أحدث الأخبار مع #«رأسالحكمة»


الاتحاد
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
تعاون بين «مدن» و«السويدي» لتطوير منطقة صناعية بمشروع «رأس الحكمة»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة «مدن القابضة» عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «السويدي للتنمية الصناعية» المصرية، بهدف تطوير وتشغيل منطقة صناعية جديدة مخصصة لخدمة مشروع «رأس الحكمة» الجاري تطويره في الساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية. وتقع المنطقة الصناعية الجديدة على مساحة 10 ملايين متر مربع، جنوب طريق الإسكندرية - مطروح السريع، مقابل مشروع «رأس الحكمة»، وستركّز المنطقة الصناعية في المرحلة الأولى على جذب صناعات مواد البناء اللازمة لتطوير مشروع «رأس الحكمة»، لتكون داعماً رئيسياً لأعمال البناء والتشييد، بما يضمن سير الأعمال وفق الخطط الزمنية المحددة، مع أعلى مستويات الكفاءة في إدارة التكاليف، وباستخدام مواد متطورة ومستدامة. كما تتسم المنطقة الصناعية بموقعها الحيوي الذي يسهل الوصول منه إلى أهم الطرق والمطارات الرئيسية وشبكات القطار السريعة، الأمر الذي يسهم في تعزيز سلاسل التوريد المحلية وبالتالي دعم تنفيذ المشروع بكفاءة عالية. وتأتي هذه الشراكة بالتعاون مع شركة «السويدي للتنمية الصناعية»، التي تعد من الشركات الرائدة في مصر والمنطقة في إنشاء وتطوير مجتمعات صناعية متكاملة، ومصحوبة بمرافق متكاملة، ومجهزة ببنية متطورة، وخدمات لوجستية، وحلول تشغيلية مستدامة، كخطوة جديدة ضمن سلسلة من الشراكات الاستراتيجية التي تُعقد بهدف تعزيز وتيرة الأعمال التطويرية في المشروع، وتعكس في الوقت ذاته عمق التزام «مدن» بالتعاون مع الشركات المصرية لتنفيذ المخطط الرئيسي لمشروع «رأس الحكمة». وتعمل كل من «مدن» و«السويدي» في المرحلة الراهنة على استقطاب المستثمرين الصناعيين والشركاء الرئيسيين، مع إعطاء الأولوية للشركات المصرية الرائدة في القطاعات الاستراتيجية المؤهلة لتعزيز نمو القطاع الصناعي، ويشمل ذلك أيضاً التنسيق مع المستثمرين الدوليين، بهدف إنشاء منظومة صناعية متكاملة تسهم في تحقيق الأهداف التنموية للمشروع وتعزز من جاذبيته الاستثمارية. وتضم القائمة الأولى للشركات التي وقعت مذكرات تفاهم مع «مدن» لتوريد مواد البناء والمواد الأخرى للمشروع، بالإضافة إلى دراسة الفرص لإنشاء مصانع أو خطوط صناعية في المنطقة الصناعية الجديدة، والمساهمة في تطوير مشروع «رأس الحكمة» كلاً من «السويدي إليكتريك»، و«ثري إس للخرسانة الجاهزة»، التابعة لمجموعة «حسن علام»، و«سيراميك رأس الخيمة»، و«هايتك للخرسانات التابعة» لمجموعة ترواجن للإنشاءات». وستساهم هذه الخطوة في ترسيخ موقع «رأس الحكمة» كمركز للابتكار الصناعي، بما يتماشى مع رؤيتها لتكون مدينة عالمية حيوية تتمتع بأقوى معايير التنافسية في مختلف المجالات. ومن المتوقع أن تسهم المنطقة الصناعية في خلق أكثر من 20 ألف فرصة عمل جديدة خلال السنوات العشر المقبلة، ما يجعلها إحدى الركائز الرئيسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة. وقال معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي رئيس دائرة المالية في أبوظبي عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس إدارة مدن القابضة: تمثل شراكتنا مع «السويدي للتنمية الصناعية» خطوة محورية نحو تحقيق رؤيتنا لمشروع «رأس الحكمة»، فمن خلال العمل مع واحدة من أهم الشركات الصناعية في مصر، فإننا نؤكد التزامنا الجاد والمستمر بالتعاون مع الشركات المصرية والعالمية في تنفيذ هذا المشروع الطموح الذي نثق بأنه سيحدث نقلة نوعية في