logo
#

أحدث الأخبار مع #«رامبو»

الأربعاء..عرض "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بنادي سينما الأوبرا
الأربعاء..عرض "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بنادي سينما الأوبرا

بوابة ماسبيرو

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

الأربعاء..عرض "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بنادي سينما الأوبرا

تعرض دار الأوبرا المصرية من خلال سلسلة عروض نادى السينما الفيلم الروائى الطويل (البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو) فى السابعة مساء الأربعاء المقبل على المسرح الصغير. يعد هذا العرض هو الأول للفيلم بعد رفعه من السينما وتدور أحداثه حول «حسن» الشاب الثلاثينى الذي يعيد إكتشاف نفسه ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد «رامبو» من مصير مجهول بعد تورطه في حادث خطير دون ذنب ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردا من قبل كارم جاره وجميع أهالى الحى، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله، حاز الفيلم على عدة جوائز من العديد من المهرجانات السينمائية فى إيطاليا، بلجيكا، العراق، السعوديه والمغرب . الفيلم بطولة بطولة عصام عمر، ركين سعد، سماء ابراهيم وأحمد بهاء ومن إخراج خالد منصور وتأليف محمد الحسينى وإنتاج شركة فيلم كلينك للمنتج محمد حفظى ويعقبه لقاء من مع المنتجة رشا حسنى من إعداد نورا غنيم ويديره الناقد مروان عمارة

عصام عمر: تحمست لـ «نص الشعب اسمه محمد» لرغبتي في العودة للكوميديا (حوار)
عصام عمر: تحمست لـ «نص الشعب اسمه محمد» لرغبتي في العودة للكوميديا (حوار)

المصري اليوم

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المصري اليوم

عصام عمر: تحمست لـ «نص الشعب اسمه محمد» لرغبتي في العودة للكوميديا (حوار)

