logo
#

أحدث الأخبار مع #«ذئابالجبل»

وائل نور.. الولد الشقي الذي خطف قلوب الجمهور ورحل في صمت
وائل نور.. الولد الشقي الذي خطف قلوب الجمهور ورحل في صمت

البوابة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

وائل نور.. الولد الشقي الذي خطف قلوب الجمهور ورحل في صمت

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان وائل نور، أحد أبرز نجوم جيله ممن امتلكوا ملامح الشقاوة البريئة والحضور الطاغي على الشاشة، والذي لقب بـ«الولد الشقي» بسبب أدائه المميز للأدوار الشبابية التي جمعت بين الكوميديا والدراما، وترك بصمة لا تنسى في قلوب محبيه رغم رحيله المفاجئ في 2 مايو 2016. بدايات مبكرة وصعود سريع ولد وائل نور في الرابع والعشرين من أبريل 1961 بالقاهرة، وتخرج في معهد الفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، ثم انطلقت مسيرته الفنية في أوائل الثمانينيات، حيث جذب الأنظار بوسامته الطبيعية وموهبته العفوية التي أهلته للعمل إلى جانب كبار نجوم الفن. مسلسل البخيل وأنا الدراما التلفزيونية وصناعة المجد قدم وائل نور عددًا كبيرًا من الأعمال الدرامية التي ظلت عالقة في ذاكرة المشاهدين، من أبرزها: المسلسل الشهير «البخيل وأنا» الذي عرض في عام 1990، أمام النجم الراحل فريد شوقي، في واحد من أنجح المسلسلات التي عرضت في التسعينيات، حيث جسد شخصية «لطفي» الشاب المستهتر بخفة ظل لا تنسى. كما شارك وائل نور في هذا المسلسل الأيقوني «المال والبنون»، مجسدًا دور «فريد فراويلة» الشاب الطموح وسط ملحمة اجتماعية عن الصراع بين المال والمبادئ، بالإضافة إلى مسلسل «ذئاب الجبل» بدور المهندس «صلاح» الذي يقف بجوار صديقه المهندس حاتم، وقد حظي دوره بإشادة واسعة، إلى جانب مسلسلات «العرضحالجي، المصراوية، صابر ياعم صابر، حساب السنين، يوم عسل ويم بصل، ترويض الشرسة» وغيرها من الأعمال التي رسخت مكانته كفنان قادر على التنقل بين الشخصيات المختلفة ببراعة. فيلم توت توت السينما والحضور الخاطف رغم أن السينما لم تكن المساحة الأكبر في مسيرته، فإن وائل نور شارك في عدد من الأفلام المهمة منها: «الاحتياط واجب» عام 1983 مع الفنان أحمد زكي، و«البيه البواب» عام 1987 مع الفنانين فؤاد المهندس وأحمد زكي وصفية العمري، و«الأوغاد» عام 1985 مع الفنانين فاروق الفيشاوي، بوسي، محيى إسماعيل، و«سنوات الخطر» مع شويكار وسماح أنور وهشام سليم وجميل راتب، و«السجينتان» عام 1988 مع الفنانين: إلهام شاهين، سماح أنور، يوسف شعبان، نظيم شعراوي، عمرو دياب، و«الجبلاوي» مع كمال الشناوي، سماح أنور، شكري سرحان، هشام سليم، و«توت توت» عام 1993 مع الفنانين: نبيلة عبيد، سعيد صالح، محمد توفيق، وغيرها الأفلام، فكانت معظم أدواره السينمائية تميل إلى الطابع الخفيف والدرامي في آنٍ واحد، ما جعله محبوبًا لدى جمهور الشباب. مسرحية الجنزير المسرح عشق لم يكتمل شارك وائل نور في عدد من الأعمال المسرحية، أبرزها: «الجنزير» التي قدمتها فرقة المسرح الحديث عام 1996، مع الفنانين: عبدالمنعم مدبولي، ماجدة الخطيب، عزة بهاء، أحمد شاكر عبداللطيف، خالد النبوي، ومن تأليف محمد سلماوي، وإخراج جلال الشرقاوي، وأيضًا «المدرسين والدروس الخصوصية » التي قدمت عام 2001، بمشاركة الفنانين: نيللي، أحمد راتب، رضا إدريس، ومن تأليف فيصل ندا، وإخراج السيد راضي، وكان يرى أن المسرح هو أبو الفنون، كما يسعى للعودة إليه بقوة قبل رحيله، لكن القدر لم يمهله. رحيل مفاجئ وصمت محزن رحل وائل نور في الثاني من مايو عام 2016 عن عمر ناهز 55 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة داخل شقته في الإسكندرية، خلال تصويره لأحد الأعمال الدرامية، تاركًا خلفه حزنًا عميقًا في الوسط الفني، وذكرى لا تنسى لدى جمهوره، فعلى مدار أكثر من 30 عامًا، استطاع «نور» أن يحفر اسمه في وجدان الجمهور العربي، بأداء صادق، وشخصية محببة، وموهبة حقيقية بقيت حاضرة حتى بعد رحيله.

