أحدث الأخبار مع #«رعدفيالمضيق2025A


خبر صح
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر صح
الصين تعلن إنجاز كل المهام لمناوراتها العسكرية حول تايوان
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الصين تعلن إنجاز كل المهام لمناوراتها العسكرية حول تايوان - خبر صح, اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025 11:52 مساءً أعلنت الصين، أمس الأربعاء، استكمال «جميع المهام» المحددة لمناوراتها العسكرية الواسعة حول تايوان، والتي استمرت يومين، وشملت محاكاة «شن ضربات» و«فرض حصار» على الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها. وقد قوبل هذا الاستعراض العسكري بإدانة من واشنطن وبروكسل. وقال المتحدث باسم الجيش الصيني، شي يي، إن «قيادة القطاع الشرقي أنجزت جميع المهام المحددة للتدريبات المشتركة التي أُجريت في الأول والثاني من إبريل»، مؤكداً أن الهدف من هذه التدريبات هو «اختبار قدرات القوات» في فرض الحصار والمراقبة المشتركة وتنفيذ ضربات دقيقة على أهداف رئيسية. وأوضح أن المناورات جرت في وسط وجنوب مضيق تايوان، وشملت تحليق طائرات مقاتلة فوق جزيرة بينغتان، أقرب نقطة في البر الصيني الرئيسي إلى تايوان، حيث توجد قاعدة عسكرية. وبحسب خبراء، فإن هذه التدريبات تحمل رسالة واضحة إلى قادة تايوان، مفادها أن بكين قادرة على عزل الجزيرة عن العالم الخارجي وإرهاقها حتى الاستسلام في حال نشوب حرب. وأطلقت الصين على هذه التدريبات اسم «رعد في المضيق- 2025A»، وشملت «إطلاق ذخيرة حية بعيدة المدى» و«ضربات دقيقة على أهداف تحاكي موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة». كما أرسلت حاملة الطائرات «شاندونغ» للمشاركة في التدريبات، وفق ما أعلن الجيش الصيني. حيث يعد مضيق تايوان نقطة توتر رئيسية بين القوى العظمى، لا سيما الصين والولايات المتحدة، حيث تلتزم واشنطن منذ عقود بتزويد تايوان بالأسلحة، رغم اعتراض بكين، بينما تحافظ على سياسة «الغموض الاستراتيجي» بشأن تدخلها إذا تعرضت الجزيرة لهجوم. من جانبها، حذّرت الولايات المتحدة من أن الصين «تعرّض الأمن الإقليمي للخطر» من خلال هذه التدريبات، معتبرة أن الأنشطة العسكرية «العدوانية» لبكين وخطابها التصعيدي تجاه تايوان «يؤديان إلى تفاقم التوترات وتقويض الأمن والازدهار في المنطقة». فيما اعتبر الاتحاد الأوروبي أن المناورات «تفاقم التوترات»، داعياً «الطرفين» إلى ضبط النفس. ورداً على هذه المناورات، أعلنت تايبيه تحريك طائراتها وسفنها وتشغيل أنظمتها الدفاعية المضادة للصواريخ. وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بأن الصين نشرت 36 طائرة مقاتلة و21 سفينة حربية وعشرة قوارب تابعة لخفر السواحل حول الجزيرة، فيما كانت قد رصدت الثلاثاء 71 طائرة و21 سفينة حربية، وهو أعلى عدد من القطع البحرية يتم نشره في يوم واحد منذ نحو عام. وفي إطار حملتها الدعائية، نشرت قيادة القطاع الشرقي للجيش الصيني ملصقاً بعنوان «ضربات تؤدي إلى شلل» على منصة «ويبو»، يظهر فيه الجيش الصيني محيطاً بتايوان ويطلق الصواريخ نحوها. من جهته، قال مسؤول أمني تايواني «إن التدريبات تهدف أيضاً إلى «إبقاء القوات في حالة تأهب» بعد عمليات التطهير الأخيرة داخل الجيش الصيني. ويعتقد بعض الخبراء أن بكين قد تلجأ إلى فرض حصار على الجزيرة بدلاً من تنفيذ اجتياح واسع، نظراً للمخاطر الكبيرة المرتبطة بذلك. وتزايدت الضغوط على تايوان منذ انتخاب الرئيس لاي تشينغ-تي عام 2024، الذي وصف الصين بأنها «قوة أجنبية معادية» وأكد أن تايوان «دولة مستقلة أصلاً»، وهو ما أثار غضب بكين. وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غيو جياكون، قائلاً: «طالما استمرت الاستفزازات المرتبطة باستقلال تايوان لن تتوقف الإجراءات العقابية ضدها». كما نشر الجيش الصيني شريطاً مصوراً يظهر الرئيس التايواني على هيئة حشرة تحترق في نار متأججة. (وكالات)


