أحدث الأخبار مع #«ربدان»
الإمارات اليوم
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«إيدج» تُطلق مركبات قتالية مدرعة وروبوتية جديدة
كشفت «إيدج» عن خمس منصات برية متقدمة خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، شملت ثلاثة طرز جديدة قدمتها شركة «نمر» من الجيل الثاني من آليات «عجبان»، والمركبة القتالية الروبوتية «هافوك 8x8» من «ميلرم»، وآلية «ربدان» المطورة للإنقاذ 8x8 من «الجسور». وقال رئيس قطاع المنصات والأنظمة في «إيدج»، خالد الزعابي، في بيان صحافي، أمس، إن المجموعة تقدم حلولاً متقدمة وتنافسية عالمياً تلبي كل المتطلبات التشغيلية، المأهولة وغير المأهولة، ونعمل من خلال منصات شركات «نمر» و«ميلرم للروبوتات والجسور» على تعزيز إمكاناتنا بمنصات متطورة ترتقي بقدرات التنقل والبقاء وفعالية المهام. وكشفت «نمر» عن ثلاثة طرز جديدة من الآليات المدرعة متعددة الأدوار ضمن سلسلة «عجبان»، وجرى تصميم كل منها لتلبية المتطلبات المختلفة لمهام محددة، وتنتمي آليات «عجبان» الجديدة إلى مجموعة متنامية من الآليات المزودة بمنصات وأنظمة فرعية مشتركة، ما يرتقي بقابلية التوسع، ويتيح للمستخدمين خيارات متعددة. وتستوعب آلية «عجبان 452A» من الجيل الثاني، بعد رفع سعة طاقمها، 11 فرداً، ما يجعلها آلية مثالية للاستخدام ناقلة جنود مدرعة، أو لمهام المراقبة أو الإسعاف أو الأمن الداخلي. بينما تشكّل «عجبان 432AU» آلية لوجستية تكتيكية خفيفة متعددة الاستخدامات، ومحمية ضد الانفجارات، ذات سعة مطورة تستوعب طاقماً من ثلاثة أفراد، وجرى تطويرها خصيصاً لاستيعاب نظام هاون، وتعد آلية مُحسّنة لتكامل القيادة والتحكم والاتصالات، وتتميز بمحاور شديدة التحمل وقابلة للتطوير، مع إمكانية تزويدها بمحاور متعددة. بينما صممت «نمر» آلية «عجبان 441AE» بناءً على هيكلها المثبت ميدانياً، وتشكّل منصة متينة تستوعب طاقماً من خمسة أفراد، ومصممة للعمليات اللوجستية وكمدفع هاون متنقل، كما أنها مصممة هندسياً لدعم العمليات، وتتميز بقاعدة عجلات أطول وتصميم داخلي معياري، ما يتيح تكيفاً سلساً لنقل البضائع، والملاجئ، وتكوينات حمل الهاون، ويمكن لطرازي «عجبان 432AU و441AE» كذلك حمل ملجأ، ما يعزز تنوعهما. وأطلقت «ميلرم للروبوتات»، التي تمتلك مجموعة «إيدج» حصة الأغلبية فيها، مركبة «هافوك 8×8» القتالية الروبوتية، التي تمثل تقدماً هائلاً في تكنولوجيا المركبات البرية الهجينة غير المأهولة. وتعمل «هافوك»، المزودة بمحرك كهربائي هجين، بصمت تقريباً، ما يعزز تخفيها وقدرتها على التكيف. كما أطلقت «الجسور»، المشروع المشترك بين مجموعة «إيدج» وشركة «أوتوكار»، آلية «ربدان» المطورة للإنقاذ 8x8، المدرعة وعالية الأداء والمصممة للعمليات السريعة في ميدان المعركة، وتعمل الآلية بمحرك بقوة 720 حصاناً، وتوفر قدرات تنقل استثنائية وحماية عالية من المقذوفات والألغام لضمان سلامة الطاقم خلال مهام الإنقاذ. وجرى تجهيز آلية «ربدان» برافعة هيدروليكية، وشفرة جرّافة، ورافعة طويلة، ما يمكّنها من رفع ونقل ووضع أنظمة الأبراج، وحزم الطاقة، ومجموعات الحماية بدقة.
