أحدث الأخبار مع #«ذيإندبندنت»


الرياضية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياضية
استحواذ أمازون يهدد أسطورة «العميل 007»
أثار استحواذُ مجموعة «أمازون» الأمريكية سلسلةَ أفلام جيمس بوند البريطانية الشهيرة قلقًا في بريطانيا حتى إن بعضهم تساءل عما إذا كان ذلك سيقضي على مستقبل «العميل 007». وبعد أشهرٍ من الحرب المتصاعدة بين المنتجين التاريخيين لسلسلة الأفلام، و«أمازون»، التي نشرت تفاصيلها الصحافة البريطانية على نطاقٍ واسعٍ، حُسِمَ الموضوع، الخميس، بالإعلان عن استحواذِ المجموعة الأمريكية العملاقة أفلامَ الجاسوس الأشهر في العالم. وستتمكَّن المجموعة الأمريكية من رسم مستقبل السلسلة كما تشاء بعد أن تنازلت لها عائلة بروكلي، مالكة الحقوق الأساسية، عن السيطرة الإبداعية لأفلام جيمس بوند. لكنْ هذه الصفقة الكبرى، أثارت شكوكًا وتساؤلاتٍ في موطن «العميل 007»، إذ تساءلت صحيفة «ذي إندبندنت» في اليوم التالي للاتفاق عمَّا إذا كانت أمازون قد «دفنت» السلسلة من خلال سيطرتها على الامتياز. في حين عدَّت صحيفتا «ذا تايمز» و«ذا تلجراف»، أن جيمس بوند، لن يعود «أبدًا» إلى سابق عهده. ولم يُكشف عن نيَّات «أمازون» الدقيقة تجاه هذا الامتياز. وقالت كلويه بريس، أستاذة التسويق في كلية ESCP للأعمال، لوكالة فرانس برس: «من المؤكد أنهم يريدون الحصول على عائدٍ من الاستثمار». وأضافت: «ليتمكَّنوا من استعادة الأموال التي أنفقوها، سيستخدمون الامتياز بصورةٍ مُبالغٍ فيها عبر إنشاء سلاسل، مثل الأعمال المنبثقة والأفلام التمهيدية، ومنتجاتٍ مشتقَّةٍ». واشترت المجموعة، المملوكة للملياردير جيف بيزوس، استديو «إم جي إم MGM» الأسطوري عامَ 2022 مقابل 8.45 مليار دولار، لكنَّ عائلة بروكلي احتفظت بالسيطرة الحصرية على العلامة التجارية. وحسبَ صحيفة «نيويورك تايمز»، دفعت «أمازون» مليارَ دولارٍ إضافيةً للحصول على حرية التصرُّف بشكلٍ نهائي. وقال توم هارينجتون، الذي يعمل في شركة «إنديرز أناليسيس» الرائدة في مجال البحوث والاستشارات بمجال الإعلام والاتصالات في بريطانيا: «سيكون هناك تغييرٌ في الحجم». وحتى الآن، كانت لدى عائلة بروكلي رؤيةٌ «حصريةٌ» للغاية للعلامة التجارية، وعلى الرغم من أن تقديم منتجاتٍ مرتبطةٍ بالسلسلة الشهيرة كان مسموحًا إلا أن ذلك بقي محدودًا، وفق هارينجتون. وذكر أدريان ميديافيلا، خبير التسويق، للوكالة الفرنسية: «من المرجَّح للغاية أن ترغب أمازون في إنشاء عالمٍ خاصٍّ بالعلامة التجارية على غرار مارفل، أو ستار وورز». وللعمل على ذلك، سيتعيَّن ابتكار شخصياتٍ ثانويةٍ، وتطوير مؤامراتٍ جديدةٍ، لكنْ «المادة موجودةٌ»، وفق كلويه بريس. وكشفت بريس: «هناك إقبالٌ كبيرٌ على العلامة التجارية، والجمهور ينتظر بشدةٍ الفيلم التالي». بعد آخر أعمال السلسلة «نو تايم تو داي No Time to die»، الذي طُرِحَ عامَ 2021. ويبرز خطرٌ، يتمثَّل في الإفراط في استغلال الامتياز، إذ إن ذلك قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إضعافه. وقبل كل شيءٍ، سيكون من الضروري «الإخلاص لإرث العلامة التجارية» حول الشخصية التي تخيَّلها إيان فليمنج قبل سبعة عقودٍ، وفق أدريان ميديافيلا. وأكدت بريس، أن «عائلة بروكلي كانت دائمًا حريصةً للغاية. لقد عملت مع فريقٍ شديد التماسك، عرف الشخصية خير معرفةٍ، واختار المخرج بنفسه». مع ذلك، وعلى غرار منافستيها «نتفليكس» و«ديزني»، تعمل منصة أمازون مع جيشٍ من كتَّاب السيناريو الذين يتبدَّلون باستمرارٍ. وأبدت صحفٌ بريطانيةٌ قلقًا من المنحى الذي تسلكه شخصية جيمس بوند. وإذ ترى أن شخصية بوند، التي يؤديها دانيال كريج، لا تتشابه تقريبًا في أي شيءٍ مع الشخصية التي كان يؤديها شون كونري، أو روجر مور، تقول بريس: «إذا نظرت إلى تطور الأفلام، فسيمكنك القول تقريبًا إن أحدث الأفلام كانت +ووك+. تيار woke الرافض للتمييز بأشكاله كافة». وحرص كُتَّاب السيناريو في آخر أفلام جيمس بوند على محو بعض تعليقات الجاسوس التي كانت تُوصف بأنها متعاليةٌ تجاه النساء، وأظهروه بصورة رجلٍ أكثر حساسيةً. وقد يكون الخاسرُ الأكبر مشغِّلو دور السينما حيث حققت كل الأفلام في هذه السلسلة نجاحاتٍ ضخمةً، لكنَّ أمازون بات في استطاعتها الاستغناء عن الإصدار السينمائي، وعرض الفيلم مباشرةً على منصَّتها «برايم».


