أحدث الأخبار مع #«ذاتايمز»،


الصحراء
منذ 3 أيام
- علوم
- الصحراء
بوليس الذكاء الاصطناعي... صورة اللحم والدم
أخبرني من يعرف، أنه في تايوان يجبرون الطلاب على حلّ واجباتهم المدرسية أمام المدرسين، لضمان ألا يكون الطلّابُ قد استخدموا الذكاء الاصطناعي في حلّ واجباتهم. وأخبرني من رأى، أنه في مؤسسة إعلامية ثقافية قام أحد الموظفّين (ماعندوش وقت) بنقل موادّ الفيديو، المقابلات خاصّة، عن طريق الذكاء الاصطناعي، إلى نصوص مكتوبة، واعتماداً على أنه لن يدُقّق أحدٌ خلفه، فإنه ينزل هذه النصوص كيفما اتفق، بعُجرها وبُجرها، و«كلّو عند العرب صابون»! هذا غيضٌ من فيض المخاطر التي تستهدف وظيفة التفكير عند الإنسان، وما هو مستقبلها مع الذكاء الاصطناعي، الذي مع الوقت، كما يشرح أهل المجال، سيكون البديل عن الإنسان، في تفكيره وقراراته، وقدرته الذاتية على البحث والكدح واستخلاص نموذجه الخاص مع المعرفة، الذي يصل له الإنسان «الطبيعي»، ومن خلال تقديره للتعب الذي بذله وهو يصعد إلى قمّة جبل المعلومة، يشعر بقيمتها ويدرك جليل ما فعل، فترسخ المعرفة بمعلوماتها في أعماق مشاعره. هذه التجربة لن تكون متوفرة وهو جالسٌ على كرسيّه الهزّاز، يطلب من أحد برامج الذكاء الاصطناعي أن يكتب له بحثاً، خاصة البحوث في مجال الإبداع والعلوم الإنسانية، ذات الوشائج العميقة بكينونة الإنسان نفسه، ومعنى أن يكون إنساناً... «لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم»... مادياً ومعنوياً. معضلة هائلة، لذلك انتبهت بعض الشركات التي صنعت لنا «عفريت» الذكاء الاصطناعي، مثل «غوغل» لهذه المعضلة. مؤخراً؛ أعلنت شركة «غوغل» عن أداة جديدة للكشف عما إذ كان المحتوى قد تم إنشاؤه بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورتها «غوغل». من تفاصيل الخبر يبدو هذا الكشف خاصّاً فقط بما أُنتج عن طريق آلة «غوغل» للذكاء الاصطناعي، وليس حاسم النتائج، ومع ذلك فهو بداية الطريق، الحافل بالمخاوف على مستقبل طبيعة الإنسان، بما هو إنسان. وفقاً لصحيفة «ذا تايمز»، فإن أربعة من أكثر من 20 منشوراً مشاهدة على «فيسبوك» في الولايات المتحدة خلال خريف العام الماضي كانت «مُنشأة بوضوح بواسطة الذكاء الاصطناعي». يقول شاعرنا العربي القديم، وحكيم المعلقات، زهير بن أبي سُلمى: لسانُ الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادُه فلم تبقَ إلا صورةُ اللحم والدمِ! إذا نابَ عنك من يفكر ويتكلم، لم تبقَ منك إلا الموادّ العضوية الفانية، التي تتشارك فيها مع أصغر الكائنات المجهرية! نحنُ نتكلم عن مظاهر معينّة لتوظيفات الذكاء الاصطناعي، مظاهر تسلبُ الإنسان إنسانيته وفرادته، وليس عن فوائد هذه الآلية الجديدة في مجالات لا نقاش في فائدتها، مثل الفحوص الطبية، وما له علاقة بالطب... مثلاً. نقلا عن العربية نت


