logo
#

أحدث الأخبار مع #«رقمنةالإبداع

الذكاء الاصطناعي في «أبوظبي للكتاب».. مربع رقمي للمشروعات الثقافية
الذكاء الاصطناعي في «أبوظبي للكتاب».. مربع رقمي للمشروعات الثقافية

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

الذكاء الاصطناعي في «أبوظبي للكتاب».. مربع رقمي للمشروعات الثقافية

تماشياً مع التطورات التقنية في صناعة النشر، يشغل الذكاء الاصطناعي مساحة لافتة من الفعاليات التي يشهدها معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، التي تتواصل فعالياتها حتى الخامس من مايو الجاري، عبر العديد من الفعاليات التي تطرح مختلف القضايا المتعلقة بهذه التقنية، وتأثيراتها المختلفة في الإبداع والصناعات الإبداعية بشكل عام وصناعة النشر تحديداً. المربع الرقمي وخصص المعرض هذا العام ركناً باسم المربع الرقمي، الذي يُشكل جزءاً محورياً من الحدث ويعرض أحدث ما وصلت إليه صناعة النشر من تقنيات، ويشهد عروضاً متقدمة في التقنيات الحديثة والتكنولوجيا، ويجمع عدداً من المشروعات الرقمية الثقافية والوكلاء الأدبيين، وشهد المربع الرقمي عدداً من الجلسات التي تتناول قضايا مرتبطة بالذكاء الاصطناعي منها جلسة بعنوان «الثورة الذكية: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل عالم الكتب»، التي شهدت إطلاق «وَتّان»، «التشات بوت» الذكي، المطور بالتعاون بين مركز أبوظبي للغة العربية و«نيل وفرات»، ليكون خطوة جديدة في دعم الابتكار الرقمي في عالم النشر والقراءة، وجلسة افتراضية بعنوان «مكتبات المستقبل: تعزيز الوصول الرقمي من خلال أوفردرايف»، التي ركّزت على أحدث الحلول الرقمية لتطوير خدمات المكتبات، وتعزيز الوصول إلى المعرفة. فعاليات وجلسات وكان الذكاء الاصطناعي محوراً للعديد من الفعاليات والجلسات المهمة في المعرض منها جلسة «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، التي قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي، الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة، وتناول فيها البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، وتطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية والإبداعية، وقال شوبرا: «كل ما نرويه عن الواقع، في جوهره قصة، وإن الإنسان صنع عبر لغاته المتعددة سبلاً لفهم نفسه والعالم، وهو ما يجعل الذكاء الاصطناعي امتداداً لهذه الرحلة، كونه تطوراً تكنولوجياً يقوم على اللغة ويجسّد الثقافة والفكر»، ورأى أن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم يجد لها الإنسان إجابة بعد. عصر جديد وتأكيداً على ضرورة الانتقال من الاستهلاك الرقمي إلى الإنتاج المعرفي، مع تبني الذكاء الاصطناعي أداة لدعم النشر وحماية حقوق المؤلفين، شهد المعرض هذا العام تنظيم مؤتمر «رقمنة الإبداع بداية عصر جديد»، الذي ركّز على أن الصناعات الإبداعية أصبحت ركيزة أساسية لاقتصاد المستقبل، مستعرضاً تجربة دولة الإمارات في هذا المجال باعتبارها تمثل نموذجاً إقليمياً رائداً في حماية الملكية الفكرية، وتعزيز البيئة الرقمية الداعمة للإبداع، وخلال المؤتمر أكّد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، اهتمام المركز بتكريس الجهود لدعم التحول الرقمي، ليس عبر الاستهلاك فقط، بل من خلال الإنتاج وإطلاق المبادرات المبتكرة، كما أعلن عن إطلاق منصة خاصة لدعم الإبداع بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. رقمنة التراث حول تأثير الرقمنة والتقنيات الحديثة في التراث وجهود حفظه، شهد المعرض جلسة حوارية بعنوان «التراث والرقمنة: دور التقنية في حفظ التراث»، عقدت على منصة المجتمع، وناقشت سبل الحفاظ على التراث باستخدام أدوات العصر الحديث، استعرض خلالها رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور عبدالعزيز المسلم، تجربة معهد الشارقة للتراث في مجال رقمنة التراث الثقافي، مشيراً إلى أن المعهد منذ تأسيسه قبل 10 سنوات عمل على بناء أرشيف رقمي متكامل، يضم تسجيلات صوتية وصوراً تاريخية لرواة وحرفيين يسجلون التراث غير المادي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج، وأوضح أن المعهد يعمل على مشروع مكنز التراث العربي بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إذ تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون وتنفيذ عدد من الورش الفنية. وأشار إلى أن المعهد يهتم أيضاً بالمتاحف المتخصصة، مثل متحف الحرف ومتحف الأزياء الشعبية، إلى جانب إصدار أكثر من 100 مجلة وكتابين سنوياً، جميعها تتم رقمنتها لتسهيل وصولها إلى الجمهور، وشدد على أهمية التوازن بين استخدام التقنيات الحديثة للحفظ وبين الحفاظ على الوسائط التقليدية، كالأشرطة والوثائق الأصلية، التي تشكل بدورها جزءاً أصيلاً من التراث العربي. • تم إطلاق «وَتّان»، «التشات بوت» الذكي، المطور بالتعاون بين مركز أبوظبي للغة العربية و«نيل وفرات»، ليكون خطوة جديدة في دعم الابتكار الرقمي في عالم النشر والقراءة. • ديباك شوبرا استعرض البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، وتطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا.