صحيفة الخليج
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
استحواذ «أمازون» على حقوق بوند يثير مخاوف بريطانية
أثار استحواذ مجموعة «أمازون» الأمريكية على سلسلة أفلام جيمس بوند البريطانية الشهيرة قلقاً في بريطانيا، حتى وصل البعض إلى التساؤل عما إذا كان ذلك سيقضي على مستقبل «العميل 007». بعد أشهر من الحرب المتصاعدة بين المنتجين التاريخيين لسلسلة الأفلام و«أمازون»، والتي نشرت تفاصيلها الصحافة البريطانية على نطاق واسع، حُسم الموضوع مع الإعلان عن استحواذ المجموعة الأمريكية العملاقة على أفلام الجاسوس الأشهر في العالم. وتتمكن المجموعة الأمريكية من رسم مستقبل السلسلة كما تشاء، بعد أن تنازلت لها عائلة بروكلي، مالكة الحقوق الأساسية، عن السيطرة الإبداعية لأفلام جيمس بوند. لكن هذه الصفقة الكبرى أثارت شكوكاً وتساؤلات في موطن «العميل 007»، ففي اليوم التالي للاتفاق، تساءلت صحيفة «ذي إندبندنت» عما إذا كانت أمازون قد «دفنت» السلسلة من خلال سيطرتها على الامتياز. كما اعتبرت صحيفتا «ذي تايمز» و«ذي تليغراف» أن جيمس بوند لن يعود «أبداً» إلى سابق عهده. ولم يُكشف عن نوايا «أمازون» الدقيقة تجاه هذا الامتياز. وقالت أستاذة التسويق في كلية ESCP للأعمال كلويه بريس لوكالة فرانس برس «من المؤكد أنهم يريدون الحصول على عائد من الاستثمار». وأضافت «لكي يتمكنوا من استعادة الأموال التي أنفقوها، فإنهم سيستخدمون الامتياز بصورة مبالغ فيها من خلال إنشاء سلاسل كالأعمال المنبثقة والأفلام التمهيدية ومنتجات مشتقة». واشترت المجموعة المملوكة للملياردير جيف بيزوس استوديو «إم جي إم» الأسطوري في عام 2022 مقابل 8,45 مليار دولار، لكن عائلة بروكلي احتفظت بالسيطرة الحصرية على العلامة التجارية. وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن «أمازون» دفعت مليار دولار إضافية للحصول على حرية التصرف بشكل نهائي. وقال توم هارينغتون، الذي يعمل في شركة «إنديرز أناليسيس» الرائدة في مجال البحوث والاستشارات في مجال الإعلام والاتصالات في المملكة المتحدة «سيكون هناك تغيير في الحجم».