المغرب اليوم
منذ 3 أيام
- علوم
- المغرب اليوم
بوليس الذكاء الاصطناعي... صورة اللحم والدم
أخبرني من يعرف، أنه في تايوان يجبرون الطلاب على حلّ واجباتهم المدرسية أمام المدرسين، لضمان ألا يكون الطلّابُ قد استخدموا الذكاء الاصطناعي في حلّ واجباتهم. وأخبرني من رأى، أنه في مؤسسة إعلامية ثقافية قام أحد الموظفّين (ماعندوش وقت) بنقل موادّ الفيديو، المقابلات خاصّة، عن طريق الذكاء الاصطناعي، إلى نصوص مكتوبة، واعتماداً على أنه لن يدُقّق أحدٌ خلفه، فإنه ينزل هذه النصوص كيفما اتفق، بعُجرها وبُجرها، و«كلّو عند العرب صابون»! هذا غيضٌ من فيض المخاطر التي تستهدف وظيفة التفكير عند الإنسان، وما هو مستقبلها مع الذكاء الاصطناعي، الذي مع الوقت، كما يشرح أهل المجال، سيكون البديل عن الإنسان، في تفكيره وقراراته، وقدرته الذاتية على البحث والكدح واستخلاص نموذجه الخاص مع المعرفة، الذي يصل له الإنسان «الطبيعي»، ومن خلال تقديره للتعب الذي بذله وهو يصعد إلى قمّة جبل المعلومة، يشعر بقيمتها ويدرك جليل ما فعل، فترسخ المعرفة بمعلوماتها في أعماق مشاعره. هذه التجربة لن تكون متوفرة وهو جالسٌ على كرسيّه الهزّاز، يطلب من أحد برامج الذكاء الاصطناعي أن يكتب له بحثاً، خاصة البحوث في مجال الإبداع والعلوم الإنسانية، ذات الوشائج العميقة بكينونة الإنسان نفسه، ومعنى أن يكون إنساناً... «لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم»... مادياً ومعنوياً. معضلة هائلة، لذلك انتبهت بعض الشركات التي صنعت لنا «عفريت» الذكاء الاصطناعي، مثل «غوغل» لهذه المعضلة. مؤخراً؛ أعلنت شركة «غوغل» عن أداة جديدة للكشف عما إذ كان المحتوى قد تم إنشاؤه بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورتها «غوغل». من تفاصيل الخبر يبدو هذا الكشف خاصّاً فقط بما أُنتج عن طريق آلة «غوغل» للذكاء الاصطناعي، وليس حاسم النتائج، ومع ذلك فهو بداية الطريق، الحافل بالمخاوف على مستقبل طبيعة الإنسان، بما هو إنسان. وفقاً لصحيفة «ذا تايمز»، فإن أربعة من أكثر من 20 منشوراً مشاهدة على «فيسبوك» في الولايات المتحدة خلال خريف العام الماضي كانت «مُنشأة بوضوح بواسطة الذكاء الاصطناعي». يقول شاعرنا العربي القديم، وحكيم المعلقات، زهير بن أبي سُلمى: نحنُ نتكلم عن مظاهر معينّة لتوظيفات الذكاء الاصطناعي، مظاهر تسلبُ الإنسان إنسانيته وفرادته، وليس عن فوائد هذه الآلية الجديدة في مجالات لا نقاش في فائدتها، مثل الفحوص الطبية، وما له علاقة بالطب... مثلاً.


