#أحدث الأخبار مع #«رحلةدوستي»الرأيمنذ يوم واحدمنوعاتالرأيسوايكا: «رحلة دوستي» نافذة تطلّ على روابط الكويت والهند التاريخية- الجسار: صداقة راسخة وبعيدة الأمد بين الكويت والهند تجسد نموذجاً إنسانياً وثقافياً فريداً أكد سفير جمهورية الهند لدى البلاد أدارش سوايكا، ان معرض «رحلة دوستي» (التي تعني رحلة الصداقة) ضم مخطوطات ووثائق نادرة وكتباً عن اللؤلؤ طُبعت في الهند، إضافة إلى عملات وطوابع تعود لفترة استخدام الروبية الهندية كعملة متداولة في الكويت. وأضاف سوايكا في كلمته الافتتاحية للمعرض الذي استضافته المكتبة الوطنية أمس، بحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ عبدالله المشعل وعدد كبير من السفراء، «أن هذه المعروضات ليست إلا لمحة بسيطة من تراثنا المشترك مع الكويت، يعود معظمه إلى ما قبل تأسيس دولتينا كدول حديثة»، مشيراً إلى أن الروابط بين البلدين«بدأت منذ أواخر القرن الثامن عشر، عندما كان التجار الكويتيون يسافرون إلى الموانئ الهندية حاملين التمر والخيول واللؤلؤ، ويعودون بالأرز والتوابل والمنسوجات والأخشاب، ليس فقط للكويت بل للمنطقة بأسرها». وشدّد سوايكا على أن«الهدف الرئيس من تنظيم هذا المعرض هو تعزيز الوعي بين شباب البلدين بتاريخ العلاقات العريقة»، موجهاً شكره إلى رئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد العبدالجليل، الذي كان«الركيزة الأساسية لهذا الحدث، حيث ساهم حديثه أمام رئيس الوزراء الهندي في ولادة فكرة المعرض وتحويلها إلى واقع». حجر الزاوية من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، أن العلاقات بين الكويت والهند«تاريخية ومتجذرة، تجسد عمق الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعبين الصديقين»، وأنها «لم تكن يوماً مجرد تبادل مصالح، بل كانت ولا تزال نموذجاً فريدًا للتعاون والتفاهم». وفي كلمته خلال افتتاح المعرض الذي أقيم بالتعاون مع الجمعية الكويتية للتراث، والأرشيف الوطني الهندي، ووزارة الإعلام والإذاعة الهندية، أشار الجسار إلى أن«الكويت والهند نسجتا، على مدى أعوام طويلة، خيوطاً من التبادل الثقافي والاقتصادي والإنساني، من أعماق البحار إلى أعماق القلوب»، مؤكدًا أن«الثقافة تبقى حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب، وما يجمعنا من إرث مشترك سيبقى نبراساً نهتدي به نحو المستقبل». كما وجّه الجسار شكره للسفير الهندي على حضوره ومشاركته، ولرئيس الجمعية فهد العبدالجليل على جهوده في إبراز هذا التاريخ المشترك، مشددًا على«الدور الحيوي للمجلس الوطني في دعم مثل هذه المناسبات التي توثق للذاكرة الوطنية وتفتح نوافذ الحوار والتقارب الثقافي». صور نادرة ضم المعرض صوراً نادرة لزيارات متبادلة بين قادة البلدين، من أبرزها زيارة الشيخ عبدالله السالم للهند، وزيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للكويت في ديسمبر الماضي، والتي وصفها السفير سوايكا بأنها«كسرت الجمود في الزيارات رفيعة المستوى، ونأمل أن تتبعها زيارة كويتية قريبًا». جلسة للأسر التجارية عُقدت جلسة نقاشية، على هامش المعرض، شارك فيها ممثلون عن عدد من الأسر التجارية الكويتية العريقة ذات الروابط التاريخية مع الهند، حيث استعرضوا ذكرياتهم ومساهماتهم في تعزيز تلك العلاقة.
