#أحدث الأخبار مع #«ذافيرج»،المصري اليوممنذ 10 ساعاتأعمالالمصري اليومرسائل تحت المراقبة.. «مايكروسوفت» تحظر مفردات متعلقة بفلسطين في بريدها الإلكترونيكشف موظفون في شركة «مايكروسوفت» الأمريكية عن إجراءات رقابية جديدة داخل نظام البريد الإلكتروني للشركة، تشمل حظر كلمات مثل: غزة، فلسطين، وإبادة جماعية، وفقًا لما نقله موقع «ذا فيرج»، وتأتي هذه الخطوة في وقت يتصاعد فيه الجدل حول تعاون الشركة مع مؤسسات إسرائيلية في مشاريع تقنية ذات طابع عسكري. حملة داخلية تقودها مجموعة مناهضة للتعاون مع الاحتلال مجموعة «لا أزور في خدمة الفصل العنصري»، التي تجمع عددًا من موظفي مايكروسوفت يعارضون التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، أفادت بأن العشرات من العاملين أبلغوا عن منع رسائلهم التي تحتوي على كلمات تتعلق بالقضية الفلسطينية. وذكر منسق المجموعة، حسام نصر، أن حظر الرسائل يتم عند استخدام كلمات صريحة مثل «فلسطين» و«غزة»، لكن الالتفاف على الألفاظ لا يُفعل الحظر، ما يشير بحسب قوله، إلى «رقابة متعمدة تستهدف أصواتًا محددة داخل الشركة». رد «مايكروسوفت» ورغم عدم إنكارها للتقارير، أوضحت الشركة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن «ضوابط لمنع استخدام البريد الداخلي في نقاشات سياسية»، حسب تصريح المتحدث باسمها فرانك شو في بيان رسمي، وأضاف أن رسائل سياسية واسعة تم تداولها مؤخرًا بين آلاف الموظفين دون رغبة الكثيرين في المشاركة، ما استدعى تدخل الإدارة للحد منها، مؤكدًا وجود منصات داخلية بديلة لهذه النقاشات. تصاعد التوتر في مؤتمر المطورين بسبب احتجاجات داخلية تزامن تصعيد الإجراءات الرقابية مع سلسلة احتجاجات شهدها مؤتمر مايكروسوفت للمطورين في سياتل، فخلال حفل الافتتاح، قاطع الموظف جو لوبيز كلمة الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، متهمًا الشركة بالتواطؤ في جرائم حرب إسرائيلية ، وتم فصله لاحقًا بعد إرساله بريدًا إلكترونيًا واسع الانتشار داخل الشركة، ثم استمرت الاحتجاجات طوال المؤتمر، حيث أوقف موظفون سابقون وحاليون جلسات عدة، معترضين على تعاون الشركة مع الاحتلال. تقنيات «أزور» والذكاء الاصطناعي في قلب الأزمة تُعد منصة «مايكروسوفت أزور» من أبرز خدمات التخزين السحابي عالميًا، وتشمل الذكاء الاصطناعي والتحليل الشبكي، غير أن تقريرًا استقصائيًا لوكالة «أسوشييتد برس» في فبراير الماضي كشف عن استخدام تقنيات «أزور» وأدوات ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت و«OpenAI» ضمن برامج عسكرية إسرائيلية لاستهداف الأهداف خلال عدوانها الجاري على غزة ولبنان، ما أثار موجة من الغضب داخل الشركة وخارجها. بيان رسمي ومراجعة داخلية مثيرة للجدل فيما أصدرت مايكروسوفت مؤخرًا بيانًا تؤكد فيه تعاونها مع الاحتلال في مشاريع تكنولوجية، لكنها زعمت أنها أجرت مراجعة مستقلة لمزاعم استخدام تقنياتها في استهداف مدنيين، مشيرةً إلى أن التحقيق الذي شمل مقابلات مع موظفين لم يكشف عن «دليل مباشر» على الاستخدام العسكري لتقنياتها ضد سكان غزة، وهو ما يتناقض مع تقارير إعلامية واستقصائية توثق استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد أهداف مدنية.
