أحدث الأخبار مع #«ردبول»،


الشرق الأوسط
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
«جائزة اليابان الكبرى»: «ماكلارين» ونوريس لمواصلة انطلاقتهما القوية... و«رد بول» لتصحيح المسار
تتجه الأنظار إلى «جائزة اليابان الكبرى»؛ الجولة الثالثة من بطولة العالم لـ«فورمولا1»، في ظل التغيرات التي بدأت تطرأ على المشهد العام بعد البداية القوية لفريق «ماكلارين»، التي وضعت الهيمنة المطلقة للهولندي ماكس فيرستابن وفريقه «رد بول» في المواسم الأربعة الماضية على المحك. وفرض «ماكلارين» نفسه بقوة في مستهل الموسم بعد فوز البريطاني لاندو نوريس بالجولة الأولى في «أستراليا»، قبل أن يخطف زميله الأسترالي أوسكار بياستري الثانية في «الصين» متقدماً على نوريس نفسه. يتصدر نوريس الترتيب العام للسائقين برصيد 44 نقطة بفارق 8 عن فيرستابن الذي حل وصيفاً ثم رابعاً في الجولتين الافتتاحيتين. وقال نوريس: «باستثناء (فيراري)، لا أعتقد أن هناك فريقاً آخر يضم سائقَين ينافس كل منهما الآخر بقوة مماثلة». وأردف: «بالنسبة إلينا؛ هذه ميزة كبيرة». ويبحث فيرستابن؛ بطل العالم في المواسم الأربعة الماضية، عن تسجيل انتصاره الأول في الروزنامة الحالية، متسلحاً بفوزه بالنسخ الثلاث الأخيرة في اليابان، حيث حسم لقبه الثاني في بطولة العالم على هذه الحلبة تحديداً في عام 2022. كما عبر فيرستابن، الذي حل ثانياً في «ملبورن» ورابعاً في «شنغهاي» وثالثاً في «سباق السرعة (سبرينت)»، في الآونة الأخيرة عن محبته لحلبة «سوزوكا» التي وصفها بالـ«المدرسة القديمة». وكان الهولندي قد تفوق على زميله السابق في «رد بول»؛ المكسيكي سيرخيو بيريز بفارق 12.5 ثانية في سباق الموسم الماضي. من جهته، يواصل «فيراري» البحث عن موطئ قدم له هذا الموسم بعد نتيجته الكارثية في الصين قبل أسبوعين. واستهل الصانع الإيطالي الجولة السابقة بمعنويات عالية بعد أن هيمن البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم 7 مرات على «سباق السرعة (سبرينت)» محققاً فوزه الأول بقميص «سكوديريا». لكن الفرحة تحولت إلى مأساة بعدما أُقصي الثنائي شارل لوكلير من «موناكو» وهاميلتون من «جائزة الصين» مع شطب نتيجتيهما بسبب مخالفات في سيارتيهما. من ناحية أخرى، نجح «مرسيدس» في التكيف سريعاً بعد رحيل هاميلتون، وحقق بداية لا يُستهان بها عن طريق البريطاني جورج راسل الذي حل ثالثاً في الجولتين الافتتاحيتين، ليحتل المركز الثالث أيضاً في ترتيب بطولة العالم. كما أظهر سائقه الإيطالي الشاب كيمي أنتونيلي (18 عاماً) بعض العروض الواعدة بحلوله رابعاً ثم سادساً. الأنظار إلى تسونودا وسيجذب الياباني يوكي تسونودا، المنتقل إلى «رد بول»، الأنظار على أرضه، حاملاً وزر القيادة إلى جانب فيرستابن وفي فريق يبحث عن الاحتفاظ بمكانته في ظل المنافسة الشرسة مع «ماكلارين». ويطمح تسونودا إلى صعود منصة التتويج في سباق بلاده بعد انتقاله «الخيالي» إلى فريق «رد بول» ليحل بدلاً من النيوزيلندي ليام لاوسون. ووصف تسونودا الشعور الذي انتابه بعد انتقاله إلى الحظيرة النمساوية بـ«الخيالي» وهو يستعد للجلوس خلف مقود سيارة أحد أفضل الفرق عند خط الانطلاق، ويضع نصب عينيه ترك بصمة أمام الجماهير اليابانية في «سوزوكا» حيث يتمتع بشعبية عالية. يأتي تسونودا من «ريسينغ بولز (آر بي)» الرديف لـ«رد بول»، في حين سيسلك لاوسون (23 عاماً) المسار المعاكس بعودته إلى الفريق الذي دافع عن ألوانه خلال الجوائز الكبرى الـ6 الأخيرة في الموسم الماضي. ودعا