مشاركون في «رقمنة الإبداع»: علينا تجاوز المخاوف التقليدية
مشاركون في «رقمنة الإبداع»: علينا تجاوز المخاوف التقليدية

الإمارات اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

مشاركون في «رقمنة الإبداع»: علينا تجاوز المخاوف التقليدية

أكد مشاركون في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «رقمنة الإبداع بداية عصر جديد»، الذي يستضيفه معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، على ضرورة الانتقال من الاستهلاك الرقمي إلى الإنتاج المعرفي، مع تبنّي الذكاء الاصطناعي أداة لدعم النشر وحماية حقوق المؤلفين، مشددين على أهمية بناء منصات رقمية متطورة، وتجاوز المخاوف التقليدية من الرقمنة. وشارك في الجلسة كل من الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، الدكتور عبدالرحمن المعيني، ورئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، جفانتسا جوبافا، ورئيس اتحاد الناشرين العرب، محمد رشاد، ونائب المدير ومدير أول قطاع حقوق المؤلف والصناعات الإبداعية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، ديميتر غانتشيف، وأدارت الجلسة رئيسة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، أميرة علي بوكدرة. وفي كلمته خلال افتتاح الجلسة، قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم: «نحن أمام لحظة تاريخية فارقة في الثقافة العربية، الرقمنة لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة حضارية، ومهمتنا في المركز أن نكرّس الجهود لدعم التحول الرقمي، ليس عبر الاستهلاك فقط». وأضاف: «أطلقنا منصة خاصة خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب لدعم الإبداع بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، نعي حجم التحديات، ونعمل بشكل مستمر على تطوير مشروعات تدعم اللغة العربية والإبداع في البيئة الرقمية الجديدة، كما أننا نرى أن المشهد الرقمي في حاجة إلى جهود جماعية، ليس فقط على مستوى المؤسسات، بل على مستوى الأفراد أيضاً، ونعوّل على المبدعين والناشرين في العالم العربي ليكونوا جزءاً من هذا التحول». الدكتور علي بن تميم: . نعوّل على المبدعين والناشرين في العالم العربي ليكونوا جزءاً من هذا التحول، لا أن يقفوا مترددين أمامه.

