#أحدث الأخبار مع #«راهباتالراعىالصالحللغات»الاقباط اليوم٠٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةالاقباط اليومالوزيرة «مايا مرسى» فى مدرسة الراهبات!!بقلم حمدي رزق صورة الدكتورة مايا مرسى فى مدرستها، مدرسة «راهبات الراعى الصالح للغات» التابعة لإدارة شبرا التعليمية، تترجم حنينًا، نوستالجيا. صورة الوزيرة اللطيفة وسط الراهبات مغتبطة، صورة راقية تمحو وتمحق صورًا طائفية كئيبة طفحت كالبثور تشوه وجه مصر الجميل. ورب صدفة.. صورة الدكتورة المنشورة علي «فيسبوك» من زيارة تمت (قبل أسابيع) تترجم ذكاءً مجتمعيًّا، صورة تقطر وطنية، تُعلي معاني سامية سحقتها دعايات طائفية زاعقة. أجمل ما فى الصورة ضحكة الوزيرة. اضحك الصورة تطلع حلوة، والأحلى حفاوة الراهبات بالوزيرة الأصيلة، التى لم تغادر مدرستها قلبيًّا. الوزيرة تحن إلى أيام خلت فى غرف الدرس، وتحضر طابور الصباح، وتشاهد عرضًا فنيًّا، والراهبات بحنان يأخذنها من يدها لتفقد فصلها، والوزيرة طايرة من الفرحة. فى مدارس زمان، (وكنت تلميذًا فى مدرسة الأقباط الابتدائية بمنوف)، كان المناخ المدرسى محببًا، والمعلمون ممن ينطبق عليهم قول أمير الشعراء أحمد شوقى «قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا». وزيرة من خريجى مدرسة الراهبات. لا تسأل عن ديانة الوزيرة. تَمَعّن فى الصورة، هل فيه أبدع من هذا الوصف، وكأنك تصف المحروسة، صفحة من كتاب «وصف مصر»، مصر التى لم تعرف طائفية، مصر ذات الوجه الصبوح قبل أن يلفحنا الهبوب الصحراوى الذى جلب جرادًا بشريًّا متصحرًا نفسانيًّا. صورة الوزيرة فى مدرسة الراهبات تذب عن وجه المدارس المسيحية فى عموم القطر من شبرا إلى البحيرة الذباب الإلكترونى الذى يعف على الجيفة، ويطن من الطنين فى آذان نفر من المضروبين بالطائفية، فيخرجون علينا صائحين مُكوِّرين القبضات مُهدِّدين وحدتنا. مر زمن ولا تزال المدارس المسيحية عنوان الرقى، وخريجوها مضرب الأمثال، ومحط الأنظار، ومستوى التعليم يرتقى عن مثيله حتى فى المدارس الخاصة، ولا تزال مدارس مصاريفها معقولة، وتنتقى تلاميذها على الفرازة، وتحرص إداراتها على اقتناء جواهر التاج، ولها منظومة تعليمية وتربوية مشهود لها بالكفاءة، نموذج للتربية والتعليم فى آن، وأسماء هذه المدارس علامات جودة تعليمية. ولا يُنبئك مثل خبير، والدكتورة مايا مرسى خبرت المدارس المسيحية، وصورتها فى مدرسة الراهبات معلقة فخرًا. تَمَعّن فى كلمات الوزيرة، فخورة كونها إحدى خريجات تلك المدرسة التى تخرجت فيها قبل 35 عامًا، وتجمع بينها وبين كل الراهبات علاقة وطيدة يسودها الحب والتقدير والاحترام. المدرسة كانت بمثابة البيت لها، كما أن المدرسة تتسم بنظام، والتربية تتقدم على التعليم. كفتنى الوزيرة مؤنة الكتابة عن فضائل المدارس المسيحية، بقولها إن مدرسة الراهبات غرست فى الطالبات حب الوطن والانتماء وخدمة المجتمع، وإن الجميع سواء، وتعلمت بها تاريخ مصر، وكيف أن مصر قلب العالم، كما أن أحلامها نشأت فى تلك المدرسة وتحققت حتى وصلت إلى تلك المناصب التى تقلدتها حبًّا وخدمة لهذا الوطن. قد تكون زيارة دكتورة مايا مرسى لمدرستها صدفة، ولكنها صدفة خير من زيارة مخططة، وليت وزير التربية والتعليم، «محمد عبداللطيف»، كان بصحبتها. تفرق كتير، زيارته كانت تئد فتنة طائفية تحوم حول المدارس المسيحية، وليته يفعلها عاجلًا ويزور مدرسة مسيحية. الصور الحلوة مطلوبة، وترجمتها مصر فيها حاجة حلوة.