القطاع. وقال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة «مدن القابضة: يساهم هذا التعاون في إثراء شبكتنا الواسعة من الشراكات الدولية، ونحن على ثقة بأن الاتفاقية الموقعة مع السويدي للتنمية الصناعية، ستثمر عن دعم ورفد مشروع رأس الحكمة بالخبرات المحلية المؤهلة لتنفيذه بأسلوب يضمن تطوير وجهة استثنائية بكل المقاييس، تفوق التوقعات، وتضيف قيمة ملموسة للمجتمعات المحلية. من جانبه قال المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية: متحمسون للعمل على هذا المشروع الاستراتيجي الذي يمثل خطوة مهمة نحو توسيع نطاق أعمالنا في تطوير المجتمعات الصناعية المتكاملة. ويغطي مشروع «رأس الحكمة» مساحة 170.8 مليون متر مربع، وسيكون عند اكتماله وجهة متكاملة ذكية ومستدامة، تستوعب ما يقارب من مليوني نسمة. وكانت «القابضة» (ADQ) قد عيّنت «مدن» في عام 2024 مطوراً رئيسياً لهذا المشروع الذي يشكل ركيزة أساسية ضمن استراتيجية «مدن» الرامية إلى توسيع نطاق أعمالها على الصعيد الدولي، وتعزيز محفظتها من الأراضي قيد التطوير خارج دولة الإمارات.


الأموال
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الأموال
بدعم صفقة رأس الحكمة.. مصر تحقق أعلى فائض أولي بـ 170 مليار جنيه
نجحت صفقة رأس الحكمة في تحسين الأداء المالي للدولة، حيث رفعت الفائض الأولي وخفّضت نسبة العجز الكلي في الموازنة. وبدعم من تلك الصفقة استطاعت مصر تسجيل أعلى فائض أولي بالفترة يوليو- نوفمبر 2024 بقيمة 170 مليار جنيه قيمة الفائض الأولي خلال الفترة مقارنة بفائض قدره 60.8 مليار جنيه بنفس الفترةمن عام 2023 بالإضافة إلى ذلك، ساهمت صفقة رأس الحكمة في زيادة الإيرادات الأخرى للموازنة بحوالي 510 مليارات جنيه، ما يعادل 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي في فبراير 2024، اتفقت مصر على تطوير مشروع «رأس الحكمة» بتوقيع عقد شراكة إماراتية، قامت من خلالها دولة الإمارات بضخ استثمارات قدرها 35 مليار دولار وفقاً للاتفاق ستبلغ حصة مصر من أرباح مشروع مدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي حوالي 35%. وفي مايو الماضي تسلمت مصر ممثلة في البنك المركزي المصري، 14 مليار دولار من الإمارات قيمة الدفعة الثانية من صفقة تطوير وتنمية منطقة رأس الحكمة، بالإضافة إلى خمسة مليارات دولار كانت قد تسلمتها من الدفعة الأولى ترى وكالة ستاندرد آند بورز ان صفقة رأس الحكمة ستؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري على المدى الطويل، عبر توفير فرص استثمارية متعددة، تعزيز البنية التحتية، خلق فرص عمل، وزيادة الإيرادات من السياحة. كما ستسهم في نمو الاقتصاد المحلي من خلال ارتفاع القطاعات السياحية والعقارية واللوجستية. وشهد معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية خلال شهر فبراير 2025 تراجعا ملحوظاً للشهر الرابع على التوالي ليسجل 12.5%، مقابل 23.2% في يناير الماضى، وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وخلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025 بلغ نمو الاقتصاد الحقيقي 3.5 % مقارنة بالمستهدف 4.2% وبالمقارنة بالفترة المناظرة من العام المالي السابق، وزاد معدل نمو الاقتصاد الحقيقي إلى 3.5 % بالربع الأول من العام المالي 2024/2025 من 2.7% في الربع الأول من العام المالي 2023-2024 مما يشير إلى تحسن الأداء الاقتصادي. وقفزت قيمة الصادرات السلعية غير البترولية إلى 7.9 مليارات دولار خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025 مقابل صادرات بنحو 6.7 مليارات دولار بنفس الفترة من العام المالي السابق عليه.