الوسط
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
مخاوف في بريطانيا بعد استحواذ «أمازون» الأميركية على جيمس بوند
بعد أشهر من الحرب المتصاعدة بين المنتجين التاريخيين لسلسلة أفلام جيمس بوند البريطانية وشركة «أمازون» الأميركية، التي نشرت تفاصيلها الصحافة البريطانية على نطاق واسع، حُسم الموضوع الخميس مع الإعلان عن استحواذ المجموعة الأميركية العملاقة على أفلام الجاسوس الأشهر في العالم. وأثار استحواذ مجموعة «أمازون» على أفلام «العميل 007» الشهيرة قلقا في بريطانيا، حتى وصل البعض إلى التساؤل عما إذا كان ذلك سيقضي على السلسلة بعد تمكن المجموعة الأميركية من رسم مستقبل السلسلة كما تشاء، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقد تنازلت عائلة بروكلي، مالكة الحقوق الأساسية، لـ«أمازون» عن السيطرة الإبداعية لأفلام جيمس بوند. هذه الصفقة الكبرى أثارت شكوكا وتساؤلات في موطن «العميل 007». ففي اليوم التالي للاتفاق، تساءلت جريدة «ذي إندبندنت» عما إذا كانت «أمازون» قد «دفنت» السلسلة من خلال سيطرتها على الامتياز. كما اعتبرت جريدتا «ذي تايمز» و«ذي تلغراف» أن جيمس بوند لن يعود «أبدا» إلى سابق عهده، بينما لم يُكشف عن نيات «أمازون» الدقيقة تجاه هذا الامتياز. - - - وقالت أستاذة التسويق في كلية «ESCP» للأعمال كلويه بريس وكالة «فرانس برس»: «من المؤكد أنهم يريدون الحصول على عائد على الاستثمار». «007» بطعم عالم مارفل أضافت بريس: «لكي يتمكنوا من استعادة الأموال التي أنفقوها، فإنهم سيستخدمون الامتياز بصورة مبالغ فيها من خلال إنشاء سلاسل كالأعمال المنبثقة والأفلام التمهيدية ومنتجات مشتقة». وقد اشترت المجموعة المملوكة للملياردير جيف بيزوس استوديو «إم جي إم» MGM الأسطوري في العام 2022 مقابل 8.45 مليار دولار، لكن عائلة بروكلي احتفظت بالسيطرة الحصرية على العلامة التجارية. وبحسب جريدة «نيويورك تايمز»، فإن «أمازون» دفعت مليار دولار إضافية للحصول على حرية التصرف في العلامة التجارية الشهيرة بشكل نهائي. وقال توم هارينغتون، الذي يعمل في شركة «إنديرز أناليسيس» الرائدة في مجال البحوث والاستشارات بمجال الإعلام والاتصالات في المملكة المتحدة: «سيكون هناك تغيير في الحجم». وحتى الآن، كانت لدى عائلة بروكلي رؤية «حصرية» للغاية للعلامة التجارية. وعلى الرغم من أن تقديم منتجات مرتبطة بالسلسلة الشهيرة كان مسموحا، فإنه بقي محدودا، وفق هارينغتون. وقال خبير التسويق أدريان ميديافيلا لـ«فرانس برس»: «من المرجح للغاية أن ترغب «أمازون» في إنشاء عالم خاص بالعلامة التجارية على غرار مارفل أو ستار وورز». وللقيام بذلك، سيتعين ابتكار شخصيات ثانوية وتطوير مؤامرات جديدة. لكن «المادة موجودة»، وفق كلويه بريس. وسيكون محبو السلسلة على الموعد أيضا، حيث تقول بريس: «هناك إقبال كبير على العلامة التجارية، والجمهور ينتظر بشدة الفيلم التالي»، بعد آخر أعمال السلسلة «نو تايم تو داي» (No Time to die) الذي طُرح العام 2021. تغييرات في الشخصية لكن هناك خطر يتمثل في الإفراط في استغلال الامتياز، إذ إن ذلك قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إضعافه. وقبل كل شيء، سيكون من الضروري «الإخلاص لإرث العلامة التجارية» حول الشخصية التي تخيلها إيان فليمنغ قبل سبعة عقود، بحسب أدريان ميديافيلا. وتؤكد كلويه بريس أن «عائلة بروكلي كانت دائما حريصة للغاية، حيث عملت دائما مع فريق شديد التماسك يعرف الشخصية خير معرفة، وكان يختار المخرج بنفسه». مع ذلك، وعلى غرار منافستيها «نتفليكس» و«ديزني»، تعمل منصة «أمازون» مع جيش من كتّاب السيناريو الذين يتبدّلون باستمرار. أما بالنسبة للآخرين، فإن الخطر يكمن في مكان آخر، حيث أبدت جرائد بريطانية قلقا من المنحى الذي تسلكه شخصية جيمس بوند. وإذ ترى أن شخصية بوند التي يؤديها دانيال كريغ لا تتشابه تقريبا في أي شيء مع الشخصية التي كان يؤديها شون كونري أو روجر مور، تقول بريس: «إذا نظرت إلى تطور الأفلام فيمكنك القول تقريبا إن أحدث الأفلام كانت ووك (تيار woke الرافض للتمييز بأشكاله كافة)». وقد حرص كتاب السيناريو في آخر أفلام جيمس بوند على محو بعض تعليقات الجاسوس التي كانت تُوصف بأنها «متعالية تجاه النساء»، وأظهروه بصورة رجل أكثر حساسية. لكن الخاسرين الكبار قد يكونون مشغلي دور السينما، حيث حققت كل الأفلام في هذه السلسلة نجاحات ضخمة. لكن «أمازون» بات يمكنها الاستغناء عن الإصدار السينمائي، وعرض الفيلم مباشرة على منصتها «برايم».