logo
#

أحدث الأخبار مع #«ذيأبرانتيس»

صراع ترامب ودي نيرو يتصدر أجواء مهرجان كان السينمائي
صراع ترامب ودي نيرو يتصدر أجواء مهرجان كان السينمائي

الوسط

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

صراع ترامب ودي نيرو يتصدر أجواء مهرجان كان السينمائي

تُلقي سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بظلها على الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، إذ يُتوقع أن تحضر فيه المخاوف التي أثارها الرئيس الأميركي في أوساط الفن السابع، بعزمه على فرض رسوم جمركية بنسبة مئة في المئة على الأفلام الأجنبية. وسيشكّل افتتاح المهرجان الذي يستمر من 13 إلى 24 مايو منصة لنجم سينمائي عالمي كبير هو روبرت دي نيرو الذي يُعَدُّ أيضًا واحدًا من أعتى معارضي ترامب، وفقا لوكالة «فرانس برس». ويُنتظر أن يحظى دي نيرو، الذي يُمنح سعفة ذهبية فخرية في افتتاح المهرجان، باهتمام مضاعف ليس فقط لرمزيته السينمائية، بل لمواقفه الحادة ضد ترامب، الذي وصفه الممثل البالغ 81 عامًا بأنه «تجسيد للشر المطلق» و«مهرّج». ردّ ترامب معتبرًا نجم «تاكسي درايفر» يعاني «متلازمة اضطراب». - - - الصدام بين الطرفين يمتد إلى ما هو أبعد من السجال الشخصي، إذ يعكس خلافًا أعمق بين رؤية فنية ليبرالية تُعلي من قيم الحرية والتنوع، وسياسات يمينية قومية يروّج لها ترامب، وصلت حدّ اقتراحه فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية، بهدف ما وصفه بـ«إنقاذ صناعة السينما الأميركية». وأعلن دي نيرو أخيرًا دعمه لابنته المتحولة جنسيًا، فيما يشنّ ترامب حملته على حقوق من غيّروا هويتهم الجندرية. وشدّد المفوّض العام للمهرجان تييري فريمو على أن «الطابع السياسي ليس سمة المهرجان بل سمة الفنانين» المشاركين فيه. وأضاف: «عندما يكونون كذلك، فنحن معهم». ويأتي ذلك فيما يشارك في المهرجان أسماء بارزة من هوليوود مثل سبايك لي، المعروف هو الآخر بانتقاداته اللاذعة لترامب، ما يعزّز مناخًا قد يتحول إلى منصة لتمرير رسائل سياسية عبر الفن. في العام الماضي، وفي خضم الحملة للانتخابات الرئاسية الأميركية، اتخذ مهرجان كان السينمائي قرارًا جريئًا بإدراج فيلم «ذي أبرانتيس» ضمن مسابقته الرسمية، وهو يتناول قصة بناء دونالد ترامب الشاب ثروته وشهرته، مركّزًا على أنه توصل إلى ذلك على حساب القيم الأخلاقية. وعلّق ترامب على الفيلم بأنه «تشهيري ومثير للاشمئزاز سياسيًا». وللوهلة الأولى، لا يتضمن برنامج مهرجان كان هذه السنة أي عمل مباشر كهذا، رغم مشاركة المخرج الأميركي سبايك لي. حرب تجارية شملت السينما وبعد ثماني سنوات، قد يكون ترامب مجددًا محورا لمواقف المشاركين في مهرجان كان بسبب الحرب التجارية والمجتمعية التي شنّها، والتي لم تسلم منها السينما. ففي الولايات المتحدة، تخضع مجموعة «ديزني» الكبرى لتحقيق بسبب برامج التنوع والمساواة والإدماج التي تريد الإدارة القضاء عليها في الشركات الأميركية والأجنبية. وتشكّل هذه التوجهات الجديدة ضغطًا على الاستوديوهات الهوليوودية التي باتت تميل إلى مجاراة الرئيس في سياساته المناهضة لثقافة «الووك»، أو اليقظة حيال العنصرية والتمييز. وسبق لإدارة ترامب أن أثارت ضجة في أوروبا، وخصوصًا في فرنسا، من خلال انتقاد الآليات التي تجبر المنصات على تمويل إنتاجات وطنية من أجل الحفاظ على الاستثناء الثقافي. واعتبرت مذكرة حديثة من الإدارة الأميركية أن هذه الممارسات تصل إلى حد «الابتزاز».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store