قال النجم الشاب عصام عمر إنه تحمس لمسلسل «نص الشعب اسمه محمد» بسبب رغبته في العودة للكوميديا مرة أخرى بعد آخر عمل كوميدى قدمه وهو مسلسل «بالطو»، مشيرًا إلى أن شخصية محمد في المسلسل لا تشبهه نهائيا ولكنه يناقش فيها الوعى والذكاء والملل عند الشباب والتعدد. وأضاف عصام في حوار لـ«المصرى اليوم» أنه التقى وزير الثقافة بسبب رفض الرقابة السابقة اسم المسلسل دون إبداء أسباب واضحة وحقيقية، موضحًا أن وزير الثقافة رفض تغيير الاسم وأعاده مرة أخرى، والسبب في ذلك عدم وجود أي تعارض أو مشكلة لأن العمل اجتماعى كوميدى وليس دينيا.. وإلى نص الحوار: ■ ما سبب حماسك لمسلسل «نص الشعب اسمه محمد»؟ - تحمست لأن المسلسل لايت كوميدى، ومنذ قدَّمت مسلسل «بالطو» لم أقدِّم بعده أي عمل كوميدى خفيف، حيث جاءت بعده أعمال مثل «بطن الحوت» و«تغيير جو» ثم مسلسل «مسار إجباري» وفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو». لذلك، عندما عُرض عليَّ مسلسل «نص الشعب اسمه محمد»، تحمست بسبب فكرته الاجتماعية الخفيفة الكوميدية، وفى الوقت نفسه أتمنى أن يُعجب الجمهور وتكون دمُه خفيفًا. ■ في اختياراتك التي ذكرتها، هل أحببت بعد «بالطو» عدم حصرك في الكوميدى والاتجاه إلى أدوار مختلفة، أم أن الأمر يعتمد على الموضوعات المطروحة عليك؟ - أحببت أن أختار مواضيع مختلفة بعد مسلسل «بالطو»، فمثلًا ما قدَّمته في «بطن الحوت» و«مسار إجبارى» وفيلم «رامبو» كلها أعمال مختلفة تمامًا، حتى لا يعتاد الناس على أننى لا أقدِّم سوى الكوميدى فقط طوال الوقت. وهذا ما كنت أريده بالفعل، لذلك كانت اختياراتى مختلفة ومقصودة. ■ من هو محمد في مسلسل «نص الشعب اسمه محمد»؟ وما الذي أعجبك فيه؟ - محمد سيقوم بالكثير من الأشياء، لكنه شخص يعيش بيننا ويوجد بكثرة في المجتمع، إلا أن ما يفعله لا يظهر عليه. وهذا أكثر ما أعجبنى في الشخصية. محمد أيضًا له نهاية واحدة، وهى النتيجة الطبيعية التي تحدث لشخص مثله، حتى لو بدا أنه مسيطر على كل أفعاله. ولا أريد أن أحصر الشخصية في فكرة زواجه من اثنتين في الوقت نفسه. ■ هل المسلسل يناقش فكرة التعدد في الزواج أم الملل عند الشباب؟ عصام عمر - صورة أرشيفية - الاثنان معًا، وأشياء أخرى أيضًا. فالشخصية والعمل يتناولان فكرة منطق الأشخاص في الحياة بالنسبة للزواج. يدور العمل حول مواجهة رجل لمجموعة من النساء، وما الذي سيؤول إليه الأمر في النهاية، وهذا هو الأساس. إضافةً إلى ذلك، يناقش المسلسل فكرة الملل من الحياة والوعى بما يمكن تحقيقه. كما نطرح فكرة الشخص الذي يعتقد أنه ذكى ومسيطر على كل شيء، لكنه في الحقيقة عكس ذلك تمامًا. فالعمل يتناول عددًا كبيرًا من التفاصيل، والشخصية هنا مختلفة تمامًا عن أي دور قدَّمته من قبل. ■ هل شخصية محمد تشبهك أم أنها مختلفة تمامًا عنك؟ - شخصية محمد ليست شبيهة لى تمامًا، بل هي مختلفة عنى. لكن مثلًا شخصيتى في «بالطو» كانت تشبهنى في التطنيش وتكبير الدماغ، أما محمد فهو بعيد تمامًا عنى، ولديه عالم فانتازى خاص به. ■ اسم المسلسل أثار الجدل عند طرحه، ثم تغيَّر، لكنه عاد إلى الاسم القديم «نص الشعب اسمه محمد» مؤخرًا، فما السبب؟ - الاسم جاء في البداية لأن «محمد» هو أكثر اسم موجود في مصر بالفعل. ولو أجريت إحصائية، ستجد أنه الأكثر انتشارًا في الوطن العربى كله، وليس في مصر فقط. وعندما يشاهد الناس المسلسل، سيفهمون أن الاسم يعكس حقيقة أن معظم الرجال يفعلون ما يفعله محمد. ولو كانت الشخصية تُدعى «وائل»، لكان اسم المسلسل «نص الشعب اسمه وائل»! الفكرة هنا لا تتعلق بالاسم نفسه، بل بسلوك الشخصية التي أجسدها. أما عن الجدل الذي أُثير حول اسم المسلسل وتغييره ثم عودته مرة أخرى، فالسبب هو اعتراض الرقابة على الاسم دون تقديم أسباب واضحة أو منطقية. كانت هناك مبررات غير مفهومة، مثل أن «الاسم لا يصح الاقتراب منه». تمت مناقشتهم في أن العمل ليس له علاقة بأى قضايا دينية، فهو مسلسل اجتماعى كوميدى. لكنهم رفضوا الموافقة على الاسم. بصراحة، أصررنا عليه حتى وصل الأمر إلى وزير الثقافة، فتحدثت معه ووافق في النهاية، كما تحدث مع الرقابة. أرسلت له ملفًا كاملًا عن المسلسل والاسم، وبعد الاطلاع عليه، تأكد أنه ليس له أي بُعد دينى، بل هو مجرد اسم شخصية داخل العمل، فوافق على الاسم بعدما منعته الرقابة بلا مبرر واضح، ولولا تدخل وزير الثقافة لما عاد الاسم. ■ ما الذي دفعك للتدخل والتحدث بنفسك مع وزير الثقافة؟ وما أهمية الاسم بالنسبة لك؟ - لو قلت لك إن اسم المسلسل «نص الشعب اسمه محمد»، سيُثير فضولك لمشاهدته ومعرفة من هو محمد وماذا يفعل. الاسم عنصر جذب قوى، فهو يثير التساؤل: «لماذا نص الشعب اسمه محمد؟» لذلك، شعرت أنه من الظلم أن نخسر هذا العنوان لأسباب غير حقيقية. لو كنت أرى أن الاسم قد يسبب مشكلة أو يشكل خطرًا، لكنت أول من يرفضه. لكن بصراحة، الوزير والدكتور أشرف زكى تدخلا في الموضوع ووقفا بجانبى، وأنا تدخلت شخصيًا لإعادة الاسم. مسلسل نص الشعب اسمه محمد ■ محمد مهندس تكييف في المطار.. فهل عملك مرتبط بأحداث المسلسل؟ - هي وظيفة فقط، ليست مرتبطة بالأحداث، ولكن في حبكة المسلسل ستحدث له عواقب في عمله. ومع ذلك، لن نتطرق إلى عمله كمهندس تكييفات، وليس له أي تفاصيل، وإنما سيظهر فقط مكان تواجده في عمله بمطار القاهرة. ■ هل تتدخل في اختيارات فريق العمل «الممثلين»، خاصةً أن الفنان محمد محمود دائمًا ما يتواجد معك في أعمالك؟ - اختيارات المخرج بالطبع، لكن حتى أكون صريحًا، دائمًا أحب العمل مع الأستاذ محمد محمود، وأبذل جهدًا كبيرًا ليكون موجودًا، فأنا أراه ممثلًا قويًا جدًا، ووشه حلو عليَّ، وأتفاءل بوجوده دائمًا في أي عمل أشارك فيه. كما أننى أحب مشاهدنا معًا، لكن في النهاية، اختيار الممثلين هو قرار المخرج، وليس لى علاقة به ولا أتدخل فيه. ■ كيف تعالج فكرة التعدد والملل عند الشباب في العمل باعتبارهما محور المسلسل؟ - المسلسل لا يتناول هاتين الفكرتين فقط، بل هناك فخ أكبر للشخصية داخل الأحداث. نحن لا نقدم علاجًا مباشرًا، وإنما نسلط الضوء على المشكلة، فجوهر القصة يدور حول الأشخاص الذين يعتقدون أنهم أذكى ممن حولهم. مسلسل نص الشعب اسمه محمد ■ تنافس هذا العام بمسلسل كوميدى، وفى الوقت نفسه هناك أعمال كوميدية أخرى تُعرض، فكيف تراها؟ - لا يوجد شىء اسمه منافسة، فكل فنان له جمهوره. سواء كان نجمًا كبيرًا أو صغيرًا في بداية مشواره، فله متابعوه ومحبيه. أنا لست مسؤولًا عن العمل بمفردى، فهناك أبطال آخرون، ومخرج، وسيناريو مختلف. كل عمل له جمهوره الذي يحبه، لذا لا أقتنع بمفهوم المنافسة، سواء في السينما أو التلفزيون. ■ الكوميديا تغيرت بين الأجيال الجديدة مثل G، Z، وألفا، فهل ترى أنك مطالب بالوصول لهذه الشرائح الجديدة من الجمهور؟ - الشباب الصغار في «تيك توك» أصبحوا يتمتعون بحس كوميدى عالٍ، فالكوميديا تتطور، وما يحدث في الشارع من مواقف يظهر على السوشيال ميديا في ثوانٍ. لذلك، يجب أن أواكب هذا التغيير، لأننى إن لم أفعل، سأقدم محتوى قديمًا. الجمهور اليوم، سواء الأجيال الجديدة أو حتى الأكبر سنًا، أصبح أكثر وعيًا بالكوميديا ويضحك من قلبه على هذه المشاهد الحديثة. لذا، أصبح من الضرورى أن يواكب الفنان هذا التطور، ويقدم كوميديا أكثر حداثة، حتى لا تتحول إلى مجرد تهريج. أنا شخصيًا أحب كوميديا الموقف. ■ دائمًا ترفض مصطلح «البطولة المطلقة»، لكن بعد عدة أعمال تصدرتها، آخرها «رامبو» في السينما، فهل ما زلت ترفض هذا المفهوم؟ - حتى في هذا المسلسل، أنا مجرد دور من الأدوار، لكنه دور محورى تقوم عليه الأحداث. لكن فكرة «البطولة المطلقة» عبء لا أريد تحمله. بصراحة، أراها مسؤولية كبيرة جدًا، ولا أحب أن أتحملها حاليًا. كل ما أريده هو تقديم أعمال ناجحة ومتنوعة يحبها الجمهور، وعندما أصل إلى مرحلة أشعر فيها أننى قادر على تحمل هذه المسؤولية، سأقبلها. لكن في الوقت الحالى، المسلسل يضم فريق عمل قويًا وممثلين كبارًا، وأنا لا أعتبره بطولة مطلقة ، فنجاح العمل أو فشله لا يرتبط بشخص واحد فقط، بل يعتمد على فريق كامل، من ممثلين وسيناريو وإخراج وإنتاج. كلمة «البطولة المطلقة» تحملنى مسؤولية كل شىء، لكن في النهاية، كل شىء بيد الله. ■ ماذا عن تعاونك لأول مرة مع المخرج عبدالعزيز النجار؟ - أعرف «زيزو» منذ فترة، لكن هذا العمل هو الأول الذي يجمعنا. هو مخرج محترف، ويعلم جيدًا ماذا يريد من العمل. الكواليس كانت هادئة ورائعة جدًا، وهو مخرج شاطر فعلًا. عصام عمر مع الكلب رامبو فى مهرجان فينيسيا - صورة أرشيفية ■ هل نجاح «رامبو» وتحقيقه إيرادات كبيرة خفف عنك الضغوط، خاصةً فيما يتعلق بفكرة النجاح والفشل؟ - «رامبو» طمأننى بأن اختيارى لأنواع معينة من الأفلام كان صحيحًا. كنت أسمع تحذيرات من تقديم أفلام معينة بدعوى أن الجمهور قد لا يحب هذه النوعية، لكن نجاح «رامبو» أكد لى أننى يجب أن أقدم ما أؤمن به. لذلك، بعده قررت تقديم فيلم جماهيرى مثل «سيكو سيكو»، وبعده فيلم ليس جماهيريًا لكننى أحاول إيصال فكرته للناس. نجاح «رامبو» كان مختلفًا تمامًا بالنسبة لى.