الاتحاد
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«رَبْدان» نقطة تحول نوعية في الدفاع البحري
جمعة النعيمي (أبوظبي) قالت ريم الجنيبي، مديرة مشروع «ربدان»، وأول مهندسة إماراتية تدير مشروع زورق دفاعي، إنها انضمت إلى شركة أبوظبي لبناء السفن منذ 3 سنوات، واستطاعت أن تسلم المشروع في وقت قياسي. وأضافت: منذ حوالي سنتين، كان لشركة أبوظبي لبناء السفن حضور مميز في معرضي «آيدكس ونافدكس 2023»، وكانت لدينا تصاميم قوارب مركبة بطول 12 و16 و17 متراً. وفي معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، نحن فخورون ومتحمسون لعرض «رَبْدان» كطراز جديد كلياً من القوارب متعددة الأغراض، والتي سوف تكون نقطة تحول جذرية ونوعية في قطاع الدفاع البحري. وأوضحت أن «ربدان» هو أول زورق بهذا الحجم، وتم تصميمه وبناؤه بالكامل في شركة أبوظبي لبناء السفن وطوله 45 متراً، ويتميز بمرونة وتنوع عاليين، مشيرة إلى أنه يمتاز بخيارات لتخصيص حجمه بين 40 و50 متراً حسب الحاجة. كما تعاونت شركة أبوظبي لبناء السفن مع مجموعة من الشركاء المحليين والدوليين لتزويد الزورق بأنظمة متطورة للمهام والأسلحة، بحيث يكون جاهزاً لمواجهة كل التحديات البحرية. وتابعت ريم الجنيبي: بدأنا مرحلة التصميم من أقل من سنة، وابتدأنا في البناء في سبتمبر، لافتة إلى أنه تم الانتهاء من المشروع في وقت قياسي. والأهم من ذلك أن كل عمليات البناء تم إنجازها في دولة الإمارات. وأكدت الجنيبي أن الزورق جاهز حالياً، للتسويق للعملاء المحليين والدوليين، وسيكون للزورق دور كبير في حماية سواحلنا ومصالحنا البحرية، لافتة إلى أن اسم الزورق الذي سيتم الإعلان عنه في معرضي «آيدكس ونافدكس» هو «ربدان». الزورق «ربدان» أوضحت الجنيبي، في حوار مع «مركز الاتحاد للأخبار»، أن الزورق مجهز بأنظمة متطورة للمهام العسكرية والقتالية، مثل المدافع الثقيلة والصواريخ، ونظام الحرب الإلكترونية، مشيرة إلى أنه ينفع لأكثر من مهمة والتي تشمل حماية السواحل والدوريات الاستكشافية. قدرات الدورية يمتاز الزورق «ربدان» بأن له قدرة عالية في الاستطلاع البحري؛ بفضل الأنظمة المتطورة للمراقبة، ويُمكنه تحديد التهديدات بشكل سريع. وفيما يخص الحرب والمداهمة، تم تجهيز الزورق بأنظمة قتال متطورة تشمل المدافع الثقيلة والصواريخ، وتبلغ قدرته على المناورة في البحر بسرعة وكفاءة تعطيه أفضلية في تنفيذ الهجمات الدقيقة والعمليات السريعة. أنظمة القتال كما يمتاز بوجود المدفع الرئيسي بقياس 30 مم، ويمكن أن يرتقي إلى 40 مم، مما يعني أن الزورق «ربدان» يمتاز بقدرة عالية على الدفاع ضد أي تهديد قد يواجهه. كما أن المدافع الجانبية هي بسعة 12.7 مم، والتي تعتبر فعالة في الهجوم والدفاع القريب. ويمتاز الزورق بوجود قاذف الصواريخ MANSUP أو LOGIR، الأمر الذي يعطي السفينة القدرة على الهجوم على الأهداف البحرية والجوية. الأبعاد والأداء أوضحت الجنيبي، أن طول الزورق 44.2 متر ويمكن تمديده إلى 50 متراً، ويمتاز بالمرونة العالية في المناورة والتعامل مع المسافات. كما أن سعة الوقود تصل إلى 30 طناً وسعة المياه العذبة تصل إلى 15 طناً، مما يمكننا في البقاء في البحر لفترة طويلة دون الحاجة إلى التوقف للتزود بالوقود أو المياه. ويمتاز «الزورق ربدان» بوجود هيكل فولاذي، قوي ويستطيع تحمل التحديات، بينما الهيكل العلوي من الألومنيوم، مما يساعد في تخفيف الوزن على الزورق ولا تأثير له على القوة.