الرأيمنذ يوم واحدمنوعاتالرأيسوايكا: «رحلة دوستي» نافذة تطلّ على روابط الكويت والهند التاريخية- الجسار: صداقة راسخة وبعيدة الأمد بين الكويت والهند تجسد نموذجاً إنسانياً وثقافياً فريداً أكد سفير جمهورية الهند لدى البلاد أدارش سوايكا، ان معرض «رحلة دوستي» (التي تعني رحلة الصداقة) ضم مخطوطات ووثائق نادرة وكتباً عن اللؤلؤ طُبعت في الهند، إضافة إلى عملات وطوابع تعود لفترة استخدام الروبية الهندية كعملة متداولة في الكويت. وأضاف سوايكا في كلمته الافتتاحية للمعرض الذي استضافته المكتبة الوطنية أمس، بحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ عبدالله المشعل وعدد كبير من السفراء، «أن هذه المعروضات ليست إلا لمحة بسيطة من تراثنا المشترك مع الكويت، يعود معظمه إلى ما قبل تأسيس دولتينا كدول حديثة»، مشيراً إلى أن الروابط بين البلدين«بدأت منذ أواخر القرن الثامن عشر، عندما كان التجار الكويتيون يسافرون إلى الموانئ الهندية حاملين التمر والخيول واللؤلؤ، ويعودون بالأرز والتوابل والمنسوجات والأخشاب، ليس فقط للكويت بل للمنطقة بأسرها». وشدّد سوايكا على أن«الهدف الرئيس من تنظيم هذا المعرض هو تعزيز الوعي بين شباب البلدين بتاريخ العلاقات العريقة»، موجهاً شكره إلى رئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد العبدالجليل، الذي كان«الركيزة الأساسية لهذا الحدث، حيث ساهم حديثه أمام رئيس الوزراء الهندي في ولادة فكرة المعرض وتحويلها إلى واقع». حجر الزاوية من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، أن العلاقات بين الكويت والهند«تاريخية ومتجذرة، تجسد عمق الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعبين الصديقين»، وأنها «لم تكن يوماً مجرد تبادل مصالح، بل كانت ولا تزال نموذجاً فريدًا للتعاون والتفاهم». وفي كلمته خلال افتتاح المعرض الذي أقيم بالتعاون مع الجمعية الكويتية للتراث، والأرشيف الوطني الهندي، ووزارة الإعلام والإذاعة الهندية، أشار الجسار إلى أن«الكويت والهند نسجتا، على مدى أعوام طويلة، خيوطاً من التبادل الثقافي والاقتصادي والإنساني، من أعماق البحار إلى أعماق القلوب»، مؤكدًا أن«الثقافة تبقى حجر الزاوية في ترسيخ العلاقات بين الشعوب، وما يجمعنا من إرث مشترك سيبقى نبراساً نهتدي به نحو المستقبل». كما وجّه الجسار شكره للسفير الهندي على حضوره ومشاركته، ولرئيس الجمعية فهد العبدالجليل على جهوده في إبراز هذا التاريخ المشترك، مشددًا على«الدور الحيوي للمجلس الوطني في دعم مثل هذه المناسبات التي توثق للذاكرة الوطنية وتفتح نوافذ الحوار والتقارب الثقافي». صور نادرة ضم المعرض صوراً نادرة لزيارات متبادلة بين قادة البلدين، من أبرزها زيارة الشيخ عبدالله السالم للهند، وزيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للكويت في ديسمبر الماضي، والتي وصفها السفير سوايكا بأنها«كسرت الجمود في الزيارات رفيعة المستوى، ونأمل أن تتبعها زيارة كويتية قريبًا». جلسة للأسر التجارية عُقدت جلسة نقاشية، على هامش المعرض، شارك فيها ممثلون عن عدد من الأسر التجارية الكويتية العريقة ذات الروابط التاريخية مع الهند، حيث استعرضوا ذكرياتهم ومساهماتهم في تعزيز تلك العلاقة.