الوسط
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
بكين: مناوراتنا حول تايوان شملت محاكاة لضرب موانئ ومنشآت للطاقة
أعلن الجيش الصيني أنه أجرى الأربعاء حول تايوان مناورات عسكرية ضخمة تضمنت إطلاق «ذخيرة حيّة بعيدة المدى»، وشملت محاكاة «لضربات على موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة». وقال الناطق باسم قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني شي يي في بيان، إن القوات المسلحة الصينية «أجرت تدريبات على إطلاق ذخيرة حيّة بعيدة المدى»، ونفذت «ضربات دقيقة على أهداف تحاكي موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة»، وفق وكالة «فرانس برس». وأوضح أن هذه التدريبات الجديدة تهدف إلى «اختبار قدرات القوات في مجال تنظيم المناطق والسيطرة عليها، وفرض عمليات حصار ومراقبة مشتركة، وشنّ ضربات دقيقة على أهداف رئيسية»، وأضاف أن هذه المناورات تجري في وسط المضيق وجنوبه، وهي منطقة عبور رئيسية للنقل البحري العالمي. «رعد في المضيق» تثير غضب تايوان وواشنطن والمناورات الجديدة التي أطلقت عليها بكين اسم «رعد في المضيق- 2025A»، شملت «إطلاق ذخيرة حيّة بعيدة المدى» و«ضربات دقيقة على أهداف تحاكي موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة»، وأتت بعيد أيام من قيام وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بجولة آسيوية أكد خلالها أن بلاده ستضمن «الردع» في مضيق تايوان. في المقابل، أكدت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه التدريبات العسكرية بدأت، دون مزيد من التفاصيل. ويشكّل مضيق تايوان، وهو ممر رئيسي للملاحة البحرية الدولية، نقطة توتر رئيسية بين القوى العظمى، خصوصًا الصين والولايات المتحدة. ومنذ عقود، تلتزم الولايات المتحدة إمداد تايوان الأسلحة، على الرغم من اعتراضات الصين، لكنها تبقي على سياسة «الغموض الاستراتيجي» بشأن ردها المتوقع إذا تعرضت الجزيرة لهجوم صيني. من جهتها، حذرت الولايات المتحدة من أن الصين «تُعرّض للخطر» الأمن الإقليمي بإجرائها تدريبات عسكرية في مضيق تايوان. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن النشاطات العسكرية «العدوانية» التي تقوم بها الصين وخطابها تجاه تايوان لا يؤدّيان إلا إلى تفاقم التوترات وتعريض أمن المنطقة وازدهار العالم للخطر». وفي السنوات الأخيرة، كثّفت بكين من عمليات نشر الطائرات القتالية والسفن الحربية حول تايوان دعما لمطالبها التي ترفضها تايبيه. الاتحاد الأوروبي: المناورات الصينية تفاقم التوترات وحشد الجيش الصيني قواته البرية والبحرية والجوّية في محيط تايوان لإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق تحاكي حصار الجزيرة التي قالت بكين إن تحركها باتجاه الاستقلال سيشعل «حربًا وسيكون مصيره الفشل». وردًّا على تلك المناورات، أعلنت تايبيه تحريك طائراتها وسفنها وتشغيل أنظمتها المضادة للصواريخ، مشيرة إلى أن الصين حشدت 21 سفينة حربية و71 طائرة لهذه التدريبات. وهذا أكبر عدد من السفن الحربية التي تنشر في يوم واحد منذ قرابة عام، وأكبر عدد من الطائرات منذ أكتوبر 2024. واعتبر الاتحاد الأوروبي أن هذه المناورات العسكرية «تؤدي إلى تفاقم التوترات»، مطالبًا «الطرفين» بإظهار «ضبط النفس».