المصري اليوممنذ 10 ساعاتأعمالالمصري اليومرسائل تحت المراقبة.. «مايكروسوفت» تحظر مفردات متعلقة بفلسطين في بريدها الإلكترونيكشف موظفون في شركة «مايكروسوفت» الأمريكية عن إجراءات رقابية جديدة داخل نظام البريد الإلكتروني للشركة، تشمل حظر كلمات مثل: غزة، فلسطين، وإبادة جماعية، وفقًا لما نقله موقع «ذا فيرج»، وتأتي هذه الخطوة في وقت يتصاعد فيه الجدل حول تعاون الشركة مع مؤسسات إسرائيلية في مشاريع تقنية ذات طابع عسكري. حملة داخلية تقودها مجموعة مناهضة للتعاون مع الاحتلال مجموعة «لا أزور في خدمة الفصل العنصري»، التي تجمع عددًا من موظفي مايكروسوفت يعارضون التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، أفادت بأن العشرات من العاملين أبلغوا عن منع رسائلهم التي تحتوي على كلمات تتعلق بالقضية الفلسطينية. وذكر منسق المجموعة، حسام نصر، أن حظر الرسائل يتم عند استخدام كلمات صريحة مثل «فلسطين» و«غزة»، لكن الالتفاف على الألفاظ لا يُفعل الحظر، ما يشير بحسب قوله، إلى «رقابة متعمدة تستهدف أصواتًا محددة داخل الشركة». رد «مايكروسوفت» ورغم عدم إنكارها للتقارير، أوضحت الشركة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن «ضوابط لمنع استخدام البريد الداخلي في نقاشات سياسية»، حسب تصريح المتحدث باسمها فرانك شو في بيان رسمي، وأضاف أن رسائل سياسية واسعة تم تداولها مؤخرًا بين آلاف الموظفين دون رغبة الكثيرين في المشاركة، ما استدعى تدخل الإدارة للحد منها، مؤكدًا وجود منصات داخلية بديلة لهذه النقاشات. تصاعد التوتر في مؤتمر المطورين بسبب احتجاجات داخلية تزامن تصعيد الإجراءات الرقابية مع سلسلة احتجاجات شهدها مؤتمر مايكروسوفت للمطورين في سياتل، فخلال حفل الافتتاح، قاطع الموظف جو لوبيز كلمة الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، متهمًا الشركة بالتواطؤ في جرائم حرب إسرائيلية ، وتم فصله لاحقًا بعد إرساله بريدًا إلكترونيًا واسع الانتشار داخل الشركة، ثم استمرت الاحتجاجات طوال المؤتمر، حيث أوقف موظفون سابقون وحاليون جلسات عدة، معترضين على تعاون الشركة مع الاحتلال. تقنيات «أزور» والذكاء الاصطناعي في قلب الأزمة تُعد منصة «مايكروسوفت أزور» من أبرز خدمات التخزين السحابي عالميًا، وتشمل الذكاء الاصطناعي والتحليل الشبكي، غير أن تقريرًا استقصائيًا لوكالة «أسوشييتد برس» في فبراير الماضي كشف عن استخدام تقنيات «أزور» وأدوات ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت و«OpenAI» ضمن برامج عسكرية إسرائيلية لاستهداف الأهداف خلال عدوانها الجاري على غزة ولبنان، ما أثار موجة من الغضب داخل الشركة وخارجها. بيان رسمي ومراجعة داخلية مثيرة للجدل فيما أصدرت مايكروسوفت مؤخرًا بيانًا تؤكد فيه تعاونها مع الاحتلال في مشاريع تكنولوجية، لكنها زعمت أنها أجرت مراجعة مستقلة لمزاعم استخدام تقنياتها في استهداف مدنيين، مشيرةً إلى أن التحقيق الذي شمل مقابلات مع موظفين لم يكشف عن «دليل مباشر» على الاستخدام العسكري لتقنياتها ضد سكان غزة، وهو ما يتناقض مع تقارير إعلامية واستقصائية توثق استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد أهداف مدنية.