مدير «رد بول»، البريطاني كريستيان هورنر، السائق الياباني إلى الاقتراب «بأكبر قدر ممكن» من فيرستابن، وفق ما صرح به تسونودا، الذي تُعد أفضل نتيجة له حلوله في المركز الرابع في سباق «جائزة أبو ظبي الكبرى» عام 2001 مع فريق «آر بي» الذي كان يحمل في حينها اسم «ألفا تاوري». وقال تسونودا لشبكة «بي بي سي»: «في النهاية، يركز فريق (رد بول) على إحراز ماكس لقب (بطولة السائقين)». وتابع: «لقد وعدني أيضاً، في بعض الحالات، بأنني إذا استطعت أن أكون أمام ماكس، فلن يطلب مني بالضرورة أن أبدل المراكز وأن أتيح لماكس الفوز». وحل تسونودا، الذي يخوض موسمه الخامس في البطولة، بالمركز الـ12 خلال الجولة الافتتاحية، قبل أن ينتزع 3 نقاط بحلوله سادساً خلال «سباق السرعة» في «شنغهاي».


الشرق الأوسط
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
«جائزة أستراليا»: فرستابن متفاجئ من تحسن سيارة رد بول
بعد معاناته من مشكلات في الإعدادات خلال التجارب الحرة في «سباق جائزة أستراليا الكبرى»، فوجئ ماكس فرستابن بأداء سيارة فريقه «رد بول»، السبت، إذ احتل حامل لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات المركز الثالث في التجارب التأهيلية للسباق الافتتاحي للموسم. وسيكون الهولندي بجوار جورج راسل سائق مرسيدس، الذي احتل المركز الرابع، وخلف سائقي فريق «مكلارين لاندو نوريس» الذي سيكون أول المنطلقين وزميله أوسكار بياستري في حلبة «ألبرت بارك» الأحد. وقال فرستابن في المؤتمر الصحافي الذي أعقب التجارب التأهيلية: «كانت بدايتنا صعبةً بعض الشيء. لم تكن هذه الحلبة جيدةً بالنسبة لنا على الإطلاق، لذلك استغرق الأمر بعض الوقت لفهم كيفية تحسين الوضع وفعلنا ذلك اليوم. أنا متفاجئ جداً من مركزي هنا الآن بعدما حدث بالأمس. شعرتُ بالثقة وأنني والسيارة كيان واحد. كان من الواضح بالطبع أنها كانت تفتقر إلى القليل من السرعة، ولكن بشكل عام، أنا سعيد باللفات في التجارب التأهيلية. كنا أسرع قليلاً اليوم، لكن من الواضح أن السيارة لم تكن سريعة بما يكفي، ومع ذلك أعتقد أن التقدم على فيراري ومرسيدس أمر جيد لنا». قد تساعد توقعات هطول الأمطار فرستابن في سعيه للفوز على فريق مكلارين وبدء الموسم الجديد بفوز. وقال إنه سيدعم نفسه في أي ظروف، على الرغم من أنه لا يتوقع أن يتمكن رد بول من الحصول على أي سرعة إضافية على المسار الطويل في الوقت المناسب قبل السباق. وقال بطل العالم في المواسم الأربعة السابقة: «لا أتوقع حدوث أي معجزات، أعتقد أن سرعة السيارة على المسار الطويل جيدة. لكنني أعتقد أنها ليست بنفس مستوى سرعة فريق مكلارين. سأبذل قصارى جهدي وسأرى ما سيحدث غداً». وأشاد كريستيان هورنر رئيس فريق رد بول بفرستابن بعد مستواه «الجيد» في التجارب التأهيلية، بينما أشار إلى أن السيارة كانت تفقد سرعتها أمام منافسيها في القطاع الأخير بحلبة ألبرت بارك. وقال: «أعتقد أن لدينا منصة جيدة ومتينة للعمل عليها خلال الموسم. لم نصل بعد إلى أفضل حالاتنا مع السيارة... خسرنا بعض السرعة في المنعطفين الأخيرين. لذا أعتقد أن لدينا الكثير للقيام به هناك». ومن غير المرجح أن يشعر فرستابن بالقلق بشأن حصول زميله الجديد في الفريق ليام لاوسون على أي نقاط منه، بعدما خرج السائق النيوزيلندي من الجولة الأولى للتجارب التأهيلية. وكان أداء لاوسون في التجارب على حلبة «ألبرت بارك» سيئاً للغاية، بعدما انحرف عن المسار عدة مرات أثناء التجارب الحرة واحتاج إلى إصلاح أرضية سيارته.


