#أحدث الأخبار مع #«ذاكلاش»الشرق الأوسط٢٦-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالشرق الأوسطألبوم صامت لموسيقيين في بريطانيا... «هل هذا ما نريده؟»أصدر أكثر من ألف موسيقي، من بينهم كيت بوش وكات ستيفنز، الثلاثاء، ألبوماً صامتاً احتجاجاً على التغييرات المُقترحة على قوانين حقوق الملكية البريطانية، التي قد تسمح لشركات التكنولوجيا بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي عبر استخدام أعمالهم. وتُواجه المجالات الإبداعية على مستوى العالم تحدِّيات قانونية وأخلاقية، بسبب نماذج الذكاء الاصطناعي التي يمكنها تقديم إنتاجها الخاص، بعد تدريبها على أعمال شهيرة من دون دفع مقابل مادي بالضرورة لمبدعي المحتوى الأصلي. من هنا، اقترحت بريطانيا التي يطمح رئيس وزرائها كير ستارمر إلى جعلها رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تخفيف القوانين التي تمنح حالياً مبدعي الأعمال الأدبية والدرامية والموسيقية والفنّية الحق في التحكّم في الطرق التي يمكن بها استخدام موادهم. وتسمح التغييرات المُقترحة لمطوّري الذكاء الاصطناعي بتدريب نماذجهم على أي مادة يمكنهم الحصول عليها بشكل قانوني، كما ستتطلّب من المبدعين اختيار عدم استخدام أعمالهم بشكل استباقي. فنانون كثيرون انتقدوا بشدّة هذه التغييرات، وقالوا إنها ستُلغي مبدأ قانون حقوق الملكية الذي يمنح السيطرة الحصرية للمبدعين على أعمالهم. في هذا السياق، نقلت وكالة «رويترز» عن كيت بوش التي حظيت أغنيتها الناجحة التي أصدرتها عام 1985: «راننغ أب ذات هيل»، بشعبية كبيرة عام 2022، بفضل مسلسل «سترينجر ثينغز» عبر «نتفليكس»، قولها: «في موسيقى المستقبل، هل ستكون أصواتنا غير مسموعة؟». الألبوم ذو الإنتاج المشترك بعنوان «إز ذيس وات وي وونت؟» (هل هذا ما نريده؟)، يضمّ تسجيلات لاستوديوهات خالية ومساحات أداء تمثّل ما يقول المنظّمون إنه التأثير المُحتمل على سُبل عيش الفنانين، في حال المضي في هذه التغييرات. وفي ردّه على إصدار الألبوم، قال متحدّث باسم الحكومة، إنّ نظام حقوق الملكية والذكاء الاصطناعي الحالي يعوق الصناعات الإبداعية وقطاع الإعلام والذكاء الاصطناعي عن «تحقيق إمكاناتها الكاملة». وأضاف: «نتواصل بشكل موسَّع مع هذه القطاعات طوال الوقت، وسنواصل القيام بذلك. لم تُتّخذ أي قرارات»؛ مشيراً إلى أنّ مقترحات الحكومة ستُطرح في الوقت المناسب. ومن بين الموسيقيين الذين حضّوا الحكومة على مراجعة خططها: آني لينوكس، وبيلي أوشن، وهانز زيمر، وتوري آموس، وفرقة «ذا كلاش». وقال مؤسِّس منظّمة «فيرلي تريند» غير الربحية التي تمنح شركات الذكاء الاصطناعي شهادات لممارسات تدريب أكثر عدالة في مجال البيانات، إد نيوتن ريكس: «اقتراح الحكومة من شأنه أن يسلّم شقاء عمر الموسيقيين في البلاد إلى شركات الذكاء الاصطناعي مجاناً، مما يسمح لها باستغلال عملهم لمنافستهم والتغلُّب عليهم». وأضاف: «يمكن لبريطانيا أن تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، من دون التخلِّي عن صناعاتنا الإبداعية الرائدة عالمياً».