المقاولون العرب يحدد مليون دولار لرحيل حارسه للأهلي أو بيراميدز
المقاولون العرب يحدد مليون دولار لرحيل حارسه للأهلي أو بيراميدز

موجز نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • موجز نيوز

المقاولون العرب يحدد مليون دولار لرحيل حارسه للأهلي أو بيراميدز

01:57 ص | الجمعة 02 مايو 2025 المقاولون العرب أخبار متعلقة أكد الإعلامي جمال الغندور، أن نادي المقاولون العرب حدد سعر رحيل محمد سيحا، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، المعار لحرس الحدود، في ظل اهتمام العديد من الأندية بضمه في الموسم المقبل، بعد تألقه هذا الموسم في دوري Nile. الأهلي وبيراميدز مهتمان بضم محمد سيحا وأوضح «الغندور»، في تصريحات تليفزيونية، أن المقاولون العرب الآن حدد سعر بيع «سيحا» خلال الصيف المقبل، مقابل 50 مليون جنيه (مليون دولار)، مشيرا إلى أن إدارة «ذئاب الجبل» لن تقبل أقل من هذا السعر. وأشار إلى أن هناك اهتماما من العديد من الأندية، على رأسها الأهلي وبيراميدز، من أجل ضم محمد سيحا لصفوفهم في الصيف المقبل، بعد تألقه مع حرس الحدود، الفريق المعار له هذا الموسم. ماذا قدم محمد سيحا مع حرس الحدود هذا الموسم؟ وانضم محمد سيحا لصفوف حرس الحدود على سبيل الإعارة، حتى نهاية الموسم من نادي المقاولون العرب، وظهر في 13 مباراة مع فريقه، وخرج بشباك نظيفة في 7 منها.

«ذئاب الجبل» كانت سببًا في تغيير المنظور إلى الدراما الصعيدية
«ذئاب الجبل» كانت سببًا في تغيير المنظور إلى الدراما الصعيدية

مصرس

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

«ذئاب الجبل» كانت سببًا في تغيير المنظور إلى الدراما الصعيدية

تطورات كبيرة تشهدها أحداث مسلسل «فهد البطل»، والذي يشارك به الفنان الكبير أحمد عبد العزيز، حيث تصدر المسلسل خاصة الحلقتين الأولى والثانية، مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب مشاهد النجم الكبير خاصة مشهد قتل شقيقه، حيث يُجسد شخصية «غلاب». كيف يرى أحمد عبد العزيز أداء الشخصية الصعيدية؟وحول الشخصية الصعيدية التي باتت وجبة رئيسية خلال الأعمال الفنية، قال النجم أحمد عبد العزيز إننا لا نستطيع أن تكون هناك مسمى شخصية صعيدية بشكل عام، ولكنه يرى أن كل شخص له كيان منفصلاً في شخصيته عن غيره، فمحمد، غير علي، غير سيد كل منهم له تركيبة إنسانية مختلفة عن غيره حتى ولو كلهم من أبناء الصعيد.وأضاف الفنان في تصريح خاص ل «المصري اليوم»: «كانوا بالفعل في السينما قديما يأخذوا أن الشخصية الصعيدية متشابهة مع بعضها، ولكنها تكونه قالب مستنسخ وكلاشيه، فكانوا يقدمون الصعيد كله مثل بعضه، ووقتها كان أهل الصعيد يغضبون من هذا الأمر، ويقولون أن الأعمال الدرامية لا تعبر عنا، ولكن الحمد لله في الوقت الراهن المفهوم تغير كثيرًا، خاصة بعد عرض مسلسل «ذئاب الجبل» وهذا ما قِيل لي من أهل الصعيد عدة مرات، وبعدها توالت الأعمال وأصبحت هناك دراما صعيدية، وجحت ولها تأثير كبير، لكن تظل كل شخصية غير الأخرى».اقرأ أيضا:أحمد عبد العزيز: قابيل وهابيل وراء مشاركتي في مسلسل «فهد البطل»

عاجل.. كيف نجحت «المتحدة» فى تعزيز الريادة فى موسم رمضان 2025؟
عاجل.. كيف نجحت «المتحدة» فى تعزيز الريادة فى موسم رمضان 2025؟