العرب اليوم
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العرب اليوم
فتح انطلاقة!
«فتح انطلاقة» كان الصيحة التى أطلقها القدير صلاح السعدنى فى مسلسل تليفزيونى عشقه جيلنا: «أرابيسك». اللحظة كانت اكتمال الفن الحرفى مع النمو التجارى والتوازن الاقتصادى، وما حدث بعد ذلك كان من قبيل الدراما الذى أدى إلى الانهيار. ولكن حياة الأمم تختلف عن بناء الفيلا حيث يمكن الإمساك باللحظة لكى تكون عتبة تتلوها عتبات حتى تصل الدولة إلى الحداثة وتقع فى صفوف الدول المتقدمة. العام 2025 يبدو كما لو كان تلك اللحظة الفاصلة حينما تتراكم خطوات التنمية خلال السنوات العشر الماضية، مع ثروات مصر الطائلة التى بها ما هو لا متناه مثل الشمس (الطاقة) والرمال (السليكون) والبحار (المياه) والتاريخ (7 آلاف عام)، والآن نضيف لها «التكنولوجيا» التى تستغل كل ذلك؛ وجميعها تعتمد على مهارة البشر من النخبة التى تدير كل ذلك. يبدو لى أن الأزمات التى مرت بنا مثل الإرهاب والكوفيد والحرب الأوكرانية حتى حرب غزة، دفعت، بإصرارنا، تجاوز الأزمة المالية، من خلال فتح الأبواب للقطاع الخاص والاستثمار الداخلى والخارجى. إحدى الشهادات على ذلك جاء بها تقرير للبنك المركزى يقول بارتفاع تحويلات العاملين المصريين فى الخارج بنسبة 51.3٪ أو من 19.5 مليار دولار فى 2023 إلى 29.5 مليار فى 2024. لم نصل بعد إلى ما كنا عليه قبل الأزمة وكان 32 مليارًا، ولكننا فى الطريق إلى ذلك فعندما يطمئن المصريون إلى اقتصاد بلادهم فإن تدفق مواردهم تكون بلا حساب. التراكم الجديد وانطلاقاته لا تكون فقط من خلال تجارب لامعة مثل «رأس الحكمة» التى لديها قدرة غير قليلة على التناسخ فى شواطئ واسعة؛ ولكن ما يضيف لها الكثير هو استخدام التكنولوجيات المتقدمة عندما تعاقدت الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع شركة «آميا بور AMEA POWER» الإماراتية لتخزين طاقة قدرها 1500 ميجاوات/ ساعة فى فى محطتين: فى منطقة بنبان للطاقة الشمسية فى أسوان وقدرها 500 ميجاوات/ساعة، والثانية فى الزعفرانة حيث يتم تخزين 1000 ميجاوات ساعة من طاقة الرياح. فى أيام بعيدة كان هناك نوع من مزاح التفاخر بين المناطق المختلفة بالقول إنها تقوم بتعبئة - تخزين - الشمس فى زجاجات. لم يكن معلومًا أن الأمر جد كبير؛ وأنه من الممكن اختزان الطاقة فى بطاريات يمكن استخدام مخزونها فى وقت تشحب فيه الشمس أو تخفت فيه سرعة الرياح. الفوائد كثيرة من استخدام وتخزين الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة والتى لا تنفد. ما نحتاجه هو تطوير التخزين إلى صناعة الخلايا الضوئية، وإلى البحث فى أرضنا وأرض الدول القريبة عن «اللثيام» الذى لا يمكن الاستغناء عنه فى صناعة البطاريات التى تقوم بالتخزين. هكذا يسير التقدم من خطوة إلى أخرى ما دام هناك إصرار وعزيمة.


