logo
#

أحدث الأخبار مع #«رؤىفنية»،

«رؤى فنية» يقدم أساليب تشكيلية متباينة
«رؤى فنية» يقدم أساليب تشكيلية متباينة

الجريدة

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة

«رؤى فنية» يقدم أساليب تشكيلية متباينة

نظم «الأفنيوز غاليري» في مقره بمجمع الأفنيوز معرض «رؤى فنية»، جمع سبعة فنانين من مختلف الأساليب الفنية، هم: طلال حمادة، ومحمد الحمد، ورانيا أبوالحسن، ومحمد النجدي، وهاجر عبدالرحمن، وريم البغلي، ولطيفة أبوحيمد، ويستمر المعرض حتى 30 الجاري. وبهذه المناسبة، قالت مديرة المعرض الفنانة سهيلة النجدي إن «الأفنيوز غاليري» يهتم بالفنون التشكيلية، لما تمثله من قيمة تعود على الجمهور، من خلال ما يحتويه المعرض من رؤى وأفكار متنوعة وأساليب متباينة، مشيرة إلى أن كل فنان شارك بتجربته وبصمته الخاصة التي تعبِّر عن رؤيته البصرية المعاصرة. وأكدت أن هذا المعرض يُعد بمنزلة منصة مثالية تجمع بين عدد من الفنانين المبدعين، لأن الفنون التشكيلية تعتبر أحد أهم مجالات التعبير الفني، حيث تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الثقافة والفكر الإبداعي. «الجريدة» التقت بعض الفنانين المشاركين في المعرض الفني، حيث حملت الأعمال المشاركة رسالة عميقة تعكس مشاعر وتجارب إنسانية متعددة، وكانت البداية مع الفنانة بوحيمد، التي شاركت بعملين بأسلوب تجريدي باستخدام ألوان الإكريليك، الأول جسَّد الصعاب التي يواجهها الإنسان في حياته بسبب الآخرين. والعمل الآخر يركز على إصلاح الإنسان لذاته، وهو موضوع يتناول قدرة الأفراد على التعافي والنمو رغم التحديات، ويُبرز هذا العمل الأمل والإرادة القوية، ويعكس فكرة إمكانية التغيير الإيجابي. تقنيات تعكس الواقعية من جانبه، شارك الفنان الحمد بعمل واحد، استخدم فيه تقنيات تعكس الواقعية، ويعبِّر عن كيفية استخدام الفن كوسيلة للتعبير عن القضايا الإنسانية المهمة. وبهذا الصدد، أوضح الحمد أن العمل يجسِّد حالة اللاجئين، ويمثل خيامهم التي يعيشون فيها، فرغم ظروفهم الصعبة، لكن هناك بصيصاً من الأمل. بدوره، قال النجدي إنه شارك بثلاثة أعمال تجسِّد التراث والثقافة الكويتية، لافتاً إلى أنه دائماً يرسم الأشياء القديمة، ويمزجها مع فن البوب آرت، مع إضافة ألوان غير مألوفة، حتى تشد المتلقي، مُعلقاً: «أُعيد إحياء الصورة القديمة بألوان غير مألوفة». أما الفنان حمادة، فشارك بعملين بأسلوبين مختلفين، الأول يجسِّد «صياد اللؤلؤ»، مبيناً أن العمل الأول غير مألوف يتحدَّث عن التراث. والعمل الثاني «Up grade» بأسلوب رمزي، مشيراً إلى أن «هذا العمل يمثلني على الصعيد الشخصي»، ورسم فيه السمك، ويحمل دلالات متعددة وفق رؤية المتلقي الذي يقوم بتفسيرها. من جهتها، ذكرت البغلي أنها شاركت بعملين من التراث برؤية فنية عميقة، أحدهما جديد، والآخر من مجموعتها من معرضها السابق (ثوب فاطمة)، لافتة إلى أنها منذ زمن كان لديها اهتمام بالرسم والفن، وبعد ذلك أصبحت تهتم أيضاً بالتاريخ بشكل عام، مبينة أنها في أعمالها ركَّزت على الجانب البصري الجمالي، وتقديم صورة مميزة للمرأة الكويتية القديمة تجمع بين الثقة، والجمال، والشموخ، والاعتزاز بالعادات والتقاليد. وأوضحت أنها نظمت معرضاً شخصياً العام الماضي بعنوان «ثوب فاطمة»، مزج بين عراقة الماضي وجمال الفن، وجميع الأعمال مثلت هذه الفكرة. قول: سهيلة النجدي: الفنون التشكيلية تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الثقافة والفكر الإبداعي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store