العرب اليوم
منذ 3 أيام
- علوم
- العرب اليوم
بوليس الذكاء الاصطناعي... صورة اللحم والدم
أخبرني من يعرف، أنه في تايوان يجبرون الطلاب على حلّ واجباتهم المدرسية أمام المدرسين، لضمان ألا يكون الطلّابُ قد استخدموا الذكاء الاصطناعي في حلّ واجباتهم. وأخبرني من رأى، أنه في مؤسسة إعلامية ثقافية قام أحد الموظفّين (ماعندوش وقت) بنقل موادّ الفيديو، المقابلات خاصّة، عن طريق الذكاء الاصطناعي، إلى نصوص مكتوبة، واعتماداً على أنه لن يدُقّق أحدٌ خلفه، فإنه ينزل هذه النصوص كيفما اتفق، بعُجرها وبُجرها، و«كلّو عند العرب صابون»! هذا غيضٌ من فيض المخاطر التي تستهدف وظيفة التفكير عند الإنسان، وما هو مستقبلها مع الذكاء الاصطناعي، الذي مع الوقت، كما يشرح أهل المجال، سيكون البديل عن الإنسان، في تفكيره وقراراته، وقدرته الذاتية على البحث والكدح واستخلاص نموذجه الخاص مع المعرفة، الذي يصل له الإنسان «الطبيعي»، ومن خلال تقديره للتعب الذي بذله وهو يصعد إلى قمّة جبل المعلومة، يشعر بقيمتها ويدرك جليل ما فعل، فترسخ المعرفة بمعلوماتها في أعماق مشاعره. هذه التجربة لن تكون متوفرة وهو جالسٌ على كرسيّه الهزّاز، يطلب من أحد برامج الذكاء الاصطناعي أن يكتب له بحثاً، خاصة البحوث في مجال الإبداع والعلوم الإنسانية، ذات الوشائج العميقة بكينونة الإنسان نفسه، ومعنى أن يكون إنساناً... «لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم»... مادياً ومعنوياً. معضلة هائلة، لذلك انتبهت بعض الشركات التي صنعت لنا «عفريت» الذكاء الاصطناعي، مثل «غوغل» لهذه المعضلة. مؤخراً؛ أعلنت شركة «غوغل» عن أداة جديدة للكشف عما إذ كان المحتوى قد تم إنشاؤه بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورتها «غوغل». من تفاصيل الخبر يبدو هذا الكشف خاصّاً فقط بما أُنتج عن طريق آلة «غوغل» للذكاء الاصطناعي، وليس حاسم النتائج، ومع ذلك فهو بداية الطريق، الحافل بالمخاوف على مستقبل طبيعة الإنسان، بما هو إنسان. وفقاً لصحيفة «ذا تايمز»، فإن أربعة من أكثر من 20 منشوراً مشاهدة على «فيسبوك» في الولايات المتحدة خلال خريف العام الماضي كانت «مُنشأة بوضوح بواسطة الذكاء الاصطناعي». يقول شاعرنا العربي القديم، وحكيم المعلقات، زهير بن أبي سُلمى:

مصرس
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- مصرس
المصريون يمنحون «مرموش» بريق الذهب فى مانشستر سيتى
يبدو أن النجم المصرى عمر مرموش، المنضم حديثًا لمانشستر سيتى، لا يقتصر توهجه على المستطيل الأخضر وميادين كرة القدم فقط، بل يمتد صداه إلى أبعد من ذلك، وتزيد شعبيته فى الملاعب الإنجليزية يومًا تلو الآخر. «مرموش» الذى انضم إلى مانشستر سيتى مقابل 75 مليون يورو قادمًا من آينتراخت فرانكفورت فى الميركاتو الشتوى الماضى، كان له تأثير ملحوظ على النادى السماوى، فيما يتعلق بالاهتمام الشعبى من المصريين، وظهر ذلك بشكل واضح بالمنصات الخاصة بالنادى على مواقع التواصل الاجتماعى.وتشير الدلائل الأولية منذ وصول «مرموش» إلى أن مانشستر سيتى سيجنى ثمار استثماره بشكل مجزٍ من خلال الأداء الرائع على أرض الملعب، ولكن أيضًا من خلال الشعبية الهائلة التى تتمتع بها كرة القدم الإنجليزية فى مصر، موطن عمر مرموش.وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا تايمز»، أصبح قميص «مرموش»، رقم 7 فى مانشستر سيتى، أحد أكثر المشتريات شعبية فى متجر النادى، إلى جانب قميص إيرلينج هالاند وكيفين دى بروين وفيل فودين ورودرى منذ انضمامه.ويشير التقرير إلى أن معظم مشتريات القمصان التى تحمل اسم نجمنا، البالغ من العمر 26 عامًا، جاءت من الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، فى حين ينعكس الاهتمام من مصر بقوة فى المشاركات الإعلامية عبر منصات التواصل الاجتماعى للنادى.وكشف التقرير أن شعبية مانشستر سيتى فى مصر شهدت ارتفاعًا كبيرًا أيضًا، حيث تضاعف عدد الزوار المصريين لموقع النادى وتطبيقه الإلكترونى ثمانية أضعاف منذ انضمام «مرموش» من آينتراخت فرانكفورت الشهر الماضى.. وأوضحت صحيفة «ذا تايمز» أن وصول عمر مرموش تسبب فى نمو قاعدة بيانات مشجعى مانشستر سيتى المصريين بنسبة تزيد على 25 فى المائة.

