولون آخرون إخضاع ماسك لاختبار مخدرات إلزامي. ونفى الرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس» تعاطي أي مخدرات غير مشروعة، على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يدّعون أنهم شاهدوه يتعاطى مواد مثل «إل إس دي» والكوكايين والإكستاسي والفطر خلف أبواب مغلقة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال». قال محامي ماسك إنه «يخضع لاختبارات مخدرات منتظمة وعشوائية في (سبيس إكس)، ولم يفشل قط في أي اختبار». وتزايد الانزعاج بسبب قرار ماسك تركيب محطات إنترنت «ستارلينك» في جميع أنحاء حرم البيت الأبيض، ومدى تغلغل «جيشه من المهووسين» من موظفي وزارة كفاءة الحكومة، وكثير منهم في أوائل العشرينات من العمر، في الوكالات الحكومية، وتهديدهم المتكرر «بالاتصال بإيلون» إذا لم تُلبَّ مطالبهم. ووفقاً لصحيفة «التايمز»، ركَّب المسؤول عن وزارة كفاءة الحكومة تلفزيوناً ضخماً وجهاز كمبيوتر في الغرفة التي يستخدمها لألعاب الفيديو، ويُقال إنه «يختبئ» في مبنى الحكومة لأيام متواصلة، وينام أحياناً على الأريكة أو على مكتبه. كما أن ابنه الصغير البالغ من العمر أربع سنوات، يوجد أيضاً «بشكل متكرر» معه، مع أنه من غير الواضح ما إذا كان ينام أيضاً في المكتب.

وزير الصحة الأميركي: سيكون من الأفضل لو أُصيب الجميع بالحصبة
وزير الصحة الأميركي: سيكون من الأفضل لو أُصيب الجميع بالحصبة

الشرق الأوسط

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

وزير الصحة الأميركي: سيكون من الأفضل لو أُصيب الجميع بالحصبة

يبدو أن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، روبرت إف. كينيدي جونيور، قد أشار إلى أن الإصابة بالحصبة هي أفضل وسيلة للوقاية من المرض، مع انتشاره في تكساس وأماكن أخرى بالولايات المتحدة، وفقاً لموقع «ديلي بيست». تم تشخيص إصابة أكثر من 220 شخصاً في الولاية بالفيروس المعدي، كما أبلغت كاليفورنيا ونيويورك وميريلاند عن حالات إصابة مؤخراً. وتشعر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالقلق إزاء تفشي المرض، محذرة العاملين في مجال الرعاية الصحية والمسافرين من «توخي الحذر». في حين غيّر روبرت كينيدي جونيور موقفه مؤخراً ليُقرّ بفائدة التطعيمات، إلا أنه لم يُشجّع المشككين على الحصول عليها. وفي مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» بُثّت مساء الثلاثاء، بدا أنه لا يزال يُفضّل المناعة الطبيعية من خلال التعرّض للفيروس. قال: «في طفولتي، كان الجميع يُصاب بالحصبة. وكانت الحصبة تُوفّر حماية مدى الحياة من العدوى»، ثم انتقد اللقاح بشدة. وتابع: «اللقاح لا يفعل ذلك. اللقاح فعّال لدى بعض الأشخاص مدى الحياة، لكن فعاليته تتضاءل لدى كثيرين». قارورة من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (أ.ب) في تكساس، يقلّ الإقبال على اللقاح مقارنة بالولايات الأخرى، ويعود ذلك جزئياً إلى التشكيك في «كوفيد - 19». يُوفّر لقاح الحصبة (MMR) حماية بنسبة 93 في المائة ضد المرض إذا تلقّى الفرد جرعة واحدة، و97 في المائة بعد جرعتين، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. كما تطرق روبرت كينيدي جونيور إلى قضية مناعة الأم، ونقل مناعة المرض من الأم إلى طفلها من خلال المشيمة قبل الولادة وحليب الأم بعد الولادة. وقال عن اللقاح: «لا يبدو أنه يوفر مناعة للأمهات، ففي السابق كان الأطفال الصغار جداً محميين بحليب الأم... النساء اللواتي يتلقين اللقاح لا يوفرن مستوى المناعة الذي توفره عدوى الحصبة الطبيعية. لذا، نشهد الآن إصابة الحصبة بأطفال صغار جداً، وكبار السن الذين تضاءل تأثير اللقاح لديهم». وصحيح أن الرضع محميون منذ الولادة ضد الحصبة بواسطة الأجسام المضادة للأم إذا كانت محصنة ضد الحصبة، لكن هذه المناعة تختفي تدريجياً بعد نحو ستة أشهر، وفقاً للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. كانت النقطة الرئيسية التي طرحها كينيدي هي أنه «لا ينبغي للحكومة إجبار» الناس على تلقي اللقاح، وانتقده بشدة، مشيراً إلى أنه يسبب «آثاراً جانبية». وقال كينيدي: «هناك آثار جانبية للقاح. فهو يُسبب وفيات كل عام. ويُسبب جميع الأمراض التي تُسببها الحصبة نفسها، مثل التهاب الدماغ والعمى، وما إلى ذلك... لذا ينبغي أن يكون الناس قادرين على اتخاذ هذا القرار بأنفسهم». وتُشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن أي آثار جانبية للقاح عادة ما تكون «خفيفة» و«تزول من تلقاء نفسها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store