«رقمنة الإبداع» تناقش التحولات الرقمية في صناعة النشر
«رقمنة الإبداع» تناقش التحولات الرقمية في صناعة النشر

الاتحاد

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«رقمنة الإبداع» تناقش التحولات الرقمية في صناعة النشر

أبوظبي (وام) أكدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «رقمنة الإبداع بداية عصر جديد»، الذي عقد ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34، على ضرورة الانتقال من الاستهلاك الرقمي إلى الإنتاج المعرفي، مع تبنّي الذكاء الاصطناعي أداة لدعم النشر وحماية حقوق المؤلفين. وناقش المتحدثون أهمية بناء منصات رقمية متطورة، ودعوا إلى تجاوز المخاوف التقليدية من الرقمنة، معتبرين أن الصناعات الإبداعية أصبحت ركيزة أساسية لاقتصاد المستقبل. واتفقت المداخلات على أن تجربة دولة الإمارات تمثل نموذجاً إقليمياً رائداً في حماية الملكية الفكرية، وتعزيز البيئة الرقمية الداعمة للإبداع.ورحب الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بالمشاركين والحضور، وأعرب عن أمله في أن يكون المؤتمر جامعاً للجهود، مطلقاً للمبادرات لأجل خدمة الإبداع العربي. وشارك في الجلسة كلٌ من الدكتور عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، وجفانتسا جوبافا، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وديميتر غانتشيف، نائب المدير ومدير أول قطاع حقوق المؤلف والصناعات الإبداعية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وأدارت الجلسة أميرة علي بوكدرة، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين. ضرورة حضارية قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، في كلمته خلال افتتاح الجلسة، إن الرقمنة لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة حضارية، وإن مهمة المركز تكريس الجهود لدعم التحول الرقمي، ليس عبر الاستهلاك فقط، بل من خلال الإنتاج وإطلاق المبادرات المبتكرة. وأضاف أن المركز أطلق منصة خاصة خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب لدعم الإبداع بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وأنه يعمل بشكل مستمر على تطوير مشروعات تدعم اللغة العربية والإبداع في البيئة الرقمية الجديدة، لافتاً إلى أن المشهد الرقمي في حاجة إلى جهود جماعية، ليس فقط على مستوى المؤسسات، بل على مستوى الأفراد أيضاً، مؤكداً دور المبدعين والناشرين في العالم العربي بأن يكونوا جزءاً من هذا التحول، لا أن يقفوا مترددين أمامه. وأكد أن التكنولوجيا تقدم فرصاً عظيمة، وأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح شريكاً في حماية الإبداع ونشره وتوسيعه إلى آفاق جديدة، معتبراً أن التحدي الأكبر ليس فقط في الأدوات، بل في إعادة تشكيل ذهنيتنا تجاه الثقافة، والإنتاج الثقافي، مؤكداً الحاجة إلى وعي جديد يؤمن بأن المستقبل لمن يملك أدوات العصر الرقمي، مع الحفاظ على جوهر الإبداع العربي الأصيل. الثورة الرقمية من جهته، تحدّث عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، عن أهمية الملكية الفكرية في تعزيز الاقتصاد الرقمي، وقال: إن حماية الإبداع كانت ولا تزال في صلب اهتمامات دولة الإمارات، إذ كان التوثيق يعتمد على الإجراءات التقليدية الورقية، حيث يتم إيداع نسخ الأعمال الإبداعية في مستودعات رسمية، تُستخدم لاحقاً لحسم أي نزاعات.وأشار إلى أنه أصبح لزاماً والعالم يعيش في قلب الثورة الرقمية، توفير حلول رقمية تليق بسرعتها ودقتها، مشيراً إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب شهد إطلاق منصة إلكترونية ذكية تتيح لصاحب أي مصنف إبداعي توثيقه والحصول على شهادة موثقة خلال أقل من ثلاث ساعات. وأكد أن الصناعات الإبداعية أصبحت ركيزة أساسية في اقتصاد المعرفة، وأنه يجب تمكين المبدعين وتحفيز الاقتصاد الإبداعي. تحولات هائلة قالت جفانتسا جوبافا، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، إن عالم النشر يشهد تحولات هائلة في ظل التقدم الرقمي، وإن الذكاء الاصطناعي يقدّم فرصة لا تقدر بثمن للناشرين، إذ يمكن توظيفه في التسويق الذكي، وتحسين استراتيجيات التوزيع، ودراسة أنماط القراء. وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي بات شريكاً استراتيجياً يمكنه أن يمنح الناشرين أدوات قوية للوصول إلى أسواق جديدة وتنويع مصادر الدخل.وعن مستقبل النشر الرقمي في الدول العربية، قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب: إن الوضع في عالم النشر العربي يتطلب شجاعة وجرأة، إذ لا يمكن الحديث عن تطور في صناعة النشر من دون الحديث عن الابتكار الرقمي. وأكد ديميتر غانتشيف، نائب المدير ومدير أول قطاع حقوق المؤلف والصناعات الإبداعية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، أن الاقتصادات الخلاقة أصبحت جزءاً من نسيج حياتنا اليومية، وأن الإبداع لم يعد خياراً إضافياً، بل ضرورة اقتصادية وثقافية.