بوابة الأهرام
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
مدبولى: استعداد الشركات المصرية للمساهمة فى إعادة إعمار السودان
طرح 400 ألف وحدة ضمن المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بعد العيد أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، دعم مصر الثابت للسودان ومؤسساته الوطنية، مُعربًا عن تطلعه لانتهاء الأزمة فى السودان، بما يُسهم فى الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان الشقيق. وأشار مدبولى إلى أن مصر حرصت على تقديم مختلف صور الدعم الإنسانى للأشقاء السودانيين عبر الهلال الأحمر المصري. كما أكد رئيس مجلس الوزراء استعداد الشركات المصرية للمساهمة فى إعادة إعمار السودان، من أجل تحقيق التعافى المبكر وتحسين الأوضاع فى البلد الشقيق فى أقرب فرصة مُمكنة. جاء ذلك خلال لقائه أمس بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور على يوسف الشريف، وزير خارجية السودان، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج. ومن جانبه، أعرب وزير خارجية السودان عن تقديره لاستقبال رئيس مجلس الوزراء له، وتطلعه للتعاون مع الشركات المصرية للمساهمة فى جهود إعادة الإعمار، موضحا أنه تم اختيار شركة مصرية بالفعل للعمل على تنفيذ أول مشروع لإعادة الإعمار، ومؤكدًا تطلعه لاستقبال مسئولين مصريين للتنسيق المشترك فى هذا الصدد. من جهة أخرى أكد الدكتور مصطفي مدبولي، أن هناك توجيهات من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتجهيز لطرح أكبر عدد من الوحدات السكنية، التي تنفذها وزارة الإسكان، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لشريحتى محدودي ومتوسطي الدخل، بما يسهم في تلبية الطلب على تملك الوحدات السكنية لهاتين الشريحتين. وكشف مدبولي أن هناك نحو 400 ألف وحدة سكنية، تنفذها وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لشريحتي محدودي ومتوسطي الدخل، في عدد كبير من المدن الجديدة والمحافظات، بمساحات متنوعة، وتم التوجيه ببدء إجراءات الطرح والإعلان لفتح باب الحجز، عقب إجازة عيد الفطر المبارك. جاء ذلك خلال اجتماعه أمس لمتابعة إجراءات طرح عدد من الوحدات السكنية للحجز، ضمن المُبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، بحضور وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمد محروس، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للمشروعات، واللواء عمرو منصور، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للإسكان، والمهندس كمال بهجات، والدكتور حسن الشوربجي، نائبي رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وأشارالمستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إلى أنه سيتم تشكيل فرق عمل مشتركة بين الجانبين للاتفاق على تفاصيل الطرح، وعدد الوحدات تفصيلاً، ومساحاتها، ونسب التنفيذ. علي جانب آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء، الاهتمام الذي توليه الحكومة لنجاح مشروع التطوير بمدينة «رأس الحكمة» بالساحل الشمالي بمحافظة مطروح، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة للمشروع لما يُمثله من دورٍ رائد في جذب الاستثمارات والسياحة وتوفير المزيد من فرص العمل وتحقيق قيمة مُضافة للاقتصاد المصرى. جاء ذلك خلال اجتماعه أمس لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي وأعمال التطوير بمدينة «رأس الحكمة» بالساحل الشمالي بمحافظة مطروح، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح. وأوضح المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع ناقش موقف صرف تعويضات منطقة رأس الحكمة، حيث تمت الإشارة إلى أن إجمالي قيمة التعويضات التي تم صرفها تزيد على 6 مليارات جنيه، مشيرا إلي أن الاجتماع استهدف متابعة واستعراض الموقف التنفيذي لعدد من الملفات المتعلقة بالمشروع. وفى سياق آخر، أكد الدكتور مدبولي، أهمية دور اللجنة الاستشارية للاقتصاد الرقمى وريادة الأعمال، فى التعامل مع الملف الخاص بريادة الأعمال والشركات الناشئة، مشددا على اهتمام الحكومة بهذا الملف، ووضعه ضمن أجندة أولوياتها، لافتا إلى تشكيل المجموعة الوزارية المعنية بالملف، وقيامها بمتابعة مختلف الأمور المتعلقة به وكيفية النهوض بالقطاع الواعد من خلال صياغة البرامج والسياسات المحفزة والداعمة لقدرات الشركات الناشئة على تحقيق المزيد من معدلات النمو الاقتصادى المستدام والمتزايد، وذلك بما يسهم فى وضع مصر على الخريطة العالمية لريادة الأعمال. جاء ذلك خلال لقائه أمس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الرقمى وريادة الأعمال، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.