الشرق الأوسط
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
الأنظار تتجه نحو بياستري لتحقيق لقب جائرة «أستراليا الكبرى» لبلاده
من المتوقع أن يهيمن اللون البرتقالي على حلبة «ألبرت بارك» هذا الأسبوع، إذ يسعى أوسكار بياستري، سائق فريق «مكلارين» حامل لقب الصانعين في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، لتحقيق إنجاز في سباق جائزة أستراليا الكبرى المقام في بلاده. وتأمل الجماهير الأسترالية أن يُنهي بياستري تعطشها والفوز بالسباق، إذ لم ينجح أي سائق أسترالي في الصعود إلى منصة التتويج، ناهيك بالفوز بالسباق نفسه منذ إدراجه ضمن بطولة العالم لـ«فورمولا 1» في 1985. واحتل بياستري المركز الرابع في «ألبرت بارك» العام الماضي، كما احتل المركز الرابع في الترتيب العام للسائقين الذي تصدَّره ماكس فرستابن، سائق «رد بول»، ويتطلع إلى المركز الأول في الجانبين هذا العام في موسمه الثالث مع «مكلارين». وقال بياستري في أول تجربة لسيارة «مكلارين» الجديدة (إم سي إل 39) الشهر الماضي: «أعتقد أنني أستطيع أن أصبح بطل العالم هذا العام». ورغم أن زميله في الفريق لاندو نوريس، هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب السائقين، فقد عاد بياستري إلى مسقط رأسه ملبورن مؤخراً بتمديد عقده والثقة التي اكتسبها من فوزين في سباقين، وصعوده على منصات تتويج ثماني مرات في الموسم الماضي. واستعد السائق (23 عاماً) للموسم الجديد بقضاء إجازة صيفية طويلة في أستراليا قبل الاستمتاع بالاختبارات في البحرين، إذ أشاد بأداء سيارته. ولم يعد دانييل ريكاردو، الذي كان يحظى بشعبية كبيرة سابقاً لدى الجماهير، موجوداً في «فورمولا 1» بعد موسمه المخيِّب للآمال في 2024 مع فريق «آر بي»، المعروف الآن باسم «راسينغ بولز». ولكنَّ الجماهير المحلية ستستمتع بمشاهدة اثنين من السائقين الأستراليين على خط الانطلاق. من المؤكد أن جاك دوهان متسابق فريق «ألبين» سيحظى بدعم جماهيري في «ألبرت بارك» بصفته ابن بطل الدراجات النارية العظيم ميك دوهان، الذي فاز بخمسة ألقاب متتالية في تسعينات القرن الماضي. ووجود سائقين محليين في سباق جائزة كبرى يعد بمنزلة دفعة قوية لهذه الرياضة في أستراليا، إذ أشار مسؤولون إلى تنامي شعبيتها بين الأجيال الصغيرة. وقال سونيل فوهرا، الرئيس التنفيذي لاتحاد رياضة المحركات في أستراليا، لـ«رويترز»: «هناك مزيد من المشاركة، والتفاعل يزداد في الرياضة عندما يتمكن الناس من رؤية السائقين الأستراليين على أعلى مستوى خصوصاً مع شعبية (فورمولا 1) اليوم. نحن بالتأكيد نتحدث عن النجاح والتطور في البطولات الوطنية في جميع فئات سباقات الكارتنغ المختلفة».