الدستور

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

عاجل.. كيف نجحت «المتحدة» فى تعزيز الريادة فى موسم رمضان 2025؟

منذ تأسيسها، تعمل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية باستمرار للحفاظ على هوية الدراما المصرية، وبفضلها عاد الفن المصرى للريادة بعد انحرافه عن مساره، بعدما قدمت أعمالًا قوية حققت نجاحًا كبيرًا وجذبت الجمهور المصرى والعربى. وتقدم الشركة المتحدة للجمهور على مدار العام، خاصة فى شهر رمضان، أعمالًا فنية متنوعة، تحقق المتعة وتناقش فى نفس الوقت موضوعات تهم المجتمع فى مصر والوطن العربى. وعلى مدار السنوات الماضية اهتمت «المتحدة» بإنتاج الأعمال الوطنية، التى أبرزت دور القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب، مثل «الاختيار» و«العائدون» و«هجمة مرتدة» و«حرب»، كما قدمت مسلسل «مليحة»، الذى كشف عن أهمية الدور المصرى فى القضية الفلسطينية، بجانب مسلسل «الحشاشين» الذى كشف عن كواليس نشأة الجماعات الإرهابية. وفى هذا العام، تقدم «المتحدة» موسمًا دراميًا متميزًا، يهتم بالقضايا الاجتماعية بشكل كبير، بمشاركة كبار نجوم الفن والدراما من مصر والوطن العربى. نقاش مهم حول أطفال الشوارع و«الدارك ويب» وأزمات المرأة المعيلة تناقش الأعمال التى تطرحها «المتحدة» فى الموسم الرمضانى العديد من القضايا المهمة، أبرزها أطفال الشوارع والملاجئ، وذلك من خلال مسلسل «ولاد الشمس»، الذى يسلط الضوء على قضية معاناة الأيتام ونظرة المجتمع القاسية تجاههم، والانتهاكات التى يتعرض لها الأطفال فى بعض المؤسسات واستغلالهم لتحقيق مكاسب غير مشروعة. كما تجرى مناقشة قضية «الدارك ويب»، الذى يمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع المصرى بسبب الجرائم التى تحدث من خلاله وكم الانتهاكات للخصوصية وتجارة الأعضاء البشرية، والتى يسلط الضوء عليها مسلسل «أثينا»، إضافة إلى أزمة تحكم الذكر فى المرأة وتأثير معايير المجتمع عليها وكذلك أزمات المرأة المعيلة وتحديات الأمومة من خلال مسلسل «إخواتى»، الذى يتطرق أيضًا إلى تجارة الآثار بشكل غير مباشر. عودة قوية للدراما الصعيدية.. وتقديم صورة واقعية للحارة المصرية من الملفت هذا العام عودة الدراما الصعيدية إلى صدارة المشهد الفنى من جديد، وذلك من خلال مسلسل «حكيم باشا»، الذى يخوض بطولته النجم مصطفى شعبان. وتمكنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من إعادة تقديم هذا النوع الدرامى بأسلوب حديث، يجمع بين الواقعية والجودة الفنية التى تواكب أحدث التقنيات على مستوى الإخراج والصورة. وتعتبر الدراما الصعيدية جزءًا أصيلًا من المشهد الدرامى المصرى، وظلت خالدة فى أذهان الملايين من الجمهور فى مصر والوطن العربى حتى وقتنا، مثل مسلسلات «ذئاب الجبل» و«الضوء الشارد» و«الليل وآخره»، وغيرها من الأعمال. وبالرغم من أن السنوات الماضية شهدت تراجعًا ملحوظًا فى إنتاج هذا النوع من المسلسلات، إلا أنها عادت بقوة بفضل الشركة «المتحدة»، والتى قدمت عملًا قويًا ومنضبطًا على مستوى اللهجة أو الأحداث أو الصراعات. وحظى مسلسل «حكيم باشا» بإشادات كبيرة من الجمهور والنقاد، بداية من النص الذى برع فى كتابته المؤلف محمد