بوابة الأهرام
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
صرف تعويضات تزيد على 6 مليارات جنيه.. فى «رأس الحكمة» مدبولى: طرح 400 ألف وحدة ضمن المُبادرة الرئاسية«سكن لكل المصريين» بعد العيد
أكد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن هناك توجيهات من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتجهيز لطرح أكبر عدد من الوحدات السكنية، التي تنفذها وزارة الإسكان، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لشريحتى محدودي ومتوسطي الدخل، بما يسهم في تلبية الطلب على تملك الوحدات السكنية لهاتين الشريحتين. وكشف مدبولي أن هناك نحو 400 ألف وحدة سكنية، تنفذها وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لشريحتي محدودي ومتوسطي الدخل، في عدد كبير من المدن الجديدة والمحافظات، بمساحات متنوعة، وتم التوجيه ببدء إجراءات الطرح والإعلان لفتح باب الحجز، عقب إجازة عيد الفطر المبارك،. جاء ذلك خلال اجتماعه أمس لمتابعة إجراءات طرح عدد من الوحدات السكنية للحجز، ضمن المُبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، بحضور وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمد محروس، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للمشروعات، واللواء عمرو منصور، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للإسكان، والمهندس كمال بهجات، والدكتور حسن الشوربجي، نائبي رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وأشارالمستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إلى أنه سيتم تشكيل فرق عمل مشتركة بين الجانبين للاتفاق على تفاصيل الطرح، وعدد الوحدات تفصيلاً، ومساحاتها، ونسب التنفيذ، خاصة أن جزءا منها جاهز للتسليم، على أن يتم العرض قريبا على رئيس مجلس الوزراء، تمهيدا لعرض الصورة النهائية للطرح الكبير على رئيس الجمهورية. علي جانب آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء، الاهتمام الذي توليه الحكومة لنجاح مشروع التطوير بمدينة «رأس الحكمة» بالساحل الشمالي بمحافظة مطروح، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة للمشروع لما يُمثله من دورٍ رائد في جذب الاستثمارات والسياحة وتوفير المزيد من فرص العمل وتحقيق قيمة مُضافة للاقتصاد المصري. جاء ذلك خلال اجتماعه أمس لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي وأعمال التطوير بمدينة «رأس الحكمة» بالساحل الشمالي بمحافظة مطروح، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية. وأوضح المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع ناقش موقف صرف تعويضات منطقة رأس الحكمة، حيث تمت الإشارة إلى أن إجمالي قيمة التعويضات التي تم صرفها تزيد على 6 مليارات جنيه، مشيرا إلي أن الاجتماع استهدف متابعة واستعراض الموقف التنفيذي لعدد من الملفات المتعلقة بالمشروع؛ فضلًا عن أعمال المنطقة الاستثمارية. وأشار إلى أن الاجتماع تناول أيضا الموقف التنفيذي لإعادة تسكين المرحلة الأولى داخل منطقة شمس الحكمة، وكذلك موقف تقنين الأراضي بها، وما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات في هذا الصدد من فتح الباب أمام مستحقي التعويض لتقنين الأراضي الخاصة بهم واستخراج تراخيص البناء.