مصرس
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
شجاعة لاجئ سوري تحبط هجومًا إرهابيًا في النمسا وتعرضه لتهديدات بالقتل (تفاصيل)
في قلب مدينة فيلاخ النمساوية، وقف شاب سوري يُدعى «أحمد. ج»، صارخًا بأعلى صوته: «الله أكبر» قبل أن يشن هجومًا إرهابيًا أسفر عن مقتل صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، وإصابة 5 رجال وفتيان آخرين بجروح سكينٍ استخدمها في هجومه حتى أوقف إراقة الدماء لاجئ سوري آخر نجح في السيطرة على الفوضى غير آبهٍ بالخطر. شهامة تتصدى للإرهابكان عامل توصيل الطعام علاء الدين الحلبي يقود سيارته في المدينة النمساوية عندما صادفه المشهد المروع، فانعطف بسيارته بسرعةٍ وإقدام نحو المهاجم الذي قفز على غطاء سيارة «الحلبي» وطعنها، إلا أن السائق زاد من سرعته وقذفه من على السيارة.وتعقيبًا على الموقف الشهم الذي صنعه، قال الرجل البالغ من العمر 42 عاما للصحافة المحلية إنه لم يكن بوسعه أن يسمح بحدوث ذلك دون أن يتدخل لوقفه، فيما أشادت بجهوده البطولية عائلة الصبي القتيل واحتضنته بعد يومين من وقوع الهجوم الإرهابي.لكن بعد أسبوع واحد فقط من تصرفه الشجاع، عبّر السوري عن شعوره بالقلق على حياته بعد تلقيه تهديدات بالقتل عبر الإنترنت.تهديدات بالقتل من تنظيم «داعش»«اعتبر نفسك ميتًا» و«لعنة الله عليك»، رسائل تلقاها اللاجئ السوري في النمسا بعد تدخله لإنقاذ الأرواح من هجوم إرهابي في مدينة فيلاخ، وكشف عن تلك التهديدات لصحيفة «ذا تايمز»، زميل له في العمل.وفي أعقاب الهجوم، شوهد الجاني «أحمد. ج» وهو يبتسم لضباط الشرطة في صور مروعة التقطها أشخاص كانوا بالقرب من المكان، فيما كشفت تقارير الشرطة النمساوية بأن اللاجئ السوري ذو ال23 عامًا كان يخطط لقتل اليهود منذ أسابيع.من جانبه، أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر أن الهجوم الذي وقع السبت له صلة بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وهو ما يضاف إلى سلسلة من الهجمات المتطرفة التي شهدتها المدن الأوروربية في الشهور الأخيرة، والتي أصبحت شائعة بشكل متزايد مع سيطرة حزب اليمين المتطرف على الحكم في عدة بلاد منها إيطاليا، واقتراب التيار المعادي للإسلام والمنادي بترحيل المهاجرين، من الفوز بالانتخابات في ألمانيا التي شهدت هي الأخرى هجومًا إرهابياً بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة برلين.وتم القبض على المشتبه به البالغ من العمر 19 عامًا، وهو لاجئ سوري يدعى «وسيم. أ»، وذلك بعد تمكنه من إصابة شخص بجروح بالغة خلال عملية طعن في النصب التذكاري لذكرى تخص اليهود.تصاعد اتجاهات العنف في أوروباوفي هجوم آخر وقع يوم 21 فبراير الجاري، قتل رجل يحمل سكينًا شخصًا وأصاب اثنين من ضباط الشرطة بجروح خطيرة، بينما كان يصرخ «الله أكبر» في هجومه على مدينة مولهاوس الفرنسية.وقال المدعي العام نيكولاس هيتز إن مرتكب الجريمة البالغ من العمر 37 عامًا كان مدرجًا على قائمة مراقبة منع الإرهاب، المسماة «FSPRT»، وتم إلقاء القبض عليه بعد الجريمة.وفي 13 فبراير وقع هجومٌ آخر على يد طالب لجوء أفغاني يدعى «فرهاد. ن» بعدما دهس حشدًا من الناس في تجمع نقابي داخل مدينة ميونيخ الألمانية، ما أسفر عن مقتل امرأة وابنتها البالغة من العمر عامين.