الشواف، والذى يناقش خلال قصته صراعات العائلات فى الصعيد وتسليط الضوء على تجارة الآثار والسلاح فى جنوب مصر، مرورًا باللهجة التى أشرف عليها المصحح محمود عفت، وصولًا إلى الصورة الجمالية وأداء جميع الممثلين الذين شاركوا فى هذا العمل بقيادة المخرج أحمد خالد أمين. والسبب وراء نجاح العمل هو حرص «المتحدة» على تقديم الدراما الصعيدية بجودة إنتاجية غير مسبوقة، والتصوير داخل مواقع حقيقية بالصعيد، وأبرزها محافظة قنا، لتعكس الصورة الحقيقية للبيئة الصعيدية مع الاعتماد على تقنيات حديثة فى الإخراج والمونتاج. ومن الأمور المهمة التى يجب الالتفات لها فى دراما هذا العام، هو تقديم صورة حقيقية للحارة المصرية بشكل حقيقى وواقعى وليس من خلال ديكورات مصطنعة فى أعمال أخرى تجعل الأمر فيه نوع من المبالغة وتتضمن قوالب نمطية. فحرصت «المتحدة» على تصوير الأعمال الشعبية فى مواقع حقيقية لتعكس روح الحارة المصرية بدلًا من الاعتماد على الاستديوهات، ومن أبرز هذه الأعمال مسلسل «فهد البطل»، بطولة النجم أحمد العوضى، والذى صوّر العديد من مشاهده فى مناطق مصر القديمة والحطابة ومنطقة شق الثعبان. كما جرى تصوير مسلسل «قلبى ومفتاحه»، بطولة مى عزالدين وآسر ياسين، فى قلب الشارع المصرى ومنطقة الهرم، وتحديدًا منطقة المريوطية، ما جعل المشاهدين يشعرون بأنهم يشاهدون واقعهم على الشاشة. زيادة المتعة والإثارة بأعمال الـ15 حلقة المميز فى دراما «المتحدة» هذا العام هو سيطرة الأعمال التى تنتمى لنوعية الـ١٥ حلقة، وتشمل التراجيديا والكوميديا، ويمتد التنوع لأساليب الإخراج والتصوير وليس للقصص فقط. ولاحظ المشاهدون اهتمامًا كبيرًا بالصورة وأشادوا بالإيقاع السريع الذى يتماشى مع تطورات العصر، إضافة إلى وجود الأعمال على منصات العرض الرقمية إلى جانب القنوات الفضائية، والذى يمنح هذه الأعمال فرصة للوصول إلى جمهور أوسع، ما يسهم فى زيادة انتشارها وتأثيرها. ومن الأشياء الإيجابية للأعمال ذات الـ١٥ حلقة، هى كسر القاعدة التقليدية للمسلسلات الممتدة لـ٣٠ حلقة، فهذه النوعية لم تقتصر على الإثارة والتشويق فقط بل تجعل المشاهدين فى حالة دائمة من الترقب مع انتظارهم لانطلاق أعمال جديدة فى النصف الثانى من الشهر، فمع تقسيم الموسم الرمضانى إلى نصفين أصبح المشاهدون على موعد مع وجبتين دراميتين متكاملتين، إذ تبدأ أعمال قوية فى النصف الأول وتليها موجة جديدة من المسلسلات فى النصف الثانى، ما يجعل هذا الموسم الرمضانى أكثر تنوعًا ويضمن متابعة مستمرة طوال الشهر. ومن الأشياء المميزة لهذه النوعية من الأعمال هو مشاركة عدد كبير من الفنانين، الذين وجدوا فى هذه التجربة فرصة لتقديم أدوار قوية دون الحاجة إلى الالتزام بمسلسل طويل يتطلب مجهودًا كبيرًا. وعلى رأس الأعمال المنتظرة فى النصف الثانى من الشهر المبارك مسلسل «الغاوى»، بطولة النجم أحمد مكى، ومسلسل «عايشة الدور»، بطولة النجمة دنيا سمير غانم، ومسلسل «شباب امرأة»، بطولة النجمة غادة عبدالرازق، ومسلسل «الأميرة- ضل حيطة» بطولة النجمة ياسمين صبرى، ومسلسل «حسبة عمرى» بطولة روجينا، ومسلسل «لام شمسية» بطولة أمينة خليل، إضافة إلى مسلسل «قهوة المحطة».. وكل عمل من هذه الأعمال يناقش أيضًا قضية مجتمعية مهمة