الشرق الأوسط٢٦-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالشرق الأوسطألبوم صامت لموسيقيين في بريطانيا... «هل هذا ما نريده؟»أصدر أكثر من ألف موسيقي، من بينهم كيت بوش وكات ستيفنز، الثلاثاء، ألبوماً صامتاً احتجاجاً على التغييرات المُقترحة على قوانين حقوق الملكية البريطانية، التي قد تسمح لشركات التكنولوجيا بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي عبر استخدام أعمالهم. وتُواجه المجالات الإبداعية على مستوى العالم تحدِّيات قانونية وأخلاقية، بسبب نماذج الذكاء الاصطناعي التي يمكنها تقديم إنتاجها الخاص، بعد تدريبها على أعمال شهيرة من دون دفع مقابل مادي بالضرورة لمبدعي المحتوى الأصلي. من هنا، اقترحت بريطانيا التي يطمح رئيس وزرائها كير ستارمر إلى جعلها رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تخفيف القوانين التي تمنح حالياً مبدعي الأعمال الأدبية والدرامية والموسيقية والفنّية الحق في التحكّم في الطرق التي يمكن بها استخدام موادهم. وتسمح التغييرات المُقترحة لمطوّري الذكاء الاصطناعي بتدريب نماذجهم على أي مادة يمكنهم الحصول عليها بشكل قانوني، كما ستتطلّب من المبدعين اختيار عدم استخدام أعمالهم بشكل استباقي. فنانون كثيرون انتقدوا بشدّة هذه التغييرات، وقالوا إنها ستُلغي مبدأ قانون حقوق الملكية الذي يمنح السيطرة الحصرية للمبدعين على أعمالهم. في هذا السياق، نقلت وكالة «رويترز» عن كيت بوش التي حظيت أغنيتها الناجحة التي أصدرتها عام 1985: «راننغ أب ذات هيل»، بشعبية كبيرة عام 2022، بفضل مسلسل «سترينجر ثينغز» عبر «نتفليكس»، قولها: «في موسيقى المستقبل، هل ستكون أصواتنا غير مسموعة؟». الألبوم ذو الإنتاج المشترك بعنوان «إز ذيس وات وي وونت؟» (هل هذا ما نريده؟)، يضمّ تسجيلات لاستوديوهات خالية ومساحات أداء تمثّل ما يقول المنظّمون إنه التأثير المُحتمل على سُبل عيش الفنانين، في حال المضي في هذه التغييرات. وفي ردّه على إصدار الألبوم، قال متحدّث باسم الحكومة، إنّ نظام حقوق الملكية والذكاء الاصطناعي الحالي يعوق الصناعات الإبداعية وقطاع الإعلام والذكاء الاصطناعي عن «تحقيق إمكاناتها الكاملة». وأضاف: «نتواصل بشكل موسَّع مع هذه القطاعات طوال الوقت، وسنواصل القيام بذلك. لم تُتّخذ أي قرارات»؛ مشيراً إلى أنّ مقترحات الحكومة ستُطرح في الوقت المناسب. ومن بين الموسيقيين الذين حضّوا الحكومة على مراجعة خططها: آني لينوكس، وبيلي أوشن، وهانز زيمر، وتوري آموس، وفرقة «ذا كلاش». وقال مؤسِّس منظّمة «فيرلي تريند» غير الربحية التي تمنح شركات الذكاء الاصطناعي شهادات لممارسات تدريب أكثر عدالة في مجال البيانات، إد نيوتن ريكس: «اقتراح الحكومة من شأنه أن يسلّم شقاء عمر الموسيقيين في البلاد إلى شركات الذكاء الاصطناعي مجاناً، مما يسمح لها باستغلال عملهم لمنافستهم والتغلُّب عليهم». وأضاف: «يمكن لبريطانيا أن تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، من دون التخلِّي عن صناعاتنا الإبداعية الرائدة عالمياً».