#أحدث الأخبار مع #«رعيم»بوابة الأهرام١٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرامهدنة مؤقتة فى غـزة لبضع ساعات.. ترامب يثمن جهود الوسطاء فى الإفراج عن المحتجز الأمريكىحماس تؤكد استعدادها للبدء الفورى فى مفاوضات إنهاء الحرب .. ونيتانياهو يتوعد بالتفاوض تحت النار فيما يعد اختراقا ولو محدودا لمسار حرب الإبادة فى غزة، أفرجت حماس أمس عن المحتجز الإسرائيلى الأمريكى عيدان ألكسندر - 21 عاما - الذى يُعتقد أنه آخر محتجز أمريكى على قيد الحياة لدى الحركة فى القطاع، وذلك وفقا لما أعلنه «أبو عبيدة» المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكرى للحركة، وذلك بعد اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، والتى اعتبرت أن إطلاق سراحه يحظى بـ«أولوية قصوى» لديها . وعبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن امتنانه لجميع الذين شاركوا فى التوصل إلى الإفراج عن ألكسندر، لافتا إلى أن هذه الخطوة اتُخذت بحُسن نية تجاه الولايات المتحدة، مثمنا جهود الوسطاء من مصر وقطر لإنهاء الحرب فى غزة، معربا عن أمله فى أن تشكل خطوة أولى من الخطوات النهائية اللازمة لإنهاء الصراع فى غزة. فى هذه الأثناء، بدأ المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف زيارة لإسرائيل للإشراف على خطوات الإفراج عن ألكسندر ومقابلته مع عائلته، وكذلك لإجراء مباحثات مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نيتانياهو ومسئولين كبار آخرين. وأعلن مصدر بحماس أن الإفراج عن المحتجز الإسرائيلى الأمريكى، جرى بعد تهيئة الأجواء والوضع الميدانى، ومطالبة الجانب الأمريكى بوقف كافة العمليات القتالية لجيش الاحتلال، ووقف تحليق الطائرات المسيرة والاستطلاعية والحربية فوق أجواء كافة مناطق القطاع، بما يتيح نقل عيدان وتسليمه للصليب الأحمر دون أى مراسم شعبية أو عسكرية لعملية التسليم، خصوصاً أن الحرب مستمرة. وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات بأنه تم إبلاغ حماس بأن خطوة الهدنة المؤقتة بدأت بالفعل فى غزة، وتمثلت فى التزام الاحتلال بداية من الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس بإيقاف تحليق الطيران الإسرائيلى والاستطلاعى والمسير والحربى ووقف كافة العمليات القتالية فى غزة، لتوفير ممر آمن لنقل وتسليم عيدان، فيما بدأ مسئولون عسكريون استعداداتهم لاستقبال ألكسندر، مبكرا وفقاً لمصدر دفاعى لم يُكشف عن هويته فى بيان نشرته عدة وسائل إعلام عبرية، والتى اشتملت على تجهيز مبنى فى قاعدة «رعيم» العسكرية التى استقبل فيها ألكسندر أولاً، وفقاً للقناة «12» الإخبارية الإسرائيلية، كما تم إبلاغ الصليب الأحمر أن يبقى على جاهزية لإبلاغه بالمكان وموعد التسليم». وقال مصدرٌ مشاركٌ فى جهود الوساطة لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن إعلان حماس، الذى صدر قبيل زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى المنطقة اليوم، كان بمثابة «بادرة حسن نية» على أمل أن تُقنع واشنطن إسرائيل بإنهاء الحرب فى غزة. وأوضح أن حماس تلقت تطمينات من الولايات المتحدة عبر وسطاء بأن إطلاق سراح ألكسندر «سيُحدث فرقاً كبيراً» مع ترامب، الذى يُريد إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء الحرب فى غزة، فى حين اعترف مسئول كبير فى حماس بأن الحركة نُصحت «بإعطاء الرئيس ترامب هدية وفى المقابل سيقدم لهم هدية أفضل». فى غضون ذلك، أكدت حماس، وفق مصدر مطلع على سير المفاوضات، أنها «بانتظار رد الاحتلال تجاه بادرة حسن النية بإطلاق سراح عيدان ألكسندر، وما إذا كانت ستستجيب للتفاهم الذى حصل مع الموفدين الأمريكيين بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات والتوجه لاتفاق لوقف النار. ومن جهته، أفاد نيتانياهو، فى بيان صدر عن مكتبه أمس، بأن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق محتمل لضمان الإفراج عن جميع المحتجزين فى غزة ستتواصل تحت النار، تزامناً مع التحضيرات لتصعيد القتال. وزعم أن التعهد بالإفراج عن ألكسندر لم يأتِ إلا بعد الضغوط العسكرية فى القطاع، وتابع: «نعيش أياماً حاسمة، تم خلالها عرض اتفاق على حماس يتيح الإفراج عن المحتجزين». فى سياق متصل، انتقد ويتكوف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو، واتهمها بأنها تطيل أمد الحرب فى غزة «بلا هدف».