«أبوظبي الدولي للكتاب 2025» يناقش التحولات الرقمية في صناعة النشر
«أبوظبي الدولي للكتاب 2025» يناقش التحولات الرقمية في صناعة النشر

البيان

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«أبوظبي الدولي للكتاب 2025» يناقش التحولات الرقمية في صناعة النشر

شهدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «رقمنة الإبداع بداية عصر جديد» تأكيداً على ضرورة الانتقال من الاستهلاك الرقمي إلى الإنتاج المعرفي، مع تبني الذكاء الاصطناعي أداة لدعم النشر وحماية حقوق المؤلفين، وناقش المتحدثون أهمية بناء منصات رقمية متطورة، ودعوا إلى تجاوز المخاوف التقليدية من الرقمنة. معتبرين أن الصناعات الإبداعية أصبحت ركيزة أساسية لاقتصاد المستقبل، واتفقت المداخلات على أن تجربة دولة الإمارات تمثل نموذجاً إقليمياً رائداً في حماية الملكية الفكرية، وتعزيز البيئة الرقمية الداعمة للإبداع. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «رقمنة الإبداع بداية عصر جديد»، الذي يستضيفه معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34، إذ رحب الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية بالمشاركين والحضور، وأعرب عن أمله بأن يكون المؤتمر جامعاً للجهود، مطلقاً للمبادرات لأجل خدمة الإبداع العربي. وشارك في الجلسة كل من: الدكتور عبد الرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، وجفانتسا جوبافا، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وديميتر غانتشيف، نائب المدير ومدير أول قطاع حقوق المؤلف والصناعات الإبداعية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وأدارت الجلسة أميرة علي بوكدرة، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين. جهود الرقمنة وفي كلمته خلال افتتاح الجلسة قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «نحن أمام لحظة تاريخية فارقة في الثقافة العربية، الرقمنة لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة حضارية، ومهمتنا في مركز أبوظبي للغة العربية أن نكرس الجهود لدعم التحول الرقمي، ليس عبر الاستهلاك فقط، بل من خلال الإنتاج وإطلاق المبادرات المبتكرة». وتابع: «أطلقنا منصة خاصة خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب لدعم الإبداع بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، نعي حجم التحديات، ونعمل بشكل مستمر على تطوير مشروعات تدعم اللغة العربية والإبداع في البيئة الرقمية الجديدة، كما أننا نرى أن المشهد الرقمي في حاجة إلى جهود جماعية، ليس فقط على مستوى المؤسسات، بل على مستوى الأفراد أيضاً، ونعول على المبدعين والناشرين في العالم العربي أن يكونوا جزءاً من هذا التحول لا أن يقفوا مترددين أمامه». وأكد: «التكنولوجيا تقدم فرصاً عظيمة، والذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح شريكاً لنا في حماية الإبداع ونشره وتوسيعه إلى آفاق جديدة، والتحدي الأكبر ليس فقط في الأدوات، بل في إعادة تشكيل ذهنيتنا تجاه الثقافة، والإنتاج الثقافي، ونحتاج إلى وعي جديد يؤمن بأن المستقبل لمن يملك أدوات العصر الرقمي، مع الحفاظ على جوهر الإبداع العربي الأصيل». تعزيز الصناعات الإبداعية من جهته تحدث عبد الرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد عن أهمية الملكية الفكرية في تعزيز الاقتصاد الرقمي. وقال: «حماية الإبداع كانت ولا تزال في صلب اهتمامات دولة الإمارات، سابقاً، كان التوثيق يعتمد على الإجراءات التقليدية الورقية، إذ يتم إيداع نسخ الأعمال الإبداعية