الاقباط اليوم٠٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةالاقباط اليومالوزيرة «مايا مرسى» فى مدرسة الراهبات!!بقلم حمدي رزق صورة الدكتورة مايا مرسى فى مدرستها، مدرسة «راهبات الراعى الصالح للغات» التابعة لإدارة شبرا التعليمية، تترجم حنينًا، نوستالجيا. صورة الوزيرة اللطيفة وسط الراهبات مغتبطة، صورة راقية تمحو وتمحق صورًا طائفية كئيبة طفحت كالبثور تشوه وجه مصر الجميل. ورب صدفة.. صورة الدكتورة المنشورة علي «فيسبوك» من زيارة تمت (قبل أسابيع) تترجم ذكاءً مجتمعيًّا، صورة تقطر وطنية، تُعلي معاني سامية سحقتها دعايات طائفية زاعقة. أجمل ما فى الصورة ضحكة الوزيرة. اضحك الصورة تطلع حلوة، والأحلى حفاوة الراهبات بالوزيرة الأصيلة، التى لم تغادر مدرستها قلبيًّا. الوزيرة تحن إلى أيام خلت فى غرف الدرس، وتحضر طابور الصباح، وتشاهد عرضًا فنيًّا، والراهبات بحنان يأخذنها من يدها لتفقد فصلها، والوزيرة طايرة من الفرحة. فى مدارس زمان، (وكنت تلميذًا فى مدرسة الأقباط الابتدائية بمنوف)، كان المناخ المدرسى محببًا، والمعلمون ممن ينطبق عليهم قول أمير الشعراء أحمد شوقى «قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا». وزيرة من خريجى مدرسة الراهبات. لا تسأل عن ديانة الوزيرة. تَمَعّن فى الصورة، هل فيه أبدع من هذا الوصف، وكأنك تصف المحروسة، صفحة من كتاب «وصف مصر»، مصر التى لم تعرف طائفية، مصر ذات الوجه الصبوح قبل أن يلفحنا الهبوب الصحراوى الذى جلب جرادًا بشريًّا متصحرًا نفسانيًّا. صورة الوزيرة فى مدرسة الراهبات تذب عن وجه المدارس المسيحية فى عموم القطر من شبرا إلى البحيرة الذباب الإلكترونى الذى يعف على الجيفة، ويطن من الطنين فى آذان نفر من المضروبين بالطائفية، فيخرجون علينا صائحين مُكوِّرين القبضات مُهدِّدين وحدتنا. مر زمن ولا تزال المدارس المسيحية عنوان الرقى، وخريجوها مضرب الأمثال، ومحط الأنظار، ومستوى التعليم يرتقى عن مثيله حتى فى المدارس الخاصة، ولا تزال مدارس مصاريفها معقولة، وتنتقى تلاميذها على الفرازة، وتحرص إداراتها على اقتناء جواهر التاج، ولها منظومة تعليمية وتربوية مشهود لها بالكفاءة، نموذج للتربية والتعليم فى آن، وأسماء هذه المدارس علامات جودة تعليمية. ولا يُنبئك مثل خبير، والدكتورة مايا مرسى خبرت المدارس المسيحية، وصورتها فى مدرسة الراهبات معلقة فخرًا. تَمَعّن فى كلمات الوزيرة، فخورة كونها إحدى خريجات تلك المدرسة التى تخرجت فيها قبل 35 عامًا، وتجمع بينها وبين كل الراهبات علاقة وطيدة يسودها الحب والتقدير والاحترام. المدرسة كانت بمثابة البيت لها، كما أن المدرسة تتسم بنظام، والتربية تتقدم على التعليم. كفتنى الوزيرة مؤنة الكتابة عن فضائل المدارس المسيحية، بقولها إن مدرسة الراهبات غرست فى الطالبات حب الوطن والانتماء وخدمة المجتمع، وإن الجميع سواء، وتعلمت بها تاريخ مصر، وكيف أن مصر قلب العالم، كما أن أحلامها نشأت فى تلك المدرسة وتحققت حتى وصلت إلى تلك المناصب التى تقلدتها حبًّا وخدمة لهذا الوطن. قد تكون زيارة دكتورة مايا مرسى لمدرستها صدفة، ولكنها صدفة خير من زيارة مخططة، وليت وزير التربية والتعليم، «محمد عبداللطيف»، كان بصحبتها. تفرق كتير، زيارته كانت تئد فتنة طائفية تحوم حول المدارس المسيحية، وليته يفعلها عاجلًا ويزور مدرسة مسيحية. الصور الحلوة مطلوبة، وترجمتها مصر فيها حاجة حلوة.