بوابة الأهرام١٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةبوابة الأهرامهدنة مؤقتة فى غـزة لبضع ساعات.. ترامب يثمن جهود الوسطاء فى الإفراج عن المحتجز الأمريكىحماس تؤكد استعدادها للبدء الفورى فى مفاوضات إنهاء الحرب .. ونيتانياهو يتوعد بالتفاوض تحت النار فيما يعد اختراقا ولو محدودا لمسار حرب الإبادة فى غزة، أفرجت حماس أمس عن المحتجز الإسرائيلى الأمريكى عيدان ألكسندر - 21 عاما - الذى يُعتقد أنه آخر محتجز أمريكى على قيد الحياة لدى الحركة فى القطاع، وذلك وفقا لما أعلنه «أبو عبيدة» المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكرى للحركة، وذلك بعد اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، والتى اعتبرت أن إطلاق سراحه يحظى بـ«أولوية قصوى» لديها . وعبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن امتنانه لجميع الذين شاركوا فى التوصل إلى الإفراج عن ألكسندر، لافتا إلى أن هذه الخطوة اتُخذت بحُسن نية تجاه الولايات المتحدة، مثمنا جهود الوسطاء من مصر وقطر لإنهاء الحرب فى غزة، معربا عن أمله فى أن تشكل خطوة أولى من الخطوات النهائية اللازمة لإنهاء الصراع فى غزة. فى هذه الأثناء، بدأ المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف زيارة لإسرائيل للإشراف على خطوات الإفراج عن ألكسندر ومقابلته مع عائلته، وكذلك لإجراء مباحثات مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نيتانياهو ومسئولين كبار آخرين. وأعلن مصدر بحماس أن الإفراج عن المحتجز الإسرائيلى الأمريكى، جرى بعد تهيئة الأجواء والوضع الميدانى، ومطالبة الجانب الأمريكى بوقف كافة العمليات القتالية لجيش الاحتلال، ووقف تحليق الطائرات المسيرة والاستطلاعية والحربية فوق أجواء كافة مناطق القطاع، بما يتيح نقل عيدان وتسليمه للصليب الأحمر دون أى مراسم شعبية أو عسكرية لعملية التسليم، خصوصاً أن الحرب مستمرة. وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات بأنه تم إبلاغ حماس بأن خطوة الهدنة المؤقتة بدأت بالفعل فى غزة، وتمثلت فى التزام الاحتلال بداية من الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس بإيقاف تحليق الطيران الإسرائيلى والاستطلاعى والمسير والحربى ووقف كافة العمليات القتالية فى غزة، لتوفير ممر آمن لنقل وتسليم عيدان، فيما بدأ مسئولون عسكريون استعداداتهم لاستقبال ألكسندر، مبكرا وفقاً لمصدر دفاعى لم يُكشف عن هويته فى بيان نشرته عدة وسائل إعلام عبرية، والتى اشتملت على تجهيز مبنى فى قاعدة «رعيم» العسكرية التى استقبل فيها ألكسندر أولاً، وفقاً للقناة «12» الإخبارية الإسرائيلية، كما تم إبلاغ الصليب الأحمر أن يبقى على جاهزية لإبلاغه بالمكان وموعد التسليم». وقال مصدرٌ مشاركٌ فى جهود الوساطة لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن إعلان حماس، الذى صدر قبيل زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى المنطقة اليوم، كان بمثابة «بادرة حسن نية» على أمل أن تُقنع واشنطن إسرائيل بإنهاء الحرب فى غزة. وأوضح أن حماس تلقت تطمينات من الولايات المتحدة عبر وسطاء بأن إطلاق سراح ألكسندر «سيُحدث فرقاً كبيراً» مع ترامب، الذى يُريد إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء الحرب فى غزة، فى حين اعترف مسئول كبير فى حماس بأن الحركة نُصحت «بإعطاء الرئيس ترامب هدية وفى المقابل سيقدم لهم هدية أفضل». فى غضون ذلك، أكدت حماس، وفق مصدر مطلع على سير المفاوضات، أنها «بانتظار رد الاحتلال تجاه بادرة حسن النية بإطلاق سراح عيدان ألكسندر، وما إذا كانت ستستجيب للتفاهم الذى حصل مع الموفدين الأمريكيين بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات والتوجه لاتفاق لوقف النار. ومن جهته، أفاد نيتانياهو، فى بيان صدر عن مكتبه أمس، بأن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق محتمل لضمان الإفراج عن جميع المحتجزين فى غزة ستتواصل تحت النار، تزامناً مع التحضيرات لتصعيد القتال. وزعم أن التعهد بالإفراج عن ألكسندر لم يأتِ إلا بعد الضغوط العسكرية فى القطاع، وتابع: «نعيش أياماً حاسمة، تم خلالها عرض اتفاق على حماس يتيح الإفراج عن المحتجزين». فى سياق متصل، انتقد ويتكوف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو، واتهمها بأنها تطيل أمد الحرب فى غزة «بلا هدف».