مواجهات أمنية بأسيوط تعيد «سيرة المطاريد» في صعيد مصر
مواجهات أمنية بأسيوط تعيد «سيرة المطاريد» في صعيد مصر

الشرق الأوسط

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

مواجهات أمنية بأسيوط تعيد «سيرة المطاريد» في صعيد مصر

أعادت المواجهات الأمنية في إحدى قرى محافظة أسيوط بصعيد مصر «سيرة المطاريد» الذين كانوا يلجأون للاختباء بالجبال هرباً من الملاحقات الأمنية، في حين تواصل قوات الأمن حملةً لضبط متهمين مطلوبين، وصادر بحق بعضهم أحكام قضائية، حسب إفادات نشرتها وسائل إعلام محلية. وتصدر وسم «ساحل سليم» قوائم «الترند» على منصة «إكس» وعلى «غوغل» في مصر، الثلاثاء، مع غياب البيانات الرسمية عن تفاصيل ما يجري على أرض الواقع، وتداول مقاطع فيديو ولقطات لوصول قوات أمنية للقرية، بالإضافة إلى تداول مقاطع بعضها لم يكن من القرية لكن فيديوهات قديمة من خارج مصر جرى إعادة تداولها باعتبارها في أسيوط. وعدّ مدونون ما يحدث من مواجهات أمنية بمثابة «جزء ثالث» من فيلم «الجزيرة»، وهو الشريط السينمائي الذي سبق وقدمه الممثل المصري أحمد السقا، وجسد خلاله شخصية منصور الحفني تاجر المخدرات الصعيدي الذي يسيطر على القرية ويجعل أبناءها يعملون برفقته ويحتجزهم رهائن في مواجهة الشرطة. وتداولت حسابات عدة عبر «إكس» اسم المطلوب أمنياً «م.ج» باعتباره هارباً من العدالة منذ 2004 وسبق اتهامه في عدة قضايا منها القتل وحيازة السلاح والمخدرات والبلطجة؛ مما جعل البعض يشبهه بتاجر المخدرات الشهير عزت حنفي الذي عاش بقرية النخلية في أسيوط وأسقطته وزارة الداخلية بعد مطاردات استمرت أياماً عام 2004. وتناول أكثر من مسلسل وعمل سينمائي مصري قضية الهاربين من الأحكام القضائية في الجبال وفي أماكن نائية بالصعيد، والمعروفين بـ«المطاريد»، وكان من بينها فيلم «الجزيرة» بجزئيه ومسلسل «ذئاب الجبل». ولم يصدر بيان رسمي عن وزارة الداخلية المصرية أو مديرية أمن أسيوط حول الواقعة، حتى عصر الاثنين، في حين أكد مصدر أمني بأسيوط لـ«الشرق الأوسط» أن قوات الأمن قطعت شوطاً كبيراً، ولم يعد أمامها سوى الخطوة الأخيرة لإحكام السيطرة بشكل كامل على المنطقة، مشيراً إلى أن «حالات المصابين والوفيات ستفصح عنها البيانات الرسمية عقب الانتهاء من الحملة». وقال محافظ أسيوط اللواء هشام أبو النصر لـ«الشرق الأوسط» إن «الداخلية» هي المسؤولة عن متابعة ما يحدث على أرض الواقع، وستقوم بإصدار إفادات إعلامية لاحقاً. فيما أوضحت عضوة مجلس النواب (البرلمان) عن الدائرة الانتخابية للقرية سناء السعيد أن «الأحداث بدأت منذ السبت الماضي مع توجه حملة أمنية للقرية من أجل ضبط مطلوب أمني صادرة بحقه أحكام قضائية عدة، وقامت قوات الشرطة بتطويق القرية للبحث عنه وملاحقته ومنعه من الهرب»، مشيرة إلى سماع دوي تبادل لإطلاق النار على نطاق واسع. وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «الكهرباء انقطعت عن القرية بشكل كامل ليلة الأحد تخوفاً على الأرجح من أن يؤدي إطلاق النار لإشعال حرائق»، لافتة إلى أن الشهادات التي وصلتها من القرية حتى الآن تفيد باستقرار الوضع نسبياً مع استمرار قوات الأمن في البحث عن المتهم المطلوب. مركز ومدينة ساحل سليم بأسيوط (محافظة أسيوط) خبير مكافحة الإرهاب اللواء رضا يعقوب أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الأولوية في الإجراءات الأمنية تكون لسلامة المواطنين الأبرياء بغض النظر عن المدة التي تستغرقها العملية»، مشيراً إلى أن ما يجري من ترتيبات بشأن التعامل مع المطلوب أمنياً ومرافقيه يتم وفق الإجراءات القانونية. عودة إلى النائبة سناء السعيد التي انتقدت ما اعتبرته «ترك (الداخلية) مطلوباً أمنياً لفترة طويلة من دون ملاحقة مما أدى لزيادة نفوذه وقيامه ببث الذعر بالقرية خلال ملاحقته أمنياً»، لافتة إلى أن «استعانة قوات الأمن بفرق متخصصة في ملاحقة المجرمين الخطيرين أمر يعكس تقصيراً يجب البحث عن أسبابه لتجنب حدوثه في المستقبل»، وفق قولها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store