«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو».. أن يدافع كلبُك عنك!
«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو».. أن يدافع كلبُك عنك!

بوابة الأهرام

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو».. أن يدافع كلبُك عنك!

الشخصيات المُهمشة فى المجتمع تُعتبر مادة ثرية للدراما، باعتبارها شخصيات تمتلك الكثير من التفاصيل التى لا يعرفها المواطن، لكن حينما تشعر تلك الشخصيات بالقهر أيضاً، فالنتيجة ستكون غير متوقعة، وهذا ما يحاول تجسيده فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذى استطاع تمثيل مصر فى العديد من المهرجانات الإقليمية والدولية، ويدافع فيه كلب عن صاحبه، فتتوالى الأحداث والمفاجآت. تدور الأحداث حول حسن (عصام عمر) الذى يعمل حارس أمن، ويعيش وحيدا مع أمه بمنطقة شعبية، ومعه كلبه البلدى «رامبو»، الذى يعتبره كأنه فرد من عائلته، وصديقه الوحيد، إذ يأخذه معه فى كل مكان، لكن لكثرة تحرش صاحب الورشة الأسطى كارم «أحمد بهاء» بحسن وأمه، يضطر للدفاع عن نفسه، بل يقوم الكلب أيضا بالدفاع عن حسن، فيعض «كارم»، وهنا تكبر المشكلة بسعى الأخير لأخذ حقه من «رامبو». المخرج والمؤلف خالد منصور كشف عن أنه استوحى هذه القصة من حادثة تابعها على موقع «يوتيوب» لقتل كلب بشارع «الأهرام» فى منطقة شبرا الخيمة عام 2015، وفيها تم قتل الكلب بالفعل بطريقة بشعة فى الشارع، مؤكدا أنه يدين كل من شارك فى هذه الجريمة، ليقوم بصنع فيلم فى محاولة منه لإنقاذ الكلب من هذا المصير. ويسلط الفيلم الضوء على العديد من الجوانب الإنسانية، خصوصا للشخصية الرئيسة «البطل حسن»، ومدى ضعفه فى مواجهة تسلط «كارم»، فى نهاية غير متوقعة، تُعتبر من أجمل النهايات للقصة سواء للكلب «رامبو» أو «حسن». السيناريو كتبه بحرفية كبيرة محمد الحسينى فى أول أعماله بمشاركة المخرج خالد منصور، فالتسلسل منطقي، ويبدأ بالتعريف بالشخصيات والضغوط المفروضة عليها، ثم ينتقل لعرض الأحداث بنعومة برغم قتامتها ليأتى فيلم يرضى الجمهور والنقاد ويحقق النجاح. التمثيل.. برغم أن المخرج كان يريد أبطال العمل ممثلين جددا، إلا أنه فى خلال ثمانى سنوات للتحضير للفيلم أصبح كل أبطاله نجومًا باستثناء الأسطى كرم «أحمد بهاء» الذى أصبح نجمًا فقط بعد عرض الفيلم. وهو أحد مؤسسى فرقة «شارموفرز» الغنائية. كما أدى «عصام عمر» شخصية حسن بكل تفهم، سواء فى ضعفها أو قوتها أو مشاعر الشخص المغلوب على أمره، سواء فى حياته أو فى قصة حبه، فكان شخصية حقيقية، خصوصًا فى مشاهد الحكى عن والده وحبه له فكان الأداء طبيعيًا. سماء إبراهيم.. فى دور الأم «ألطاف».. التى تركها زوجها ورحل وتعيش مع ابنها فى حالة ضعف، لكنها تحبه وتخاف عليه.. تجسد أداء جيدا لممثلة كبيرة أدت الشخصية بهدوء جميل. ركين سعد.. فى شخصية أسماء التى تجسد الحب القديم لحسن، والتى تركته لتأمين حياتها، لكنها تساعده.. جسدت شخصية مركبة، وأدتها بتفهم البنت المغلوبة على أمرها بقرارها الشخصى فهى ممثلة تجيد تجسيد الأدوار الصعبة. «أحمد بهاء» فى شخصية «الأسطى كارم».. ممثل جديد استطاع بوجهه الجامد أداء الشخصية، بتفهم دور الظالم، فكان أداؤه فى خدمة الدراما جيدا، فهو الشرير برغم المشهد الكوميدى الذى أداه داخل السيارة. حسن العدل فى دور العم.. ممثل كبير رغم الظهور القليل إلا أنك لن تنساه.. وبسمة ويسرا اللوزي.. ضيفا شرف بارعان. أحمد طارق بيومى مدير تصوير كبير استطاع نقل الأحداث بكل قتامة فهو يعرف كيف يعبر بالإضاءة عن الجو العام للشخصية، خصوصا فى مشهد ظهور يسرا اللوزى فنحن أمام إضاءة تتحرك كلها خلف حسن لنرى آخر ظهور لـ«رامبو» معه .. حركة جميلة بألوان تصف الحالة التى يشعر بها حسن.. أيضا إضاءة مشاهد حسن ورامبو فى شقة أسماء.. فكل مشهد له الإضاءة الخاصة به التى تدل على دراما الحدث. المونتاج لياسر عزمي.. من أجمل مفردات الفيلم.. إذ إنه عرف كيف يختزل الزمن منذ بداية الأحداث فى ظهور حسن ورامبو فى مشوار وصول حسن إلى عمله.. أيضا الانتقال بين المشاهد وسرعته مثل مشهد ضرب رامبو، والوصول للمستشفي، وحتى مشهد النهاية، ومواجهة الأسطى كارم.. جاء كمونتاج سريع فى خدمة دراما أحداث الفيلم. الموسيقي.. تم استخدامها فى مناطق قليلة بالفيلم، وغالبا فى مشاهد الشوارع، وتم استخدام آلات النفخ والإيقاع وأيضا أغانى المهرجانات بشكل جيد، وأغنية محمد منير «شجر اللمون»، فجاءت الموسيقى مكملة للصورة وللأحداث. الإخراج.. خالد منصور فى أول أعماله.. يجسد إحساسا كبيرا بالدراما والحالة النفسية للأبطال.. أيضًا التعامل مع رامبو.. كأن الكلب ممثل يفهم ما يريده المخرج، وهو أصعب ما يواجه المخرج وأيضا البطل، وهو بالمناسبة كلبان وليس كلبا واحدا، لكن المخرج استطاع ترويض الكلب، وجعله يؤدى ما يريده.. أيضا اختيار الأماكن التى تدور فيها الأحداث، سواء الداخلية أو الشوارع فكان اختيارها يجعل الفيلم كأنه قصة حقيقية، وليس دراما مؤلفة. أخيرا: استطاع الفيلم تمثيل مصر فى العديد من المهرجانات، ففاز بجائزة لجنة التحكيم والجائزة الكبرى من مهرجان البحر الأحمر، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم، للمسابقة الدولية لمهرجان دهوك السينمائى الدولى بالعراق، والمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية فى الدورة الـ 35، وقد حقق الفيلم إيرادات بلغت 16 مليونا و500 ألف جنيه. فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» فيلم جميل منذ البداية حتى مشهد النهاية الذى جلس فيه حسن مع أمه وبجوارهما «رامبو».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store