في مستودعات رسمية، تُستخدم لاحقاً لحسم أي نزاعات». وتابع: «اليوم، ونحن نعيش في قلب الثورة الرقمية، أصبح لزاماً علينا توفير حلول رقمية تليق بسرعتها ودقتها، لذلك أطلقنا عبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب منصة إلكترونية ذكية، تتيح لصاحب أي مصنف إبداعي توثيقه، والحصول على شهادة موثقة خلال أقل من ثلاث ساعات». وأكد: «الصناعات الإبداعية أصبحت ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات الجديد. نحن لا نتحدث فقط عن حفظ الحقوق، بل عن تمكين المبدعين، وتحفيز الاقتصاد الإبداعي بوصفه جزءاً أساسياً من تنويع مصادر الدخل الوطني وبناء اقتصاد معرفي مستدام». الذكاء الاصطناعي «مفيد» وقالت جفانتسا جوبافا، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين: «عالم النشر يشهد تحولات هائلة في ظل التقدم الرقمي. كثير من الناشرين يعملون بجد، ويواكبون التحولات، لكن الطريق ليس سهلاً. الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة لا تقدر بثمن للناشرين، يمكننا توظيفه في التسويق الذكي، وتحسين استراتيجيات التوزيع، ودراسة أنماط القراء، وحتى محاربة القرصنة». وتابعت: «صحيح أن الذكاء الاصطناعي قد يثير المخاوف، لكنه في الحقيقة شريك استراتيجي يمكنه أن يمنح الناشرين أدوات قوية للوصول إلى أسواق جديدة، وتنويع مصادر الدخل. مع ذلك لا تزال هناك تحديات حقيقية خصوصاً في الأسواق التي تعاني القرصنة وضعف حماية الحقوق، لذا نحن نحتاج إلى تطوير البنية التحتية القانونية والتقنية، لضمان أن الرقمنة تخدم الإبداع ولا تهدده». تعزيز الملكية الفكرية وعن مستقبل النشر الرقمي في الدول العربية قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب: «الوضع في عالم النشر العربي يتطلب شجاعة وجرأة. صحيح أن جميع الدول العربية تواجه تحديات رقمية متشابهة، ولكن الحلول تختلف بحسب الإرادة ومدى الانفتاح على التغيير». وتابع: «لا يمكننا الحديث عن تطور في صناعة النشر من دون الحديث عن الابتكار الرقمي، ومع ذلك نجد أن معظم الناشرين العرب مترددون في اقتحام هذا المجال، بسبب مخاوف مشروعة من القرصنة وضعف التشريعات في اتحاد الناشرين العرب نظمنا العديد من الندوات التوعوية، منها أكثر من 12 ندوة، بالشراكة مع معرض فرانكفورت وغيره، ونعمل بشكل دؤوب على دفع الناشر العربي إلى تجاوز هذه المخاوف والاستفادة من الفرص الجديدة». وأضاف: «دولة الإمارات تعد اليوم نموذجاً متقدماً في حماية حقوق المؤلف، تليها المملكة العربية السعودية، وهو ما نطمح إلى أن يتوسع ليشمل كل العالم العربي». مستقبل اقتصاد النشر وأكد ديميتر غانتشيف، نائب المدير ومدير أول قطاع حقوق المؤلف والصناعات الإبداعية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية أن «الاقتصادات الخلاقة أصبحت جزءاً من نسيج حياتنا اليومية، ولم يعد الإبداع خياراً إضافياً، بل هو ضرورة اقتصادية وثقافية،والنشر قطاع رئيس في هذه الاقتصادات، فهو يعزز الثقافة، يطور الفنون، ويدعم الهوية». واستدرك غانتشيف «يجب أن نتذكر أن الرقمنة ليست بحد ذاتها ابتكاراً؛ الابتكار الحقيقي دائماً يعود إلى الإنسان وإلى قدرته على تحويل الأدوات الرقمية إلى منصات لخدمة الإبداع الأصيل. لقد علمتنا كل الثورات الصناعية أن التقنيات وحدها لا تصنع التغيير، بل البشر هم الذين يحولون هذه الأدوات إلى قصص نجاح حقيقية. لذلك يجب أن تظل البشرية في مركز كل عملية رقمية، وأن نعيد دائماً التأكيد على أن التكنولوجيا وسيلة وليست غاية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store